الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ يناير ٢٠١٩
"دريد لحام" يعترف ... مسرحياتي كانت بدعم من "حافظ الأسد" للتنفيس عن الشعب

كشف "دريد لحام" الفنان السوري الموالي للمجرم "بشار الأسد" ونظامه في حوار مع صحيفة "مهر" الإيرانيَّة، عن أن المسرحيات التي اشتهر بها في فترة السبعينيات وماقبلها كانت تحظى بدعم مباشر من المجرم الأول "حافظ الأسد"، وذلك قبل تسلمه الحكم في سوريا، لافتاً إلى أن مسرحياته كانت تمتلك "سقفًا مرتفعاً"، يتخذ منها "متنفسّاً للناس".

ودريد لحام واحد من الفنانين السوريين الذين اشتهروا بتملقهم للنظام والمسؤولين فيه ودفاعهم المستميت عما يقومون به من قتل وتنكيل بحق الشعب السوري، كشف "لحام" خلال موقفه من الحراك الشعبي وعدم التزامه أدنى درجات الحيادية في موقفه عن أنه صنيعة المخابرات السورية وأن كل مانطق به من عبارات التحرر في مسرحياته ماهي إلا سيناريوهات مخابراتية لإسكات الشعب بحرية مصطنعة إلا أنه أبى عندما حان الوقت لينالها إلا أن يكون في موقع المناصر للاستبداد ومجرمي الحرب.

وكانت أثارت مقابلة للفنان "دريد لحام" مع الممثلة السورية أمل عرفة، في برنامجها الذي يحمل اسم «في أمل» والتي قال فيها «لو وطني غلطان أنا معه، إذا بردان أنا تيابه، إذا ختيار أنا عكازته، إذا حفيان أنا صرمايته، لأنه سيدي وتاج راسي»، مستشهدا بمقطع من مسرحية «شقائق النعمان» أثارت ردودا غاضبة خصوصاً وأنه معروف بدفاعه عن النظام السوري وتغطيته على جرائمه.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٩
مفوضية اللاجئين بالأردن لاتتوقع ارتفاع عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا خلال فصل الشتاء

ذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، أنه من غير المتوقع ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين العائدين الى سوريا وخصوصاً في فصل الشتاء وما يحمل في طياته من ظروف صعبة تحول بين اللاجئين وعودتهم الى بلادهم، ما لم يحدث تطور جديد فيما يتعلق بالعودة السورية إضافة الى الاستطلاع الذي أجرته المفوضية في تشرين الثاني 2018 والذي اظهر ان 8% من اللاجئين السوريين لديهم نية بالعودة خلال الأشهر الإثني عشر القادمة.

وقال الناطق باسم المفوضية "محمد الحواري" أن عمليات العودة تحدث بتنسيق بين المفوضية والحكومة الاردنية، مؤكداً أن عملية العودة كانت وستبقى طوعية وأن القرار بيد اللاجئ نفسه، مشيراً إلى أن الأعداد التي عادت كانت جميعها ناجمة عن اختيار اللاجئين أنفسهم من خلال نقاط المغادرة في مخيمات الأزرق والزعتري، وفق موقع "الدستور".

وأشار الحواري إلى أنه في 27 حزيران 2018 تم تعليق عملية العودة بشكل مؤقت بسبب الظروف الصعبة والخطرة في جنوب غرب سوريا، وفي نهاية تموز، استعادت حكومة النظام المنطقة بالكامل وتم تغيير السيطرة الإقليمية من قوات المعارضة إلى سلطات النظام، بما في ذلك المعابر الحدودية إلى الأردن،مما أدى إلى إعادة فتح المعبر الحدودي جابر - نصيب في 15 تشرين أول 2018 بعد أكثر من ثلاث سنوات من الإغلاق.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٩
خبير ألماني: إعمار سوريا يتوقف بشكل جوهري على توافق مشترك بين "روسيا وتركيا"

عبر "رودريش كيسفيتر" خبير الحزب المسيحي الديمقراطي في الشؤون الخارجية الألمانية، عن أمله في حدوث توافق بين موسكو وأنقرة بشأن إعادة إعمار سوريا، مشيرا في تصريحه لصحيفة "هايلبرونر شتيمه" اليوم الأربعاء إلى أن " بدء عملية منظمة لمرحلة إعادة إعمار سوريا، يتوقف بشكل جوهري على توافق مشترك بين روسيا وتركيا".

ورأى السياسي الألماني، العضو بحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن حدوث هذا التوافق بين روسيا وتركيا ضروري أيضا بالنسبة للنقاش في مجلس الأمن. وقال: "يتوقف على هذا التوافق مدى إمكانية تطبيق عملية التفاوض الخاصة بالأمم المتحدة".

وشدد كيسفيتر على ضرورة "أن يبعث الاتحاد الأوروبي برسالة واضحة بأن الهدنة التي تشمل جميع أرجاء سوريا والسماح بمرور المساعدات الإنسانية وحماية المواطنين ضد ملاحقتهم ومصادرة ممتلكاتهم هي التي يمكن أن تسمح بتقديم مساعدات إعادة الإعمار". ورأى كيسفيتر أن توفير منطقة حماية خاضعة للأمم المتحدة سيكون مجديا أيضا "ولكن المصالح القومية الخاصة تحول دون ذلك".

ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء في موسكو. ويعقد الرئيسان محادثات حول سوريا، ستركّز وفق تركيا، على إنشاء "منطقة أمنة" في شمال سوريا.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٩
نتنياهو: "إسرائيل" وحدها من يقاتل إيران في سوريا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن جيش الاحتلال هو الوحيد الذي يقاتل إيران في سوريا، مؤكدا أن طهران تريد التموضع عسكريا في الجولان من خلال وجودها في سوريا.

وذكر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، على حسابه على "تويتر"، يقول: "زرت اليوم قاعدة شيزافون العسكرية وشاهدت تدريبات قتالية. قلت للضباط: "العدو الرئيس الذي نواجهه هو إيران. إيران تصرح بأنها تعتزم تدميرنا بأسلحة نووية ويجب علينا إحباط ذلك ولكن إيران تشكل أيضا قوات عسكرية من حولنا".

وأضاف: "إيران تريد أن تطوقنا. الإيرانيون أقاموا حصنا أماميا في لبنان بواسطة حزب الله وأقاموا حصنا جنوبيا في قطاع غزة يدعم من قبل حماس والجهاد الإسلامي، والآن يريد الإيرانيون إقامة حصن ثالث على حدودنا في الجولان من خلال تموضع الجيش الإيراني في سوريا".

وتابع: "نحن ملتزمون بمحاربة كل هذا. نضرب الجيش الإيراني في سوريا. جيش الدفاع الإسرائيلي هو الجيش الوحيد الذي يقاتل الجيش الإيراني في سوريا. نقوم بتحييد سلاح الأنفاق بلبنان في إطار عملية "درع الشمال" ونحيد سلاح الأنفاق في غزة. نواجه إيران والتنظيمات الموالية لها على ثلاث جبهات".

وأضاف: "إنني متأكد بأننا نمتلك القدرة على حسم العدو. نواجه تحديات في الشمال وفي الجنوب وفي الشرق وأيضا من ساحات بعيدة ونستطيع أن ننتصر فيها".

وسبق أن هدد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس الاثنين، "بشار الأسد" بوضعه في قائمة الخطر إذا ما استمر في السماح للإيرانيين بترسيخ وجودهم في سوريا.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الاثنين أنه نفذ ضربات جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا ردا على "إطلاق قوة إيرانية صاروخا إيراني الصنع من منطقة دمشق باتجاه شمال هضبة الجولان".

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٩
قبل اجتماع بوتين وأردوغان .. روسيا تعبر عن قلقها من سيطرة "تحرير الشام" على إدلب وتصاعد خروقات خفض التصعيد

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، إن روسيا قلقة من استمرار تدهور الوضع في محافظة إدلب، في الوقت الذي يجتمع فيه الرئيسان التركي والروسي اليوم لبحث ملف إدلب والمنطقة الآمنة شمال سوريا، وتزامناً مع تصعيد روسي على المحافظة منذ أيام.

وقالت زاخاروفا إن منطقة خفض التوتر في إدلب عمليا وقعت تحت سيطرة "جبهة النصرة" التي دحرت فصائل المعارضة المعتدلة. وأشارت المتحدثة إلى تزايد خرق نظام وقف العمليات القتالية، مشيرة إلى أنه منذ توقيع الإعلان الروسي التركي في 17 سبتمبر 2018 عن تشكيل منطقة خفض التوتر في إدلب تم تسجيل أكثر من ألف خرق وقتل نتيجة ذلك 65 شخصا وأصيب أكثر من 200.

واعتبرت المتحدثة أن تواصل الاستفزازات يشكل خطرا على المدنيين والجنود السوريين وعلى قاعدة حميميم الروسية، لافتة في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم إلى أن الأمريكيين لا يقدمون على أي خطوات لتنفيذ قرار سحب قواتهم. مشيرة إلى أن المهم في الظروف الراهنة هو منع التصعيد في شمال شرق سوريا.

وقالت زاخاروفا: "لا نرى تدابير محددة لتنفيذ القرار (سحب القوات الأمريكية).. لا تتخذ". وأكدت على ضرورة منع التصعيد في شمال شرق سوريا، وأضافت أنه من الواضح أن الوحدات الأمريكية الموجودة في سوريا بصورة لا شرعية وكذلك حلفاؤها فيما يسمى بالتحالف الدولي ضد داعش، لم تستطع منع انتقال الإرهابيين المحاصرين في شرق سوريا إلى أنحاء البلد الأخرى، مطالبة بتسليم أراضي شرق الفرات للنظام السوري.

قبل الاجتماع بين الرئيسين الروسي والتركي "ضامني أستانة" ومنذ أكثر من خمسة أيام شهدت مناطق الشمال السوري المنضوية ضمن اتفاق خفض التصعيد والمنطقة منزوعة السلاح تصعيداً كبيراً من قبل قوات النظام والضامن الروسي الذي سجل المزيد من الخروقات الجوية في ريف إدلب، موقعاً المزيد من الشهداء المدنيين.

ومع تواصل القصف المدفعي على ريفي حماة وإدلب من قبل قوات النظام، يواصل الطيران الحربي الروسي التحليق بشكل مكثف في أجواء ريف إدلب، دون تنفيذ أي غارات، وهذه العمليات تحصل - وفق متابعين- قبل كل اجتماع بين الضامنيين من قبل الطرف الروسي في محاولة منه لتحقيق ضغط أكبر في كل لقاء والتخويف بالقصف واستئناف التصعيد.

وتعمل روسيا التي تعد أحد "الضامنيين" لاتفاق الشمال السوري ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة بين الحين والآخر على تصعيد القصف واستخدام الطيران الحربي في تنفيذ غارات على مناطق عدة بريف إدلب، في رسائل تحمل تهديد واضح للداخل السوري في انها قادرة على التصعيد في الوقت الذي تريد وللشركاء الضامنيين في المنطقة لاسيما تركيا لتحقيق ضغط أكبر خلال أي مباحثات.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٩
مسؤول بالرئاسة التركية: وحدة الأراضي السورية واستقرارها السياسي من أولويات أنقرة

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الأربعاء، إن وحدة الأراضي السورية واستقرارها السياسي من أولويات أنقرة، لافتاً في تغريدة على حسابه في تويتر، أن تركيا تعمل وفق هذه الأولوية لتحقيق وحدة الأراضي السورية واستقرارها السياسي.

وعن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا اليوم قال ألطون، إن الرئيس أردوغان سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، آخر المستجدات الحاصلة في سوريا، كما سيناقشان أيضا المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وتابع قائلا: "تركيا لا تكافح شتى أنواع الإرهاب في سوريا فحسب، بل تعمل جاهدة على إيجاد حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد".

يجدر بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم إجراء زيارة عمل إلى العاصمة الروسية موسكو اليوم الأربعاء، للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وبحث العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية معه.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٩
واشنطن ودول أوروبا توسع العقوبات على "الأسد" ودول عربية تلهث للتطبيع بدفع روسي

تواصل روسيا حليف النظام السوري الأبرز الدفع باتجاه إعادة الشرعية للنظام المنبوذ دولياً، من خلال الدفع باتجاه إعادة تطبيع العلاقات العربية معه، ومن ثم إعادته للجامعة العربية، كبداية لتعويمه دولياً على أنه نظام يحكم دولة تحارب الإرهاب، في الوقت الذي تواجه فيه روسيا رفض أوروبي وأمريكي لفكرة إعادة إنتاج نظام الأسد وتشدد على ضرورة التوصل لحل سياسي في سوريا.

وفي الوقت الذي أعادت بعض الدول العربية صلاتها بالنظام السوري كالعراق والأردن والإمارات والبحرين والسودان ومصر، من خلال رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في دمشق أو إعادة فتح السفارة أو الزيارة العلنية للنظام، تعمل الدول الأوربية وأمريكا على توسع دائرة العقوبات على النظام ومحاولة تضييق الخناق عليه أكثر.

وجاء إقرار مجلس النواب الأميركي بالإجماع مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على نظام الأسد وداعميه، ويحمل التشريع الجديد اسم "قانون قيصر" نسبة إلى الاسم الحركي للضابط المنشق عن النظام، الذي سرب آلاف الصور للانتهاكات بحق المعتقلين في سجون النظام ضربة كبيرة للنظام السوري وحليفته روسيا.

ويفوض التشريع الجديد الخارجية الأميركية بتوفير الدعم للهيئات التي تعمل على جمع وحفظ الأدلة بهدف محاكمة من ارتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في سوريا، ويوجب الرئيس الأميركي ترمب فرض عقوبات جديدة على كل من يتعامل اقتصاديا مع حكومة النظام السوري أو يوفر لها التمويل أو يوفر طائرات للخطوط الجوية السورية أو قطع غيار أو يلعب دورا في مشاريع الإعمار والهندسة التي تديرها الحكومة أو يوفر الدعم لقطاع الطاقة السوري.

وقبل يومين، وسّع الاتحاد الأوروبي دائرة عقوباته على النظام في سوريا، فأصدر لائحة عقوبات تضم 11 شخصاً و5 كيانات وشركات، كان الرابط الأساسي بينها، عملها جميعها في قطاع الاستثمار العقاري، وجميعهم يتربّحون من خلال علاقاتهم بنظام الأسد، بعد منحهم تسهيلات خاصة، ويقومون هم بدورهم، بتقديم الدعم المالي وغير المالي لمؤسسات نظام الأسد المختلفة.

وإضافة لأسماء الشخصيات التي شملتها العقوبات، أدرج الاتحاد الأوروبي، خمسة كيانات، في لائحة عقوباته تعمل جميعها في الاستثمار العقاري، وهي: شركة ميرزا، وشركة بنيان، وشركة أمان المساهمة، وشركة المطورين العقاريين، وشركة روافد دمشق.

وفي مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بعنوان "جهود العرب لإعادة تأهيل الأسد ستمنى بالفشل"، قالت الكاتبة رولا خلف، إن جهود البلدان العربية في تأهيل نظام الأسد في سوريا ستفشل، مشيرة إلى أن هذه الجهود تعتبر نكسة للمصالح الأوروبية وتبريراً للتدخل الإيراني والروسي.

وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن نواب لبنانيين تأكيدهم بأن ممثلي دول عربية عدة أخبروهم بأن روسيا تقدم تطمينات كبيرة للدول العربية المتخوفة من الدول الإيراني في سوريا تفضي إعادة العلاقات والتطبيع مع النظام، بأن روسيا ستكبح الدور الإيراني لقاء دفع هذه الدول لإعادة العلاقات مع النظام وبالتالي إعادته لمقعد الجامعة العربية.

وكانت وجهت هيئة التفاوض السورية خطاباً موحداً لجميع الدول العربية بينت فيه خطورة أي عملية تطبيع تتم مع نظام الأسد قبل التوصل للحل السياسي القائم على مرجعية جنيف والقرار 2254، مؤكدة أن أي عملية تطبيع هي اعتراف صريح بالوجود الإيراني العابث بديموغرافية سوريا، كما أنها دعم سياسي للنظام الذي ألقى بنفسه في الأحضان الإيرانية منذ الساعات الأولى للثورة السورية بل وقبل ذلك أيضاً.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٩
رئيس الائتلاف: إقرار "قانون سيزر" وتوسيع العقوبات الأوروبية ضد "الأسد" خطوات في الاتجاه الصحيح يتوجب تنفيذها فعلياً دون تأخير

اعتبر "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف السوري المعارض، أن إقرار "قانون سيزر" الأمريكي وتوسيع العقوبات الأوروبية ضد نظام الأسد خطوات في الاتجاه الصحيح ويجب أن تنفذ فعلياً دون مزيد من التأخير.

وشدد مصطفى على ضرورة أن تترافق العقوبات مع إجراءات قضائية تمنع إفلات المتورطين من العقاب، وتدفع باتجاه خطوات عملية نحو الحل السياسي وفق القرارات الدولية وبيان جنيف.

وكان أقر مجلس النواب الأميركي بالإجماع مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على نظام الأسد وداعميه، ويحمل التشريع الجديد اسم "قانون قيصر" نسبة إلى الاسم الحركي للضابط المنشق عن النظام، الذي سرب آلاف الصور للانتهاكات بحق المعتقلين في سجون النظام.

وسبق أن أضاف الاتحاد الأوروبي 11 رجل أعمال وخمس شركات على قائمة العقوبات المفروضة على النظام السوري، وأوضح أن قائمة العقوبات باتت تضم 72 شركة و270 شخصا، وتشمل العقوبات المفروضة عليهم تجميد الأموال، ومنعهم من دخول الاتحاد الأوروبي.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٩
روسيا تدفع الدول العربية للتطبيع مع دمشق بتطمينات عن تقويض دور إيران

ينقل نواب لبنانيون على لسان سفير دولة عربية لدى لبنان بأن حكومته ومعها حكومات عربية أخرى ممن تدرس الآن إعادة فتح سفاراتها في دمشق، تلقت تطمينات من أعلى المراجع النافذة في موسكو بأن روسيا جادة في تقليص النفوذ السياسي والعسكري الإيراني في سوريا وأن مبادرة الدول العربية إلى معاودة التواصل مع دمشق بعدما كانت أغلقت سفاراتها فيها بسبب الحرب التي اندلعت والتي أملت على جامعة الدول العربية تجميد عضوية سوريا، من شأنه أن يسرّع في تقليص هذا النفوذ.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن النواب أن دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت أعادت فتح سفارتها في دمشق ليست الآن في وارد تعيين سفير للالتحاق بالسفارة ولكن عوضاً عن ذلك سيتم تعيين قائم بالأعمال.

ونقل هؤلاء عن السفير العربي أنه من السابق لأوانه رفع التمثيل الدبلوماسي بين دولة الإمارات وسوريا، وأن دور السفارة الإماراتية يبقى في حدود تقديم المساعدات الإنسانية وأمور تتعلق بتأمين الإغاثة للمحتاجين للتخفيف عنهم، نظراً لتدهور أوضاعهم المعيشية والاجتماعية من جراء الحرب التي ضربت ببلدهم.

في هذا السياق، يؤكد قطب سياسي لبناني ممن شاركوا في اللقاءات التي عقدها وكيل وزارة الخارجية الأميركية السفير ديفيد هيل مع أركان الدولة اللبنانية وشخصيات سياسية فاعلة، أن الموفد الأميركي تحدث بوضوح حول موقف واشنطن حيال ما يقال عن وجود استعداد لدى الدول العربية لإعادة فتح سفاراتها في دمشق.

وينقل القطب عن هيل قوله إن الإدارة الأميركية لا تشجّع الدول العربية في استعجالها إعادة فتح سفاراتها، وتفضّل الآن التريُّث لأن مجرد الإقدام بسرعة على مثل هذه الخطوة قد يؤثر سلباً، ويدفع بالنظام في سوريا إلى التباطؤ في دعم الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة التي من دون حلها لا يمكن فتح ملف الإعمار في سوريا.

وبكلام آخر، يقول القطب السياسي نفسه إن واشنطن لا تشجّع الإقدام على خطوة إعادة فتح السفارات من دون أي ثمن سياسي، ويؤكد نقلاً عن هيل، أن جولة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على عدد من دول المنطقة أثمرت عن مبادرة دول عربية عدة إلى اتخاذ قرارها بالتريُّث في فتح سفاراتها في الوقت الحاضر.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٩
أردوغان يلتقي بوتين في موسكو اليوم وملف "المنطقة الآمنة" شمال سوريا يتصدر المباحثات

يعقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، في موسكو، محادثات حول سوريا سوف تركز، بحسب تركيا، على إنشاء "منطقة أمنية"، شمال سوريا.

وقال أردوغان في خطاب الاثنين إنه سيبحث مع بوتين اقتراح ترمب إنشاء "منطقة أمنية" تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا، إلا أن أكراد سوريا، المتحالفين مع الولايات المتحدة والذين يسيطرون على الجزء الأكبر من شمال البلاد، يرفضون الفكرة خوفاً من هجوم تركي محتمل ضد المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.

ومن المرجح أن تعارض موسكو أيضاً الفكرة، خاصة مع تصريح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي، بأن على النظام السوري أن يسيطر على مناطق شمال البلاد.

وتخطط موسكو لتنظيم قمة ثلاثية مع تركيا وإيران بداية هذا العام كجزء من عملية أستانا للسلام التي أطلقتها الدول الثلاث عام 2017.

من جهته، قال مستشار بوتين للسياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، في لقاء مع صحافيين الأسبوع الماضي، إنه "حتى الآن لم يتم تحديد موعد، لكن بعد التفاوض مع أردوغان سنبدأ التحضيرات للقمة الثلاثية".

وعقد آخر اجتماع بين بوتين وأردوغان والرئيس الإيراني، حسن روحاني، بإيران في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، حيث سيطر على جدول الأعمال البحث في مصير إدلب.

وقبل الاجتماع ومنذ أكثر من خمسة أيام شهدت مناطق الشمال السوري المنضوية ضمن اتفاق خفض التصعيد والمنطقة منزوعة السلاح تصعيداً كبيراً من قبل قوات النظام والضامن الروسي الذي سجل المزيد من الخروقات الجوية في ريف إدلب، موقعاً المزيد من الشهداء المدنيين.

وتعمل روسيا التي تعد أحد "الضامنيين" لاتفاق الشمال السوري ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة بين الحين والآخر على تصعيد القصف واستخدام الطيران الحربي في تنفيذ غارات على مناطق عدة بريف إدلب، في رسائل تحمل تهديد واضح للداخل السوري في انها قادرة على التصعيد في الوقت الذي تريد وللشركاء الضامنيين في المنطقة لاسيما تركيا لتحقيق ضغط أكبر خلال أي مباحثات.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٩
رداً على الغارات الإسرائيلية .. الجعفري من مجلس الأمن يهدد "فقط" بقصف مطار "تل أبيب" ....!!

حذّر مندوب النظام السوري في مجلس الأمن بشار الجعفري من إمكانية قصف مطار تلّ أبيب في ظل عدم وجود تحرك دولي لمواجهة القصف الإسرائيلي المتكرر على مطار دمشق الدولي.

وفي كلمة في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، هدد الجعفري بأن تمارس سوريا "حقها الشرعي في الدفاع عن النفس ورد العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي المدني بمثله على مطار تل أبيب"، ما لم يتخذ مجلس الأمن الإجراءات اللازمة لوقف الغارات الإسرائيلية المتكررة على سوريا.

واعتبر الجعفري أن القصف الإسرائيلي "انتهاك" صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويمثل "إخلالا بمهام ولاية الأمم المتحدة على نحو يسقط شرعية الولاية هذه"، في وقت لم يتطرق لآلاف الانتهاكات لمواثيق الأمم المتحدة التي مارسها نظامه بحق الشعب السور منذ سنوات.

وأشار إلى أن تقرير المبعوث الأممي إلى المنطقة نيقولاي ملادينوف لم يتضمن أي "إدانات واضحة للقصف الإسرائيلي على الأراضي السورية"، وضرب مثالا قصف إسرائيل "بصواريخ موجهة الأراضي السورية بما فيها مطار دمشق الدولي المدني من فوق الأراضي اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة وبحيرة طبريا في الجولان السوري المحتل".

واتهم الجعفري مجلس الأمن بالإخفاق على مدى عقود في تنفيذ قراراته بشأن سوريا "في ضوء الموقف الأمريكي البريطاني الفرنسي الشريك والداعم لكيان الاحتلال الإسرائيلي في أعماله العدوانية".

وأكد أن استعادة الجولان السوري المحتل "حق ثابت لسوريا لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يسقط بالتقادم"، مشيرا إلى أن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الجولان حتى خط الرابع من يونيو 1967 هو أمر واجب التطبيق، وفق قوله.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٩
صحيفة تتحدث عن زيارة سرية لـ "بهاء الحريري" المقرب من "السعودية" لدمشق

كشفت أوساط لبنانية عن زيارة بهاء الدين الحريري، الشقيق الأكبر لرئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري إلى سوريا، ولقائه رئيس النظام "بشار الأسد" وبحثه جملة من القضايا معه.

ويعتبر بهاء الحريري من المقربين من المسؤولين السعوديين، كما يفضله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على أخيه "سعد"، وفق ما أفادت تقارير للعديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية.

ووفق ما كشف موقع "ليبانون ديبايت" اللبناني، نفذ بهاء الحريري زيارة سرية وخاطفة إلى دمشق مع شخصية صديقة مقربة من سوريا، مشيراً إلى أن التحضير للزيارة تطلب من بهاء الحريري عقد لقاءات مع شخصيات روسية وأردنية ولبنانية للتنسيق مع المسؤولين السوريين لإنجاح اللقاء.

وأوضح أنه في الـ16 من يناير الحالي، حطت طائرة خاصة في مطار بيروت الدولي قادمة من مطار شارل ديغول في فرنسا وعلى متنها بهاء الحريري الذي وصل إلى بيروت، ومنها انتقل بموكب خاص إلى سوريا حيث اجتمع مع الأسد لأكثر من ساعتين.

وأضاف الموقع أن الحريري بحث مع الأسد المشاريع التي يريد الاستثمار فيها بسوريا والفرص المتاحة أمامه، لافتاً إلى أن الحريري أوضح للأسد أن موقفه مختلف كلياً عن موقف شقيقه، خصوصاً أنه ظل بعيداً عن المشهد السوري طوال هذه الفترة واختار النأي بالنفس عن الأحداث الحاصلة، وزيارته إلى سوريا تأتي في إطار التوافق الذي جرى لاسيما بين دول الخليج وسوريا.

واختتم اللقاء حسب الموقع بالتشديد على ضرورة التنسيق والتواصل، والبدء بترتيب الملفات الاقتصادية الخاصة بالحريري والمتعلقة بشركاته ودخولها وعملها في سوريا خلال فترة الإعمار.

وأشار موقع "ليبانون ديبايت" إلى أن خطوة بهاء الحريري تأتي في ظل الحديث عن دعم سعودي لإعادة إعمار سوريا بأكثر من مئة مليار دولار.

وجدير بالذكر أنه خلال سنوات الثورة السورية، اعتبرت غالبية الدول العربية الأسد "مُجرماً" بحق شعبه، لكن الوضع اختلف مؤخراً؛ حيث أعادت بعض الدول علاقاتها الدبلوماسية مع نظامه، كانت أُخراها الإمارات والبحرين، من خلال فتح سفارتيهما في دمشق.

ويحاول النظام السوري، مؤخراً، كسب مشروعيّة لدبلوماسيته المبتورة في المنطقة؛ من خلال سعيه لعودة العلاقات مع عدد من الدول العربية التي أغلقت سفاراتها في وجهه منذ 8 سنوات، عندما انطلقت الثورة السورية التي قُمعت بالنار والرصاص.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني