٢٥ يونيو ٢٠١٩
قالت مفوضة حقوق الإنسان "ميشيل باشيليت" إن التصعيد العسكري المستمر في إدلب وغرب حلب، يشكل مصدر قلق بالغ، وأشارت إلى تلقي مكتبها تقارير تفيد باستمرار مئات الإصابات المدنية وتدمير البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.
وقالت إن هذه الإصابات وأعمال الدمار نجمت بشكل رئيسي عن الغارات الجوية التي شنتها الحكومة السورية وحلفاؤها، ولكن أيضا، بصورة أقل، بسبب الهجمات الأرضية التي تشنها الجماعات المسلحة.
وأضافت "نزح أكثر من مئتي ألف شخص، كان العديد منهم قد أجبر على مغادرة منازلهم في أماكن أخرى في سوريا من قبل، وهم الآن معدمون تماما، ورأت أنه إذا زادت حدة الصراع، فإن التأثير على المدنيين قد يكون مدمرا، خاصة في مدينة إدلب. يمكن أن يضر ذلك أيضا باحتمالات إجراء العملية السياسية".
وشددت المفوضة السامية على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين، وحثت كل أطراف النزاع على الكف فورا عن استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان، وأيضا على إطلاق سراح السوريين المحتجزين في ظروف مروعة.
٢٥ يونيو ٢٠١٩
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل هاجمت مئات المرات، أهدافا في سوريا، لمنع إيران من التموضع عسكريا في سوريا، وستواصل هذه الهجمات.
وقال، في افتتاحه القمة الأمنية الإسرائيلية الأمريكية الروسية:" كما تعلمون فإن إسرائيل تحركت مئات المرات لمنع إيران من التموضع عسكريا في سوريا في الوقت الذي دعت فيه علنا وصراحة لتدميرنا".
وأضاف:" لقد تحركنا مئات المرات لمنع إيران من تزويد أسلحة إلى حزب الله، أو انشاء جبهة ثانية في الشمال ضدنا من مرتفعات الجولان".
وتابع نتنياهو:" ستواصل إسرائيل منع إيران من استخدام أراضي جيراننا كمنصة لمهاجمتنا، وسترد إسرائيل بقوة على أي هجمات من هذا القبيل".
وتنعقد القمة الثلاثية بمشاركة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات وأمين عام مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي بيتروشيف.
وقال نتنياهو:" اعتقد أن هناك أسس واسعة للتعاون بين ثلاثتنا، أكثر مما يعتقد الكثيرون، هذه القمة تمثل فرصة حقيقية للمساعدة في تحقيق الاستقرار في منطقتنا وخاصة في سوريا ".
وأضاف:" علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة الأمريكية وصلت مراتب عليا، تحت قيادة الرئيس ترامب، وبالمثل فإن إسرائيل ممتنة أن صداقتنا مع روسيا أصبحت اقوى من أي وقت مضى في السنوات الأخيرة ".
وفي هذا الصدد شكر نتنياهو الحكومة الروسية والرئيس بوتين، على آلية العمل المشتركة الخاصة "بمنع الاشتباك في سوريا، والتي تساعد على التأكد أنه بينما ندافع عن انفسنا فإننا لا نضع القوات الروسية في خطر".
وأضاف:" ثلاثتنا نريد سوريا آمنة ومستقرة، هذا هدف مشترك وهدفنا هو عدم وبقاء القوات الاجنبية التي وصلت إلى سوريا بعد 2011 ".
٢٥ يونيو ٢٠١٩
دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى معاملة الآلاف من المقاتلين الأجانب المشتبه بكونهم من داعش وعائلاتهم المحتجزين في سوريا والعراق بشكل عادل من قبل محتجزيهم وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
المفوضة السامية ميشيل باشيليت، ألقت خطابا مطولا في افتتاح الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم الاثنين، أشارت فيه إلى اعتقال أكثر من 55 ألف رجل وامرأة وطفل، ممن يشتبه في أنهم كانوا من مقاتلي داعش في سوريا والعراق. وقالت "إن معظم هؤلاء الأفراد سوريون أو عراقيون، إلا أنهم يشملون مقاتلين أجانب مزعومين من حوالي 50 دولة".
وأضافت باشيليت أن "أكثر من 11 ألف فرد من عائلات مقاتلي داعش الأجانب المشتبه بهم ما زالوا محتجزين في مخيم الهول شمال شرق سوريا، في ظروف دون المستوى". وبحسب تقديرات اليونيسف، هناك 29 ألف طفل من المقاتلين الأجانب في سوريا، جاء ثلثاهم من العراق ومعظمهم لم يبلغوا 12 عاما.
وبينما أشارت مفوضة حقوق الإنسان إلى إعدام العراق لأكثر من 150 رجلا وامرأة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، بعد محاكمات لم يتوفر فيها ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة، شددت على أن دول المنشأ "يجب أن تبذل كل جهدها لضمان أن يتم معاملتهم وفقا للقانون الدولي".
وشددت باشيليت على ضرورة أن يواجه جميع المشتبه في ارتكابهم جرائم، أيا كان بلدهم الأصلي ومهما كانت طبيعة الجريمة، التحقيق والمقاضاة، مع ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة. وقالت:
"المساءلة، من خلال محاكمات عادلة، تحمي المجتمعات من التطرف والعنف في المستقبل. خيانة العدالة، بعد محاكمات معيبة قد تشمل الاحتجاز غير القانوني واللاإنساني وعقوبة الإعدام، لا يمكن إلا أن تخدم خطاب التظلم والانتقام. استمرار احتجاز الأفراد غير المشتبه في ارتكابهم جرائم، في ظل غياب الأساس القانوني والمراجعة القضائية المستقلة المنتظمة، أمر غير مقبول."
ورفضت المفوضة السامية التدابير التي اتخذتها بعض دول المنشأ لتجريد الأفراد من جنسيتهم، من أجل منع عودتهم، وقالت "جعل الأشخاص عديمي الجنسية ليس خيارا مقبولا أبدا... غالبا ما يحرم الأطفال عديمو الجنسية من التعليم، والحصول على الرعاية الصحية وغيرها من العناصر الأساسية للكرامة. إن وقوع حالات انعدام الجنسية على الأطفال الذين عانوا الكثير بالفعل هو عمل قاس غير مسؤول".
وأوضحت باشيليت أن حرمان عائلات داعش من الجنسية "يمكن أن يؤجج الثأر"، مشيرة إلى مولد الآلاف من الأطفال لعائلات أجنبية خلال سنوات النزاع. وفي هذا السياق، ناشدت الدول منح هؤلاء الأشخاص الجنسية. وقالت:
"يجب إعادة أفراد الأسرة الأجانب إلى وطنهم، ما لم تتم محاكمتهم على الجرائم وفقا للمعايير الدولية. لقد عانى الأطفال، على وجه الخصوص، من انتهاكات خطيرة لحقوقهم، بمن فيهم الأطفال الذين ربما تلقوا تعليمهم أو جندوا من تنظيم داعش لارتكاب أعمال عنف. يجب أن يكون الاعتبار الرئيسي هو إعادة تأهيلهم وحمايتهم ومصالحهم الفضلى".
وحتى الآن، حاول عدد قليل من البلدان إعادة بعض الرعايا الأجانب، على حد قول باشيليت، في إشارة إلى محاولة أجداد فرنسيين لإعادة أطفال محتجزين في سوريا أو العراق. وقالت إن المزيد من الدول الأعضاء يمكن أن تعالج قضية المقاتلين الأجانب وعائلاتهم تمشيا مع المشورة الفنية التي أعدها مكتبها، وحثت تلك الدول على العمل مع السلطات السورية والعراقية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لمواطنيها المعتقلين هناك.
٢٤ يونيو ٢٠١٩
تواصل مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" حفر الأنفاق والتحصينات بمدينة تل أبيض ومحيطها بريف الرقة الشمالي.
وقال ناشطون في "شبكة الخابور" إن مليشيا "بي واي دي" أتمت حفر مجموعة من الأنفاق في محيط البوابة الحدودية، وبعض أحياء مدينة تل أبيض، وزودتها بالقوالب الإسمنتية والكهرباء.
وأشار المصدر إلى أن مليشيا "بي واي دي" حفرت سلسلة جديدة من الأنفاق، والتحصينات في قرية المنبطح غربي تل أبيض .
وأوضح ذات المصدر إلى أن طريقة الحفر تتم من خلال حفر بوابة للأنفاق يتم تغطيتها بخيمة، والبدء منها بالحفر تحت الأرض.
ويُشار إلى أن مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" تواصل منذ أشهر حفر الأنفاق في معظم قرى وبلدات المناطق الحدودية.
٢٤ يونيو ٢٠١٩
اعتبر وزیر الخارجیة الأردني أیمن الصفدي، الیوم الاثنین، أن حل مشكلة "مخيم الركبان" للنازحین السوریین ھو بعودة قاطنیه لمناطقهم بعدما أصبح إیصال المساعدات من الداخل السوري "متاحا".
وقالت وزارة الخارجیة الأردنیة، في بیان، إن ذلك جاء خلال لقاء عقده الصفدي مع أعضاء اللجنة المشكلة من الكونغرس الأمریكي برئاسة مایكل سنغ لتطویر استراتیجیة شاملة حول سوریا، وتم التأكید على أھمیة إنهاء المعاناة وإیجاد حل سیاسي للأزمة السورية كضرورة إقلیمیة ودولیة.
وقال الصفدي إن الأردن "قام بدوره الإنساني إزاء قاطني مخيم (الركبان) القریب من الحدود الأردنیة حین كانت إمكانیة إیصال المساعدات لهم من الداخل السوري غیر متاحة".
وشدد على ضرورة تكثیف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة عبر الحل السیاسي الذي یقبله السوریون ویحفظ وحدة سوریا واستقرارها ویعید لها أمنها ویوفر ظروف العودة الطوعیة للاجئین إلى وطنهم.
ووفق البیان فقد وضع الصفدي الوفد في صورة "الضغوط" التي یتعرض لها الأردن جراء استضافة 3.1 ملیون سوري، مبینا ضرورة تقدیم المجتمع الدولي الدعم اللازم للاجئین وللأردن الذي "یقدم كل ما یستطیع من عنایة للاجئین رغم ظروفه الاقتصادیة الصعبة".
وأشار إلى أن الأردن "یتحمل عبء أزمة اللجوء نیابة عن المجتمع الدولي"، ویتحمل جراء ذلك "ضغوطا استثنائیة" یستوجب جهدا دولیا "استثنائیا" لمساعدته على مواجهة التحدیات الاقتصادیة الناتجة عن تبعات استضافة اللاجئین والأزمة السوریة.
٢٤ يونيو ٢٠١٩
اعتبرت "هيئة علماء المسلمين في لبنان"، تسليم نازحين معارضين ومنشقين سوريين إلى النظام السوري من قبل أطراف لبنانية، أمر مخالف للشرائع السماوية وللقوانين والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان، ويتنافى مع الأخلاق الإنسانية، وشيم إغاثة الملهوف، ونصرة المظلوم، وحسن الجوار، وسيعرض حكومة لبنان للمساءلة القانونية أمام المجتمع الدولي، وربما الحرمان من المساعدات الدولية.
وجاء البيان بعد معلومات عن تسليم جهات لبنانية نازحين سوريين إلى النظام السوري مستغلة قراراً صدر عن مجلس الدفاع الأعلى يقضي بإرجاع من يثبت دخوله خلسة من السوريين إلى لبنان بعد الشهر الرابع من العام الحالي، وقامت بتسليم معارضين ومنشقين عن النظام مضى على وجودهم في لبنان سنوات.
وطالب بيان الهيئة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية والمحلية بتحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإيقاف هذه الجريمة البشعة.
واعتبرت الهيئة أن تسليم هؤلاء الناس إلى جلاديهم لتعذيبهم وإعدامهم هو اشتراك في الجريمة من قبل كل من تذرع بقرار مجلس الدفاع الأعلى لخدمة النظام السوري، ومن قبل من علم بمآلات القرار ولم يتحرك لوقف هذه المجزرة بحق النفس البشرية.
وحذرت هيئة علماء المسلمين من "فتنة كبرى" وأمام سلسلة الإجراءات المتصاعدة بحق النازحين السوريين من تسليمهم لقاتليهم، وهدم لخيامهم، ومداهمات عشوائية لأماكن سكنهم، وتجويعهم، وإذلالهم، وسجنهم بحجج واهية، وتغريمهم والتضييق عليهم في لقمة عيشهم، وحملات بعض المسؤولين العنصرية الإعلامية المبرمجة ضدهم، على خلفية طائفية مكشوفة.
٢٤ يونيو ٢٠١٩
شهدت مدينة ديرالزور خلال الآونة الأخيرة، عمليات تأجير لبعض منازل المدنيين من أبناء ديرالزور المهجّرين للإيرانيين من قبل مخاتير الأحياء التابعين لنظام الأسد، ليزداد بذلك النشاط الإيراني في ديرالزور، متغلغلاً في جلّ مفاصل حياة المدنيين.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إنّ تأجير المنازل يتم دون علم أصحابها، وأنّ أجرة المنزل تتراوح بين 100-150 ألف ليرة سورية سنوياً، وقد تم الاستيلاء على عشرات المنازل في منطقة الرصافة والموقف الأول في حيّ الجورة حتى الآن.
وأكّد المصدر أنّ هدف المسؤولين الإيرانيين من استئجار هذه المنازل هو جعلها مراكز دعوية بصور مختلفة، مراكز ثقافية، روضات أطفال، مراكز توزيع إغاثة، ومعاهد تعليمية إيرانية بهدف جذب أكبر عدد من أبناء ديرالزور إلى التشيّع.
٢٤ يونيو ٢٠١٩
قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوشين، اليوم الاثنين عقب توقيع الرئيس دونالد ترمب أمر تنفيذي بعقوبات جديدة على إيران، إن استهداف الطائرة المسيرة لم يكن خطأ إيرانيا بل عملا متعمدا.
وكشف مينوشين عن أن العقوبات ستطال وزير الخارجية الإيراني " محمد جواد ظريف" في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، مؤكداً أن هذه العقوبات ليست رمزية، وأن فرض العقوبات يأتي عادة عقب معلومات استخباراتية لا يمكن الكشف عنها.
وأشار وزير الخزانة الأميركي إلى أن بعض العقوبات كانت قيد الإعداد وأخرى جاءت بعد الأنشطة الإيرانية الأخيرة، في وقت أكد بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثمانية من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران، وأكد أن العقوبات تستهدف المرشد الإيراني علي خامنئي، مطالباً إيران بوقف رعايتها للإرهاب، موضحا أن العقوبات تأتي ردا على إسقاط طهران للطائرة الأميركية المسيرة، الخميس الماضي.
٢٤ يونيو ٢٠١٩
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين، أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران، مؤكداً أن العقوبات تستهدف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، "آية الله خامنئي".
وطالب ترمب، إيران بوقف رعايتها للإرهاب، موضحا أن العقوبات تأتي ردا على إسقاط طهران للطائرة الأميركية المسيرة، الخميس الماضي، كما شدد على أنه لن يسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية أو مواصلة رعايتها للإرهاب.
وأوضح ترمب أن العقوبات الموقعة على طهران لن تستثني مكتب خامنئي، مشيرا إلى أن العقوبات الأميركية المفروضة على إيران قد تستمر لأعوام.
وفي كلمة من داخل البيت الأبيض قبل توقيع العقوبات، وصف الرئيس الأميركي بأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران كان كارثة، وألمح ترمب، بعد توقيع العقوبات، إلى أنه على استعداد للتفاوض مع الإيرانيين إذا رغبوا في ذلك.
وقال الرئيس الأميركي: "رسالتي إلى خامنئي أن يصبحوا بلدا عظيما بدلا أن ينتهجوا هذا النهج المدمر"، متعهداً بحرمان كل من يعمل مع خامنئي من الوصول للنظام المالي العالمي.
وجاء توقيع ترمب بنفسه على العقوبات داخل البيت الأبيض في دلالة على عزم الإدارة الأميركية على مواجهة سياسات إيران، حيث أن مثل هذه العقوبات تعلنها وزارة الخزانة الأميركية، ولكن المشهد بدا مختلفا هذه المرة.
٢٤ يونيو ٢٠١٩
تعرض صائغ ذهب في مدينة البصيرة شرق ديرالزور منذ قليل لإطلاق نار وسرقة من قبل مسلحين.
وقالت شبكة "ديرالزور 24" إنه تم إسعاف الصائغ ويدعى "أيمن الفرهود" مع ابنه إلى المستشفى وتبين أنه مصاب بطلق ناري بمنطقة الحوض واليد، وقد تمت سرقة حقيبة تحتوي على الذهب ومبلغاً من المال.
ونوّه المصدر إلى أنّ المسلحين الذين نفذوا العملية يتبعون لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقد نفذوا العملية ولاذوا بالفرار بواسطة سيارة عسكرية عليها أعلام "قسد".
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري.
٢٤ يونيو ٢٠١٩
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، صباح اليوم الاثنين، حملة مداهمات على المعابر مع قوات الأسد في قرية الحوايج بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إن "قسد" صادرت بعض المعدات التي يستخدمها المهربين لتهريب النفط الخام إلى نظام الأسد في الضفة الغربية لنهر الفرات.
ونوه المراسل أن همرات عسكرية تابعة لـ "قسد" وعدد من السيارات العسكرية، شاركت في حملة المداهمة على المعابر النهرية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد كثفت في الآونة الأخيرة من مداهمة المعابر النهرية مع قوات الأسد، إذ شنت قبل فترة بمشاركة من التحالف الدولي حملة مداهمات على المعابر النهرية في الشحيل.
هذا وتنشط عمليات التهريب من مناطق "قسد" إلى مناطق قوات الأسد، لا سيما عملية تهريب النفط الخام.
٢٤ يونيو ٢٠١٩
قال الحشد الشعبي العراقي اليوم إنه نفذ عملية أمنية واسعة لتأمين الحدود الدولية مع سوريا.
وذكر الموقع الرسمي للحشد الشعبي في بيان "أن قيادة الأنبار للحشد الشعبي (اللواء 19) نفذت عملية أمنية لتأمين الحدود مع سوريا على طول 120 كم".
وأضاف البيان أن "قوات الحشد انتشرت في المساحة المستهدفة في العملية ومن ضمنها مناطق وادي صواب وقرية صويب والبو خليفة".
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم الدولة، في كانون الأول/ ديسمبر2017، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة "خلافة إسلامية".