رفعت أسرة الأمريكية، هدى مثنى، دعوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب، احتجاجا على سحبه الجنسية من ابنتها ورفض عودتها إلى الولايات المتحدة دون قرار قضائي.
وكانت هدى (24 عاما) قد غادرت الولايات المتحدة عام 2015 إلى سوريا، والتحقت بتنظيم "داعش"، وتزوجت من ثلاثة عناصر، وأصبح لديها طفل، لكن رغبتها بالعودة قوبلت بالرفض من قبل ترامب.
وسبق أن صرّح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده ترفض عودة "مثنى" إلى الولايات المتحدة كونها "لا تتمتع بالجنسية"، فضلا عن أنها "إرهابية، وعودتها تشكل تهديدا للبلاد".
وردا على تصريح بومبيو، قال محامي مثنى حسن شبلي، الجمعة، إن موكلته ولدت في ولاية نيوجرسي عام 1994، ولا تزال تتمتع بالجنسية الأمريكية.
وأضاف شبلي في تصريحات إعلامية، أن إدارة الرئيس ترامب لا تزال مستمرة في سلخ حقوق المواطنين بشكل غير قانوني، مؤكدا أن مثنى عاشت طوال حياتها كمواطنة أمريكية وحملت جواز سفر أمريكي.
وأضاف شبلي، أن ترامب طالب بعودة مواطنو الدول الأوروبية المنضمين لتنظيم "داعش" الإرهابي إلى بلادهم عقب العمليات العسكرية الأخيرة ضد التنظيم، إلا أنه تجاهل ذلك بخصوص مواطنة أمريكية.
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، موافقة الجانب الأمريكي على الحيلولة دون تأخير تنفيذ "خارطة الطريق" المتعلقة بمدينة منبج السورية، واستكمالها في أقرب وقت.
وذكر الوزير لوكالة "الأناضول" التركية، أنه التقى مسؤولي البنتاغون، برفقة الوفد المرافق له الذي يضم رئيس الأركان يشار غولر، وسفير أنقرة لدى واشنطن سردار كيليتش، مرحبًا بحسن استضافة الجانب الأمريكي.
وبيّن أن الاجتماع تناول بشكل أساسي مكافحة الإرهاب، وأنه أكّد مرة أخرى التزام تركيا بمكافحة جميع المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها "بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك" و"داعش" و"غولن".
وأضاف أكار: "رأينا أن الجانب الأمريكي ينظر بإيجابية أيضًا حيال إجراءاتنا في هذه المسألة".
وقال إن الأمريكيين "وافقوا على عدم تأخير خارطة طريق منبج، واستكمالها في أقرب وقت، وقالوا إنهم سيدرسون هذا الأمر"، لافتاً إلى أن الوفد التركي أكّد على ضرورة إخلاء "منبج" من عناصر"ي ب ك" في أقرب وقت، وسحب الأسلحة منهم، وتسليم إدارة المدينة إلى أهلها.
وعلى صعيد آخر، قال أكار إنه تبادل الآراء مع مسؤولي البنتاغون فيما يخص قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من سوريا، مشيراً إلى أنه شدد على ضرورة عدم ترك فراغ في السلطة أثناء انسحاب القوات الأمريكية، بأي شكل من الأشكال.
وكان ترامب قد أعلن في 19 ديسمبر/كانون أول 2018، قراره سحب قوات بلاده من سوريا، لكن دون تحديد جدول زمني، فيما صرّح مساء الجمعة، بأنه قرر الإبقاء على 400 جندي، معتبرًا أن ذلك لا يعني تغييراً على ما أعلنه سابقًا.
وذكر أكّار أن الاجتماع بحث أيضًا موضوع المنطقة الآمنة في سوريا، وأن الجانب التركي أكّد لنظيره الأمريكي ضرورة سحب عناصر "بي كا كا/ ي ب ك" من المنطقة، ووضعها تحت إشراف تركيا.
كما أكد على ضرورة ضمان عودة السوريين الذين تستضيفهم تركيا، من أكراد وعرب وآشوريين وكلدان، إلى أراضيهم ومنازلهم في أقرب وقت.
وفيما يتعلق بالاتصال الهاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، قال أكار إنه شاهد الانعكاسات الإيجابية لبعض نقاط التفاهم التي تم التوصل إليها خلال الاتصال.
وشدّد على أن "بي كا كا/ ي ب ك لا تمثل الأكراد، مثلما لا يمثل داعش المسلمين"، مبينًا أن "بي كا كا" و"ب ي د" و"ي ب ك" هي عبارة عن منظمة إرهابية واحدة.
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس الجمعة، القبض على من أسمته ”قاطع الرؤوس“ وهو عنصر من داعش ظهر في إصدارات مرئية.
وقالت المديرية أنها تمكنت من إلقاء القبض على أحد عناصر داعش أثناء محاولته التسلل عبر الحدود العراقية – السورية والمعروف بـ“قاطع الرؤوس“، دون ذكر اسمه.
وأوضحت المديرية أن "الإرهابي" ظهر في عدة إصدارات لتنظيم داعش وهو يقطع رؤوس أشخاص، وينفذ عمليات قتل في العراق وسوريا.
كشفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تفاصيل القرار الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، بشأن الإبقاء على قوة عسكرية في سوريا، قائلة إنه تقرر تمركز بضع مئات من الجنود مقسمين بين المنطقة الآمنة التي يجرى التفاوض حولها في شمال شرق سوريا وبين القاعدة الأميركية في التنف قرب الحدود مع العراق والأردن.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرستون لسكاي نيوز عربية: "بضع مئات من القوات الأميركية ستتموضع في شمال شرق سوريا كجزء من قوة متعددة الجنسيات. وبشكل منفصل، ستحتفظ الولايات المتحدة بوجود لها في قاعدة التنف بالجنوب".
وأضاف "ستتكون قوة المراقبة والرصد متعددة الجنسيات في المقام الأول من دول في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين، إلى جانب القوات الأميركية، سيمنعون عودة ظهور تنظيم داعش والحفاظ على الاستقرار في سوريا".
وتابع "وبينما سيبقى عدد قليل من القوات في شمال شرق سوريا، سيستمر الانسحاب بطريقة منسقة".
وكان ترامب قال، الجمعة، إن قراره بالإبقاء على عدد محدود من القوات في سوريا لا يعني تغييرا فيما أعلنه في ديسمبر بشأن سحب القوات الأميركية الموجودة هناك، وعددها 2000 جندي.
ويوم أمس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قراره الإبقاء على 400 جندي في سوريا، معتبرًا أن ذلك لا يعني تغييراً على ما أعلنه في ديسمبر/كانون أول الماضي.
قال غسان حصباني نائب رئيس الحكومة اللبنانية، إن النقاشات التي دارت بين أعضاء الحكومة بشأن عودة العلاقات مع سوريا، اتسمت بالتباين، ما بين التأييد والرفض، وضرورة الالتزام ببيان الحكومة، وسياسة النأي بالنفس.
وشدد حصباني على ضرورة إعادة اللاجئين السوريين في أسرع وقت ممكن تحت رعاية المجتمع الدولي.
ونوه حصباني أنه لا يجب الربط بين التسوية السياسية وعملية إعادة النازحين، وأن الأمر يتطلب توفير الضمانات الأمنية.
وأكد حصباني أن الجميع متفق على ضرورة عودة النازحين بشكل كامل، إلا أن بعض القوى السياسية تحاول تصدير صورة بالاختلاف على الأمر.
أعلنت عائلة الشابة البريطانية شميمة بيغوم التي التحقت في 2015 بتنظيم داعش في سوريا، أمس، أنها ستطعن في قرار الحكومة البريطانية سحب الجنسية من ابنتها.
وطالبت شقيقتها رينو في رسالة كتبتها باسم العائلة ووجّهتها إلى وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، الحكومة البريطانية بالمساعدة في إعادة طفلها إلى بريطانيا. وقد أثار مصير الشابة جدلاً حاداً في بريطانيا، وقد أبلغت الحكومة عائلتها هذا الأسبوع أنها سحبت منها الجنسية، مشيرة إلى أن «الفصل في قضية شميمة بيغوم سيكون بيد المحاكم البريطانية».
ويمنع القانون الدولي على الحكومات ترك أحدهم بلا جنسية، لكن لندن تعتبر أن شميمة لديها الجنسية البنغلادشية؛ لأن عائلتها تتحدّر من بنغلادش، علماً بأنها مولودة في بريطانيا، إلا أن حكومة دكا أعلنت الأربعاء أن «لا مجال» للسماح لها بدخول البلاد، كما أن مسألة حصولها على جنسية والديها دونها عقبات قانونية.
بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الأمريكي باتريك شانهان التعاون الثنائي في المجال الدفاعي وقضايا متعلقة بالملف السوري.
وذكر بيان لوزارة الدفاع التركية، السبت، أن اجتماعًا ثنائيًّا وآخر على مستوى الوفود انعقدا في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، بحضور رئيسي هيئتي الأركان في البلدين.
وأوضح البيان أن أكار وشانهان تناولا التعاون الثنائي في المجال الدفاعي والعمليات الجارية ضد تنظيم داعش في سوريا ومخاوف تركيا إزاء الدعم الأمريكي لتنظيم "ي ب ك/ ب ي د".
وبحسب البيان فإن أكار تطرق لأهمية التعاون من أجل تحقيق الوحدة السياسية ووحدة التراب في سوريا، وأكد عزم تركيا على مكافحة كل التنظيمات الإرهابية بما فيها "بي كا كا" و"ي ب ك" و"ب ي د" وداعش وغولن.
وجدد الوزيران تأكيدهما على أهمية الشراكة الاستراتيجية العريقة بين بلديهما، وتعاونهما في إطار حلف الناتو بما في ذلك أفغانستان وكوسوفو والعراق والأنشطة البحرية للحلف.
أكدت وزارة الخارجية الأردنية أنها تتابع موضوع اعتقال مواطن أردني من قبل السلطات السورية الأسبوع الماضي.
وبينت الخارجية أنها تتابع والسفارة الأردنية في دمشق قضية اعتقال المواطن الأردني الذي القي القبض عليه منذ يوم الأحد الماضي.
وكان نظام الأسد قد اعتقل المصور والصحفي الأردني عمير غرايبة، خلال مغادرته الأراضي السورية إلى الأردن عبر معبر نصيب الحدودي.
وقالت مصادر إعلامية أن إعتقال "غرايبة" جاء بسبب العثور على صور التقطها خلال جولته في عدد من المناطق السورية.
شقيق الصحافي، قال إنه ذهب إلى سوريا في زيارة سياحية مع صديقين له في 7 فبراير/ واعتقل في 10 فبراير عند نقطة تفتيش في سوريا بعد العثور على كاميرا بحوزته.
عائلة غرايبة طالبت الحكومة الأردنية بالتدخل، وردت وزارة الخارجية بأنها تتابع القضية وأن حكومة النظام لم ترد على استفسارات الوزارة حتى اللحظة.
وقال النائب الأردني قيس زيادين إن "غرايبة" دخل إلى سوريا بمهمة غير رسمية بغرض السياحة، مشيراً إلى أن التنسيق جار لكشف تفاصيل الاعتقال، حسب موقع "نور الأردن".
واعتقل النظام أكثر من 10 أردنيين منذ إعادة فتح معبر نصيب – جابر الحدودي، و تمّ اعتقالهم في أثناء دخولهم إلى سوريا، وذلك على خلفيات متعددة بينها سياسية.
أعربت المسؤولة عن السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، خلال لقاء جمعها مع المبعوث الأممي الخاص إلى الشأن السوري، غير بيدرسن، عن دعم الاتحاد لعملية جنيف للسلام.
وفي بيان صدر عن الخدمة الدبلوماسية الأوروبية، أوضح أن موغيريني وبيدرسن بحثا الأوضاع في سوريا، بما فيها الوضع في إدلب، "وتأثيره على عملية جنيف للسلام".
وأضاف البيان أن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية جددت دعم الاتحاد الأوروبي الكلي للأمم المتحدة وعملية جنيف كأساس لتطبيق القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي حول المرحلة الانتقالية في سوريا، باعتباره حلا راسخا وحيدا للنزاع" في هذا البلد.
وذكر البيان أن بيدرسن أطلع موغيريني على نتائج محادثات أجراها مع أبرز أطراف الحل السوري وخططه لاستئناف المفاوضات السورية السورية في جنيف، فيما أبلغته رئيسة الدبلوماسية الأوروبية باتصالاتها الأخيرة مع أبرز الجهات الفاعلة في الشأن السوري على الساحة الدولية وفي المنطقة، والمناقشات الأخيرة حول سوريا، والتي أجراها مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية يوم 18 فبراير.
كما ذكر البيان أن الطرفين بحثا بصورة مفصلة التحضير لمؤتمر بروكسل الثالث لدعم مستقبل سوريا المزمع عقده في 12-14 مارس المقبل.
أصدرت محكمة عسكرية في سويسرا أمس الجمعة حكما بحق رقيب سابق أنشأ وقاد فصيلا مسيحيا حارب تنظيم "داعش" في سوريا.
وألزمت المحكمة الرقيب السابق، يوهان كوسار، بدفع غرامات يومية على مدى 90 يوما مع تأجيل التنفيذ وغرامة إضافية بمقدار 500 فرنك سويسري (أي 500 دولار) بتهمة "تقويض القدرات الدفاعية للدولة من خلال الانضمام إلى جيش أجنبي".
وتعد هذه العقوبة "مخففة"، فيما برأته المحكمة من تهمة إضافية تتمثل في تجنيد ومحاولة تجنيد مواطنين سويسريين لصالح جيش أجنبي.
وأكد كوسار للتلفزيون المحلي نيته استئناف الحكم، مضيفا: "لست نادما على يوم واحد من القتال، وأنا فخور لكوني قدت هذا الصراع".
وتنتمي عائلة المدان، والتي استقرت في سويسرا منذ ثلاثة أجيال، إلى الأقلية السريانية المسيحية، واختفى والده في عام 2013 في سوريا ويُعتقد أنه اختطف من قبل أجهزة تابعة للنظام السوري.
وأنشأ الرقيب السابق فصيلا لحماية المسيحيين في سوريا، قدمت له الجالية السريانية في سويسرا الدعم والمساعدة.
واعتقلت السلطات السويسرية كوسار في عام 2015، عند عودته إلى البلاد بعد عامين من القتال، بوثائق مزيّفة.
ويقول يوهان إنه حرّر نساء وأطفال من حفر في الارض حيث دفنهم الجهاديون أحياء. وأضاف قائد المليشيا المسيحية يوم الأربعاء 20 فبراير الجاري: "أنا لست نادما على يوم واحد من القتال. وأنا فخور لكوني قدت هذا القتال".
ويمنع القانون السويسري مواطني البلاد من المشاركة في الأعمال القتالية خارج حدودها إلا بعد حصولهم على تفويض خاص من قبل حكومتهم.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قراره الإبقاء على 400 جندي في سوريا، معتبرًا أن ذلك لا يعني تغييراً على ما أعلنه في ديسمبر/كانون أول الماضي.
وسبق أن أعلن ترامب في 19 ديسمبر 2018، قراره سحب قوات بلاده من سوريا بدعوى تحقيق الانتصار على تنظيم الدولة الإرهابي، لكن دون تحديد جدول زمني.
وأضاف ترامب، في تصريح للصحفيين، مساء الجمعة، إنه قرر الإبقاء على 400 جندي في سوريا مقسمين بين المنطقة الآمنة التي يجري التفاوض حولها في شمال شرق سوريا وبين القاعدة الأمريكية في "التنف" قرب الحدود مع العراق والأردن.
وسبق أن أعلن البيت الأبيض، الخميس، أنه سيتم إبقاء قوة أمريكية صغيرة "لحفظ السلام" قوامها 200 جندي تقريبا لفترة من الوقت في سوريا عقب الانسحاب منها.
ويقدر مسؤولون أمريكيون أن عملية الانسحاب من سوريا قد تتواصل حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين.
قال ضابط عسكري أمريكي كبير، اليوم الجمعة، إنه واثق من أن حلفاء الولايات المتحدة سيتقدمون في سوريا بعد أن أعلنت واشنطن أنها ستترك المئات من القوات في سوريا.
وأشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال الأمريكي جوزف دانفورد إنه واثق من أن حلفاء الولايات المتحدة سيتقدمون في سوريا بعد أن أعلنت واشنطن أنها ستترك المئات من القوات في سوريا، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف دانفورد أنه: "لا يوجد تغيير في الحملة الأساسية (في سوريا). يتم تعديل الموارد لأن التهديد قد تغير".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية رحبت بقرار البيت الأبيض الاحتفاظ بـ 200 جندي أمريكي في سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية.
وأفادت "رويترز"، أن إدارة "قسد" التي يقودها الأكراد وتدير مساحة كبيرة من شمال سوريا رحبت بقرار الولايات المتحدة إبقاء 200 جندي أمريكي في سوريا بعد سحب القوات، قائلة إن ذلك سيحمي منطقتهم وقد يشجع دولا أوروبية على أن تبقي قواتها أيضا.
وأعلن مسؤول بالإدارة الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تبقي على نحو 200 جندي في قاعدة التنف في سوريا، بالإضافة إلى قوة لحفظ السلام من 200 جندي في شمال شرق سوريا.
وأضاف المسؤول أن القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا ستكون جزءا من مجموعة تتراوح بين 800 و1500 جندي من دول أوروبية حليفة، حسب وكالة "رويترز".
وقال البيت الأبيض، يوم أمس الخميس 21 فبراير/شباط، إن الولايات المتحدة ستترك "مجموعة صغيرة لحفظ السلام" من 200 جندي أمريكي في سوريا لفترة من الوقت بعد انسحابها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان مقتضب: "ستبقى مجموعة صغيرة لحفظ السلام من نحو 200 في سوريا لفترة من الوقت".