وصفه بـ "انتصار".. قيادي بـ "مسد": تطبيق اتفاق المنطقة الآمنة على مراحل
وصفه بـ "انتصار".. قيادي بـ "مسد": تطبيق اتفاق المنطقة الآمنة على مراحل
● أخبار سورية ١٢ أغسطس ٢٠١٩

وصفه بـ "انتصار".. قيادي بـ "مسد": تطبيق اتفاق المنطقة الآمنة على مراحل

قال مسؤول بارز من مجلس "سوريا الديمقراطية"، إن " الاتفاق الأخير بين واشنطن وأنقرة سيتم تطبيقه على مراحل وبالتالي سوف تستمر المباحثات بين الطرفين"، واصفاً هذا الاتفاق بـ "انتصار" يُجنب المنطقة حرباً ليست من مصلحة أحد.

وأوضح "بسّام إسحاق"، الرئيس المشترك لممثلية مجلس "سوريا الديمقراطية" في العاصمة الأميركية وعضو الهيئة الرئاسية للمجلس أن "المعلومات حول هذا الاتفاق لا تزال في سياق العموميات وغير واضحة، لكنه أيضاً خطوة في الاتجاه الصحيح ويمنحُ مساحةً للحوار السياسي".

وأضاف في مقابلة هاتفية مع "العربية.نت" أنه "كذلك يُبعد شبح الحرب عن المنطقة"، مشيراً إلى أن "إنشاء غرفة عمليات لمراقبة الحدود بموجب هذا الاتفاق يعني أن مطلب أنقرة بإدارة ما تُطلق عليه منطقة آمنة لم يتحقق".

كما لفت إلى أن "وجود هذه الغرفة خارج الأراضي السورية هو أيضاً أمر إيجابي"، وجدد رفض قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن والّتي تمثّل المظلة العسكرية لمجلس "سوريا الديمقراطية" وجود أي قواتٍ تركية على الأراضي السورية.

وأوضح أن "هذه القوات فقط توافق على تسيير دورياتٍ أميركية ـ تركية مشتركة"، على غرار ما يحصل بمدينة منبج الواقعة غربي نهر الفرات والتي يسيطر عليها "مجلس منبج العسكري". إذ تسير بالقرب منها على خطوط التماس هذه الدوريات المشتركة منذ وصول واشنطن لاتفاقٍ مع أنقرة حول وجودها.

وكان قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا عازمة على تطهير منطقة شرق الفرات من عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" مهما كلفها ذلك، لافتاً إلى أن أنقرة اتخذت كافة التدابير اللازمة ضد التهديدات الخارجية.

وأشار تشاووش أوغلو أن تركيا ستطهر شرق الفرات من عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" كما طهّرت عفرين وجرابلس من عناصر "داعش" قائلاً: سنطهر شرق الفرات مهما كلفنا ذلك، لا يوجد أي تغيير في عزيمتنا ولن نسمح لأمريكا بإلهائنا على غرار اتفاق منبج.

ولفت إلى أن تركيا اتخذت خطوات مهمة في عملية شرق فرات، مذكّرًا بأن الولايات المتحدة لم تفِ بوعدها بشأن منبج، مخاطبًا الولايات المتحدة بالقول: إما أن نقوم بتنظيف منطقة شرق الفرات معًا، أو أن تدخل تركيا وحدها المنطقة لتنظيفها من الإرهابيين.

والأربعاء، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ