
بعد خسائرها بريف حماة ... ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني تدعو الشباب للالتحاق بصفوفها
دعت ميليشيا "لواء القدس" الفلسطينية الموالية للنظام السوري إلى الالتحاق بصفوفها، بعد الخسائر الكبيرة التي أمنيت بها على جبهات ريف حماة الشمالي مؤخراً، خلال مشاركتها النظام بمعاركه ضد فصائل الثوار هناك.
وقالت الميليشيا في منشور لها على "فيس بوك": "على من يرغب بالالتحاق بجميع الاختصاصات التقدم بالتسجيل بمراكز الاستقطاب بجميع المحافظات بسوريا"، بعد أيام من إعلان اللواء مقتل 20 مقاتلاً في صفوفه على جبهات ريف حماة.
ويقدر عدد اللواء بنحو 7 آلاف مقاتل بينهم حوالي (800) مقاتل فلسطيني، وخسر أكثر من 600 مقاتل منذ تشكيله، فيما يشير فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" إلى توثيقه (86) لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال مشاركتهم القتال في المجموعة إلى جانب قوات النظام في سورية، منذ تشكيله عام 2013.
وكان كشف الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة طلال ناجي، في حوار مع قناة "الميادين"، عن أن (1858) فلسطينياً قضوا خلال قتالهم إلى جانب قوات النظام السوري، بينهم 400 عنصراً من أعضاء الجبهة الشعبية - القيادة العامة، و(285) لاجئاً قضوا أثناء قتالهم في صفوف جيش التحرير الفلسطيني والذي يجبر كل من أتم (18 عاماً) من اللاجئين الفلسطينيين على الالتحاق به لأداء الخدمة الإلزامية.
كما قضى (1100) شخصاً أثناء قتالهم إلى جانب ما يعرف بلواء القدس وهي مجموعات مسلحة تم تأسيسها في الشمال السوري وهي محسوبة على جيش النظام، وتقاتل إلى جانبه في أكثر من مكان، و(42) بسبب مشاركتهم إلى جانب فتح الانتفاضة، و11 مقاتل قضى من عناصر النضال الشعبي، و10 آخرين من قوات الصاعقة، في حين قضى 10 عناصر من حركة فلسطين الحرة، موضحاً إلى أن عدد المدنيين من اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا في سورية منذ بداية الصراع فيها حوالي 3500 شخصاً.
وتعتبر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة التي أنشئت يوم 24 أبريل/نيسان 1968 على رأس الفصائل التي تقاتل إلى جانب النظام بالإضافة إلى حركة فتح -الانتفاضة والصاعقة وحركة فلسطين الحرة والنضال الشعبي، حيث انتشرت مجموعات هذه الفصائل على تخوم مخيم اليرموك وفي مخيم خان دنون والسيدة زينب والحسينية وجرمانا بالإضافة إلى المخيمات التي تخضع لسيطرة قوات النظام في سوريا كمخيم العائدين في حمص ومخيم حماة والنيرب في حلب والرمل في اللاذقية.