الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ يناير ٢٠١٩
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 4 كيانات مرتبطة بشركة "ماهان" الإيرانية وفيلق القدس

أعلنت الخزانة الأميركية عن عقوبات جديدة على 4 كيانات، ترتبط بطيران "ماهان" الإيرانية وفيلق القدس، بعد يومين من قرار الحكومة الألمانية بسحب إذن تشغيل طيران "ماهان" الإيرانية لارتباطها بأجندات عسكرية.

وذكرت مصادر مقربة من البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تقود حملة دبلوماسية لإقناع الحلفاء الأوروبيين بحظر شركة خطوط طيران إيران الرئيسية الخاضعة لسيطرة الدولة لمشاركتها في عمليات تجسس ونقل مقاتلين وميليشيات وأسلحة إلى مناطق الحروب.

ونقل موقع "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الإدارة تريد أن يتم تعميم قرار ألمانيا بحظر شركة "ماهان إير" الإيرانية الحكومية التي كانت تنقل الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا، إلى كافة الخطوط الإيرانية المتورطة في هذه الانتهاكات.

ووصف مسؤولون القرار الألماني بأنه انقلاب دبلوماسي من قبل السفير الأميركي البارز في برلين، ريتشارد غرينيل، الأمر الذي يوسع نطاق هذه العقوبات ضد طهران.

وتطالب واشنطن بفرض الحظر على الطيران الإيراني في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة من شأنها أن تلحق ضربة قاسية لطهران وعزلها دولياً، وفقاً لمسؤولين أميركيين على دراية بالموضوع.

وكانت جهود السفير الأميركي في برلين منعت قيام "ماهان" من نقل أموال إيرانية من ألمانيا بملايين الدولارات العام الماضي.

وذكر المسؤولون الأميركيون المطلعون على هذه القضية بن إيران كانت تحاول نقل العديد من الطائرات المحملة بالأموال من ألمانيا، بهدف تمويل تدخلاتها العسكرية الخارجية، بما في ذلك عملياتها في سوريا واليمن لدعم الميليشيات الموالية لها وغيرها من المناطق الساخنة الإقليمية، وفق "العربية نت".

وقالت المصادر إن هذه المبالغ كانت كبيرة جدا لدرجة أن إيران حاولت استخدام طائرات متعددة لنقل النقود جوا، وهو جهد تم إيقافه مؤخرا بشكل كبير من قبل كبار المسؤولين الأميركيين المتمركزين في ألمانيا.

وقال مسؤولون إن المرحلة التالية من الجهد الدبلوماسي للإدارة سيركز على إقناع فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية المهمة لفرض حظر على "ماهان" في إطار تعديل واسع النطاق للأمن القومي يهدف إلى إغلاق القنوات المالية والعسكرية الإيرانية غير المشروعة.

وقالت مصادر مطلعة على الجهود الدبلوماسية الجارية، إن الضغوط تُطبق الآن على فرنسا، لأن العمليات الإرهابية الإيرانية على الأراضي الأوروبية كمحاولات التفجير والاغتيالات ضد معارضي النظام الإيراني أصبحت تشكل خطرا على الأمن الأوروبي.

وأشارت المصادر إلى قضية استمرار شحن إيران السلاح والأموال والمسلحين إلى مناطق ساخنة في المنطقة، فضلاً عن اعتمادها على شبكات التمويل غير المشروعة المرتبطة بالإرهابيين، أصبحت تهديدا إقليميا ودوليا.

وكان وصف السفير الأميركي في برلين، ريتشارد جرينيل، قرار الحكومة الألمانية بسحب إذن تشغيل طيران "ماهان" الإيرانية بالخطوة الكبيرة، مؤكداً تشجيعه دولاً أوروبية أخرى على أن تحذو حذوها، قائلاً إنه "لا ينبغي لأي بلد أو مدينة أن تشعر بالأمان عند امتلاك شركة طيران مثل طائرة ماهان الجوية".

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠١٩
أوغلو: لتركيا الحق في مكافحة الإرهاب شمال سوريا بموجب اتفاق أضنة واتصالاتنا مع نظام الأسد عبر روسيا وإيران

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، امتلاك بلاده حق مكافحة التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي السورية، بموجب اتفاقية أضنة المبرمة بين الجانبين عام 1998، لافتاً في مقابلة متلفزة، أن الاتفاقية تُلزم الجانب السوري بمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا وحدودها، وتسليم الإرهابيين إلى أنقرة.

وأضاف الوزير التركي أن لبلاده الحق في القيام بعمليات داخل الأراضي السورية، في حال لم يقم الجانب السوري بما يقع على عاتقه من واجبات وفق اتفاقية أضنة، مشيراً إلى أن النظام السوري يدرك جيدا أن تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" يسعى إلى تقسيم البلاد.

وأوضح تشاووش أوغلو أن مساعي "ي ب ك / بي كا كا" تلقى رفضا من تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، فيما تتبنى الدول الغربية مواقف متضاربة في هذا الشأن، وأشار إلى أن المحادثات الجارية بين بلاده والولايات المتحدة تتمحور حاليا حول الأوضاع في سوريا وتنسيق الانسحاب الأمريكي منها، واسترداد الأسلحة الممنوحة لـ "ي ب ك / بي كا كا"، والتزام واشنطن بوعودها.

وصرح في هذا السياق عن زيارة سيجريها جيمس جيفري، الذي يشغل منصبي المبعوث الخاص إلى سوريا والمبعوث الخاص لدى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، اليوم إلى أنقرة.

وعن قرار الرئيس الأمريكي حول الانسحاب من سوريا قال تشاووش أوغلو: "هذا القرار كان مفاجئا حتى للداخل الأمريكي، لذا يوجد في واشنطن مواقف متضاربة حول هذا الأمر"، مؤكداً أن تركيا ليست لديها أجندة سرية في سوريا، وأن مواقفها بشأن مصالحها وأمنها القومي واضحة وصريحة، داعيا إلى الإسراع في تطبيق بنود خريطة الطريق حول منبج.

وأردف في هذا السياق: "لو طُبق نموذج خريطة الطريق حول منبج في شرق الفرات أيضا، لكان القسم الأكبر من الشمال السوري مستقرا حاليا، ولكان اللاجئون قد بدأوا العودة إلى بلدهم".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستسترد أسلحتها من "ي ب ك" قال تشاووش أوغلو: "سبق للرئيس ترامب أن وعد بذلك، وخلال الاجتماع الأخير أكد المسؤولون الأمريكيون أن الأسلحة ستُسترد"، مشيراً إلى أن "ي ب ك" استخدم بعض تلك الأسلحة، وقدم قسما منها إلى "بي كا كا"، ووقع بعضها في يد داعش والمجموعات الأخرى.

وعن إيلاء موسكو أهمية للحوار بين النظام السوري والأكراد في سوريا، أجاب تشاووش أوغلو بالقول: "المهم هنا ما المقصود بالأكراد، هل هم الأكراد حقا أم تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي؟".

وحول مستقبل رئيس النظام السوري قال تشاووش أوغلو: "لا يمكن لشخص تسبب في مقتل نحو مليون سوري أن يوحّد السوريين تحت مظلته، ولا نستطيع أن ننسى كل من ماتوا في سوريا ونقول لهذا الشخص واصل مسيرتك في إدارة البلاد".

واستطرد قائلا: "لدينا اتصالات غير مباشرة مع النظام السوري عبر إيران وروسيا، والرسائل التي نريد إيصالها إليهم قد وصلت".

وكان شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، على ضرورة طرح "اتفاقية أضنة" المبرمة بين تركيا وسوريا عام 1998، وذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية للكلية الحربية التركية بالعاصمة أنقرة.

وأوضح أردوغان أن تركيا ليست لديها مطامع احتلالية في سوريا، وأنها الدولة الوحيدة التي تتواجد في سوريا لغايات إنسانية بحتة، لافتاً إلى أن من أهم أهداف العمليات التي تقوم بها تركيا داخل الأراضي السورية، هو تحقيق الأمن للسكان الذين يعيشون هناك.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠١٩
المفوضية الأروبية تؤكد تعليق النظام السوري تأشيرات دخول لدبلوماسيين إلى دمشق

أكدت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، أن حكومة النظام السوري علقت إصدار تأشيرات الدخول للدبلوماسيين القادمين إلى دمشق من دول الاتحاد الأوروبي.

وقالت متحدثة باسم المفوضية لـ"رويترز" إن "نظام بشار الأسد علق إصدار تأشيرات دخول متعددة (خاصة بالدبلوماسيين)". وأضافت: "إننا كاتحاد أوروبي نعمل ما في وسعنا لتجنب أن يؤثر ذلك على نشاطنا الجاد الذي نقوم به على الأرض".

وكان ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين ذكروا، أمس الأربعاء، أن بشار الأسد ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق.

ونقلت "رويترز" عن الدبلوماسيين الثلاثة قولهم إن "الحكومة السورية ألغت، اعتبارا من بداية يناير الجاري، التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق، دون أن تقدم تفسيرا لذلك".

ويأتي ذلك بعد أن وسّع الاتحاد الأوروبي دائرة عقوباته على النظام في سوريا، أمس الاثنين، فأصدر لائحة عقوبات تضم 11 شخصاً و5 كيانات وشركات، كان الرابط الأساسي بينها، عملها جميعها في قطاع الاستثمار العقاري.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠١٩
تفجيرات تضرب عدة مناطق في درع الفرات توقع شهداء وجرحى

ضربت 3 دراجات مفخخة في مدينة الباب وبلدتي الغندورة وقباسين بريف حلب الشرقي الواقعة في مناطق سيطرة درع الفرات تسببت بسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.

وكانت دراجة مفخخة قد ضربت صباح اليوم بلدة الغندورة غربي مدينة جرابلس تسببت بسقوط 3 جرحى في صفوف المدنيين.

ومن ثم بعد بضعة ساعات إنفجرت دراجة مفخخة أخرى في بلدة قباسين شمال الباب تلاها إنفجار عبوة ناسفة، حيث تسبب الانفجارين بسقوط 7 جرحى بينهم حالة خطيرة.

وبعد قرابة الساعة تقريبا إنفجرت دراجة مفخخة ثالثة في مدينة الباب مقابل الحديقة العامة تسببت بسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم حالات خطيرة.

وكان الجيش الوطني قد ألقى القبض يوم أمس على 16 شخصا متهمين باغتيال عناصر من جهاز الأمن في مدينة اعزاز شمال حلب، وتم اتهامهم بزرع عبوات ناسفة في سيارات قيادات في الجيش الحر، وسرقة سيارات في المدينة.

وتشهد مناطق سيطرة درع الفرات وغصن الزيتون الخاضعة لفصائل من الجيش الحر المدعومة من تركيا حالة من الفلتان الأمني، فشلت خلالها كل الفصائل من السيطرة عليه، حيث لا يمر أسبوع من دون حصول تفجير يحصد المزيد من أرواح المدنيين أو عناصر من الجيش الحر.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠١٩
أردوغان يؤكد ضرورة طرح "اتفاقية أضنة" المبرمة بين تركيا وسوريا عام 1998 للتداول

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، على ضرورة طرح "اتفاقية أضنة" المبرمة بين تركيا وسوريا عام 1998، وذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية للكلية الحربية التركية بالعاصمة أنقرة.

وأوضح أردوغان أن تركيا ليست لديها مطامع احتلالية في سوريا، وأنها الدولة الوحيدة التي تتواجد في سوريا لغايات إنسانية بحتة، لافتاً إلى أن من أهم أهداف العمليات التي تقوم بها تركيا داخل الأراضي السورية، هو تحقيق الأمن للسكان الذين يعيشون هناك.

وتابع قائلا: "تركيا الأولى عالميا في المساعدات الإنسانية رغم وجود دول عديدة أكثر ثراء منها، ولن ننساق وراء العقلية التي دفعت الغرب إلى إغلاق أبوابه أمام اللاجئين".

واتفاقية أضنة تنص على تعاون سوريا التام مع تركيا في "مكافحة الإرهاب" عبر الحدود، وإنهاء دمشق جميع أشكال دعمها لـ "بي كا كا"، وإخراج (وقتها) زعيمه عبد الله أوجلان من ترابها، وإغلاق معسكراته في سوريا ولبنان، ومنع تسلل إرهابيي هذا التنظيم إلى تركيا.

تنص الاتفاقية أيضاَ على احتفاظ تركيا بممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس، وفي المطالبة بـ"تعويض عادل" عن خسائرها في الأرواح والممتلكات، إذا لم توقف سوريا دعمها لـ "بي كا كا" فورا، كما تعطي الاتفاقية تركيا حق "ملاحقة الإرهابيين" في الداخل السوري حتى عمق 5 كيلومترات، و"اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر.

وبموجب الاتفاقية تكون الخلافات الحدودية بين البلدين "منتهية" بدءا من تاريخ توقيع الاتفاق، دون أن تكون لأي منهما أي "مطالب أو حقوق مستحقة" في أراضي الطرف الآخر.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠١٩
ألمانيا تحكم بالسجن أربع سنوات لسوري مدان في اختطاف مسؤول أممي في سوريا

أصدرت محكمة استئناف ألمانية أمس الأربعاء، حكما بالسجن 4 سنوات وتسعة أشهر على سوري في الثامنة والعشرين من عمره، أدين بمشاركته في خطف مستشار كندي للأمم المتحدة في سوريا.

وكانت محكمة شتوتغارت أصدرت العام 2017 حكما بسجن السوري سليمان س. ثلاث سنوات ونصف سنة، بتهمة التواطؤ في جريمة حرب. وهو أول طالب لجوء يتم توقيفه في ألمانيا بسبب هذا الدافع منذ بداية الحرب في سوريا.

وقد استأنفت النيابة الحكم، معتبرة أن المتهم لم يساعد الخاطفين فقط، بل شارك مباشرة في خطف متعاون كندي تابع لبعثة الأمم المتحدة في الجولان اسمه كارل كامبو. واحتُجز كامبو طوال ثمانية أشهر في 2013 في منزل قريب من دمشق قبل أن يفر في نهاية المطاف في تشرين الأول/أكتوبر من السنة نفسها.

وأخذ قضاة محكمة الاستئناف بهذا الرأي عبر الحكم على سليمان بعقوبة بالسجن قريبة من العقوبة التي طالبت بها النيابة العامة. وكانت النيابة طلبت السجن ست سنوات على الأقل لهذا السوري الذي وصل في 2014 إلى ألمانيا كطالب لجوء.

وكان الخاطفون الذين ينتمون إلى "جبهة النصرة" سابقاً، حاولوا الحصول على فدية قدرها سبعة ملايين دولار للإفراج عن الكندي. لكن التفاوض للإفراج عنه حصل من دون دفع فدية، كما تقول الأمم المتحدة.

وكان الرهينة السابق، المستشار القانوني للأمم المتحدة، نشر في تشرين الأول/أكتوبر 2017 كتاباً في ألمانيا وصف فيه الأشهر الطويلة لاحتجازه، وأورد خصوصا أنه تعرض للتعذيب وأرغمه خاطفوه على اعتناق الإسلام.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠١٩
عشرات من تنظيم الدولة يسلمون أنفسهم.. و"قسد" تواصل التقدم وسقوط مناطق التنظيم تباعاً

وسعت قوات سوريا الديمقراطية بمساندة التحالف الدولي من سيطرتها على حساب تنظيم الدولة في الجيب الأخير له شرقي دير الزور، معلنة السيطرة على بلدة الباغوز آخر بلدة يسيطر عليها التنظيم، في وقت بات وجود التنظيم مقتصراً على جيوب صغيرة ضمن عدد قليل جدا من القرى والمزارع والبوادي في المنطقة.

وقالت مصادر ميدانية في المنطقة إن العشرات من عناصر التنظيم سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في تلك المنطقة، في وقت تتواصل عمليات التمشيط للبحث عن عناصر التنظيم المتوارين عن الأنظار، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في الأجواء لرصد أي تحركات لعناصر التنظيم الفارين.

وتدور معارك منذ يوم أمس بين داعش وقسد في قرية المراشدة والتي تعتبر المعقل المهم حاليا للتنظيم، حيث يوجد بداخلها العديد من عناصر التنظيم الذين رفضوا الإستسلام لغاية اللحظة.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، شون راين : ”نرى أن كثيرين من مقاتلي العدو يفرون”، لافتاً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية “باتت على بعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود العراقية، لكنها لا تزال تواجه مقاومة مقاتلين شرسين”، مؤكدًا أن “مهمتنا تبقى إلحاق الهزيمة الكاملة بالتنظيم”.

وأشار الى أنه “من الصعب تحديد المدة اللازمة لذلك رغم التقدم”، مضيفًا: “نحاول تجنب الحديث عن مهل، ذلك أن الأمر يتعلق أكثر بإضعاف قدرات الأعداء”.

وكانت بدأت (قسد) منذ 10 سبتمبر/ أيلول الماضي هجومًا واسعاً بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لطرد التنظيم من هذا الجيب الواقع في ريف دير الزور الشرقي بمحاذاة الحدود العراقية، وتمكّنت من السيطرة على القسم الأكبر من هذا الجيب الذي يدافع التنظيم عنه بشراسة .

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠١٩
وفد أردني في سوريا للتأكيد من سلامة الأجواء أمام عودة الطيران الأردني

كشف القائم بأعمال السفارة السورية لدى عمان، أيمن علوش، أن وفدا من الأردن توجه إلى دمشق للتأكد من سلامة الأجواء أمام الطيران المدني للمملكة، في خطوة إضافية للأردن لتمكين العلاقات أكثر مع النظام السوري.

وقال علوش لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "عودة الأمور إلى طبيعتها هي ظاهرة صحية، والآن الأجواء السورية أصبحت آمنة في قسمها الأكبر والطيران الأردني، عندما شعر أن الأجواء آمنة يريد أن يعود للعمل، لذلك هي للاطمئنان، وبالتأكيد سوف يحصل على هذا الاطمئنان من الجانب السوري".

وأضاف، "سيعود الوفد الأردني بقرار بهذا الخصوص والزيارة هي إيجابية مثلها مثل خطوات أخرى تتخذ بين الجانبين لمصلحة البلدين".

من جهته، قال النائب في البرلمان الأردني، طارق خوري، في كلمة ألقاها خلال جلسة للبرلمان، إن إغلاق الأجواء السورية يعني أن شركات الطيران الأردني مجبرة أن تطير فوق أرض فلسطين، وأن تدفع رسوم إلى "إسرائيل" أعلى بكثير من الرسوم التي تتقاضاها سوريا، هذا غير فرق الوقت وزيادة الكلفة.

وأضاف خوري، "أعتقد أنه لا خوف الآن من المرور فوق الأجواء السورية"، مؤكدا أن "فتح الأجواء هو لمصلحة الأردن وشركات الطيران الأردنية".

وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنه تقرر تعيين دبلوماسي برتبة مستشار كقائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الأردنية لدى دمشق، في سياق عودة العلاقات تدريجياً بين البلدين والتي تصاعدت بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري وسيطرته على معبر نصيب الاستراتيجي مع الأردن.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠١٩
مصادر في البنتاغون تكشف عن إرسال قوات أمريكية لسوريا لتأمين الانسحاب

كشفت مصادر بوزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ"البنتاغون" أن الأخيرة أرسلت قوات إضافية إلى سوريا، لافتة إلى أن السبب هو تأمين عمليات انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

ولم تكشف المصادر في تصريحاتها لـCNN عن الموقع الذي سترسل إليه هذه القوات الإضافية أو عن العدد الذي تم إرساله، لافتين إلى أنها على الأغلب من قوات المشاة وستتمثل مهامها بالمساعدة بتأمين القوات والمعدات على الأرض وخلال عمليات نقلها.

وبينت المصادر أن هذه القوات ستتنقل في عدة مناطق بسوريا دون التطرق إلى موضوع عمليات انسحاب ذاتها، نظرا لـ"دواع أمنية" لافتين إلى أن التهديدات تتركز من تنظيم الدولة أو ما يُعرف بـ"داعش"، وقوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران.

ويذكر أن هذه الأنباء تأتي بعد إعلان تنظيم داعش مسؤوليته في بيان منسوب عن التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة أربع أمريكيين بالإضافة على 10 آخرين في مدينة منبج السورية، الأسبوع الماضي.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠١٩
نظام "الممانعة" غائب… الجيش الإسرائيلي يدخل إلى بلدة جباثا الخشب بالقنيطرة ويقتل أحد المدنيين

قام جيش الإحتلال الإسرائيلي بإقتحام أحد المخيمات في بلدة جباثا الخشب بريف القنيطرة الواقعة بالقرب من الحدود مع إسرائيل، للبحث عن أحد المطلوبين له، ما أدى لمقتل شخص وإصابة أخرين بينهم نساء.

بدوره ادعى الناطق بإسم جيش الإحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن عناصر جيشه ردوا على إطلاق نار مصدره الأراضي السورية، مشيراً أنه لم تقع أي إصابات في صفوف عناصر جيشه.

إلى ذلك أشار ناشطون أن قوات الإحتلال الإسرائيلي دخلت إلى مخيم بالقرب من بلدة جباثا الخشب بالداخل السوري في محاولة لأخذ أحد المطلوبين لديها، ودار على إثرها شجار ما أدى لمقتل شخص يدعى "أبو شوارب عكاشة" وإصابة 5 أخرين بينهم نساء.

وأكد ناشطون مغادرة الجيش الإسرائيلي على الفور بعد مقتل أحد الأشخاص في المخيم، دون تمكنهم من أخذ الشخص المطلوب لديهم.

والجدير ذكره أن جيش الأسد لم يتدخل أبدا ولم يحاول الإشتباك أصلا مع الجيش الإسرائيلي، هذه الحادثة لم تؤدي لأية ردة فعل من جانب النظام السوري الذي لم يحرك ساكنا ولم يصدر حتى الان تنديد بالحادثة، ما يشير ربما إلى عدم علمه ولا درايته بالتحركات الإسرائيلية في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠١٩
كاتب أمريكي: على واشنطن معاقبة "الأسد" على جرائمه بحق المدنيين في سوريا

دعا الكاتب الأمريكي دوش روجين إلى ضرورة أن تعاقب الولايات المتحدة رئيس النظام في سوريا "بشار الأسد"، على خلفية الفظائع التي ارتكبها ضد المدنيين، مبيناً أنه رغم غياب استراتيجية أمريكية حقيقية بشأن سوريا، فإن أمام الكونغرس الأمريكي فرصة للتصرف.

وأوضح الكاتب في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب في سوريا "كارثية"، خاصة بعد أن أعلن سحب القوات الأمريكية من هناك، واستقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس بسبب هذا القرار، وأيضاً استقالة بريت ماكغورك المبعوث الأمريكي الخاص في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".

وبيّن الكاتب أن قرار سحب القوات من سوريا يمكن أن يمنح تنظيم "داعش" الفرصة للظهور مرة أخرى، خاصة أن هذا التنظيم ما زال فاعلاً في بعض المناطق.

ويرى الكاتب أن هناك شيئاً واحداً يستطيع الكونغرس أن يفعله إزاء هذه السياسة "المتخبطة" للرئيس ترامب في سوريا، وهو أن يصدر تشريعاً يقضي بزيادة العقوبات، وبشكل كبير، على نظام الأسد وأولئك الذين يتعاملون معه، خاصة أن مجلس النواب وافق، الثلاثاء الماضي، على قانون "سيزر" الذي يقضي بحماية المدنيين، وفق "الخليج أونلاين"

يقول رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إليوت أنجل: إن "العالم فشل في حماية الشعب السوري ولا يمكن أن يعيد الذين فُقدوا؛ ومن ثم فإن علينا عدم السكوت والسماح لروسيا وإيران بالسيطرة على سوريا".

التشريع الذي أقره مجلس النواب الأمريكي يستدعي من إدارة ترامب فرض عقوبات على أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية أو أجهزتها أو مصرفها المركزي، كما أقر مشروع القانون معاقبة أي شخص متورط في مشاريع بناء ذات صلة بالحكومة السورية أو شركات الطيران أو الطاقة في سوريا والتي تسيطر عليها الدولة.

أُطلق على القانون الجديد اسم "سيزر" وهي "قيصر" بالعربية، وهو عسكري سوري منشق تمكن من تهريب أكثر من 55 ألف صورة، وتحقق منها مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأكدت أن نظام الأسد قتل أكثر من 11 ألف مدني.

ويمثل هذا الملف جزءاً من جرائم نظام الأسد ضد الإنسانية والتي تشمل حصار المدنيين وتجويعهم، وأيضاً شن هجمات بالأسلحة الكيماوية على المدنيين، وغير ذلك الكثير.

التشريع، كما يقول الكاتب، لا يتعلق فقط بجرائم الحرب، وإنما يهدف أيضاً إلى إعطاء ترامب نفوذاً للتعامل مع نظام الأسد وأيضاً مع داعمتَيه، روسيا وإيران، حيث سيكون بإمكان ترامب تعليق العقوبات إذا توقفت هجمات النظام أو تقدمت مفاوضات السلام.

ويؤكد الكاتب أن هناك إجماعاً عريضاً بين أعضاء الحزبين في الكونغرس على أن للولايات المتحدة مصالح في سوريا، وأن الحرب على تنظيم "داعش" لم تنته بعد، خاصة إذا سمح للأسد وإيران بالسيطرة على المناطق المحررة، لأن ذلك سيعني مزيداً من الموت والتطرف واللاجئين وعدم الاستقرار الإقليمي.

العقوبات، كما يرى الكاتب، ليست الدواء الشافي، لأنها لن تتمكن من إجبار الأسد أو روسيا أو إيران على تغيير حساباتها الاستراتيجية، لكنها تبقى أقل ما تبقى للولايات المتحدة لتمارس تأثيرها.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠١٩
الصفدي يؤكد لـ "يبدرسن" دعم الأردن لجهود الوصول لحل سياسي في سوريا

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، على هامش قمة دافوس، دعم الأردن له في جهوده التوصل لحل سياسي للأزمة وفق القرار 2254، مشيراً إلى أهمية بذل جهود حقيقية مكثفة لإنهاء الأزمة ووقف معاناة الشعب السوري.

وأكد وزير الخارجية الأردني، ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين السورين وإزاء الأردن، "الذي يقدم كل ما يستطيع للأشقاء السوريين رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة"، موضحا أن المملكة تجاوزت طاقتها الاستيعابية للاجئين وتحتاج جهود توفير الخدمات الطبية والتعليمية وغيرها من الخدمات للاجئين، دعما دوليا أكبر.

وشارك الصفدي في جلسة خاصة حول الأوضاع في المنطقة، بين خلالها الجهود الدبلوماسية والسياسية المستمرة لحل الأزمات الإقليمية والتقدم نحو إيجاد البيئات التي تتيح الإنجاز الاقتصادي وتلبية حقوق المجتمعات العربية في مستقبل يوفر الفرص والأمن والعيش الآمن.

وكان بيدرسون الذي تولى منصب المبعوث الأممي إلى سوريا بعد دي مستورا قد قام بزيارات عديدة التقى فيها مسؤولين عن النظام والمعارضة وكذلك المسؤولين الروس، في سياق مساعيه لإيجاد حل للقضية السورية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني