قدم مسؤولون أكراد وثيقة مكونة من 11 بندا إلى الجانب الروسي، والوثيقة عبارة عن خريطة طريق للتفاوض مع نظام الأسد والروس.
وكشف مسؤولون أكراد أن الوثيقة تضمنت إعتراف نظام الأسد بالإدارة الذاتية شمال شرقي البلاد ودستور جديد يضمن المشاركة في الثروات الطبيعية وأيضا إلغاء الإجراءات التمييزية ضد الكورد.
ولكن هذه البنود لن تأتي بدون مقابل، حيث أكد المسؤولون الأكراد أنو في حال تمت الموافقة على البنود سيقومون بالاعتراف ببشار الأسد كرئيس لسوريا وايضا سيعترفون بمركزية الدولة السورية وعاصمتها دمشق وأيضا حدود وعلم وجيش هذه الدولة.
وأكد قيادي كردي لـ"الشرق الأوسط" إن المسؤولين الأكراد سلموا الجانب الروسي خريطة طريق مفصلة لمبادئ كان قائد وحدات حماية الشعب الكردي سيبان حمو طرحها خلال زيارتين غير معلنتين إلى دمشق وموسكو نهاية العام الماضي، على أن يكون الجانب الروسي ضامنا لأي اتفاق بين دمشق والأكراد.
وبعد إعلان الرئيس دونالد ترمب نهاية العام الماضي نيته الانسحاب الكامل والسريع من سوريا، زار حمو حميميم ثم دمشق والتقى بحضور قادة في الجيش الروسي مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك ووزير الدفاع العماد علي أيوب ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية. كما زار العاصمة الروسية في 29 ديسمبر كانون الأول، والتقى وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف ورئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان سيرغي رودسكوي.
ونص البند الثالث على أن الثروات الطبيعية هي ثروة وطنية لكل السوريين، حيث تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على تشمل ثلث مساحة سوريا، ومناطقها تضم 90% من النفط السوري، وأيضا نصف الغاز الطبيعي وأكبر ثلاثة سدود في البلاد، إضافة إلى غالبية الإنتاج الزراعي من القطن والحبوب.
وتناول البند الرابع الاعتراف بـ"السياسة العامة للبلاد المسجلة في الدستور"، بما يشمل السياسة الخارجية ومصدر القرار في المحافل الدولية في دمشق، عاصمة الدولة المركزية، إضافة إلى بندين يتضمن أولهما الاعتراف بـ«علم واحد» للبلاد، وهو العلم الرسمي للجمهورية العربية السورية بموجب الأمم المتحدة.
ونص البند السادس على اعتراف الجانب الكردي بـوجود «جيش واحد» للدولة، لكن هناك موقفاً تفاوضياً يقوم على أن تكون «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم 70 - 80 ألف مقاتل ضمن الجيش الوطني المستقبلي بموجب ترتيبات مستقبلية.
في المقابل، تضمنت «خريطة الطريق» التي سلمت إلى موسكو، خمسة مطالب كردية، أولها إلغاء «قانون الطوارئ» بموجب تعديل الدستور وإصلاح دستوري يؤدي إلى دستور توافقي وقانون أحزاب وقضاء نزيه ومستقل، بما يعني تعديلات في القوانين التي صدرت بعد 2011 والدستور الذي أقر في العام 2012.
ونص البند الثاني على مطالبة دمشق «اعتراف بالإدارة الذاتية» شمال شرقي البلاد، إضافة إلى «إلغاء جميع إجراءات التمييز تجاه الشعب الكردي» في بند ثالث ذكر سلسلة من «الإجراءات الظالمة»، بينها الإحصاء الاستثنائي للعام 1962 وحرمان لآلاف من الجنسية السورية و«مكتومي القيد»، إضافة إلى دعوة لإلغاء «الضغط الأمني» ضد الأكراد.
وتضمن البند الرابع «اعتراف» الدولة المركزية بـ«الأكراد مكونا رئيسيا من مكونات الشعب السوري» مثل باقي المكونات وتشمل الآشوريين والتركمان والعرب وغيرهم، إضافة إلى بند خامس نص على «تحديد المالية - الموازنة لكل المناطق بما فيها المناطق الكردية»، ما يعني توزيع المساهمة العادلة في الثروات الطبيعية.
أعلنت وزارة الداخلية التركية أن نحو 53 ألف سوري حصلوا على الجنسية التركية، مشيرة إلى أنه صار يحق لهم التصويت في الانتخابات المحلية القادمة.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: "53 ألفا و99 سوريا حصلوا على الجنسية التركية، ويستطيعون التصويت بالانتخابات المحلية التركية في 31 مايو القادم".
يذكر أن تركيا استقبلت أكبر عدد من اللاجئين السوريين على أراضيها بواقع 3.6 مليون شخص، وحسب الداخلية التركية، فإن 144 ألف سوري يقيمون حاليا في مخيمات للاجئين على أراضي البلاد.
اعترف السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام بأن بلاده ارتكبت أخطاء بحق تركيا طوال السنوات الماضية، مشدداً على أن تنظيم ب ي د مرتبط بتنظيم بي كا كا الإرهابي.
وقال غراهام في تصريحات صحافية من العاصمة التركية أنقرة، السبت: "تنظيم ب ي د هو الذراع السياسي لتنظيم بي كا كا يوجد بينهما ارتباط، الأدلة قوية وواضحة، يجب أن نصلح المشاكل التي تسببنا بها لتركيا نحن مدينون لتركيا لوقوفها إلى جانبنا بالحرب على تنظيم داعش".
وأضاف السيناتور الأمريكي الذي التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس: "لدينا فرصة لتحسين العلاقات مع تركيا الوقت ينفذ من أجل تصحيح أخطائنا ولهذا السبب أنا هنا (في أنقرة)، أنا هنا لكي لا يرتكب ترامب نفس الأخطاء التي ارتكبها أوباما".
وتابع: "تسليح أوباما لتنظيم ب ي د تحول إلى كابوس لتركيا وحالياً يقوم وزير الدفاع الأمريكي بإعداد خطط لإبعاد تنظيم ب ي د عن تركيا".
واعتبر السيناتور الأمريكي أن المنطقة الآمنة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شمالي سوريا سيتم انشاؤها من أجل أمن تركيا.
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا النرويجي غير بيدرسن، إنه ينتظر المباحثات التي سيعقدها في موسكو الاثنين القادم، ويعوّل عليها في إطار جهود التسوية السورية، لافتاً إلى المشاورات المكثفة والخطوات الملموسة والدعم الدولي هي عوامل ضرورية وأعوّل على المحادثات المزمعة في موسكو الاثنين المقبل.
وأضاف: "في ضوء المشاورات مع الطرفين السوريين، سأعمل على تعزيز القواسم المشتركة وبناء الثقة ودفع العملية السياسية في جنيف".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الجمعة، أن موسكو ترغب في الاستماع إلى موقف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بشأن اللجنة الدستورية، خلال زيارته إلى موسكو في الـ21 من الشهر الجاري.
وبدأ بيدرسن منذ 7 يناير الجاري تنفيذ مهام منصبه الجديد بعد انتهاء مهمة سلفه ستيفان دي ميستورا الذي أمضى في هذا المنصب أربع سنوات دون إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
والثلاثاء الماضي، زار بيدرسون دمشق والتقى وزير الخارجية وليد المعلم، وقبل ذلك عقد مشاورات في الرياض مع "الهيئة السورية للتفاوض".
دعا الجنرال الأمريكي المتقاعد مارك كيميت، إلى مساءلة المفهوم القائم على أن تنظيم "ي ب ك" "شريك شجاع وديمقراطي للولايات المتحدة"، وذلك خلال مشاركته في ندوة حول انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية المرتقب من سوريا، أقامها فرع وقف الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في واشنطن.
وأشار كيميت إلى أن العلاقات بين "ي ب ك" والولايات المتحدة في سوريا هي "علاقة مؤقتة ووظيفية وتكتيكية"، معتبراً أنه "ينبغي مساءلة المفهوم القائم على أن (ي ب ك) شريك شجاع وديمقراطي للولايات المتحدة".
وأضاف: "علينا أن ننظر إلى ماضي حليفنا الجديد وما يقوم أو يرغب في القيام به، وما إذا كانت أهدافه طويلة المدى تتطابق أم لا مع أنشطتنا وهدف تواجدنا هناك"، لافتاً إلى أن المواجهة بين تركيا و"ي ب ك/ بي كا كا" في سوريا لا مفر منها.
وشدّد الجنرال على أن اضطرار واشنطن إلى الاختيار بين حليف في الناتو وبين "ي ب ك/ بي كا كا" يعد من الأسباب المشروعة للانسحاب من سوريا، معتبراً أن بلاده تجاوزت الخطة القائمة على هزيمة وتدمير تنظيم "داعش" ، وأن هناك بوادر بدأت تظهر حول توسيع المهمة في سوريا.
وجه ناشطون وفعاليات مدنية من أبناء ريف دير الزور الشرقي، نداءات استغاثة عاجلة لمؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للوقوف على مصير آلاف المدنيين المحاصرين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة شرقي دير الزور، والتي تتعرض لقصف جوي ومدفعي عنيف منذ أسابيع.
ونقلت "شبكة فرات بوست" عشرات نداءات الاستغاثة من ذوي المدنيين المحاصرين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة طالبوا فيها الأمم المتحدة و المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لتوفير ممر آمن للمحاصرين هناك بسبب القتال ليتم إجلاؤهم على وجه السرعة.
وأشارت الشبكة إلى أن عدد كبير من المدينين جلهم من النساء و الأطفال لايزالون عالقين في الجيب الأخير لتنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي .
وكانت أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها الكبير، بشأن سلامة آلاف المدنيين العالقين في خضم الاشتباكات بين مقاتلي داعش، وعناصر تنظيم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، شرقي محافظة دير الزور السورية.
منحت الكويت مساعدات مالية لعدد من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة؛ لتمويل برامج المنظمة الأممية المعنيّة بسوريا، التي يعيش لاجئوها أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة الحرب المندلعة هناك، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وقدّم مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، منصور العتيبي، تبرّعاً من الكويت بقيمة 5 ملايين دولار، لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إضافة إلى 4 ملايين دولار إلى مكتب برنامج الأغذية العالمي في نيويورك.
ولم تتوقف التبرّعات الكويتية عند هذا الحد، بل قدّمت مساهمة قدرها 100 ألف دولار لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".
وبحسب المندوب الكويتي لدى الأمم المتحدة، فإن حزمة المساهمات البالغة 9.1 ملايين دولار تهدف إلى تخفيف معاناة السوريين وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للاجئين، عبر برامج الأمم المتحدة المتخصصة لذلك.
ومنذ بدء الحرب في سوريا، أنفقت الكويت عشرات ملايين الدولارات لدعم الشعب السوري، كما ساهمت في الجهود الدولية الرامية لتحسين ظروف اللاجئين السوريين داخل المخيمات المنتشرة في عدد من الدول.
جددت قوات النظام وحلفائها فجر اليوم السبت، القصف على بلدات ريف حماة الشمالي، مسجلة المزيد من الخروقات اليومية لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح وفق الاتفاق التركي الروسي في المنطقة.
وسجل منذ ساعات الصباح الباكر سقوط العشرات من القذائف على بلدات ومدن "اللطامنة، وحلفايا ومورك والصخر وكفرزيتا"، مسجلة أضرار كبيرة في الممتلكات وسط حالة خوف كبيرة لدى المدنيين المقيمين في تلك المناطق من استمرار القصف اليومي.
ويوم أمس استشهدت امرأة وطفلة في مدينة مورك جراء قصف مدفعي للنظام طال الأحياء السكنة فيها، كما سجل استشهاد طفلة قبل أيام بقصف جوي من طائرة مسيرة روسية بالقنابل على مدينة التمانعة التي تتعرض بشكل يومي لقصف مدفعي عنيف.
كشفت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية، عن تنفذ القوات الروسية دوريات منفردة، وأخرى مشتركة في محيط منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم "ي ب ك"، شمالي سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادرها بأن الدوريات الروسية يقوم بها الجنود الروس بمفردهم في بعض النقاط، وفي نقاط أخرى يتم تسيير دوريات مشتركة مع ما يسمى "مجلس الباب العسكري"، التابع لـ "ي ب ك".
ورصدت الوكالة عربات مصفحة تحمل العلم الروسي، وجنودا روسا يقومون بدورية في أطراف بلدة العريمة جنوب غربي منبج، كما ينفذ الجنود الروس دوريات مشتركة مع عناصر "ي ب ك"، الذين يستخدمون اسم "مجلس الباب العسكري" غطاءً لفعالياتهم.
كما رصدت البناء المكون من طابقين الذي يتم فيه التخطيط للدوريات المشتركة بين الجانبين، حيث رُفعت عليه رايات "مجلس الباب العسكري" المزعوم، والعلم الروسي، جنبا إلى جنب مع رايتي "ي ب ك" و"ي ب ج"، الفرع النسائي للمنظمة.
وأنشأت "ي ب ك" مجلس الباب العسكري للسيطرة على مدينة الباب، قبيل عملية درع الفرات في أغسطس / آب 2016 التي نفذها الجيشان التركي والسوري الحر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في 10 و13 يناير / كانون الثاني الجاري، إنها تسير دوريات في محيط منبج على محورين، يبلغ طول الأول 48 كيلومترا، فيما يبلغ طول المحور الثاني 32 كيلومترا.
ونشرت تركيا العديد من الدوريات المشتركة مع القوات التركية على مشارف مدينة منبج ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر ومناطق سيطرة الوحدات الكردية، في وقت تنتظر أنقرة من واشنطن تطبيق الاتفاق المتعلق بخارطة الطريق في المنطقة.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الأمم المتحدة لم تضع أي حدود زمنية لبدء عمل اللجنة الدستورية السورية.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي له، يوم الجمعة: "ليست لدينا أي حدود زمنية لانطلاقها (أي اللجنة)، لكننا نود أن يحدث ذلك بأسرع ما يمكن".
وأشار الأمين العام إلى أن إطلاق عمل اللجنة الدستورية سيتصدر مناقشات المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا غير بيدرسن خلال زيارته لموسكو.
وأوضح غوتيريش: " تحدثت معه عبر الهاتف، وقد أجرى مشاورات بناءة مع الحكومة في دمشق ومع المعارضة أيضا، ثم سيتوجه إلى موسكو، ويتصدر موضوع اللجنة الدستورية المناقشات طبعا"، مشيراً إلى أن بيدرسن سيعود إلى دمشق بعد زيارته موسكو.
يذكر أنه من المقرر أن يزور المبعوث الأممي غير بيدرسن العاصمة الروسية ويلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم 21 يناير الجاري، ومن المتوقع أن يقدم رؤيته لإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية.
وكان وزير الخارجية الروسي قد أعرب عن أمله بأن يبدأ تطبيق مقررات القمة الرباعية حول سوريا في اسطنبول، وخاصة بشأن إطلاق عمل اللجنة الدستورية، بأسرع ما يمكن.
والتقى بيدرسن المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا النظام السوري في دمشق، كما التقى وفد هيئة التفاوض السورية، وبحث مع الهيئة متابعة العمل لتشكيل اللجنة الدستورية والقواعد الإجرائية لعملها السياسي والتنظيمي بوصفها مسارا هامة من العملية السياسية التفاوضية وفتح الطريق أمام إنجاز بقية المسارات لاسيما المسار الأول المتعلق بسبل تحقيق البيئة الآمنة والمحايدة لإجراء الاستفتاء على مسودة الدستور التي ستنجز مقدمة للانتقال السياسي.
كشف قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي العراقي قاسم مصلح، عن قتل وإصابة 35 عنصرا من تنظيم "داعش"، في قصف مدفعي لمدينة سوسة داخل الأراضي السورية.
ونقل موقع" الحشد الشعبي" عن مصلح قوله، إنه "تمكنت مدفعيتنا، وبعد الحصول على معلومات استخبارية دقيقة، من تحقيق ضربات مركزة لمجموعة من عناصر داعش، كانت تروم الهجوم على قطعاتنا في منطقة سوسة داخل الأراضي السورية"، مشيراً إلى أنه "وبعملية استباقية قتل وجرح 35 إرهابيا".
وأضاف مصلح، أن "من بين القتلى قادة إرهابيون منهم أبو وضاح وأبو حمزة وقائد المجموعة أبو فطوم"، مشيرا إلى أن "الوضع الأمني مسيطر عليه بشكل تام، وأن قوات الحشد الشعبي ترصد تحركات العدو على الجانب السوري".
وكان كشف مصدر حكومي عراقي، أن "بشار الأسد" خول العراق بقصف مواقع "داعش" في سوريا دون العودة إلى سلطات النظام، وذلك خلال لقاء جمعه مع رئيس "الحشد الشعبي" العراقي الذي نقل للأسد رسالة من عبد المهدي.
ويقوم الطيران العراقي بشكل دوري بقصف مواقع سيطرة عناصر تنظيم الدولة في سوريا، حيث أعلن أكثر من مرة عن غارات قال إنها استهدفت مقرات للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي، كما حشد العراق قواته من الميليشيات والقوات النظامية على الحدود السورية تحسباً لأي عمليات تسلل لمقاتلي التنظيم باتجاه العراق.
عقدت هيئة التفاوض السورية لقاءها الأول مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا بمقرها في الرياض اليوم الجمعة.
وأشارت الهيئة إلى أنه قد تم استعراض كافة النقاط التي يمكن أن تساعد على الوصول للحل السياسي في سوريا، أهمها استعداد الهيئة لمتابعة التفاعل الإيجابي مع المبعوث الدولي الجديد كما سبق وتفاعلت مع المبعوثين السابقين بغية عدم إضاعة المزيد من الوقت.
وأكدت الهيئة على العمل برعاية الأمم المتحدة ووفق بيان جنيف 1 وكافة القرارات والبيانات الدولية ذات الصلة بالمسألة السورية، لاسيما القرار الدولي 2254 والذي يعتبر برنامج العمل المتفق عليه لإنتاج الحل السياسي.
وبحثت الهيئة متابعة العمل لتشكيل اللجنة الدستورية والقواعد الإجرائية لعملها السياسي والتنظيمي بوصفها مسارا هامة من العملية السياسية التفاوضية وفتح الطريق أمام إنجاز بقية المسارات لاسيما المسار الأول المتعلق بسبل تحقيق البيئة الآمنة والمحايدة لإجراء الاستفتاء على مسودة الدستور التي ستنجز مقدمة للإنتقال السياسي.
وشددت الهيئة على ضرورة العمل على تحقيق إجراءات بناء الثقة وفي مقدمتها الإفراج عن المعتقلين والمخطوفين وبيان مصير المفقودين، ووقف الانتهاكات التي ترتكب في مختلف المناطق السورية، وتحمل المسؤولية تجاه معاناة المهجرين واللاجئين خاصة الذين يتعرضون لظروف صعبة في مخيمات اللجوء.