١٢ أغسطس ٢٠١٩
بثت حسابات مناصرة لتنظيم "داعش"، أمس الأحد، تسجيل فيديو مصور وعد فيه بتكثيف هجماته على كلّ من التحالف الدولي الذي تقوده ضدّه الولايات المتحدة والوحدات الكردية، هو الثاني منذ هزيمته ميدانيا في آذار/مارس الماضي.
وفي التسجيل، خاطب التنظيم "جنود الإسلام وأبناء الخلافة في الشام والخير والبركة والرقة ودمشق وإدلب وحلب"، بالقول "المعركة بيننا وبينهم قد أوقد نارها وسيشتد أُوارها".
واتّهم التنظيم دول التحالف بأنّها "أغرت" خصومه وبينهم الأكراد، مضيفا "زجّوا بهم في لهيب حرب طاحنة لن تبقي لهم رأسا ولا ذنبا"، مشدّدا على أنّ دماء قتلاه "لن تكون هباء".
ويعود آخر هجوم تبنّاه التنظيم إلى 7 آب/أغسطس حين قُتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في تفجير سيارة مفخخة في القحطانية بمحافظة الحسكة.
ويظهر بالشريط المصور ومدّته حوالى عشر دقائق مشاهد قطع رؤوس، وإعدامات لأشخاص قدّموا على أنهم مقاتلون بالوحدات الكردية خطفهم التنظيم، كما يضم الشريط مقاطع من تقارير تلفزيونية، وشهادات تؤكّد أنّ التنظيم لم يهزم ولا يزال متواجدا في سوريا.
وبحسب تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"؛ فإن التنظيم "رغم خسارته على الأرض، إلا أنّه عزّز قدراته المسلحة في العراق ويعاود الظهور في سوريا خلال الربع الحالي" من السنة.
ويعود آخر تسجيل بثّه التنظيم إلى 29 نيسان/أبريل حين ظهر زعيمه أبو بكر البغدادي بعد خمس سنوات من ظهوره الأول، ودعا مبايعيه إلى مواصلة القتال، وقد جاء بث الفيديو بعد نحو أسبوع من اعتداءات سريلانكا التي تبنّاها التنظيم.
وتوعّد حينها البغدادي بعد نحو شهر من انتهاء "الخلافة" التي أعلنها عام 2014، بأن مقاتلي التنظيم "سيأخذون بثأرهم" وبـ"معركة طويلة" مع الغرب.
١٢ أغسطس ٢٠١٩
بدأ حجاج بيت الله الحرام اليوم الاثنين، أول أيام التشريق الثلاثة، إذ يبدؤون برمي الجمرات في منى، بينهم أكثر من 22 ألف حاج سوري، يؤدون حجهم بإشراف لجنة الحج العليا السورية، التي تقدم لهم الخدمات والتوجيهات كاملة طيلة فترة الحج.
وخلال أيام التشريق يرمي الحجاج الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى والكبرى، أو ما تعرف بجمرة العقبة بعد الزوال وكل جمرة يرميها الحاج بـ7 حصيات، كذلك يكبر الحاج مع كل رمية.
يذكر أن الرمي أصبح من الشعائر التي تخلو من المعوقات والصعوبات بفضل التوسعة الضخمة التي نفذتها المملكة العربية السعودية، حتى صارت الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات تصل إلى 300 ألف حاج في الساعة.
من جهة أخرى، يبيت حجاج بيت الله ليالي أيام التشريق في مشعر منى وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد النحر، وعرفت بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا "يشرقون" لحوم الأضاحي فيها أي ينشرونها لتجفيفها لكي لا تفسد حتى يمكنهم الرجوع بها معهم إلى بلدانهم وقيل غير ذلك.
واليوم لا وجود لعادة تشريق لحوم الأضاحي في مشعر منى بعد ظهور أجهزة التبريد التي تجمد اللحوم وتحفظها، إلى ذلك، يحق شرعاً للمتعجل أن يبيت ليلتين في منى بدلاً من ثلاث ليال، وبعد انتهاء الحاج من ليالي المبيت يتوجه إلى الحرم المكي لطواف الوداع ثم مغادرة مكة المكرمة.
١٢ أغسطس ٢٠١٩
قال فريق منسقو استجابة سوريا، إنه وثق خلال الأسبوع الأول من خرق اتفاق وقف إطلاق النار وايقاف العمليات العسكرية استهداف القوات الجوية لـ 49 نقطة، ومن قبل السلاح الأرضي 46 نقطة، فيما بلغ عدد الضحايا المدنيين خلال الفترة التي تلت خرق الاتفاق 25 مدنياً، بينهم ستة أطفال في محافظتي حماة وادلب.
وقال البيان إن قوات النظام و"الضامن الروسي" خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في العاصمة الكازخية "نور السلطان" بتاريخ 01 أغسطس/2019، مستمرين بالحملة العسكرية الإرهابية على مناطق شمال غربي سوريا.
ولفت منسقو الاستجابة إلى أن أعداد النازحين المغادرين من المنطقة عقب خرق الاتفاق بلغت 5428 عائلة (35173 نسمة) وتشمل العائلات التي عادت بعد توقيع الاتفاق، في حين بلغت أعداد المنشآت والبنى التحتية المستهدفة خمسة عشر منشآت خدمية وتعليمية.
وأشار البيان إلى سيطرة قوات النظام وروسيا على أكثر من سبعة مناطق مشمولة ضمن اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح، معبراً عن إدانته لعودة العمليات العسكرية الارهابية إلى مناطق شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا.
وطالب البيان كافة الجهات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي بإدراج التشكيلات العسكرية التابعة لقوات النظام وروسيا وإيران والتي تشارك ضمن الحملة العسكرية على المنطقة على قوائم الارهاب الدولية.
وشدد على أنه لايمكن الاستمرار في سياسة غض الطرف الدولي عن التصرفات الارهابية والعدائية لقوات النظام السوري والتي تستغل من خلالها خرق كافة الاتفاقات الدولية ومتابعة سياسة الارهاب الممنهجة ضد السكان المدنيين في المنطقة.
وأكد أن المجتمع الدولي وكافة الأطراف الفاعلة في الملف السوري يجب أن تعي وتدرك أن النظام السوري وحليفه الروسي لن يمتثل لأي اتفاق دولي أو اقليمي، وبناء عليه يجب التحرك الحثيث لحفظ أرواح المدنيين في المنطقة ووقف جرائم الحرب وتطبيق كافة القرارات الدولية المتعلقة بسوريا
وطالب كافة المنظمات والهيئات الإنسانية لبذل المزيد من الجهود للاستجابة العاجلة للمدنيين المهجرين والنازحين من كافة المناطق، لافتاً إلى أن فرق منسقو استجابة سوريا تواصل في مناطق شمال غربي سوريا بتوثيق وإحصاء أعداد النازحين في المنطقة وتقييم احتياجاتهم وعرضها على كافة الجهات الانسانية للاستجابة العاجلة لهم.
١٢ أغسطس ٢٠١٩
نفّذت القوى الأمنية في مدينة جرابلس فجر اليوم الاثنين، حكم الإعدام بحق الخلية التي تبنت اغتيال القيادي في الفيلق الثالث "حسين أمين" المعروف بلقب "أبو علي التكسي" في مدينة جرابلس؛ في الخامس من شهر آب/أغسطس الحالي.
ونشر ناشطون مقطع فيديو لاعترافات عناصر الخلية، المدعوين "مصطفى حسن ابن صالح" و"رمضان عيسى ابن سنوسي"، وهما من أصحاب السوابق ومن متعاطي المخدرات والحشيش، واعترفا باغتيال القيادي أبو علي التكسي بعد التنسيق مع أحد قياديي الاستخبارات في ميليشيا قسد "محمود حوران"، مقابل مبلغ مالي قدره 5000 دولار.
وقال المدعو مصطفى حسن بأنه تواصل مع خاله محمود حوران القيادي في استخبارات قسد من أجل زرع عبوات في مناطق سيطرة الجيش الحر، وأشار إلى أنه استلم عبوة ناسفة مع جهاز تفجير من القيادي في ميليشيا قسد في قرية التوخار بريف منبج الخاضعة لسيطرة قسد.
وتواصل مع المدعو رمضان عيسى لأنه صديق لمرافق القيادي في الفيلق الثالث، مُنوهِّاً إلى أنه اتفق معه بأن يأخذ كل شخص منهم 2500 دولار، ثم أعطاه العبوة قبل التفجير بيومين من أجل وضعها في سيارة أبو علي.
وأوضح أنه تم زراعة العبوة في الساعة 12 بعد منتصف الليل، ثم تم تفجيرها بعد ثلاثة أيام قبيل المغرب، وكانت عبوة ناسفة انفجرت بسيارة القيادي في الفيلق الثالث "حسين أمين" يوم الاثنين بتاريخ 5 من شهر آب الحالي، أدت لاستشهاده مع مرافقه.
ولاقى خبر مقتل الخلية التي تبنت اغتيال القيادي "أبو علي التكسي" ارتياح واسع في جرابلس، وسط المطالبة بإعدام الخلايا السابقة التي زرعت عبوات ناسفة ودراجات نارية مفخخة أودت بحياة مئات المدنيين في المناطق المحررة خلال الفترة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أن ميليشيا قسد تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في مناطق سيطرة الجيش الوطني في شمال وشرقي حلب من خلال إحداث عمليات تفجير مستمرة، مستهدفة الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية، وقياديي الجيش الوطني. (هيرابوليس).
١٢ أغسطس ٢٠١٩
قال مسؤول بارز من مجلس "سوريا الديمقراطية"، إن " الاتفاق الأخير بين واشنطن وأنقرة سيتم تطبيقه على مراحل وبالتالي سوف تستمر المباحثات بين الطرفين"، واصفاً هذا الاتفاق بـ "انتصار" يُجنب المنطقة حرباً ليست من مصلحة أحد.
وأوضح "بسّام إسحاق"، الرئيس المشترك لممثلية مجلس "سوريا الديمقراطية" في العاصمة الأميركية وعضو الهيئة الرئاسية للمجلس أن "المعلومات حول هذا الاتفاق لا تزال في سياق العموميات وغير واضحة، لكنه أيضاً خطوة في الاتجاه الصحيح ويمنحُ مساحةً للحوار السياسي".
وأضاف في مقابلة هاتفية مع "العربية.نت" أنه "كذلك يُبعد شبح الحرب عن المنطقة"، مشيراً إلى أن "إنشاء غرفة عمليات لمراقبة الحدود بموجب هذا الاتفاق يعني أن مطلب أنقرة بإدارة ما تُطلق عليه منطقة آمنة لم يتحقق".
كما لفت إلى أن "وجود هذه الغرفة خارج الأراضي السورية هو أيضاً أمر إيجابي"، وجدد رفض قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن والّتي تمثّل المظلة العسكرية لمجلس "سوريا الديمقراطية" وجود أي قواتٍ تركية على الأراضي السورية.
وأوضح أن "هذه القوات فقط توافق على تسيير دورياتٍ أميركية ـ تركية مشتركة"، على غرار ما يحصل بمدينة منبج الواقعة غربي نهر الفرات والتي يسيطر عليها "مجلس منبج العسكري". إذ تسير بالقرب منها على خطوط التماس هذه الدوريات المشتركة منذ وصول واشنطن لاتفاقٍ مع أنقرة حول وجودها.
وكان قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا عازمة على تطهير منطقة شرق الفرات من عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" مهما كلفها ذلك، لافتاً إلى أن أنقرة اتخذت كافة التدابير اللازمة ضد التهديدات الخارجية.
وأشار تشاووش أوغلو أن تركيا ستطهر شرق الفرات من عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" كما طهّرت عفرين وجرابلس من عناصر "داعش" قائلاً: سنطهر شرق الفرات مهما كلفنا ذلك، لا يوجد أي تغيير في عزيمتنا ولن نسمح لأمريكا بإلهائنا على غرار اتفاق منبج.
ولفت إلى أن تركيا اتخذت خطوات مهمة في عملية شرق فرات، مذكّرًا بأن الولايات المتحدة لم تفِ بوعدها بشأن منبج، مخاطبًا الولايات المتحدة بالقول: إما أن نقوم بتنظيف منطقة شرق الفرات معًا، أو أن تدخل تركيا وحدها المنطقة لتنظيفها من الإرهابيين.
والأربعاء، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
١٢ أغسطس ٢٠١٩
زعمت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس الأحد، تدمير 6 طائرات مسيرة قتالية، قالت إنها كانت في طريقها لاستهداف قاعدة "حميميم" الجوية الخاضعة لسيطرة الاحتلال الروسي في ريف اللاذقية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن وسائط مراقبة الأجواء التابعة لقاعدة "حميميم" ضبطت، في حوالي الساعة 20:10 (بتوقيت موسكو)، ست طائرات مسيرة تقترب من القاعدة من جهة الشمال الغربي.
وأضاف البيان أن "جميع الطائرات المسيرة تم تدميرها بنار المضادات الجوية النظامية التابعة للقاعدة الجوية الروسية على مسافة آمنة"، مضيفا أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية، وأن القاعدة تواصل نشاطاتها الاعتيادية.
وفي وقت سابق، قالت الدفاع الروسية "يوم 5 أغسطس نحو الساعة 14:30 سجلت وسائل مراقبة الجو التابعة لقاعدة حميميم إطلاق قذائف من الراجمات من الناحية الشمالية من المطار باتجاه القاعدة. ولا توجد أي إصابات أو أضرار مادية في القاعدة الروسية".
ومن خلال بيان الدفاع الروسية حينها وقبل إعلام النظام عن خبر استهداف القاعدة بدا واضحاً حجم التخبط في الإعلام الروسي والتابع للنظام، واستعجال التسويق لقضية استهداف حميميم، تزامناً مع إعلان النظام استئناف القصف على ريف إدلب والبدء بتنفيذ الطلعات الجوية بشكل مباشر.
وقبل بيان الدفاع الروسية، كانت كشفت مصادر إعلام روسية، عن تعرض قاعدة حميميم الخاضعة لسيطرة الاحتلال الروسي، لاستهداف بقذائف صاروخية، قالت إنها سببت خسائر بشرية ومادية كبيرة، دون أن تحدد ماهية هذه الخسائر.
١١ أغسطس ٢٠١٩
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أكثر من 30 مدنيا من أبناء بلدة جديد عكيدات بريف ديرالزور الشرقي خلال اليومين الماضيين.
وقال ناشطون إن "قسد" شنت حملة مداهمات واعتقالات في البلدة، واعتقلت العشرات من المدنيين.
وكانت "قسد" مدعومة بقوات التحالف الدولي قد شنت قبل ثلاثة أيام حملة دهم واعتقال في البلدة، بحثا عن متهمين بالانتماء لتنظيم داعش.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
١١ أغسطس ٢٠١٩
اعتقلت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" رجلا مسناً بعدما داهمت منزله في قرية التوينة شمال الحسكة.
وقال ناشطون في "شبكة الخابور" إن دورية عسكرية لميليشيا "ب ي د" اعتقلت السيد "عودة الحمادة أبو مهند" الذي يتجاوز عمره 60 عاماً ، بعدما داهمت منزله بقرية التوينة للبحث عن ولده "محمد".
وأشار المصدر إلى أن عناصر الدورية فتشوا المنزل بحثاً عن الشاب "محمد" بداعي هروبه من التجنيد الإجباري، وقاموا باعتقال والده وسوقه إلى جهة مجهولة، بحجه عدم وجود ابنه.
ويُشار إلى أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" قامت خلال الأيام الماضية بتشديد حراستها على المعسكرات العسكرية التي تشرف عليها، بعد ازدياد عمليات الانشقاق على هامش التهديدات التركية بتطهير شرق الفرات من عناصر الحزب الإرهابي.
١١ أغسطس ٢٠١٩
عاد نحو 26 ألف لاجئ سوري مسجل "طواعية" من الأردن إلى بلادهم منذ إعادة فتح معبر "جابر- نصيب" الحدودي الذي يربط البلدين المجاورين في منتصف تشرين أول/أكتوبر الماضي، حسبما قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت ليلي كارلايل، المتحدثة باسم المفوضية: "منذ افتتاح المعبر في منتصف تشرين أول/ أكتوبر من العام 2018 حتى 31 تموز/يوليو للعام الحالي، عاد طواعية من الأردن 26 ألف لاجئ سوري مسجل إلى سوريا، منهم 20 ألف عادوا خلال 2019"، حسبما ذكرت قناة المملكة.
وقال مراقبون إن جل من عاد من الأردن إلى سوريا هم من كبار السن والإناث والأطفال، حيث يتخوف الشبان والرجال من الاعتقالات التي تشنها قوات الأسد لسوقهم إلى الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بدء الثورة السورية عام 2011، منهم 671.148 لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الأردن ودول مجاورة.
ويعيش 81.2% من اللاجئين في الأردن خارج المخيمات وعددهم 545.609، في حين يقطن 126 ألفا داخل 3 مخيمات هي الأزرق 40.533 لاجئا، والإماراتي الأردني 6.903 لاجئا، والزعتري 78.605 لاجئين، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويقول مسؤولون حكوميون إن أزمة اللاجئين السوريين شكلت ضغوطا اقتصادية وفي البنية التحتية على الأردن البلد الذي وصلت ديونه إلى 29.2 مليار دينار.
١١ أغسطس ٢٠١٩
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا عازمة على تطهير منطقة شرق الفرات من عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" مهما كلفها ذلك.
وأضاف تشاووش أوغلو، الأحد، في تصريحات أدلى بها بمقر حزب العدالة والتنمية في مدينة أنطاليا المطلة على البحر المتوسط جنوبي تركيا، أن أنقرة اتخذت كافة التدابير اللازمة ضد التهديدات الخارجية.
وأشار تشاووش أوغلو أن تركيا ستطهر شرق الفرات من عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" كما طهّرت عفرين وجرابلس من عناصر "داعش" قائلاً: سنطهر شرق الفرات مهما كلفنا ذلك، لا يوجد أي تغيير في عزيمتنا ولن نسمح لأمريكا بإلهائنا على غرار اتفاق منبج.
ولفت إلى أن تركيا اتخذت خطوات مهمة في عملية شرق فرات، مذكّرًا بأن الولايات المتحدة لم تفِ بوعدها بشأن منبج، مخاطبًا الولايات المتحدة بالقول: إما أن نقوم بتنظيف منطقة شرق الفرات معًا، أو أن تدخل تركيا وحدها المنطقة لتنظيفها من الإرهابيين.
والأربعاء، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وكان وصف وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة في سوريا، بأنه "بداية جيدة للغاية"، مشدداً على أن تركيا لن تسمح بأن يكون الإلهاء هدف هذا الإجراء على غرار ما حدث في خارطة طريق منبج.
١١ أغسطس ٢٠١٩
قال القيادي في "جيش العزة" العقيد "مصطفى بكور" في حديث لشبكة "شام" اليوم الأحد، إنه لا يستبعد أن يكون ما يجري من تطورات عسكرية على جبهات ريف حماة الشمالي، محاولة لعقاب وإخضاع "جيش العزة" ومحاصرة مدينة اللطامنة، مؤكداً أن الجيش "سيقاوم حتى النهاية ولدينا الرغبة والقرار بذلك".
وأضاف القيادي في معرض رده على سؤال حول ما يروج من معلومات أن هدف حملة النظام وروسيا الأخيرة تستهدف "جيش العزة" بشكل مباشر، معتبراً أن السبب لاستهدافه نتيجة مواقفه الثابتة ورفضه للمؤتمرات التي أدت لقضم الكثير من المناطق، مؤكداً أن المنطقة تعيش حالة حرب وكل الاحتمالات مطروحة في الحرب بما يخص التراجع أو التقدم.
أكد البكور بأن جيش العزة منذ البداية كان اعتماده على الله ثم الحاضنة الشعبية والآن بمساعدة باقي الفصائل سيقاوم حتى النهاية ولديه الرغبة والقرار بذلك.
ولفت إلى أن سبب انحياز الثوار عن بلدة الهبيط بعد إبدائهم مقاومة عنيفة واجهوا من خلالها كافة أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً سببها استخدام النظام وروسيا سياسة الارض المحروقة من خلال كثافة القصف التي لم تشهد لها الحروب مثيل.
يذكر أن معارك ريف حماة الشمالي والتي لازالت مستمرة إلى الآن تشهد كراً وفراً، كما أن روسيا والنظام بدأوا يعتمدون على عمليات التقدم الليلي بعد تكثيف القصف كان آخرها السيطرة على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي مما يجعل مدينتي كفرزيتا واللطامنة في خطر كبير يستدعي من الفصائل التحرك لإنقاذ الموقف.
١١ أغسطس ٢٠١٩
وزع وقف الديانة التركي، اليوم الأحد، حصصًا من لحوم الأضاحي على نحو 350 ألف مدني في محافظة إدلب ومنطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي سوريا.
وقال مسؤول النشاطات الميدانية للوقف في سوريا، إسماعيل يكيت، إن المؤسسة وزعت أول أيام عيد الأضحى المبارك، حصصا من لحوم الأضاحي في سوريا، لافتاً إلى أن المؤسسة وزعت حصصًا من لحوم الأضاحي على نحو 350 ألف مدني في إدلب ومنطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
يشار أن وقف الديانة التركي يجري منذ عام 2011 أنشطة في سوريا تشمل مجالات التعليم والثقافة والمساعدات الإنسانية.
ويمر أول أيام عيد الأضحى المبارك ببطء في مخيمات الشمال السوري، يحاول التسلل إلى الخيم المتهالكة والقلوب المتعبة التي أضناها الفقد ومرارة النزوح علّه ينشر الفرح بينهم.