الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
تقرير لـ "الشبكة السورية" يوثق استهداف المعابر المائية بعد تدمير الجسور في محافظة دير الزور

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، إن ما لا يقل عن 20 معبر مائي تعرَّض للهجوم من قبل ثلاث جهات رئيسة في النزاع السوري، تقع هذا المعابر على نهر الفرات في محافظة دير الزور.

يقطع نهر الفرات مسافة 135كم داخل أراضي محافظة دير الزور، ويستمر حتى مدينة البوكمال الحدودية حيث يدخل الأراضي العراقية، أما عن مدينة دير الزور تحديداً فيخترقها فرع نهر الفرات الصغير من وسطها، أما الفرع الكبير فيمرُّ من طرفها الشمالي، ويفصل بين محافظتي دير الزور والحسكة، وقد أقام سكان المحافظة على مدى عصور عدداً من الجسور للتَّنقل بين ضفاف النهر، التي تفصل عدة قرى وبلدات في المحافظة وعدة أحياء في دير الزور.

وتعرضت تلك الجسور لهجمات أدت إلى تدميرها بشكل شبه كامل من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية وقوات التَّحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر التقرير أن تدمير الجسور انعكس على تنقلات المدنيين بشكل كبير، وأضعف الحركة الاقتصادية؛ ما اضطرَّ السكان إلى تكثيف اللجوء إلى المعابر المائية، مشيراً إلى أن المعابر المائية هي عبارة عن محطات يتجمع فيها المدنيون ليتمَّ نقلهم بواسطة القوارب والسفن الصغيرة أو العبّارات المائية إلى الضفة المقابلة من نهر الفرات، وبحسب التقرير فإن المعابر المائية باتت الأسلوب الوحيد للتَّنقل، وملاذ المدنيين الراغبين في الهروب من مناطق القصف باتجاه مناطق أكثر أمناً.

وثَّق التقرير الهجمات التي تعرضت لها المعابر المائية، التي بلغت 31 هجوماً استهدفت 20 معبر مائي، كان النظام السوري مسؤولاً عن 15 هجوماً في حين أن القوات الروسية هاجمت المعابر 13 مرة وقوات التحالف الدولي 3 مرات.

وفق التقرير فقد تسببت الهجمات على المعابر المائية في مقتل 241 مدنياً بينهم 28 طفلاً و23 سيدة (أنثى بالغة)، قتلت قوات النظام السوري: 98 بينهم 7 أطفال، و9 سيدات أما القوات الروسية فقد قتلت 143 مدنياً بينهم 21 طفلاً، و14 سيدة، كما ترافقت هذه الهجمات بـ 15 مجزرة، ارتكب النظام السوري منها 9 مجازر في حين ارتكبت القوات الروسية 6 مجازر.

وأوضح التقرير أنَّ هذه المعابر لم تكن تستخدم بشكل منتظم لدعم العمليات العسكرية لتنظيم داعش وأنها كانت عبارة عن محطات يتجمع فيها المدنيون القاطنون في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش لعبور النهر.

وأكَّد التقرير أن تنظيم داعش كان يستخدم لنقل عناصره وآلياته معابر أخرى ليست ذاتها التي وردت في التقرير، مُشيراً إلى أن جميع الهجمات التي استعرضها استهدفت تجمعات مدنيَّة خالية من أيَّة آليات عسكرية أو عناصر مسلحة تابعة لتنظيم داعش في أثناء الهجمات أو حتى قبلها ولم يتم توجيه أيِّ تحذير من قبل القوات المعتدية للمدنيين قُبيل الهجمات كما يشترط القانون الدولي الإنساني.

وطبقاً للتقرير فإنَّ الأهالي الهاربين من جحيم الغارات الجوية التي تشنُّها قوات الحلف السوري الروسي ينتقلون من ضفة إلى أخرى باستخدام قوارب بدائية ومحلية الصنع، معظمها قديم وبحاجة إلى صيانة، لكنَّ المواد غير متوفرة لذلك؛ ما يجعل رحلة الهروب خطراً بحدِّ ذاتها.

وأشار التقرير إلى عدة حوادث غرق تعرضت لها هذه القوارب خلَّفت هذه الحوادث مقتل ما لا يقل عن 17 مدنياً قضوا غرقاً بينهم سبعة أطفال وسيدة واحدة، وعلى الرغم من خوف الأهالي وهروبهم من الموت، ومن المخاطر الفظيعة أثناء رحلة الهروب إلا أن طائرات الحلف السوري الروسي قامت بملاحقتهم وقصفهم خلال رحلة العبور ما يُشير بحسب التقرير إلى مدى البربرية التي وصلت إليها هذه القوات في التعامل مع المدنيين الفارين.

وأكَّد التقرير أن 90 % من الهجمات التي نفَّذتها قوات الحلف السوري الروسي على المعابر المائية قد استهدَفت تجمعات للمدنيين أثناء محاولتهم النزوح والفرار من عمليات القصف التي تنفذها هذه القوات على قراهم وبلداتهم باتجاه قرى موجودة على الضفة المقابلة لنهر الفرات مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية الوحشية برزت بشكل واضح في المعركة التي شنَّتها قوات الحلف السوري الروسي على ريفي دير الزور الشرقي والغربي (قرى شامية الواقعة غرب نهر الفرات)، والتي وقع فيها ما لا يقل عن 25 حادثة اعتداء على معابر تركَّزت جميعها في قرى ريف دير الزور الشرقي (قرى شامية).

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
منازل "كفريا والفوعة" غنائم للفصائل .... ومهجرو حمص يدعون للتظاهر احتجاجاً

دعت فعاليات مدنية من مهجري ريف حمص اليوم، للتظاهر ضد تصرفات الفصائل التي تحاول إخراج المهجرين من المنازل التي سكنوها في بلدتي كفريا والفوعة بدعوى أنها "غنائم حرب"، في وقت لايملك هؤلاء المهجرين أي ملاذ يعيشون فيه.

وكانت قامت العديد من العائلات المهجرة من ريف حمص باختيار مساكن لها في بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بعد خروج الميليشيات منها، وقامت بإصلاحها وتجهيزها لتكون صالحة للسكن بعد أن ضاقت بهم المخيمات ولم يجدو مكاناً يعيشون فيه بعد أن هجروا من ديارهم ووصلوا للشمال المحرر.

وذكرت مصادر محلية أن العديد من الفصائل أبلغت عائلات تقطن في منازل ضمن تلك البلدتين بضرورة إخلائها، وتسليمها للفصائل المسيطرة على المنطقة، على اعتبارها "غنائم حرب" وأنها من حق الفصائل، في وقت أكدت المصادر أن هناك جهات تفرض على المهجرين دفع أجور لهذه المنازل التي يقطنون فيها.

مصادر من داخل غرفة العمليات سربت لـ "شام" قبل أشهر، خريطة للبلدتين، تظهر تقسيمات مظللة بألوان عديدة، كل قسم "قطاع" خاص بفصيل، تتيح له السيطرة عليه وهو يشكل منطقة سكنية أو حي أو عدة أحياء ضمن البلدتين وكل مافيها يعتبراً ملكاً للفصيل المسيطرة، يقوم ببناء مقراته داخلها ووضع يده على كامل مافيها من منازل ومقدرات أي كانت.

وتظهر الصورة المسربة تقسيم بلدة الفوعة إلى خمسة قطاعات، توزعت السيطرة فيها لفصائل "هيئة تحرير الشام، الجبهة الوطنية للتحرير، جيش الأحرار، تجمع دمشق، جبهة تحرير سوريا، نواة التقسيم من مركز المدينة، وكل قطاع يشمل جهة منها، يمنع لأي فصيل تجاوز قطاعه أو التدخل في القطاع التابع للفصيل الآخر.

أما بلدة كفريا والتي تطل على طريق باب الهوى "الأتستراد الدولي" فقسمت بين هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وفصيل الأوزبك، فيما حرم المرابطين على البلدتين لأشهر عديدة من مقاتلي داريا والزبداني من تخصيص أي قطاع، ومنج فصيل حراس الدين نسبة 8% إلا أنه تنازل عنها بحسب ماصرحت المصادر لـ "شام".

ووفقاً للمصدر فإن كل فصيل سيتولى إدارة والإشراف على القطاع الخاص به، وله الحق في أن يسكن من يريد ضمنه، أي من مناصريه وعائلاتهم، أما باقي المهجرين من مناطق أخرى فليس لهم أي حق في العيش في البلدتين، كما لقت المصدر إلى أن قيادات من عدة فصائل وضعت يدها على عدة منازل وصادرتها لنفسها لها الحق في أن تسكن فيها من تريد حسب القرابة والمحسوبيات.

ومع خروج الميليشيات الشيعية من البلدتين كان لدى الكثير من المهجرين لاسيما ريفي دمشق الغربي والشرقي وحمص آمال كبيرة في إيجاد مأوى لهم في تلك البلدتين بعد أن سيطرة ميليشيات إيران على بلدتهم وحرمتهم منها لاسيما مضايا والزبداني، في وقت تضيق المساحة يوماً بعد يوم بآلاف المهجرين من محافظات عدة في وسط وجنوب سوريا في إدلب.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
صحيفة لبنانية تتحدث عن صفقة محتملة لاحتواء "حزب الله" تكون روسيا أحد أطرافها

تناولت صحيفة "النهار" اللبنانية في مقال للكاتب أحمد عياش، معلومات عن صفقة محتملة تكون روسيا طرفا فيها، وتسعى إلى احتواء حزب الله، وذكرت أن توتر حزب الله في ملف تشكيل الحكومة، يعكس بدء العد العكسي لمحاصرته بعقوبات أمريكية لها مفاعيل دولية على غرار تلك التي طاولت إيران.

ونقلت "النهار" عن مصادر دبلوماسية روسية، قولها إن "ما يهم بلاده هو حماية مصالحها في المنطقة ،ولو كان ذلك على حساب إيران وحزب الله إذا ما تطلب الأمر التمييز ما بين هذه المصالح وبين علاقاتها الوثيقة القائمة اليوم مع طهران وحزب الله".

وبحسب "النهار"، يعبّر هذا الموقف الروسي عن "تحولات طرأت في الأسابيع الأخيرة بدّلت المعطيات التي كانت سائدة في الأشهر الأخيرة. ومن أبرز هذه المعطيات، ما قيل عن مظلة واقية أقامتها روسيا فوق لبنان على غرار تلك التي أقامتها فوق سوريا إثر إسقاط إسرائيل في 17 أيار الماضي".

ونقلت "النهار" عن مصادر قولها إن "عرضا قدمته موسكو حديثا لواشنطن يتناول تخفيف العقوبات على طهران لقاء تجريد حزب الله من سلاحه، وإعادته من سوريا إلى لبنان، وإعادة صواريخه إلى إيران".

وتابعت إلا أن "الجانب الأميركي رفض العرض الروسي جملة وتفصيلاً. وأبلغ المعنيين بأن الشروط الأميركية الـ12 سلة واحدة تنفذها إيران ومن بعدها يمكن التحدث مع طهران".

ونقلت "النهار" عن مراقبين، قولهم إن "هناك فارقا بين المرحلة التي تلت إسقاط الطائرة الروسية في ايلول الماضي، وبين المرحلة التي تلت العقوبات الأميركية في الخامس من تشرين الثاني الحالي. ومن الدلائل التي تفرض هذا التفريق ما نشرته صحيفة “الفايننشال تايمز” في الرابع والعشرين من الجاري حول سعي الولايات المتحدة الأميركية للحد من عمليات تصدير النفط الإيراني عبر روسيا".

وخلصت "النهار" إلى أنه "أيا تكن دقة المعلومات المشار إليها، فإن المؤكد أن سنة 2019 التي تفصلنا عن بدايتها أسابيع قليلة، ستكون بالغة التوتر في الشرق الأوسط".

وأضافت "النهار" أن "ما يدور من أحداث في لبنان وخارجه، توجزها المصادر الدبلوماسية المشار إليها في مستهل هذا الموضوع بالقول (لا يمكن فهم سلوك حزب الله لبنانيا إلا إذا جرى الأخذ بالاعتبار أن هذا التنظيم أصبح الآن على طاولة المقايضات الدولية. وحده هذا العامل كفيل بإثارة التوتر الشديد الذي يلاحظه المرء الآن في سلوك الحزب!)"

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
بلجيكا تؤكد وصول "الطفلة ياسمين" إلى بروكسل بعد تسليمها لوالدتها في سوريا

قالت المتحدثة باسم مكتب التحقيق الفيدرالي في بلجيكا "ايني فان وينمرش"، إن الطفلة "ياسمين" ذات الأربع سنوات عادت برفقة والدتها إلى بروكسل قبل يومين، لافتة إلى أن الطفلة في صحة جيدة ولكن ستخضع للكشف الطبي وتحصل على مساعدة من متخصص في العلاج النفساني بعد الأمور التي رأتها ومرت بها عقب وصولها من سوريا.

من جانبه، قال القاضي في مكتب التحقيقات دينس جويمان، إنه لا تفكير في حرمان الأم من ابنتها بإدخال ياسمين إلى أحد مراكز الاحتجاز وإنما ستمارس الأم دورها في التربية واحتضان طفلتها وتحت إشراف منظمة متخصصة في هذا المجال لتقديم المساعدة المطلوبة».

وتعود الواقعة إلى 24 مايو (أيار) من العام الماضي عندما حضر مهدي والد ياسمين إلى منزل والدة ياسمين «مطلقته» لتمضية عطلة نهاية الأسبوع مع الطفلة، ولكنه سافر بها إلى سوريا برفقة فتاة تدعى فردوس وهي قاصر وعمرها 14 عاما وكانت الأخيرة حاملا من مهدي وأعلنت عائلتها عن اختفائها.

وفي أبريل (نيسان) الماضي لقي مهدي مصرعه في العمليات القتالية ضمن صفوف فصيل هيئة تحرير الشام بعد أن عمل مع هيئة تحرير الشام، وأوصى والد الطفلة أن يتم رعاية الطفلة من قبل شخص آخر فرنسي موجود في سوريا وكان هذا الشخص ينتمي لهيئة تحرير الشام وترك الهيئة منذ فترة وانضم لتنظيم حراس الدين والتي سببت توتراً بين الفصيلين بعد رفض الأخير تسليم الطفلة وطلب مبلغ مالي من والدتها لقاء تسليمها.

وحسب ما نقلت وسائل الإعلام عن السلطات القضائية في بروكسل، فقد نجحت المفاوضات في إطلاق سراح ياسمين، دون دفع أي مبالغ مالية والتحقت بوالدتها التي سافرت إلى منطقة بالقرب من الحدود التركية السورية، وبالفعل نجحت في العودة بها إلى بلجيكا قبل يومين».

وقالت منظمة فوكس شيلدرن التي كانت تتابع هذا الملف في إطار مهمتها في المساعدة في البحث عن الأطفال المفقودين قالت إن المحاولات تكللت بالنجاح وإن ما حدث يعتبر أخبارا سعيدة جدا للأم وللطفلة» وفق "الشرق الأوسط"

وفي تعليق على هذا الأمر قال وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس، إن هناك اتصالات مع أسرة الطفلة في بلجيكا حول هذا الملف، مضيفا في تصريحات لوسائل الإعلام أنه طلب من سفارتي بلجيكا في كل من الأردن ولبنان، إجراء الاتصالات اللازمة وخاصة مع المنظمات الناشطة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية في محاولة لمعرفة مكان تواجد الطفلة».

وقال: «من المهم أن نحدد أولا مكان تواجدها في سوريا أو في العراق، وإذا ما كان هناك أطفال آخرون يحملون الجنسية البلجيكية، وبعدها سوف نقوم بالتنسيق مع وزارة الداخلية البلجيكية لتحديد الخطوات المقبلة، للتعامل مع هذا الأمر».

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
صحفي سوري لـ"عباس النوري": يبدو أن حطين تزعجك ... "الجمهور ليس باب الحارة وإذا ما سقطت مرة لن تعود مجدداً أبداً"

أثارت التصريحات التي ألقاها الممثل السوري الموالي للنظام "عباس النوري" خلال لقاء إذاعي مع برنامج المختار، حول "صلاح الدين الأيوبي"، موجة رود أفعال كبيرة لقاء تطاول أحد أركان النظام السوري على قادة وأعمدة ورموز العالم الإسلامي، وتشويه التاريخ.

وكان قال "عباس النوري": كنا منخدعين بصلاح الدين معتبراً إياه “كذبة كبيرة”، متسائلاً عن سبب إبقاء تمثاله في وسط شوارع دمشق وتحديداً بالقرب من سوق الحميدية، متحدثاً عن معركة حطين وأشار إلى أن صلاح الدين لم يدخل للقدس بالحرب بل قام بدخولها بموحب صلح وبشروط “صليبية” مجحفة، وأنه هو من قام بإعادة اليهود إلى فلسطين مجدداً بعد أن أخرجهم منها عمر بن الخطاب.

وحملت تصريحات "النوري" وفق متابعين نزعة طائفية بحتة، من خلال التركيز على دور الأيوبي في إنهاء "الدولة الفاطمية" والتي اتبعت "المذهب الشيعي" آنذاك، واتهامه بتسليم "الساحل السوري" للصليبيين.

ورد الصحفي السوري "محمد السلوم" على كلام "النوري" برسالة مطولة نشرها على حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" رسالة إلى عباس النوري قائلاً: "صديقي عباس النوري، لم أجد في كلامك عن صلاح الدين الأيوبي جديداً، هو كلام يوسف زيدان مُجترّاً ومُعاداً. وعندما حاولت عرض عضلاتك والادعاء بأنك تعرف التاريخ الحقيقي وأنك لست مثلنا نحن الأنعام الضالة؛ ظهرت جاهلاً بأبسط مقومات الجغرافيا".

وأوضح الصحفي في معرض رده: "معركة أرسوف يا عزيزي جرت أثناء توجّه الجيش الصليبي من عكا شمالاً بعد أن ذبحوا 2600 من أهلها، إلى يافا جنوباً حيث عسكرت بقية القوات الصليبية بعد انتصارها في أرسوف، وجعلت منها قاعدة لها. المسافة بين المدينتين هي 100 كم تقريباً، وبغباء انطلقت أنت بالقوات الصليبية من غزة جنوباً، رغم محاولات المذيع التصحيح لك، لتجعل القوات تستقر في كيليكيا شمالاً. بمسافة هي 800 كم تقريباً. لا لشيء إلا لتقول إن انتصار صلاح الدين في معركة حطين كان تافهاً ولا قيمة له، يبدو أن حطين تزعجك، يبدو أنها ليست "انتصاراً تاريخياً".

وتابع السلوم "ربما كان صلاح الدين كان يعمل على مجد شخصي لعائلته، وهذا ما قاله قبلك يوسف زيدان. ولكنك اجتهدت في موضعين. اسمح لي بالعربدة عليك فيهما!

ألهذه الدرجة يزعجك منظر تمثال صلاح الدين الواقف أمام قلعة دمشق منذ 1993؟
أما عدت تطيق المدينة لأنها نصبت هذا التمثال؟ ألم تزعجك يا عباس اللطميات والمواكب الحسينية التي تلعن الأمويين في عاصمتهم في دروب الحميدية وصحن المسجد الأموي؟

ألم تزعجك أمّ تأكل من حاوية؟ صبية تمتهن الدعارة؟ أطفال يشمون الشعلة؟ عجوز سُجِن أولاده وتركوه مكسور الظهر يلتحف الأرصفة؟ جنود أعاجم يفتشونك على الحواجز؟
يبدو أنك لم تر كل ذلك... فتمثال صلاح الدين سوّد الدنيا في وجهك وما عدت ترى غيره!

وزاد "صدقت يا عباس.. التماثيل الكاذبة مزعجة... مستفزّة، نحن مثلك أيضاً لم نعد نطيق هذه البلاد وقد رأيناها تنصب تماثيل كثيرة لقائد كاذب ومخادع وقاتل أكثر من صلاح الدين. ألا تعرفه؟ اسمه حافظ الأسد".

وتساءل "ألا تعتقد يا عباس أن تماثيل حافظ الأسد هي أحرى بأن لا تنتصب على أرض الوطن... أه لو تعرف يا عباس كم تشوهه وتجعل منه فضاء لا يُطاق!، ما رأيك أن نطالب سوية بإزالة كل التماثيل، وأعدك مستقبلاً بسحق تمثال صلاح الدين البرونزي بعد أن تساعدنا بسحق تماثيل حافظ الأسد الدموية، لنكتب سوية تاريخاً صادقاً وإنسانياً؟

ثم لماذا تستغرب وتستنكر على صلاح الدين دخوله القدس دون حرب، وتعيب عليه أنه دخلها بمعاهدة؟ .. ألم تسمع بالمعاهدات؟ ألا تظن أن الرجل ربما دخلها بمعاهدة حرصاً على عدم تدميرها؟ أم أنك كنت تريد منه أن يمطر القدس بآلاف البراميل المتفجرة ثم يدخلها فاتحاً ويجري مع ما تبقى من أشلاء أهلها مقابلات ليقولوا: الله محيي الجيش؟

يبدو أن الأمر اشتبه عليك يا عباس، فظننت القدس حلب أو حمص أو الغوطة أو القصير أو درعا أو دير الزور أو إدلب أو حماه... ركّز يا عبّاس.. ركّز!

ولماذا حذفت من كلام يوسف زيدان كل الإشارات إلى "سني" و "شيعي" عند حديثه عن الفاطميين وصلاح الدين؟، هل خجلت من شيعيتك يا عباس؟ أم أن العلمانية الأسدية الإيرانية لا تستقيم مع ذكر الطوائف والأديان؟

وختم السلوم بالقول: "عباس.. أنا لا أخجل بشيعيتك... أخجل بخيانتك لدماء أهلك، وصمتك عنهم لتنقّب في كتب التاريخ عن معركة خاسرة تدعّي بطولتها!، كن حذراً يا عباس... فالجمهور ليس باب الحارة، وإذا ما سقطت مرة لن تعود مجدداً أبداً!".

وفي عام 2013 أوردت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" على لسان "النوري" قوله إن "بشار الأسد أب فاشل" حيث شبه بشار بــ "الأب الغافل عن معاناة أبنائه" قائلا: "الأب الذي لا يستمع لأبنائه أبٌ فاشل وهذا أمر يقود لتدمير الأسرة، والأسد لم يستمع لأبنائه فوصل الحال السوري إلى أعلى درجات الدمار والخراب"، إلا أنه فيما يبدو لم يستطع التملص من العبودية التي أظهرها فنانون كثر لآل الأسد وتمجيده ومباركة مايقوم به من قتل، ليسير في ركب "لاعقي الحذاء" العسكري وفق وصف البعض، ويثبت ولاءه وحبه لقائده والوطن.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
مشروع قرار "كويتي سويدي" في مجلس الأمن لتجديد آلية وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا

أبلغت الكويت، الخميس، مجلس الأمن الدولي، اعتزامها، بالتعاون مع السويد، توزيع مشروع قرار "قريبا"، على أعضاء المجلس، خاص بـ"تجديد آلية وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا".

جاء ذلك في إفادة قدمها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، خلال جلسة يعقدها مجلس الأمن حاليا، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وأوضح العتيبي أن "مشروع القرار سيتم تعميمه على أعضاء المجلس قريبا، بغية تجديد آلية وصول المساعدات العابرة للحدود الي سوريا".

وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2017، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا بتمديد العمل بالقرار 2165 المعني بإيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، لمدة عام إضافي، ينتهي في يناير/ كانون الثاني 2019.

وبموجب القرار رقم 2165 الصادر في يوليو/ تموز 2014، تمكنت الأمم المتحدة والشركاء المنفذين، من تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين المدنيين شمال غربي سوريا وجنوبها عبر تركيا والأردن.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
أمين الأمم المتحدة قلق على الضحايا المدنيين في دير الزور ووفاة أطفال في الركبان

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "القلق البالغ إزاء التقارير المتعلقة بوقوع ضحايا في صفوف الأشخاص المدنيين بسبب الغارات الجوية للتحالف الدولي في شرقي محافظة دير الزور شرقي سوريا، حيث يظل أكثر من 10 آلاف شخص محاصرين فعليا في مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش".

وفي سياق آخر، أكد تقرير الأمين العام علي ضرورة "وصول المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة وسريعة ومتصلة وبدون عوائق، للأشخاص المحتاجين في مخيم الركبان (القريب من الحدود الأردنية) وفي جميع أنحاء سوريا".

واعتبر غوتيريش، "التقارير التي وردت بشأن وفاة أطفال في الركبان في الأسابيع الأخيرة هي نتيجة غير مقبولة لمحدودية إمكانية تقديم المساعدات الإنسانية".

وأوضح أن "تقديم المساعدة الإنسانية المنقدة للحياة على طول الحدود السورية التركية مازالت متواصلة مما أتاح للمنظمات الإنسانية تلبية الاحتياجات الحالية والإعداد لمواجهة خطر حدوث تدهور أكبر في الحالة الإنسانية".

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
غوتيريش يدعو "النظام والمعارضة" لتفادي التصعيد العسكري في إدلب

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، النظام السوري والمعارضة المسلحة إلى "مضاعفة جهودهما لتفادي نشوب معركة عسكرية في إدلب".

جاء ذلك في التقرير السابع والخمسون الذي استعرضته "لينا جراني"، مديرة العمليات في مكتب الشئون الإنسانية الأممي، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بشأن سوريا.

وقال غوتيريش، في التقرير إن "محاسبة الأشخاص الذين يرتكبون انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني أمر جوهري لتحقيق السلام الدائم في سوريا، وأكرّر دعوتي إلى إحالة الحالة في البلد إلى المحكمة الجنائية الدولية".

وتابع: "كما أهيب بجميع أطراف النزاع وجميع الدول والمجتمع المدني والأمم المتحدة أن تتعاون مع الآلية الدولية المستقلة للمساعدة في التحقيق بشأن الأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة بسوريا منذ مارس/ آذار 2011، وملاحقتهم قضائيا".

وأعرب غوتيريش، في تقريره الذي اطلعت عليه الأناضول، عن شعوره بالجزع "إزاء تزايد الأعمال العدائية في الشمال الغربي من سوريا، بما في ذلك في المناطق التي يفهم أنها تقع ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، المنشأة بموجب اتفاق 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، المبرم بين روسيا وتركيا".

وقال الأمين العام إن "حياة الملايين من الأشخاص المدنيين ورفاههم يتوقفان على احترام الأطراف لقواعد الحرب، وإلى الجهود الرامية إلى ضمان تخفيف التوتر في إدلب، والمناطق المحيطة بها".

وأردف: "وأحث جميع الأطراف على مضاعفة جهودها لتفادي نشوب معركة عسكرية في إدلب يخشى أن تتسبب في دوامة من المعاناة الإنسانية على نطاق لم يشهد بعد في هذا النزاع الفظيع، ويمكن أن تترتب عليها آثار في جميع المنطقة".

وصعدت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عمليات القصف الصاروخي والمدفعي على القرى والبلدات الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، متسببة بارتكاب العديد من المجازر والجرحى بين المدنيين أبرزها في جرجناز والرفة.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
واشنطن: مباحثات "أستانة وسوتشي" وصلت لطريق مسدود

قالت الإدارة الأمريكية، الخميس، إن روسيا وإيران تواصلان التستر على عدم مشاركة نظام بشار الأسد بالمسيرة السياسية الخاصة بحل الأزمة السورية، وفق بيان لمتحدثة وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، حول مباحثات أستانة بين روسيا وتركيا وإيران بشأن إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.

واعتبرت نويرت أن مباحثات أستانة فشلت في تحديد أعضاء لجنة صياغة الدستور السوري، ولذلك لم يتم التقدم في الحل السياسي بسوريا، لافتة إلى أن مباحثات أستانة وسوتشي وصلت إلى طريق مسدود، مشيرة إلى أن مباحثات جنيف تشكل أهمية حيوية من أجل تشكيل لجنة صياغة الدستور ووقف حالة التوتر والصراع في سوريا.

وتابعت: "روسيا وإيران تواصلات التستر على رفض نظام الأسد المشاركة في المسيرة السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2245"، موضحة أنه ينبغي على جميع الأطراف العمل من أجل خفض التوتر في سوريا وإعادة إنعاش الحل السياسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي المذكور.

ونوهت بأن بلادها ستواصل التعاون مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى لتخفيف التوتر في سوريا ومواصلة وقف إطلاق النار في محافظة إدلي شمال غربي البلاد.

وفي وقت سابق اليوم، أعرب المبعوث الخاص الي سوريا، ستيفان دي ميستورا، في بيان عقب الاجتماع الـ11 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية، عن أسفه حيال عدم تحقيق تقدم ملموس في أستانة منذ 10 أشهر فيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية بسوريا.

وأكد أن الاجتماع الـ11 هو الأخير في عام 2018، وأن الفرصة قد فاتت على إنشاء لجنة دستورية متزنة وشاملة وذات مصداقية يقودها السوريون، وتؤدي الأمم المتحدة دورا مسهلا فيها.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
جيفري: الوقت غير مناسب لانسحاب قواتنا من سوريا وعلى إيران وميليشياتها الخروج

اعتبرت الولايات المتحدة أن سحب قواتها العسكرية من سوريا سيكون أمرا غير مناسب حاليا، لكنها أصرت من جديد على ضرورة خروج كل العسكريين الإيرانيين وحلفائهم من هذه البلاد العربية.

وقال المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية المعني بشؤون سوريا، جيمس جيفري، في رده الخطي على أسئلة لجنة الشؤون الدولية لمجلس النواب التابع للكونغرس: "إن الولايات المتحدة وكل مؤسسات السلطة في بلادنا متمسكة بضرورة الانسحاب الكامل لكل القوات التي تخضع لقيادة إيران من أراضي سوريا كافة".

وتابع جيفري: "أكدنا بوضوح للروس أن هذا النزاع لا يمكن حله طالما القوات الإيرانية موجودة هناك"، مشيراً إلى أن "روسيا تدعو بإصرار إلى الانسحاب السريع لقوات الولايات المتحدة والتحالف الدولي من سوريا"، لكنه اعتبر أن اتخاذ مثل هذه الخطوة "غير مناسب في الوقت الراهن".

وأوضح جيفري أن إخراج القوات الأمريكية وحلفائها في إطار التحالف الدولي ضد "داعش" من سوريا "سيسمح للتنظيم بالعودة، وسيتيح لإيران أن تشغل هذا الفراغ، وسيعرض استقرار العراق للخطر، كما سيزيد من درجة التهديدات لدول جوار سوريا، الحلفاء المهمين للولايات المتحدة مثل إسرائيل والأردن وتركيا".

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
"إس 300" يخذل النظام ومواليه ... روسيا صامتة و"إسرائيل" تنفذ تهديداتها في سوريا

أصيب الشارع الموالي لرأس النظام بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته بحالة إحباط كبيرة، بعد تكرار الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية لمواقع النظام وحليفه الإيراني، في ظل الصمت الروسي المطبق وغياب نظام الدفاع الجوي المتطور "إس 300" عن التصدي للهجمات التي نفذت في دمشق والقنيطرة.

حالة الإحباط بدت ظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يلمس المتتبع لحساباتهم وصفحاتهم درجة السخط والشغور بالخذلان من الحليف الأبرز لهم روسيا والذي يعتبرونه الحامي لمناطقهم من أي عدوان كما يسمونه، وأن القواعد الروسية في البحر المتوسط وفي حميميم ومناطق عدة من سوريا وآخرها "إس 300" مسؤولة عن حمايتهم من أي ضربة.

وكانت تعرضت مواقع النظام وميليشيات إيران ليلاً لقصف جوي وصاروخي عنيف في منطقة الكسوة وفي القنيطرة حيث يتمركز حزب الله اللبناني، وقالت مواقع إعلام النظام إن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم، وادعت إسقاطها طائرة إسرائيلية، إلا أن الواقع كان غير ذلك وأن شيئا لم يسقط.

وتأتي الضربات الإسرائيلية لأول مرة بعد التوتر الذي حصل بين كيان الاحتلال وروسيا على خلفية سقوط الطائرة الروسية "إيل 20" بعد ضربات جوية إسرائيلية في ريف اللاذقية قبل أشهر، وما قامت به روسيا من طمأنة الموالية بأن هذا لن يتكرر من خلال إمداد النظام بمنظومة الدفاع الجوي المتطورة "إس 300".

وأكثر من مرة أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي كيان الاحتلال أنهم سيعاودون استهداف المواقع الإيرانية في سوريا، وأنهم سيتجاوزن تهديدات "إس 300" وقد يلجؤون لتدميرها إن اضطرهم الأمر، في الوقت الذي بدت فيه روسيا صامتة حيال كل مايحصل وكشف جلياً أن هذه الضربات تأتي بالتنسيق معها وعلمها المسبق.

اقرأ المزيد
٢٩ نوفمبر ٢٠١٨
نظام الأسد يدّعي تمكُّن دفاعاته الجوية من إسقاط أهداف في سماء ريفي القنيطرة ودمشق

ادّعى نظام الأسد تمكُّن الدفاعات الجوية التابعة له من التصدي وإسقاط أهداف في سماء منطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق.

ونشرت وسائل إعلام موالية للأسد شريطا مصورا يظهر لحظة إطلاق صواريخ الدفاعات الجوية، دون ذكر أية تفاصيل أخرى.

كما أشارت وسائل إعلام موالية أيضا إلى أن الدفاعات الجوية تصدت "لأجسام غريبة" في سماء محافظة القنيطرة، وذكرت أن صاروخ سقط غرب قرية حرفا بريف القنيطرة الشمالي بعدما اعترضته الدفاعات الجوية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق أنَّه أبلغ نائب رئيس الوزراء الروسي ماكسيم أكيموف، بأنّ الغارات الإسرائيلية في سوريا ستتواصل، وأكد أن إسرائيل ستضرب «الأهداف المعادية في سوريا»، رغم قرار موسكو تسليح نظام الأسد بواسطة منظومة إس-300 المتطورة للدفاع الجوي.

ويذكر أن عدة مصادر أكدت خلال الأسابيع والأشهر الماضية أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية على أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي في سوريا بشكل سري، حيث لم يعلن الاحتلال الإسرائيلي عن شن أي غارات بشكل صريح.

وكانت روسيا قد سلمت نظام الأسد منظومة الدفاع الجوي "أس 300" الصاروخية، وذلك بعدما أسقط نظام الأسد طائرة روسيا عن طريق الخطأ، والذي تسبب بمقتل 15 جندي روسيا، واتهمت موسكو إسرائيل أنها لم تبلغها بالغارة إلا قبل دقيقة واحدة من شنها، وأن الطائرات الإسرائيلية استخدمت الطائرة الروسية "غطاء" لها لتفادي صواريخ نظام الأسد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان