٢٧ يوليو ٢٠١٩
ارتكب الطيران الحربي التابع لقوات الأسد اليوم السبت، مجزرة جديدة بحق المدنيين في مدينة أريحا، بريف إدلب الجنوبي، في سياق الحملة الجوية التي تتعرض لها المدينة منذ أكثر من اسبوع والمجازر التي باتت يومية.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي استهدف وسط مدينة أريحا، مخلفة مجزرة بحق المدنيين، راح ضحيتها كحصيلة أولية خمسة شهداء وعشرات الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
سجلت مراصد الطيران في ريف إدلب اليوم السبت، تحليق أكثر من 12 طائرة لنظام الاسد وروسيا في أجواء ريف إدلب بوقت واحد، لتقوم بصب حممها على المدنيين في مناطق عدة، بالصواريخ والبراميل المتفجرة بوقت واحد.
وذكرت مراصد الطيران المعنية بعمليات الرصد، أن أجواء ريف إدلب تشهد حملة غير مسبوقة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي، تقوم جميعها بقصف المنطقة من ريف حماة حتى ريف إدلب.
وأوضحت المراصد أنها سجلت تحليق طائرتين حربيتين روسيتين، وحربي رشاش، وطائرة مروحية، وطائرتين حربيتين سيخوي 22 ومثلها سيخوي 24 ومروحيتين وطائرة ميغ 23، تحلق بوقت واحد في الأجواء.
واستهدف الطيران الحربي مدينة خان شيخون والتح وكفرزيتا واللطامنة والعنكاوي ومورك وسهل الغاب ومحمبل وأريحا والحلوبة وأطراف معرة النعمان، مسجلة سقوط شهداء في أريحا بقصف طال السوق الشعبي وشهيد طفل في الحلوبة.
٢٧ يوليو ٢٠١٩
سجلت مراصد الطيران في ريف إدلب اليوم السبت، تحليق أكثر من 12 طائرة لنظام الاسد وروسيا في أجواء ريف إدلب بوقت واحد، لتقوم بصب حممها على المدنيين في مناطق عدة، بالصواريخ والبراميل المتفجرة بوقت واحد.
وذكرت مراصد الطيران المعنية بعمليات الرصد، أن أجواء ريف إدلب تشهد حملة غير مسبوقة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي، تقوم جميعها بقصف المنطقة من ريف حماة حتى ريف إدلب.
وأوضحت المراصد أنها سجلت تحليق طائرتين حربيتين روسيتين، وحربي رشاش، وطائرة مروحية، وطائرتين حربيتين سيخوي 22 ومثلها سيخوي 24 ومروحيتين وطائرة ميغ 23، تحلق بوقت واحد في الأجواء.
واستهدف الطيران الحربي مدينة خان شيخون والتح وكفرزيتا واللطامنة والعنكاوي ومورك وسهل الغاب ومحمبل وأريحا والحلوبة وأطراف معرة النعمان، مسجلة سقوط شهداء في أريحا بقصف طال السوق الشعبي وشهيد طفل في الحلوبة.
وتتواصل الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، مسجلة المزيد من الضحايا بين المدنيين، وسط تصاعد عمليات القصف بريف حماة.
٢٧ يوليو ٢٠١٩
لجأ المدنيون في مناطق انتشار الألغام الأرضية التي خلفها تنظيم داعش في ريف دير الزور، إلى وسائل بدائية من أجل اكتشاف و نزع الألغام، في ظل غياب المنظمات الدولية خصوصاً تلك المعنية بنزع الألغام، عدم توفر الدعم المحلي و الدولي و انتشار آلاف الألغام و العبوات الناسفة و المقذوفات التي لم تنفجر.
ووفق شبكة "فرات بوست" فإن هذه الوسائل البدائية تقوم عن طريق حرق البساتين و الأراضي الزراعية في المناطق شهدت عمليات عسكرية مؤخراً ( هجين ، الباغوز ، السوسة ، الشعفة ) و القرى التابعة لها، لكشف تلك الألغام.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة، من تعرض حياة أكثر من 10 ملايين سوري للتهديد، بسبب تواجدهم في مناطق "ملوثة بالألغام"، التي خلفتها الحروب الدائرة على مختلف مناطق التراب السوري لاسيما مناطق سيطرة داعش.
وتنتشر آلاف الألغام الفردية والمضادة للأليات في كثير من المناطق التي شهدت مواجهات بين الفصائل والنظام أو أطراف أخرى كتنظيم الدولة حيث باتت تلك المناطق عرضة للمخاطر ونشر الموت الذي يلاحق المدنيين.
٢٧ يوليو ٢٠١٩
تتواصل الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، مسجلة المزيد من الضحايا بين المدنيين، وسط تصاعد عمليات القصف بريف حماة.
وسجل نشطاء غارات عديدة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد منذ ساعات الصباح على أطراف خان شيخون وكفرعويد وعدة بلدات اخرى في ريف إدلب، في سياق استمرار القصف الجوي على المنطقة والذي لايكاد يتوقف.
وفي ريف حماة، سجل تصعيد جوي وصاروخي جديد للنظام يطال مدن وبلدات كفرزيتا ومورك واللطامنة ولطمين وحصرايا والعنكاوي والزكاة ، يبدو أنها تمهيد لبداية معركة جديدة تنوي قوات الأسد شنها في المنطقة.
وكانت دعت الأمم المتحدة، الدول الفاعلة في سوريا إلى استخدام قوتها من أجل إيقاف الهجمات في إدلب "بأقرب وقت"، مشيرةً إلى وجود حالة "لا مبالاة جماعية" بهذا الخصوص.
وقالت المفوضة السامية لمفوضية حقوق الإنسان الأممية ميشيل باشيليت، في بيان الجمعة، إن المجتمع الدولي بقي صامتًا حيال حالات الموت المتزايدة جراء الغارات الجوية في إدلب السورية.
ولفتت باشيليت إلى أن النظام السوري وحلفائه قصفوا البنى التحتية المدنية في إدلب مثل المستشفيات والمدارس والمحال التجارية والأفران، مؤكدًة أن ضرب هذه الأماكن "بالخطأ" لا يبدو ممكنًا.
٢٧ يوليو ٢٠١٩
هددت وزارة الخارجية الروسية، وسائل الإعلام البريطانية العاملة في روسيا، بأن تنتظر عواقب قرار هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية (أوفكوم) تغريم قناة RT التلفزيونية الروسية، وذلك بسبب انتهاكها قواعد الموضوعية في تغطيتها لتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال والسياسات المتبعة في أوكرانيا والصراع في سوريا.
وقالت الوزارة في بيان، الجمعة، إنها تتابع عن كثب تطورات الوضع، مذكرة بأن "على وسائل الإعلام البريطانية التي تعمل في روسيا أن تستعد لتبعات خطوات لندن الرسمية"، مشيرة إلى أن الغرامة فرضت خارج قرار صادر عن محكمة تحدد شرعية الاتهامات الموجهة إلى القناة الروسية من قبل هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية.
وأضاف البيان أن قيمة الغرامة "تثير تساؤلات هي الأخرى"، مشيرا إلى أنها تفوق بكثير "غرامات جرى فرضها سابقا على وسائل إعلام أخرى متهمة بالتحريض على الكراهية والعنف، فيما توجه هيئة تنظيم الاتصال إلى RT اتهامات غير موضوعية بعدم اتباعها مبدأ عدم التحيز بما فيه الكفاية".
وتابع البيان أن الحديث يدور عن محاولة أخرى للسلطات البريطانية تقييد نشاطات وسائل الإعلام الروسية في البلاد، بما في ذلك باستخدام آليات الضغط المالي، الأمر الذي "يصب في المجرى العام للحملة المعادية لروسيا في بريطانيا".
وأعلنت الوزارة الروسية أنها تنظر إلى قرار "أوفكوم" على أنه من أفعال "الرقابة المباشرة"، مضيفة أنها تنتظر تقييما قانونيا لهذا القرار من مجموعة الخبراء القانونيين التي تم تأسيسها مؤخرا، والتي تترأسها المبعوثة الخاصة للخارجية البريطانية لشأن حرية وسائل الإعلام، أمل كلوني.
وأشارت الخارجية الروسية بهذا الخصوص إلى أن المجموعة المذكورة جرى الإعلان عن تأسيسها أثناء مؤتمر دولي حول حرية الإعلام، انعقد في لندن يومي 10 و11 يوليو، ولم يُسمح لممثلي قناة RT بحضور أعماله.
وأمس الجمعة، فرضت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية غرامة قدرها 200 ألف جنيه استرليني (نحو 250 ألف دولار) على قناة RT الروسية "لإخفاقها في الامتثال لقواعد البث". وأوضحت "أوفكوم" أن الغرامة فرضت بسبب الأخبار والبرامج التي بثتها القناة في الفترة بين 17 مارس إلى 26 أبريل في تغطية ملفات عدة، منها تسميم رجل الاستخبارات العسكرية الروسية السابق، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، في مدينة سالزبوري البريطانية، والحرب في سوريا، وموقف الحكومة الأوكرانية من الفكر النازي.
٢٧ يوليو ٢٠١٩
دعت الأمم المتحدة، الدول الفاعلة في سوريا إلى استخدام قوتها من أجل إيقاف الهجمات في إدلب "بأقرب وقت"، مشيرةً إلى وجود حالة "لا مبالاة جماعية" بهذا الخصوص.
وقالت المفوضة السامية لمفوضية حقوق الإنسان الأممية ميشيل باشيليت، في بيان الجمعة، إن المجتمع الدولي بقي صامتًا حيال حالات الموت المتزايدة جراء الغارات الجوية في إدلب السورية.
ولفتت باشيليت إلى أن النظام السوري وحلفائه قصفوا البنى التحتية المدنية في إدلب مثل المستشفيات والمدارس والمحال التجارية والأفران، مؤكدًة أن ضرب هذه الأماكن "بالخطأ" لا يبدو ممكنًا.
وأضافت أن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين تعتبر جريمة حرب، ومن يصدر أوامرها ومن ينفذها مسؤولون عن هذه الأعمال"، مؤكدة أن 103 مدنيين على الأقل بينهم 26 طفلًا قتلوا في الأيام العشرة الأخيرة بإدلب ومحيطها جراء الغارات.
وشددت على أن مئات الآلاف قتلوا في سوريا منذ العام 2011، وأن الغارات الجوية تتسبب في مقتل عدد كبير من المدنيين في العديد من المرات أسبوعيًا.
وأردفت: "وأمام هذا يبدو أن هناك شلل وحالة لا مبالاة جماعية بسبب عدم اتفاق الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي لاستخدام قوتها وتأثيرها، وهذا هو فشل لأقوى دول العالم في إظهارها للقيادة، والنتيجة هي مأساة واسعة النطاق".
وتابعت: "يجب على الأطراف الفاعلة التي اتفقت بخصوص خفض التوتر في سوريا، استخدام تأثيرها بشكل عاجل من أجل إيقاف العمليات العسكرية، وإجبار أطراف الحرب على الجلوس في طاولة المفاوضات".
هذا وتتعمد قوات الأسد وروسيا خلال الحملة المستمرة على المنطقة، استهداف كل مايقدم الحياة من مشافي ومراكز دفاع مدني والأسواق ومحطات المياه والأفران والأسواق، لتحويل المناطق المستهدفة إلى مناطق منكوبة غير صالحة للعيش بكل النواحي وإجبار المدنيين على النزوح.
٢٧ يوليو ٢٠١٩
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم أمس الجمعة السلطات التركية بإجبار السوريين على توقيع إقرارات برغبتهم في العودة إلى سوريا طواعية ثم إعادتهم بعد ذلك قسرا إلى هناك.
وقال المسؤول في المنظمة جيري سيمبسون إن تركيا "تزعم أنها تساعد السوريين على العودة طواعية إلى بلادهم، لكنها تهددهم بالحبس حتى يوافقوا على العودة"، مشيرا إلى "عمليات ترحيل غير قانونية، مؤكداً أن "رميهم في مناطق حرب ليس طوعيا ولا قانونيا".
وقالت المنظمة أن الحكومة التركية تفرض سياسات "تحرم الكثير من طالبي اللجوء السوري من الحماية".
ووثقت المنظمة عدد من الشهادات والأشخاص الذين تم إعادتهم إلى سوريا الذين قالوا أنهم أجبروا على العودة وتوقيع على إقرارات ترحيل ومن ثم تم نقلهم إلى مكان احتجاز وتم وضعهم بعدها في حافلات متجهة إلى سوريا.
وأشار تقرير المنظمة "أنه تم ترحيل عدد منهم إلى إدلب وشمال محافظة حلب، على الرغم من المخاطر التي تحيط بهم هناك.
وتستضيف تركيا على أراضيها 3.6 ملايين لاجئ سوري، نصفهم يعيشون في اسطنبول. وهو أكبر عدد اللاجئين من أي بلد آخر في العالم.
٢٧ يوليو ٢٠١٩
قال مسؤول أمني لبناني يوم الجمعة إن السلطات السورية أفرجت عن مواطن أمريكي وتم تسليمه لأسرته بفضل وساطة لبنانية.
ولم يكشف المسؤول عن اسم الأمريكي المفرج عنه لكن طبقا لبيان من والديه توماس وآن جودوين فإنه يدعى سام جودوين ويبلغ من العمر 30 عاما.
وقال الوالدان ”نحن ممتنون لجمع شملنا مجددا مع ابننا سام... سام بصحة جيدة وهو مع أسرته. نحن مدينون للواء اللبناني عباس إبراهيم ولكل من ساعد في تأمين الإفراج عن ابننا“.
ولم يتضمن البيان مزيدا من التفاصيل واكتفى بالقول ”الآن نحن ممتنون للحفاظ على خصوصيتنا مع التئام شملنا مع سام“.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإن المواطن الأمريكي هو “سام جودوين” (30 عاماً)، والذي كان قد سافر إلى سوريا قبل شهرين، بهدف شخصي هو زيارة كل بلد في العالم، إلا إن “جودوين” فُقد بالقرب من مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا منذ أيار الماضي، ولم تتوفر معلومات حول كيفية اعتقاله ومن هي الجهة التي اعتقلته.
وقال المسؤول الأمني إن عباس إبراهيم مدير عام مديرية الأمن العام هو من قام بجهود الوساطة. ولم يؤكد المسؤول أن من تم الإفراج عنه هو جودوين لكنه نفى أن يكون اوستن تايس الصحفي الأمريكي الذي اختفى في سوريا منذ عام 2012.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها علمت بأنباء الإفراج عن مواطن أمريكي ولكنها لم تعلق بسبب اعتبارات تتعلق بالخصوصية.
٢٦ يوليو ٢٠١٩
أعلن التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في بيان، أن أكثر من 1300 مدني قتلوا في سوريا والعراق منذ عام 2014، جراء قصف التحالف.
وجاء في البيان "وجه التحالف 34.514، ضربة من آب/ أغسطس 2014 حتى نهاية حزيران/ يونيو 2019، وخلال هذه الفترة، واستنادا إلى المعلومات المتاحة، وفقا لتقديرات القيادة، قتل عن غير قصد ما لا يقل عن 1321 مدنيا منذ بداية عملية العزم الصلب".
وفي شباط/ فبراير، من هذا العام، تم الإبلاغ عن 1257 مدنيا.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بعد الإعلان عن هزيمة تنظيم الدولة.
وقادت واشنطن تحالفا عسكريا مكونا من عشرات الدول الغربية والآسيوية لمقاتلة تنظيم الدولة منذ استيلائه على مساحات واسعة من أراضي سوريا والعراق في 2014، ولكن السلطات السورية تعتبر التواجد الأمريكي غير شرعي بعكس التواجد العسكري الروسي القائم بطلب من دمشق.
٢٦ يوليو ٢٠١٩
نظّم وقف الديانة التركي، الجمعة، حفل ختان جماعي استهدف 500 طفل في منطقة "درع الفرات"، شمالي سوريا.
وعقد حفل الختان في دار الإفتاء ببلدة "أخترين"، التابعة لمدينة اعزاز، في محافظة حلب، بحسب وكالة الأناضول التركية.
واستهدف الحفل، ختان 500 طفل من مناطق أخترين، وجوبان باي (الراعي)، ومارع، وصوران.
فيما يواصل وقف الديانة التركي، أنشطته الإغاثية في المنطقة، من تقديم الغذاء والمأوى وتنفيذ مشاريع وبرامج تعليم.
وكان الجيشان التركي والسوري الحر، تمكنا خلال عملية "درع الفرات" من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب، من "داعش" في الفترة بين أغسطس/ آب 2016، ومارس/ آذار 2017.
٢٦ يوليو ٢٠١٩
أعلن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى أن الرئيس محمود عباس يرغب "منذ وقت بعيد" بزيارة العاصمة السورية دمشق، وينوي القيام بذلك "في أسرع وقت ممكن"، لتكون خطوة إضافية في سياق التطبيع العربي مع نظام الأسد الإرهابي.
وأكد رئيس الدائرة العربية والوطنية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، أن "زحمة الأحداث هي سبب تأخير" زيارة عباس إلى دمشق.
وقال الأحمد في مقابلة مع صحيفة "الوطن" التابعة لنظام الأسد إن الرئيس الفلسطيني على تواصل مع رئيس النظام بشار الأسد، مشيراً إلى أن الزيارة "ستكون في أسرع وقت ممكن".
وأشاد الأحمد الذي وصل إلى دمشق على رأس وفد من منظمة التحرير بنظام الأسد وتعامله مع اللاجئين الفلسطينيين، قائلاً: إن "حكومة دمشق تعاملهم كمواطنين سوريين ولا يوجد عربي يشعر بالغربة" في سوريا، حسب تعبيره.
وانتقد المسؤول في المقابل طريقة معاملة الحكومة اللبنانية للاجئين الفلسطينيين واصفاً إياها بـ"سلبية وقاسية".
وأعرب المسؤول الفلسطيني عن تفاؤله إزاء "عودة سوريا إلى التعافي"، مشيراً إلى أن ذلك "ينعكس على الواقع العربي كله، ويجعل لحظة تحقيق الحلم بإنهاء الاحتلال تقترب أكثر وأكثر"، متجاهلا المجازر التي ارتكبها النظام وحليفيه الروسي والإيراني بحق الشعب السوري خلال الأعوام الماضية.
ولم تشهد سوريا منذ عام2011 زيارات لأي رئيس عربي، باستثناء الرئيس السوداني عمر البشير في نهاية العام الماضي، كما تم تجميد عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية.
وفي الفترة الأخيرة، بدأت مؤشرات وخطوات التطبيع بين نظام الأسد وبعض الدول الخليجية والعربية عموماً، حيث أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق أواخر العام الماضي، وسط مشاورات لإعادة النظام إلى الجامعة العربية.
٢٦ يوليو ٢٠١٩
فرضت هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا (أوفكوم) غرامة تبلغ مئتي ألف جنيه استرليني (248,740 دولارا) على قناة (آر.تي) الروسية (روسيا اليوم) لانتهاكها قواعد الموضوعية في تغطيتها لتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال والسياسات المتبعة في أوكرانيا والصراع في سوريا.
وتدهورت العلاقات بين لندن وموسكو إلى مستوى الحرب الباردة بسبب تسميم سكريبال في 2018 في واقعة ألقت بريطانيا بمسؤوليتها على روسيا التي نفت تورطها في الأمر.
وقالت أوفكوم إنها ”فرضت غرامة 200 ألف جنيه استرليني على مؤسسة تي.في نوفوستي التابعة للوكالة الاتحادية للصحافة والإعلام فيما يتعلق بخدمة (آر.تي) التابعة لها لإخفاقها في الامتثال لقواعد البث“.
وأضافت الهيئة البريطانية أن الغرامة فرضت بسبب الأخبار والبرامج الإخبارية التي بثتها آر.تي في الفترة من 17 مارس آذار إلى 26 أبريل نيسان في تغطية ملفات مثل تسميم سكريبال وابنته يوليا والصراع في سوريا وموقف الحكومة الأوكرانية من الفكر النازي ومعاملتها للغجر.
بينما اعتبرت قناة ار.تي الروسية أنه أن القرار هو خطأ فادح.
ويقول منتقدو آر.تي، التي تبث الأخبار والبرامج الإخبارية بالإنجليزية والعربية والإسبانية، إنها ذراع دعائية للدولة الروسية تهدف لتقويض الثقة في المؤسسات الغربية.