٣٠ مارس ٢٠١٩
توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، بتلقين قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب الاتحاد الديمقراطي "بي كي كي" الإرهابي، الدرس اللازم في منطقة شرق الفرات بسوريا، إذا لم يتم ضبط الوضع فيها.
جاء ذلك أمام تجمع جماهيري لـ "حزب العدالة والتنمية" الذي يرأسه أردوغان، في منطقة سلطان غازي بمدينة إسطنبول، عشية الانتخابات المحلية المرتقبة، الأحد.
وأضاف: "ألم نلقنهم درسا في الممر الإرهابي، شمالي سوريا، بعفرين؟ بلى، لقد فعلنا، والآن، إذا لم يتم ضبط الوضع (من جانب الولايات المتحدة) في شرق الفرات، فإننا سنلقنهم (الإرهابيين) الدرس اللازم، وقد استكملنا جميع استعداداتنا".
وفي مارس/ آذار 2018، تمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر" في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة "واي بي جي / بي كي كي"، بعد 64 يوما من انطلاقها.
وبالتوازي مع الحديث عن انسحاب الولايات المتحدة من شمال شرقي سوريا، تتطلع تركيا إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 30 ـ 40 كيلومترا شرق الفرات، والإشراف عليها لضمان الأمن والاستقرار، بما يتيح عودة النازحين واللاجئين، وإبعاد العناصر الإرهابية عن الشريط الحدودي.
٣٠ مارس ٢٠١٩
افتتح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، غرفة متقدمة للعمليات المشتركة على الحدود مع سوريا، جنوبي البلاد، يتوقع أن تتم فيها إدارة عملية عسكرية محتملة ضد أهداف إرهابية.
جاء ذلك في إطار زيارة أجراها مع قادة قوات الجيش إلى وحدات عسكرية في ولاية "شانلي أورفة" الحدودية، اطلع فيها على تفاصيل بشأن غرفة العمليات والوضع الأمني، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وقال "أكار" إن القوات المسلحة تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، تتمثل في حماية أمن ووحدة البلاد.
وأشار إلى وجود حالة من الغموض وعدم الاستقرار على الحدود الجنوبية، مؤكدًا تصميم تركيا على محاربة الإرهاب داخل البلاد وشمالي سوريا والعراق، والقضاء عليه، ولفت في هذا الإطار إلى تنفيذ غارات على معسكرات إرهابية شمالي العراق، فجر السبت.
وأضاف: "تلقينا وعودًا كثيرة من حلفائنا، لكن صبر أمتنا نفد، ولذا ننتظر الوفاء بها في أسرع وقت، وسنقوم بما يلزم في شرقي الفرات عندما يحين الوقت".
وتابع: "إذا لم يتم الوفاء بالوعود، فإن العمليات السابقة تشكل أمثلة (على حزم تركيا)"، في إشارة إلى عمليتي "درع الفرات" (أغسطس/آب 2016-مارس/آذار 2017) و"غصن الزيتون" (يناير/كانون الثاني-مارس/آذار 2018).
وشدد أكار على أن تركيا أتمت استعداداتها وخططها لاتخاذ ما يلزم بشأنة شرقي الفرات، وأن التنفيذ ينتظر توجيهات الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكدا أن الهدف الوحيد للجيش التركي هو محاربة الإرهاب فقط، مضيفا "فليعلم الجميع أن الأكراد هم إخوتنا حتى الموت، ويرقد شهدائنا معًا في جناق قلعة".
وتابع أن بلاده تقوم بما يلزم لحماية حقوقها في البحار والجزر بموجب القوانين والمعاهدات الدولية، ولن تتنازل عنها بأي شكل من الأشكال، وقال: "نسعى جاهدين لحل مشاكلنا مع جيراننا سلميًا، والعيش معهم على أساس حسن الجوار".
وبشأن منطقة إدلب، شمالي سوريا، أكد أكار أن بلاده جنّبت المدنيين فيها مأساة جديدة، وأضاف: "عقب إجراء المفاوضات والاتصالات مع الروس، نحاول حاليًا ضمان وقف إطلاق النار وتوفير الاستقرار وضمان أمن نحو 4 ملايين من أشقائنا السوريين في إدلب".
وفي سبتمبر/أيلول 2018، عقدت أنقرة وموسكو اتفاقًا بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، سحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة.
٣٠ مارس ٢٠١٩
أشار فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له اليوم، إلى تضرر العديد من المخيمات في الشمال السوري وخاصة المخيمات الحدودية في منطقة تل الكرامة ومناطق مجاورة لها بسبب الأمطار الغزيرة، لافتاً إلى أن أعداد المخيمات المتضررة وصلت إلى 19 مخيم ويقطنها أكثر من 1856 عائلة نتيجة الفيضانات وتشكل الطمي.
ولفت البيان إلى أن هذه المخيمات تعاني بالأصل من سوء الرعاية والخدمات وزادت معاناتها نتيجة موجات النزوح الحالية إلى بعض المخيمات، وتتفاوت الأضرار من مخيم لآخر ويجري حاليا حصر نسب الأضرار ضمن كل مخيم على حدى من قبل فرق الاستجابة الميدانية الموجودة في المخيمات.
ولخص بيان المنسقون أغلب الاحتياجات الحالية العاجلة في المخيمات بشكل عاجل وفوري في سحب المياه من مناطق المخيمات التي تعرضت للفيضانات عن طريق آليات شفط، وإيجاد آليات معينة لتصريف المياه عن طريق فتح مجاري فورية للتصريف، مع العمل على تجفيف الأراضي في المخيمات وإعادة تبحيصها بشكل فوري لمنع تكرار الفيضانات، والعمل بشكل فوري على حفر خنادق في محيط المخيمات بشكل عام وحول الخيم بشكل فردي.
وشدد على ضرورة تعويض الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية من مواد الفرش وغيرها من المواد المتضررة، وتأمين مواد العزل الخاصة بالخيم، واستبدال الخيم التالفة قديما وحاليا.
وأكد البيان على ضرورة نقل المخيمات وخاصة المخيمات العشوائية من مناطق مجاري الأنهار والوديان إلى مناطق مرتفعة نسبياً، وذلك بسبب تعرضها للأضرار بشكل دائم عقب كل هطول مطري، مناشداً جميع المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على تخفيف معاناة النازحين ضمن المخيمات.
٣٠ مارس ٢٠١٩
كشف زوج "عروس داعش" ياغو ريدجيك، البالغ من العمر 27 عاما، المحتجز حاليا في معسكر تديره قسد في سوريا، أنه وزوجته شميمة بيغوم يعيشان ما وصفه بـ"الكابوس"، وذلك عقب وفاة طفلهما الثالث في مخيم للاجئين بسوريا.
وأشار ريدجيك وهو هولندي الجنسية، في حديثه لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية، الذي نقلته صحيفة "صن"، إلى أنه وزوجته تعلقا بالأطفال الثلاثة كثيرا، الأمر الذي جعلهم يعيشون في صدمة قوية عقب وفاتهم، لافتاً إلى أن "شميمة وحيدة وتعيش مكسورة القلب بعد فقدانها أطفالها الثلاثة".
وتوفي أول طفلان لشميمة وكانا ولدا وبنتا خلال الأيام الأخيرة من المعارك التي دارت في وادي الفرات ضد التنظيم، الذي ينتمي إليه ريدجيك، بعد معاناتهما من سوء التغذية، أما الطفل الثالث جراح، فقد ولد بصحة جيدة، لكنه توفي في الثامن من شهر مارس الماضي من جراء التهاب رئوي حاد.
وتركت شميمة بريطانيا وهي في سن الخامسة عشر للانضمام إلى داعش عام 2015. وقبل بلوغها سن السادسة عشر، تزوجت من ريدجيك الذي كان في سن الـ23، وبحسب ريدجيك فقد اكتشف معلومات صادمة عن التنظيم تتمثل بطبيعته القمعية وساديته وفساده.
وكانت بيغوم تبلغ من العمر 19 عاما عندما فرت من بيتها شرقي العاصمة البريطانية لندن قبل 4 سنوات متوجهة إلى سوريا، إلا أنها طالبت في الآونة الأخيرة بالعودة إلى بريطانيا وهو ما رفضته الحكومة، وبينما قال هانت إن وفاة طفل شاميما كانت "وضعا مزعجا ومؤسفا للغاية"، وصفت وزيرة خارجية الظل ديان أبوت، وفاة الطفل بأنها "وصمة عار على ضمير هذه الحكومة".
٣٠ مارس ٢٠١٩
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، إن تركيا ستعمل على حلّ الأزمة السورية بعد انتخابات الأحد المحلية في البلاد، بالمفاوضات إن أمكن أو ميدانياً.
ونقلت "الأناضول" قول أردوغان: "بعد الانتخابات سنحلّ حتما بالدرجة الأولى الملف السوري، إما عن طريق المفاوضات إذا أمكن، أو حتما في الميدان".
وأضاف: "عقدنا العزم على إنهاء الإرهاب الاقتصادي بقدر ما أبدينا تصميما على القضاء على الإرهاب المسلح".
ويتوجه يوم غدا الأحد أكثر من 57 مليون ناخب تركي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية عبر 194390 صندوقا انتخابيا، في أول انتخابات من نوعها بعد إقرار النظام الرئاسي في تركيا.
٣٠ مارس ٢٠١٩
رصدت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، مقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين على خلفية المشاركة في نقل الحقيقة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوري، خلال سنوات الحراك الشعبي السوري.
ولفتت المنظمة إلى أنها وثقت أسماء 18 من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين أكثر من عمل أحياناً " تنموي – إغاثي – إعلامي " قضوا في مناطق متعددة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.
وأضافت أن 9 من الإعلاميين قضوا بسبب القصف، و5 تحت التعذيب، و4 آخرين برصاص قناص والاشتباكات، وهم: المصور "فادي أبو عجاج"، والمصور “جمال خليفة"، والناشط الإعلامي والإغاثي "أحمد السهلي"، والناشط الإعلامي والمصور "بسام حميدي"، والمصور "أحمد طه"، والناشط الإعلامي والمصور "بلال سعيد"، والمصور “جهاد شهابي"، والناشط الإعلامي "يامن ظاهر"، والمراسل الصحفي "طارق زياد خضر" الذي قضى في مخيم درعا جنوب سورية.
وأشارت المجموعة إلى قضاء 5 ناشطين إعلاميين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وهم: المصور الفوتوغرافي "نيراز سعيد"، "خالد بكراوي"، والفنان "حسان حسان"، والناشط "علاء الناجي" وهم من أبناء مخيم اليرموك، والصحفي "بلال أحمد" من بلدة معضمية الشام.
أما ضحايا الاشتباكات والطلق الناري، فهم: الإعلامي والمصور "إياس فرحات"، والناشط الإعلامي ومدير مركز الشجرة لتوثيق الذاكرة الفلسطينية "غسان شهابي" والناشطان الإعلاميان "أحمد كوسا" و"منير الخطيب".
ولفتت المجموعة أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحفيين والكتاب لازالوا رهن الاعتقال في سجون النظام السوري دون معرفة مصيرهم منهم: الصحفي "مهند عمر"، الكاتب "علي الشهابي"، الصحفي رامي حجو مصور قناة القدس الفضائية، الناشطان الإعلاميان "علي مصلح" و"أحمد جليل".
الجدير ذكره أن حالات استهداف وقتل الإعلاميين الفلسطينيين لم تشهد تفاعلاً رسمياً فلسطينياً أو مطالبات جادة بتقديم الفاعلين إلى العدالة بتهم القتل والتعذيب لهؤلاء المدنيين الذين حملوا الكاميرا أو الهاتف النقال سلاحاً ماضياً لتجسيد الواقع على الأرض كما هو دون زيادة أو نقصان.
وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد أطلقت تقريرها التوثيقي الذي حمل عنوان "ضحايا العمل الإعلامي الفلسطيني في ظل الثورة السورية"، حيث يركز التقرير على جانب مهم من جوانب المعاناة التي تعرضت لها شريحة مهمة من شرائح الشعب الفلسطيني في سورية، هي شريحة الاعلاميين الفلسطينيين من متخصصين ومتطوعين قدموا حياتهم أثناء تغطيتهم للحدث السوري في سبيل عرض الحقيقة وتثبيت الرواية الأصلية بالكلمة والصوت والصورة.
٣٠ مارس ٢٠١٩
كشف المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة محمد الحواري، أن عدد اللاجئين العائدين من الأردن إلى سوريا منذ افتتاح معبر جابر الحدودي مع سوريا في منتصف تشرين الأول 2018 حتى الآن أكثر من 15 ألف لاجئ.
وقال في تصريحات نقلها موقع "الدستور" إن نسبة اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية، بلغت في المخيمات 18 % من مجموع اللاجئين المتواجدين على أراضي المملكة البالغ عددهم 670 ألف لاجئ.
وبين الحواري أنّ 8 % من اللاجئين في الأردن يرغبون بالعودة في هذا العام 2019، موضحاً أن العودة طوعية، متوقعاً باحتمالية ارتفاع نسبة العودة الطوعية إلى 66 % خلال هذا العام.
من جانبه قال رئيس مركز معبر نصيب السوري العقيد مازن غندور في تصريحات صحفية، إن المركز استقبل الاربعاء الماضي عشرات اللاجئين بينهم النساء والأطفال الراغبون بالعودة الى سوريا.
وبحسب غندور بلغ عدد اللاجئين العائدين من الأردن الى سوريا منذ افتتاح المعبر في منتصف تشرين الأول 2018 حتى الآن 15.200 ألف لاجئ دخلوا لسوريا بموجب تذاكر مرور مؤقتة.
وأشار غندور الى انه جرى نقل العائدين وأمتعتهم من المنطقة الفاصلة بين معبري جابر ونصيب إلى داخل سورية.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، وفقا لإحصائيات حكومية، أما المسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيبلغ عددهم نحو 670 ألفاً، يعيش منهم نحو 126 ألفا في مخيمات الزعتري، والأزرق، والمخيم الإماراتي الأردني «مريجيب الفهود».
٣٠ مارس ٢٠١٩
أشادت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس الجمعة، باستقبال الأردن لمئات آلاف اللاجئين السوريين على أراضيه، وذلك خلال احتفال أقيم في بازيليك أسيزي بوسط إيطاليا، في حضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وقالت ميركل مشيرة الى ملايين اللاجئين، إن "الاردن لم يغمض عينيه على وحشية الحرب ورد بإنسانية، مقدما المساعدة الى الذين فقدوا كل شيء"، لافتة إلى أن الأردن الذي يبلغ عدد سكانه نحو 10 ملايين نسمة، "منح أكثر من 770،000 لاجئ سوري الحماية، وهذه فقط أرقام رسمية"، ملمحة الى أن عددهم الفعلي قد يكون أعلى بكثير.
وأوضحت المستشارة التي تسلمت مصباح السلام العام الماضي لجهودها حيال اللاجئين في المانيا بالقول:"يبدو كما لو ان ألمانيا تستضيف 5،7 ملايين لاجئ أو إيطاليا أكثر من 4 ملايين. يجب ان نساعد الأردن، وان نقف الى جانبه".
٣٠ مارس ٢٠١٩
شدد رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، على ضرورة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، لافتاً إلى أن بلاده للمساعي الدولية لحل الأزمة، وأن استقرار الوضع في سوريا يصب في صالح العراق.
وقال الحلبوسي في كلمة له بمعهد السلام الأمريكي في إطار زيارته الحالية إلى واشنطن: "نثمن جهود التحالف الدولي في دحر داعش"، لافتاً أن "الدحر العسكري للتنظيم لا يعني اقتلاع الإرهاب ولا بد من التعاون للقضاء على هذه الإيدولوجية".
وأضاف: "سوريا دولة عربية شقيقة وما تعرضت له لا يختلف كثيراً عما واجهه العراق"، مضيفاً: "من المهم أن تعود سوريا إلى الجامعة العربية وأن تؤدي دورها".
ولفت إلى أن "استقرار الوضع في سوريا يصب في صالح العراق"، لافتاً إلى "دعم المساعي الدولية لحل الأزمة السورية، ولقد دعوت رئيس مجلس الشعب السوري لزيارة العراق الشهر المقبل وسيكون هنالك حوار بين وفدي البلدين وبهذه الطريقة ستعود سوريا إلى الجامعة العربية".
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط إن استعادة عضوية دمشق الكاملة تتطلب موافقة جميع أعضاء جامعة الدول العربية، و "حتى الأن يوجد من يعترض، والبعض لا يكشف عن موقفه".
٣٠ مارس ٢٠١٩
بثت القناة الـ 11 الإسرائيلية تقريرا مطولا لها يظهر دخول مراسلها مواف فرداي إلى شمال شرق سوريا. وحمل التقرير الذي بثته القناة اسم "قصة الأكراد في سوريا".
وقد أظهرت الصور دخول الصحفي المناطق التي تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية بمدينة القامشلي ولقاءه بمظلوم كوباني "القائد العام" لما تعرف بـ "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل الوحدات عمودها الفقري.
وقد أظهر التقرير تجول فرداي بمنطقة المربع الأمني التي تنتشر فيه مقرات النظام السوري الأمنية وحواجزه في مدينة القامشلي بريف الحسكة، كما أظهرت الصور تجول الصحفي الإسرائيلي في شوارع المدينة بالقرب من مقر إقامته.
ولاقى الحدث ردود فعل متباينة بين من يعتبرها سابقة في سوريا، وبين من قلل منها واعتبرها في سياق مساعي "قسد" للانفتاح أكثر على العالم الخارجي وحشد الدعم لها وتسويق نفسها، إلا أن تزامن هذا الحدث مع واقعة اعتراف ترامب بسيادة "إسرائيل" على الجولان وتجول الصحفي في مناطق سيطرة الأسد كان له رد آخر عند "الأسد الممانع".
٣٠ مارس ٢٠١٩
عادت الماكينة الإعلامية الروسية للتسويق لموضوع "الاستفزاز الكيماوي" في إدلب لمرة جديدة، زاعمة على لسان مايعرف باسم رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء "فيكتور كوبتشيشين" عن امتلاكه معلومات تفيد بوصول من أسماهم "عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية" إلى محافظة إدلب، للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة.
وزعم اللواء الروسي بأن ممثلين عن المخابرات الفرنسية والبلجيكية، والتقوا مع القادة الميدانيين لـ "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين" و"الخوذ البيضاء"، لبحث تنفيذ "استفزاز كيماوي"، ليتمادى في "الكذب" ويسرد ماجرى في الاجتماع من نقاش لتنفيذ العملية واتهام روسيا وصل الأمر لأنه تحدث عن تحديد مكافآت قدرها 100 دولار لكل شخص يشارك في تصوير مقاطع فيديو عن التمثيلية المزعومة.
الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فهمو حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه.
ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.
ووفق متابعين، تهدف روسيا من وراء هذا الترويج لزرع الوهن في نفوس المدنيين وتمكين الخوف والهزيمة النفسية، لإجبارهم على ترك منازلهم والمناطق التي تنوي تفريغها من سكانها بالقصف والحرب الإعلامية النفسية، وهذا بات واضحاً من خلال الادعاءات المتتالية كل مرة في منطقة ما من ريف إدلب الغربي وحماة الشمالي وصولاً لمدينة إدلب، رغم شمولية جميع هذه المناطق بالاتفاق المبرم مع تركيا مؤخراً.
٣٠ مارس ٢٠١٩
كشفت صحيفة "لاوزيتسر روندشاو" الألمانية، عن ترحيل لاجئ سوري لأول مرة إلى سوريا وتحديدا إلى دمشق، يوم الأربعاء الماضي، لإدانته بعدة قضايا في ألمانيا لكن الصحيفة لم تذكر كيف تم ترحيله وعلى أي خطوط جوية وهل كانت الرحلة مباشرة إلى دمشق أم عبر دولة ثالثة.
وقالت الصحيفة إن الرجل البالغ من العمر 38 عاما محكوم عليه عدة مرات ومدان في عدة قضايا في مكان إقامته في أوبرشبيرفالد ـ لاوزيتس بشرق ألمانيا قد غادر المانيا جوا متوجها إلى بلاده سوريا وتحديدا إلى العاصمة دمشق.
ولفتت إلى أن عدة محاولات مبكرة قد فشلت لترحيله، ولكن يوم الأربعاء الماضي نجحت المحاولة، حسب تصريحات مسؤول البلدية في المنطقة زيغورد هاينتسه، وهو سياسي محلي غير مستقل، لافتة إلى أن السوري الذي عرف بالحرف الأول من اسمه وهو "ز" قد غادر مكان إقامته نهائيا ولن يعود إليه مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن اللاجئ السوري قام بأعمال شغب في دائرة الأجانب في منطقته منتصف كانون الثاني/ يناير، حيث قام برمي كراسي غرفة الانتظار جانبا وحاول تكسير زجاج شبابيك الغرفة من خلال ضربها بقدميه، رغم أن وجوده هناك كان لملء استمارة فقط لتجديد هويته الخاصة بإقامته كلاجئ في المنطقة.
من جانبه، قال المسؤول البلدي هاينتسه إن اللاجئ السوري "ز" كان بمثابة "قنبلة موقوتة ويخلق المشاكل من حيث لا تدري ويساهم في تصعيدها دوما". وتابع المسؤول البلدي أن "ز" مثل في قرابة 13 قضية أمام المحاكم المحلية، بينها قضية حكم عليه فيها بالسجن لسنة ونصف السنة، بعد أن هاجم ممرضة في أحد المستشفيات بمقص دون أن يضربها.
وبعد خروجه من السجن أصبح مصدر قلق مستمر للسلطات الملحية، حيث كان يزعج الناس في الشارع دون أي مبرر ويهدد موظفي البلدية المسؤولين عنه. كما فشلت كل المحاولات لاحتوائه عبر الباحثين الاجتماعيين المتخصصين، وذلك لرفضه التعاون معهم.
ودعا المسؤول البلدي هاينتسه، حسب الصحيفة المحلية، حكومة ولاية ساكسونيا والوزارة المعنية بشؤون اللاجئين إلى جانب المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إلى تشديد إجراءات الترحيل أو خلق الأرضية القانونية لترحيل كل الأشخاص المدانين والذي يشكلون مصدر قلق وخوف للسلطات المحلية.