الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ يناير ٢٠١٩
نصر الحريري: المنطقة الآمنة على الحدود "السورية - التركية" خطوة في الاتجاه الصحيح

يجتمع المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا غِير بيدرسون، اليوم في أولى جولاته مع رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة نصر الحريري في ظل منعطفات كثيرة؛ منها مسألة الانسحاب الأميركي، والاتفاق الأميركي - التركي حول منطقة آمنة على الحدود.

وقال الحريري لصيحفة «الشرق الأوسط»: «ننتظر لنتدارس مع المبعوث الجديد آخر التطورات السياسية والميدانية، للوقوف على السلبيات والانطلاق مجددا بجدول زمني واضح، بغية الوصول إلى الحل السياسي».

وأنهى بيدرسون، الخميس، زيارته الأولى إلى دمشق، مؤكداً الحاجة للتوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة، ينهي النزاع المستمر في البلاد منذ نحو ثمانية أعوام.

ووفق الحريري، يبحث اللقاء اليوم مآلات مخرجات العمليات التفاوضية منذ أيام الراحل كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق، والأخضر الإبراهيمي، مرورا بستيفان دي ميستورا، والمراحل التي مرت بها، والعثرات التي تعرضت لها العملية السياسية، والمعوقات الرئيسية أمام تقدم هذه العملية. وأضاف: «نريد أن نعرف من المبعوث الجديد ماهية رؤيته لمستقبل العملية السياسية وكيفية انطلاقه بها مجددا، مؤكدين أن لدينا رغبة وهدفا ونأمل أن يكون عاملا مشتركا، وهو أن نعود بالعملية السياسية نحو الطريق والاتجاه الصحيح الحقيقي».

وأشار الحريري إلى أن «هناك عددا كبيرا من اللاجئين والمهجرين تم تهجيرهم من هذه المنطقة، بنية التغيير الديمغرافي، وتغيير التركيبة السكانية، فهؤلاء لهم حقهم في العودة إلى أراضيهم، ولا نريد أن نرى أي أجانب في سوريا محملين بأجندات وآيديولوجيات خارج الفكر الوطني السوري. الآن ما تم التوصل إليه كفكرة أولية إنشاء هذه المنطقة الآمنة على الحدود السورية – التركية، والتي تعالج هواجس جميع الأطراف... نعتقد أنها فكرة إيجابية، وتمثل خطوة في الاتجاه الصحيح».

وهنا نص الحديث:
المبعوث الأممي الجديد سيكون في الرياض بعد زيارته دمشق، ما الحيثيات التي يمكن الخروج بها؟
- نعم هناك زيارة للمبعوث الأممي الجديد لسوريا، الذي تسلم مهامه حديثا خلفا لدي ميستورا، وسيكون اجتماعنا غدا معه في الرياض، للوقوف على السلبيات والانطلاق مجددا بجدول زمني واضح، بغية الوصول إلى الحل السياسي، وننتظر لنتدارس مع المبعوث الجديد آخر التطورات السياسية والميدانية.


ماذا تنتظرون منه؟
-نأمل أن نعود بالعملية السياسية نحو الطريق والاتجاه الصحيح الحقيقي؛ إذ إنه رغم تفاعلنا وإيجابيتنا وتعاوننا المثمر مع الأمم المتحدة من أجل إطلاق العملية الدستورية عبر تشكيل اللجنة الدستورية، علماً بأننا قدمنا قائمة من 50 مرشحا، وشاركنا في نقاشات دستورية مهمة، سيكون لها بالغ الأثر في مستقبل العملية السياسية، فإننا مع ذلك نؤمن بأنه من دون الذهاب إلى مناقشة جوهر الموضوع، وجوهر تطبيق القرار «2254»، وهو المرحلة الانتقالية بكل تفاصيلها، فلا يمكن أن يكون للعملية الدستورية ولا الانتخابية معنى. وهناك قضية أساسية تم تجاهلها أو التقصير في متابعتها من قبل كل الأطراف الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، وهي موضوع المعتقلين، حيث يعلم جميعنا أن الأرقام المؤكدة لدينا 250 ألف معتقل لدى النظام في مواقع معروفة؛ ومنها السرية ومنها العلنية، غير أن الرقم يتجاوز ذلك بكثير، والانتهاكات التي تعرضوا لها واضحة، ومثبتة بتقارير أممية، ولكن الشيء الوحيد الذي لم يجرِ حتى هذه اللحظة، هو أن تكون هناك إجراءات حاسمة، تؤدي إلى حلحلة هذا الملف، وإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف الانتهاكات التي ترتكب في حقهم، ومحاسبة مرتكبيها.



على وجه التحديد؛ ماذا ستحملون للمبعوث الجديد؟
-نستثمر ما تم التوصل إليه في محطات الجولات التفاوضية السابقة، فاتفاقنا في «سوتشي» يهمنا في الحفاظ على منطقة خفض التصعيد الأخيرة في الحدود الشمالية لسوريا، لأنها تحمي المدنيين وتفتح فرصة القضاء على التنظيمات الإرهابية، وتحقيق تقدم في العملية السياسية، وأن تصان منطقة شمال شرقي سوريا من الميليشيات المتعددة، حتى يعود المهجرون إلى مناطقهم، وإيجاد أدوات ضغط حقيقية على النظام للتوجه في اتجاه العملية النظامية... تلك المفاوضات التي تجري حول شمال شرقي سوريا مهمة.



المبعوث الجديد تناول مع النظام في دمشق موضوع اللجنة الدستورية. فما رؤيتكم التي يمكن أن تحدث اختراقا فيه في اجتماعكم؟
-حتى الآن لا يوجد تصور فيما يتعلق بالمبعوث الجديد حول هذا الملف المعني باللجنة الدستورية، لكن كون أننا نتعامل مع الأمم المتحدة من خلاله، فأعتقد أنه لا بد من أن يبني على ما تم الوصول إليه سابقا، مع سابقه. ولكن عموما حاليا اللجنة الدستورية أمامها معوقات... هي النظام، وقد استهلكت وقتا طويلا، أكثر من عام ونصف العام، في مناقشتها، وحتى الآن لم يتم الانتهاء من تشكيلها، وبالتالي ينبغي علينا جميعا أن نتفاعل مع المبعوث الأممي الجديد، في إيجاد طريقة إلى أساس تطبيق القرار «2254»، الذي يتضمن عوامل رئيسية، تشمل موضوع الحكم بمصداقية؛ الشامل للجميع، غير الطائفي، كما وصفها القرار... هيئة حكم كاملة الصلاحية، كما وصفها «بيان جنيف»، ووضع مسودة جديدة للدستور السوري، ويتم الاستفتاء عليه من قبل الشعب السوري، والأخير من المفترض التوصل إليه خلال 6 أشهر من المفاوضات.



واشنطن وأنقرة توصلتا أخيراً إلى اتفاق حول منطقة آمنة. ماذا يعني ذلك للمعارضة السورية؟
-حتى هذه اللحظة لا توجد توافقات نهائية، بمختلف التفاصيل؛ إذ إن المفاوضات ما زالت جارية، وهي متعددة الأطراف، سواء المفاوضات الأميركية - التركية، أو التركية - الروسية، أو الأميركية - الروسية، وفي اعتقادي أن هناك حزمة من المبادئ يتحتم احترامها في كل الأحوال في هذه المفاوضات؛ أولا الحفاظ على وحدة سوريا، إذ لا يمكن أن يتم التوصل إلى أي حل سياسي إلا باحترام وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وسلامة شعبها، والحفاظ على سيادتها واستقلالها.

كذلك هناك عدد كبير من اللاجئين والمهجرين، تم تهجيرهم من هذه المنطقة، بنية التغيير الديمغرافي، وتغيير التركيبة السكانية، فهؤلاء لهم حقهم في العودة إلى أراضيهم، ولا نريد أن نرى أي أجانب في سوريا، محملين بأجندات وآيديولوجيات خارج الفكر الوطني السوري. الآن ما تم التوصل إليه كفكرة أولية، بإنشاء هذه المنطقة الآمنة، على الحدود السورية - التركية، والتي تعالج هواجس جميع الأطراف... نعتقد أنها فكرة إيجابية، وتمثل خطوة في الاتجاه الصحيح... نعم لوحدها لن تحل المشكلة، ولكن إذا أنجزت هذه الخطوة، فستمكننا في المستقبل من إكمال المشروع من ناحية الاعتماد على القوات المحلية، والسكان المحليين وتمكينهم من إدارة مناطقهم كمرحلة مؤقتة، للوصول للحل السياسي الذي يتم بالتطبيق الكامل للقرار «2254».



أين موقع المعارضة مما يحدث في منبج؟
-الأمور في منبج واضحة، ونستغرب أنه تم التأخر في تطبيق خريطة الطريق المتعلقة بها، والسؤال: هل تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية»، التي تمثل «وحدات حماية الشعب» الكردية العمود الفقري أو الجزء الأساسي منها، ولا يمكن لنا وللشعب السوري أن يقبل بأن تقوم هذه العصابات بالسيطرة أو إدارة الحكم في هذه المناطق، في حين أنه تم التوصل إلى خريطة طريق بمنطقية معقولة، تعالج الهواجس كما أسلفت، بين أميركا وتركيا، وهذه الخريطة تم التأخر في تطبيق بنودها.



هل فتح قرار الانسحاب الأميركي شهية الميليشيات، خصوصاً الإيرانية، لمزيد من الحشد في سوريا؟
-بعد قرار الانسحاب الأميركي، فتحت شهية الإيرانيين، وكانت هناك تحشيدات عسكرية كبيرة؛ من ناحية العدد والعتاد، ومن ناحية الإشاعات التي بدأ الإيرانيون ونظام الأسد الترويج لها بهدف التقدم إلى هذه المنطقة، ولا شك في أنها كانت لقمة سائغة شهية للقوات الإيرانية، وذلك لأنها منطقة منبع للنفط والغاز ومصادر للثروات الباطنية، بجانب العدد الكبير من السكان، وتمثل قلب المشروع الإيراني في الممر البري الممتد من طهران إلى بيروت، والحرس الثوري الإيراني صرح (اليوم) بأنهم باقون في سوريا؛ مستشارين عسكريين وقواتٍ عسكريةً وأسلحةً، ما دامت رغبت الحكومة السورية. والعالم أجمع يعلم أن الجهة التي أنقذت النظام بشكل أساسي هي إيران من جهة؛ وروسيا من جهة أخرى، فهذا النظام أصبح عقدة في قطعة النظام الإيراني، لا يستطيع الفكاك منها بأي حال من الأحوال.



قبلتم بـ«اتفاق سوتشي» فيما يتعلق بإدلب... ما السرّ؟
-بالفعل فرحنا عندما حدث اتفاق في سوتشي حول إدلب... السبيل لحماية مواطنينا هناك، لأن بها من 4 ملايين إلى 4.5 مليون من السكان الأبرياء، قسم كبير منهم هجر من المناطق السورية المختلفة، إلى هذه المنطقة، وقسم كبير من أهالي المنطقة عذبوا وشردوا، وقتلوا ببراميل الموت الأسدية حتى الآن، فكان حرصنا على أرواح سكان إدلب هو سبب توافقنا واتفاقنا، لأنه احتوى على نقاط يتم تطبيقها بحيث تمنح تركيا وفصائل «الجيش الحر»، الوقت الكافي من أجل معالجة موضوع «هيئة تحرير الشام»، ويحمي حياة المدنيين، ويشكل فرصة للعملية السياسية بأن تصل إلى نتيجة ذات مصداقية ومقنعة لكثير من السوريين. وسلوك «هيئة تحرير الشام» هو عكس كل ذلك؛ فالإيرانيون والروس والنظام يحاولون إيجاد ذرائع لفتح جبهة عسكرية بهذه المنطقة، ويستخدمون الإرهاب ذريعة لذلك، في ظل ارتباط «القاعدة» بنظام إيران.



ما تقييمك لما تم إنجازه سابقاً في المفاوضات؟
-ما تم إنجازه سابقاً قليل، ولكنه مهم... تضمن 12 مبدأ تم التوصل إليها في مفاوضاتنا مع الأمم المتحدة، ولم يكن النظام موجودا فيها، وتم إقرارها في «مؤتمر سوتشي»، وما تم التوصل إليه في اللجنة الدستورية... يجب أن تستمر المفاوضات من أجل إتمام عملية تشكيل العملية الدستورية، وبدأت عملها برعاية الأمم المتحدة في جزء من تطبيق القرار «2254»، لكن الأهم من ذلك كله، أن يتم الذهاب إلى الموضوعين الآخرين، المضمنين في قرار مجلس الأمن، وهما المرحلة الانتقالية، وعملية الانتخابات البرلمانية والرئاسية بإشراف الأمم المتحدة. وحتى يتم الانطلاق في كل هذه القضايا فلا بد من البدء من تأسيس البيئة الآمنة «المحائدة» التي وصفها بيان جنيف سابقا، وفصل فيها قرار «2254»، والتي من دونها لا يمكن أن يتم التقدم في مختلف المسارات الموجودة في القرار الدولي.

هناك 12 مبدأ... مجموعة من المبادئ العامة تصف المعايير المنظمة للشكل النهائي للدولة السورية، من ناحية وحدة وسيادة الدولة على أراضيها واستقلال إرادة الشعب السوري، وحق النضال لتحرير الأراضي المحتلة، لدولة مدنية تعددية ديمقراطية مبنية على تداول السلطات والفصل بينها، ودولة القانون، والاتساع لكل مكوناتها، والمساواة بين أفراد الشعب بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللون أو المعتقدات السياسية.

لا بد من إعادة بناء للأجهزة العسكرية والأمنية، بما يمكنها من أداء وظيفتها الأساسية، دون التدخل في حياة المواطنين وممارسة القمع عليهم؛ فالجيش وظيفته حماية البلد والحدود، وفق الدستور والقانون، والأجهزة الأمنية مهمتها الدفاع عن أمن البلاد، ضد أي تهديدات خارجية، والحفاظ على أمن الوطن والمواطن دون تسلط أو تدخل في شؤونه. هذه المبادئ تم التوصل إليها عام 2017 عبر مفاوضات بين المعارضة والأمم المتحدة، وتم إقرارها في «مؤتمر سوتشي»، وضمنت في البيان الختامي للمؤتمر، وبالتالي أصبحت أساساً للعملية الدستورية والسياسية عموما.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٩
وزارة الدفاع الأمريكية تنشر أسماء القتلى الأمريكان في تفجير منبج

نشرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أسماء ثلاثة من قتلى الجيش الأمريكي في الهجوم الأخير بمدينة منبج شرق مدينة حلب، والتي أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه.

وقال بيان للوزارة بحسب شبكة "سي أن أن" إن القتلى هم: القائد العسكري جوناثان فارمر (37 عاما) من القوات الخاصة المحمولة جوا، والقائد البحري شانون كيت (35 عاما) المتخصص بفك التشفير، والمتعاقد المدني، سكوت ويرتز، المتخصص بدعم العمليات ممثلا عن الاستخبارات الدفاعية، و لم تكشف هوية الرابع.

وتسبّب تفجير انتحاري تبناه تنظيم الدولة، الأربعاء الماضي، باستشهاد 13 مدنيا، ومقتل أربعة أمريكيين، وسط مدينة منبج في شمال سوريا.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين بالحكومة الأمريكية، الخميس الماضي، قولهما إن الولايات المتحدة تعتقد أن تنظيم الدولة مسؤول على الأرجح عن هجوم الأربعاء، الذي أدى إلى مقتل أربعة أمريكيين في شمال سوريا، رغم أنها لم تتوصل إلى نتيجة نهائية في هذا الشأن.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٩
سقوط شهيدين وجريح بقصف لقوات الأسد على مدينة مورك شمال حماة

سقط شهيدين وجريح جراء قيام قوات الأسد باستهداف مدينة مورك بريف حماة الشمالي بقذائف المدفعية والدبابات.

وقال الدفاع المدني في ريف حماة أن القصف الذي طال مدينة مورك أدى لاستشهاد امرأتين وجرح ثالثة، كحصيلة أولية.

وعملت فرق الدفاع المدني على الفور بتفقد مكان القصف وإخلاء الشهداء والجرحى وتأمين المكان.

وتعرضت مدينة كفرزيتا وبلدتي الجنابرة وتل عثمان بالريف الشمالي لقصف مماثل أوقع عددا من الجرحى بين المدنيين.

وتجدر الإشارة إلى أن المناطق المحررة بريف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي تتعرض بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، حيث سقط جراء القصف خلال الأسابيع الأخيرة العديد من المدنيين بين شهيد وجريح، ولا سيما في مدينة جرجناز.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٩
الرئاسة التركية: لن نتوقف إلى حين تجفيف مستنقع الإرهاب على حدودنا

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن بلاده لن تتوقف إلى حين تجفيف مستنقع الإرهاب قرب حدودها شمالي سوريا.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها ألطون على حسابه في موقع تويتر، حول جهود تركيا في مكافحة الإرهاب.

وأكد ألطون أن الإرهابيين أزهقوا أرواح أكثر من ألفي إنسان بريء في تركيا منذ 2015، مبينا أن أغلب الهجمات الإرهابية التي شهدتها تركيا خطط لها في الشمال السوري.

وأضاف "لن نتوقف لحين تحقيق العدالة، ولحين تجفيف مستنقع الإرهاب بجانب حدودنا".

ولفت ألطون في فيديو مرفق بتغريدته، إلى أن تركيا شهدت أكثر من 100 عملية إرهابية دموية منذ 2015، ونفذتها قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وتنظيم الدولة و"غولن".

واستعرض التسجيل تفاصيل بعض تلك العمليات على النحو الآتي:
ـ مقتل 148 شخصا وإصابة 46 آخرين بجروح، في الهجوم الذي نفذه "تاك" امتداد منظمة "بي كي كي" الإرهابية بإسطنبول في 10 ديسمبر / كانون الأول 2016.

ـ مقتل 109 أشخاص وإصابة أكثر من 500 آخرين بجروح، في هجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابي بأنقرة في 10 أكتوبر / تشرين الأول 2015.

ـ مقتل 251 شخصا وإصابة 2200 آخرين بجروح، في محاولة الانقلاب العسكرية الفاشلة التي نفذتها منظمة غولن الإرهابية في 15 يوليو / تموز 2016.

ـ مقتل 34 شخصا وإصابة 70 آخرين بجروح، في هجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابي بولاية شانلي أوروفة في 20 يوليو / تموز 2015.

ـ مقتل 38 شخصا وإصابة 125 آخرين بجروح، في هجوم نفذه تنظيم "تاك" بأنقرة في 13 مارس / آذار 2016.

ـ مقتل 5 أشخاص وإصابة 46 آخرين بجروح، في هجوم نفذه تنظيم الدولة الإرهابي بإسطنبول في 19 مارس / آذار 2016.

ـ مقتل 11 شخصا وإصابة 36 آخرين بجروح، في هجوم نفذه تنظيم "تاك" بإسطنبول في 7 يوليو / تموز 2016.

ـ مقتل 4 أشخاص وإصابة 72 آخرين بجروح، في هجوم نفذته منظمة "بي كي كي" الإرهابية بولاية وان في 17 أغسطس / آب 2016.

ـ مقتل 5 أشخاص وإصابة 17 آخرين بجروح، في هجوم نفذه تنظيم "تاك" الإرهابي بولاية إلازيغ في 18 أغسطس / آب 2016.

ـ مقتل 14 شخصا وإصابة 56 آخرين بجروح، في هجوم نفذه تنظيم "تاك" الإرهابي بولاية قيصري في 17 ديسمبر / كانون الأول 2016.

ـ مقتل السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف، في اغتيال نفذه شرطي سابق على علاقة بمنظمة "غولن" الإرهابية بأنقرة في 19 ديسمبر / كانون الأول 2016.

ـ مقتل شخص وإصابة 46 آخرين بجروح، في هجوم صاروخي نفذه تنظيم "واي بي جي" و "بي كي كي" الإرهابي بولاية هطاي في 22 يناير / كانون الثاني 2018.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٩
طائرات حربية ترتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين في بلدة الباغوز شرق ديرالزور

ارتكبت طائرات حربية مجزرة بحق المدنيين في بلدة الباغوز فوقاني بريف ديرالزور الشرقي، حيث شنت غارات جوية على منازل المدنيين في البلدة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.

وقال ناشطون أن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي أو سلاح الجو العراقي استهدفت مجموعة من المدنيين أثناء محاولتهم الهروب من مناطق سيطرة تنظيم الدولة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأشار ناشطون أيضا إلى أن الاستهداف أسفر عن استشهاد 30 مدنيا وسقوط والعديد من الجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال، كحصيلة غير نهائية.

وتأتي الغارات التي تشنها طائرات التحالف بالتزامن مع تواصل المعارك العنيفة بين "قسد" وتنظيم الدولة في بلدة السوسة بالريف الشرقي، مع تقدم كبير يحرزه الأول، إذ سيطر على غالبية البلدة، فيما تراجع التنظيم تحت الضربات الجوية من التحالف الدولي.

ويذكر أن طائرات التحالف ارتكبت قبل 15 يوما مجزرة مروعة بحق المدنيين في محيط بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي، وراح ضحيتها 11 شخصا من عائلة واحدة.

ويعاني عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية والميليشيات الإيرانية ونظام الأسد في ريف ديرالزور الشرقي، من ظروف إنسانية بالغة في الصعوبة، خصوصا في ظل المجازر التي باتت تُرتكب بشكل يومي، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم.

ويناشد ناشطون بشكل يومي من أجل فتح ممر انساني بصورة عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن، حيث لم تعد المقابر تتسع للضحايا، وعمل الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية إلى دفنهم في مقابر جماعية بين الأحياء السكنية.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٩
الخارجية التركية: سنبحث مع روسيا مقترح إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، أن بلاده ستبحث مع روسيا مقترح إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أنقرة "تتعاطى بإيجابية" مع المقترح الأمريكي في هذا الشأن.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أقصوي الجمعة في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة.

وقال أقصوي، إن العام الماضي كان مثمرا بالنسبة إلى العلاقات بين تركيا وروسيا، مشيرا إلى الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى بين البلدين، بحسب وكالة الأناضول.

وأشار المتحدث إلى أن "تركيا تتعاطى بإيجابية" حيال مقترح الولايات المتحدة إنشاء منطقة آمنة في سوريا.

وتابع: "نعتقد أن الخطوة ستكون تطورا مهما في السياق السوري، ونحن ندعمها، ومباحثاتنا تتواصل مع شركائنا الروس في هذا الموضوع".

وأكد أقصوي أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور روسيا في 23 يناير / كانون الثاني الجاري، وأنه من المنتظر أن يتناول هذا الموضوع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وكشف في السياق نفسه أن "المباحثات التقنية متواصلة أيضا (بين الجانبين) على مستوى المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، وسيتواصل بحث النماذج حول كيفية إنشاء هذه المنطقة".

وذكر بأن فكرة إنشاء المنطقة الآمنة كانت قد طُرحت في وقت سابق من قبل الرئيس أردوغان، إلا أنها لم تلق قبولا في تلك الفترة.

وأوضح أن "موقف تركيا إيجابي بشأن المنطقة الآمنة" التي اقترحت الولايات المتحدة إنشاءها بعمق 20 ميلا، لكنها تواصل مباحثاتها بشأن طبيعة هذه المنطقة وكيفية تطبيقها.

وشدد أقصوي على أن المنطقة الآمنة لن تضمن فقط أمن الحدود التركية، وإنما ستساهم بنفس الوقت في ضمان أمن وسلامة الأهالي في تلك المنطقة.

وأعرب عن اعتقاده أن المنطقة الآمنة ستكون عنصرا يساهم في "منع حدوث موجة هجرة جديدة، وتحقيق الاستقرار، وتشجيع السوريين المقيمين في تركيا على العودة إلى بلادهم".

والاثنين الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تنوي إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري بعمق 20 ميلا.

الإعلان جاء عقب اتصال هاتفي دار بين أردوغان وترامب، بحثا فيه عددا من القضايا الثنائية والدولية، وخصوصا الملف السوري.

وكانت فكرة المنطقة الآمنة قد طرحت لأول مرة من قبل تركيا، خلال الزيارة التي قام بها الرئيس أردوغان إلى واشنطن في مايو / أيار 2013.

وتهدف المنطقة الآمنة إلى حماية المدنيين الفارين من النزاع في سوريا.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٩
الأمين العام المساعد للجامعة العربية: نظام الأسد لم يدع لحضور القمة الاقتصادية للجامعة في بيروت

أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، بأن نظام الأسد لم يدع لحضور القمة الاقتصادية للجامعة في بيروت.

وقال زكي لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لا، ليس بوسعي تأكيد ذلك، كونه لم يتغير شيء منذ محادثتنا[محادثته مع سبوتنيك] يوم السبت".

هذا وابلغ حسام زكي يوم السبت 12 الثاني/يناير الحالي وكالة "سبوتنيك"، بأن نظام الأسد ليس مدعوا إلى القمة الاقتصادية للجامعة في بيروت.

يذكر أن الجامعة العربية علقت عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية بعد المجازر التي ارتكبها بحق السوريين الذين ثاروا للمطالبة بحريتهم منتصف آذار من عام 2011.

وعمل لبنان الذي يستضيف القمة الاقتصادية للجامعة العربية في 19 و20 كانون الثاني/ يناير الحالي، خلال العام الماضي على إقناع الدول الأعضاء في الجامعة لدعوة نظام الأسد قمة بيروت، لكن المناقشات تم تأجيلها حتى انعقاد القمة العربية المقبلة بتونس في آذار/مارس.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٩
روسيا ترحب بزيارة المبعوث الأممي الخاص بسوريا إليها وتبدي رغبتها في الاستماع له

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن موسكو ترغب في الاستماع إلى موقف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بشأن اللجنة الدستورية، خلال زيارته إلى موسكو في الـ21 من الشهر الجاري.

وقال لافروف عقب مباحثاته مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في موسكو: لقد قلنا للزملاء، إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، سيزورنا يوم الاثنين، نحن مهتمون بالاستماع إليه ومعرفة كيف يخطط لبدء أعمال اللجنة الدستورية، خاصة وأنه زار دمشق مؤخرا لمدة يومين وأجرى مباحثات مع القيادة السورية، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وأعرب سيرغي لافروف، سابقا، عن أمل روسيا في ألا يعوق الغرب جهود موسكو وأنقرة وطهران في تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

ويقوم بيدرسون، منذ توليه منصب المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، بجولات إلى البلاد المعنية بالتسوية السورية لبحث آفاقها، حيث يقوم بزيارة رسمية اليوم الجمعة، إلى الرياض، ومن ثم سيتوجه إلى تركيا.

يذكر أن الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عقدوا قمة رباعية في مدينة إسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لمناقشة الأزمة السورية.

وأكد البيان الختامي للرؤساء عقب القمة على عدة أمور، أبرزها التعهد بإحلال سلام دائم في سوريا، وضرورة حل الأزمة السورية عبر المحادثات، إضافة إلى التأكيد على ضرورة العودة الآمنة للاجئين، والتزام القمة بسلامة سوريا ووحدة أراضيها.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٩
ديبكا الإسرائيلي: سوريا ستشهد حدثا عسكريا جديدا يمكن أن يغير مجرى الأمور في الشرق الأوسط

قال موقع استخباراتي إسرائيلي إن سوريا ستشهد حدثا عسكريا جديدا خلال الأيام القليلة المقبلة، يمكن أن يغير مجرى الأمور في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر الموقع الاستخباراتي العبري "ديبكا"، مساء أمس الخميس، أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، سيقابل أول معضلة عسكرية في حياته العسكرية كرئيس أركان، ممثلة في تواجد آلاف القوات الموالية لإيران على طول الحدود العراقية السورية، تنتظر السماح للدخول إلى الأراضي السورية.

وأورد الموقع الإلكتروني العبري أن الجنرال قاسم سليماني، قائد قوات الحرس الثوري الإيراني أعلن عن تمركز ما يزيد عن 10 آلاف مقاتل من "الحشد الشعبي" على الحدود العراقية السورية، على أهبة الاستعداد لاختراق الحدود السورية ودخول الأراضي السورية.

وأوضح الموقع الاستخباراتي العبري أن تلك القوات تتواجد تحت قيادة أبو مهدي المهندس، إيراني الجنسية، وهو أحد نواب قاسم سليماني، وبأن تلك القوات تستعد للدخول إلى سوريا في حال موافقة بشار الأسد بذلك، وذلك بهدف الانضمام للقوات العسكرية الأسدية ولقوات "حزب الله" الإرهابي في سوريا نفسها، لمواجهة تنظيم الدولة في مناطق شرقي سوريا.

وأشار الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، إلى أنه في حال دخول هذه القوات إلى الداخل السوري، فإن ذلك يعد الدخول الأكبر منذ دخول قوات موالية لإيران إلى سوريا، ولدخول قوات "حزب الله" اللبناني، نهاية عام 2014.

وأضاف الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي بأن دخول هذه القوات الموالية لإيران سيكون الاختبار الأول والحقيقي للجنرال أفيف كوخافي، الذي تولى مهام منصبه قبل أيام قليلة، موضحا أنه في حال دخول هذه القوات بالفعل إلى سوريا، فإنه قد دخل ما يزيد عن 15 ألف مقاتل إلى سوريا خلال أيام قليلة فقط.    

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٩
الخارجية التركية تتهم نظام الأسد بالسعي لتقويض "إتفاق ادلب" وتحذر "واي بي جي" من تسليم منبج للنظام

أكدت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة لن تسمح للاستفزازات بزعزعة التفاهم القائم مع روسيا بشأن منطقة إدلب.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة في أنقرة.

وأكد أن تركيا تعمل من أجل إدامة وقف إطلاق النار عبر تفاهم إدلب، لافتا إلى أن النظام السوري قام ببعض الاستفزازات خلال الفترة الأخيرة.

وبين أن النظام السوري يهدف إلى تقويض اتفاقية إدلب.

موضحا بالقول: "في الأيام الأخيرة قامت هيئة تحرير الشام باستهداف المعارضة المعتدلة، ونحن نواصل اتخاذ التدابير اللازمة ضد الاستفزازات".

وقال أقصوي: "لن نسمح للاستفزازات بزعزعة تفاهم إدلب، ونتطلع إلى أن يدعم المجتمع الدولي الجهود التركية".

وأضاف أن اتفاق إدلب جنب المنطقة كارثة إنسانية كبيرة، ونال تقدير المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن نظام الأسد يسعى وراء نصر عسكري، "إلا أن الحل السياسي هو الممكن في سوريا".

وشدد أقصوي على أن تركيا حازمة في مسألة تطبيق اتفاقية منبج مع الولايات المتحدة، والانتقال إلى شرق الفرات، مؤكدا أن الحزم التركي دفع الرئيس الأمريكي إلى اتخاذ قرار الانسحاب من سوريا.

وأوضح "ينبغي ألا يخدم الانسحاب الأمريكي من سوريا الأجندة الانفصالية لتنظيم "ب ي د / ي ب ك، ويجب ألا يحدث فرض أمر واقع على الأرض، ولقد أبلغنا هذا (لنظرائنا) بشكل حازم".

وكشف أن وفدا تركيا يترأسه نائب وزير الخارجية سدات أونال، سيتوجه إلى واشنطن في 5 شباط / فبراير المقبل لإجراء محادثات مع الجانب الأمريكي.

وبيّن أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، سيشارك في 6 فبراير باجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة "داعش".

وتابع، "يجب ألا يُسمح للنظام بالقيام باستفزازات تجاه منبج، ولا لتنظيم ب ي د / ي ب ك بمحاولة إدخال النظام إلى منبج، وعلى الجميع ألا يحاول استغلال الوضع".

وأردف أن "تطهير منبج من عناصر ب ي د / ي ب ك مسألة أمن قومي بالنسبة إلينا، ووقع هجوم إرهابي في منبج، وهذا أظهر أهمية تطبيق اتفاق خريطة طريق منبج بشكل كامل، وتطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية".

ولفت إلى أنه من المنتظر أن يجري السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام اليوم مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس المخابرات هاكان فيدان، بخصوص سوريا.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٩
وافتها المنية وبكتها الكويت وسوريا.. "بدرية الحسن" صاحبة اليد البيضاء في مساعدة اللاجئين السوريين

توفيت الشابة بدرية الحسن (26 عاما) بحادث سير وقع لها في الكويت يوم أمس، بعد أن كانت تخطط الأسبوع المقبل للذهاب إلى مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان.

وكانت الشابة بدرية قد كتبت على حسابها على موقع تويتر قبل وفاتها هذا الدعاء "اللهم اجعلني خفيف النفس لا أوذي أحدا، وطيب اللسان؛ لا أجرح أحدا، اللهم اجعلني ذكرى طيبة لكل من عرفني مثل غيمة مرت.. ثم روت.. ثم ولت".

50120397 2044628589168832 1188695124733853696 n

ويأتي نبأ رحيلها ضمن الموضوعات التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت لساعات طويلة، وترحم عليها عدد من الناشطين السوريين الذين عرفوها جيدا وكانت صاحبة يدا بيضاء في مساعدة اللاجئين السوريين في سوريا والاردن وتركيا.

لم تكن الراحلة من المشهورين في عالم الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها كانت كذلك في أوساط العمل الخيري التطوعي الذي عملت به رغم صغر سنها.

وقالت دانة أخت بدرية أنهما كانتا قد حجزتا بعد موافقة والدهما للالتحاق برحلة لحملة "حياة" العالمية للأعمال الإنسانية إلى لبنان يوم الخميس المقبل.

وتضيف "كانت بدرية -رحمها الله- تلح علي دوما لنذهب لشراء الملابس الشتوية للأطفال قبل انطلاق رحلتنا، لنوزعها على الأطفال السوريين في المخيمات على الحدود اللبنانية السورية".

فقد آثرت هذه الفتاة الكويتية على نفسها السعي وراء الأجر ومساعدة اللاجئين السوريين، وفارقت الحياة بينما كانت تعد العدة للذهاب مجددا إلى مخيماتهم.

وكانت بدرية من أنشط المتطوعات في العمل الإنساني، وقد ذهب عدة مرات إلى الحدود اللبنانية السورية لتوزيع المساعدات، بالإضافة إلى اضطلاعها بمهمة شراء المستلزمات مسبقا، ووافتها المنية بينما كانت تتحضر لرحلتها الخيرية الثالثة.

ولم ينس مشرفو الحملة التي وصلت إحدى شاحناتها المحملة بألفي بطانية إلى النازحين السوريين أن ينعوا الفقيدة، مشيرين إلى مناقبها الحسنة وأعمالها الإنسانية الجليلة، فرغم عمرها القصير فإنها تركت بصمة إنسانية كبيرة في قلوب كل من عملوا معها داعين الله العلي القدير أن يسكنها فسيح جناته وأن يحسبها عنده من الشهداء.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٩
رئيس أركان الجيوش الأميركية : سنسلّم مهمة قتال داعش لشركائنا الأصليين!!

أكد رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية المشتركة مارك ملي أن الولايات المتحدة تخطط لمغادرة سوريا بمجرد هزيمة داعش على الأرض، وذلك في تصريح أدلى به بعد ساعات من وقوع التفجير الانتحاري في مدينة منبج والذي قتل فيه 19 شخصا بينهم جنديان أميركيان ومدني يعمل لصالح البنتاغون ومتعاقد.

وقال الجنرال الأميركي في كلمة ألقاها الأربعاء أمام جمعية الجيش الأميركي "إننا مصممون على إنهاء الأمر (هزيمة داعش) ثم تسليم المعركة لشركائنا الأصليين".

وفيما يبدو من كلام ملي أنه يقصد بـ"الشركاء الأصليين" قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة وليس تركيا، إلا أن متحدثا باسمه أوضح في وقت لاحق بحسب موقع دفنس وان المتخصص في شؤون الدفاع الأميركية، أنه كان يقصد بـ"الشركاء الأصليين" التحالف الدولي الذي يضم 74 دولة بينها تركيا.

وقال ملي إن القوات الأميركية تقاتل "عددا صغيرا نسبيا من فلول داعش"، مشيرا إلى أن الأخير "كتنظيم محاصر في منطقة جغرافية صغيرة جدا".

وتعد هذه المرة الأولى، التي يعلق فيها مسؤول عسكري رفيع على قرار الرئيس دونالد ترامب أواخر كانون الأول/ديسمبر، بالانسحاب من سوريا.

وفيما لم يكشف ملي عن موعد لمغادرة القوات الأميركية، تكشف تصريحاته عن تغيير في أحد أهداف مهمة الأميركيين الذين كانوا قبل قرار ترامب الانسحاب، يعتزمون البقاء في سوريا إلى حين التوصل إلى اتفاق سلام برياعة الأمم المتحدة، وفق دفنس وان.

وبحسب دفنس وان فإن تصريحات رئيس هيئة الأركان تقترح أيضا أن تلك المهمة لن تشمل تعهد مستشار الأمن القومي جون بولتون في الخريف الماضي ببقاء القوات الأميركية في سوريا ما دام هناك جنود إيرانيون.

وأعلن الرئيس ترامب في الـ19 كانون الأول/ديسمبر هزيمة داعش ثم دعا إلى سحب القوات الأميركية من سوريا خلال 30 يوما، وقال إن جنودا أتراكا سيحلون محل الأميركيين.

لكن نبرة ترامب تراجعت في الأسابيع التالية وبات الحديث عن انسحاب غير فوري في ظل الحاجة إلى مزيد من القتال.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى