١٣ أغسطس ٢٠١٩
بدأت المحكمة العليا في مدينة تسيله الألمانية، أمس (الإثنين)، النظر في دعوى على لاجئ "فلسطيني - سوري" بتهمة الترويج لتنظيم «داعش». ويُعْتَقَد أن المتهم، البالغ من العمر 33 عاماً نشر مواد دعائية للتنظيم بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) من العام الماضي لاجتذاب أعضاء وداعمين.
كما يُعتقد أنه دعا إلى تنفيذ هجمات وأعمال إرهابية. ورفض المتهم في بداية المحاكمة الرد على الاتهامات الموجهة إليه.
يذكر أن الفلسطيني وُلد في مخيم قرب دمشق ووصل كلاجئ إلى ألمانيا عبر مصر والبحر المتوسط وإيطاليا.
وقال متحدث باسم المحكمة أن المكتب المحلي لحماية الدستور في ولاية هامبورغ تنبه في وقت ما إلى أنشطة المتهم الإلكترونية ورأى أنها ازدادت تشددا وكثافة بشكل جعل السلطات القضائية تتحرّك.
و يُعْتَقَد أن الرجل أشاد على حسابه الإلكتروني باسم «أبو عمر» بهجوم إرهابي في بلجيكا أودى بثلاثة أشخاص، كما عثر المحققون في هاتفه المحمول على صور لأعمال عنف منها على سبيل المثال قطع رأس.
ومن الممكن في حال إدانة المتهم أن يواجه حكما بالسجن لسنوات عدة.
١٣ أغسطس ٢٠١٩
ذكرت وكالة أنباء "رووداو" الكردية، أنه تم التوصل إلى "اتفاق مبدئي" بين واشنطن وأنقرة يبدد قلق الأخيرة تجاه منطقة شمال سوريا، ويحمي قوات سوريا الديمقراطية من أي هجوم تركي محتمل.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الأمريكية في رد مكتوب تأكيدها اليوم الثلاثاء، أنها "توصلت إلى اتفاق بشكل مبدئي مع تركيا على آلية أمنية على طول الحدود التركية، والتي تعتقد واشنطن أن من شأنها تبديد قلق تركيا، كما ستدفع قوات سوريا الديمقراطية إلى التركيز على حماية المنطقة من تنظيم "داعش" بدلا من أن تنشغل باحتمال حدوث هجوم تركي، وفي الوقت ذاته ستساهم في حماية أمن شمال شرق سوريا".
ورفض البنتاغون التعليق حول الأخبار التي تفيد بتوجه 90 جنديا أمريكيا إلى تركيا بهدف تطبيق الاتفاق الأولي الذي توصل إليه الطرفان، لكنه شدد على أن "الاتفاق المبدئي مع تركيا، سيدفع حلفاء واشنطن وشركاءها إلى التركيز على هدفهم، والذي يتلخص في القضاء على تنظيم "داعش" بشكل كامل".
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن "الاتفاق المبدئي يتضمن إنشاء مركز أمريكي - تركي مشترك في تركيا"، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة تنظر بجدية إلى المخاوف الأمنية التركية المشروعة، كما أنها ملتزمة بالعمل مع تركيا كحليف في الناتو وشريك في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"".
وكان الجانبان الأمريكي والتركي توصلا إلى اتفاق بعد مفاوضات عسيرة حول ما يسمى بـ"المنطقة الآمنة" شمال سوريا، حيث أن واشنطن تقدر عمق المنطقة ما بين 5 إلى 14 كيلومترا، بينما تصر تركيا على أن تتراوح ما بين 30 و40 كيلومترا، كما يختلف الجانبان بشأن مصير القوات الكردية في المنطقة.
١٣ أغسطس ٢٠١٩
حذر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، من قرب انتهاء مهلة العقوبات المفروضة على إيران حول حظر انتشار الأسلحة، وحث حلفاء واشنطن على "تكثيف الضغط على النظام الإيراني لإنهاء سلوكه المزعزع للاستقرار".
وقال بومبيو في تغريدة عبر حسابه على موقع " تويتر"، إن "الساعة تدق والوقت المتبقي قبل انتهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران، وحظر سفر قاسم سليماني، ستنتهي". وأضاف: "نحث حلفاءنا وشركاءنا على زيادة الضغط على النظام الإيراني حتى يتوقف عن سلوكه المزعزع للاستقرار".
وأرفق بومبيو التغريدة ببيان للخارجية الأميركية حول قرب انتهاء مهلة حظر التسلح الإيراني، وجاء في البيان أن "النظام الإيراني هو الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب على مدى أكثر من 40 عامًا، انتشر سلوكهم الخبيث ودعمهم للوكلاء الإرهابيين دون قلق".
وأضاف البيان أن "تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة، المعروفة باسم "الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015"، قد وضع المزيد من الموارد والأموال تحت تصرف النظام، ما عزز من نطاق أنشطته الخبيثة والعدوانية.. هذا هو السبب في أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق ونفذت عقوبات حاسمة لكبح قدرة النظام على تمويل الإرهاب".
وأكدت الخارجية الأميركية أنه "مع ذلك، فإن الوقت ينفد فيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية التي تقيد النظام الإيراني، على سبيل المثال، سيُسمح لقائد الحرس الثوري الوحشي، قاسم سليماني، بالسفر بحلول 18 أكتوبر 2020".
وأضافت: "بعد فترة وجيزة، سيكون النظام الإيراني أيضًا حرًا في بيع الأسلحة لأي كان، بما في ذلك الوكلاء الإرهابيون، وستكون دول مثل روسيا والصين قادرة على بيع دبابات للنظام الإيراني والصواريخ وأجهزة الدفاع الجوي.. هذا يمكن أن يُحدث سباق تسلح جديدا في الشرق الأوسط، ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة والعالم".
وختم البيان بالقول: "يجب على المجتمع الدولي الوقوف ضد دعم النظام الإيراني للإرهاب.. الوقت يمضي"، هذا بينما ينص القرار 2231 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي عقب توقيع الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1، على إلزام جميع دول العالم بالقيود التالية المفروضة على بيع الأسلحة لإيران لمدة خمس سنوات.
ويشمل ذلك التوريد أو البيع أو التسليم المباشر وغير المباشر لأي دبابات حربية أو مركبات قتالية مدرعة أو أنظمة مدفعية ثقيلة أو طائرات قتالية أو طائرات هليكوبتر هجومية أو سفن حربية أو صواريخ أو أنظمة صواريخ.
كما يتضمن حظر توفير التدريب التقني أو الموارد أو الخدمات المالية والعروض والخدمات الأخرى والمساعدة المتعلقة بتوريد الأسلحة والمواد ذات الصلة أو بيعها أو نقلها أو صيانتها أو استخدامها.
١٣ أغسطس ٢٠١٩
توقعت إيران أن تقوم السلطات في جبل طارق بالإفراج عن ناقلة النفط التابعة لها "قريبا" دون تحديد موعد لذلك، وقالت إن ببريطانيا "أبد اهتمامها بحل هذه المشكلة"، في وقت عززت الأخيرة أسطولها البحري في الخليج بسفينة حربية إضافية.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن جليل إسلامي نائب رئيس مؤسسة الملاحة الإيرانية قوله: "نتوقع أن يتم الإفراج عن الناقلة غريس1 التي كانت تحمل النفط الإيراني"، مضيفا: "تبادلنا المستندات مع لندن لحل موضوع الناقلة وقد أبدت (لندن) رغبتها في الإفراج عنها".
وفي السياق، أبحرت السفينة الحربية البريطانية "كينت" صوب الخليج الاثنين للانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة بهدف حماية سفن الشحن التجارية في المنطقة وسط توتر سياسي متصاعد بين إيران والغرب.
وتأتي الخطوة بعدما احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز. وكانت قوات بحرية بريطانية احتجزت سفينة إيرانية قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو/تموز للاشتباه في تهريبها شحنة نفط إلى سوريا.
وقال آندي براون قائد السفينة البريطانية "كينت" "لا يزال تركيزنا الشديد في الخليج هو نزع فتيل التوتر الحالي"، مضيفاً: "لكننا ملتزمون بالحفاظ على حرية الملاحة وتأمين الشحن الدولي وهو ما تهدف إليه عمليات الانتشار هذه".
وأُعلن عن الانتشار للمرة الأولى الشهر الماضي، وسيشمل تولي السفينة "كينت" مهام سفينة بريطانية أخرى تعمل حالياً في الخليج، هي السفينة "دنكان".
وأعلنت الحكومة البريطانية في 5 آب/أغسطس أنها ستشارك في "مهمة أمن الملاحة البحرية" إلى جانب الولايات المتحدة من أجل حماية السفن التجارية في مضيق هرمز في الخليج. وأشاد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الذي يقوم بزيارة الآن إلى لندن، بموافقة الحكومة البريطانية على المشاركة في حماية السفن بمياه الخليج
١٣ أغسطس ٢٠١٩
يواصل حجاج بيت الله الحرام، اليوم الثلاثاء، رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق، بينهم أكثر من 22 ألف حاج سوري، تشرف على خدمتهم لجنة الحج العليا السورية، حيث يجوز بعدها للمتعجلين من الحجاج الخروج من منى.
ويكون خروج المتعجلين قبل غروب الشمس، حيث يتوجهون منها إلى مكة للنفرة الأولى. أما من تأخر في الخروج من منى، فعليه أن يقضي ليلته فيها ويرمي الجمرات في ثالث أيام التشريق.
وخلال أيام التشريق، يرمي الحجاج الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى والكبرى، أو ما تعرف بجمرة العقبة بعد الزوال وكل جمرة يرميها الحاج بـ7 حصيات، وبعد أن ينتهي الحجاج من رمي الجمرات ومغادرة مشعر منى، يمكنهم الخروج من مكة والعودة إلى بلدانهم بعد الانتهاء من طواف الوداع.
يذكر أن الرمي أصبح من الشعائر التي تخلو من المعوقات والصعوبات بفضل التوسعة الضخمة التي نفذتها المملكة العربية السعودية، حتى صارت الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات تصل إلى 300 ألف حاج في الساعة.
١٣ أغسطس ٢٠١٩
رفضت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الاثنين، الانتقادات الموجهة لباريس على خلفية تسليمها من ينطبق عليهم وصف "الجهاديين الفرنسيين" إلى العراق لمحاكمتهم بدلا من إعادتهم إلى فرنسا.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أوليفييه غوفين، في بيان، إن الادعاءات التي صاغتها أغنيس كالامارد، المقررة الخاصة المعنية بالإعدام خارج نطاق القضاء بالمفوضية السامية للأمم المتحدة، لا تستند على أي تبادل سابق للآراء مع السلطات الفرنسية، كما هو منصوص عليه في الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأضاف غوفين أن الادعاءات ليست واضحة وأنها "مجرد تكهنات" مؤكدا أن كالامارد تتحدث باسمها وليس باسم الأمم المتحدة. وذكر أنها موظفة مستقلة في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وأن موقفها لا يعكس موقف تلك الهيئة.
وأوضح أن المحاكمة "مسألة عدالة وأمن في نفس الوقت"، مشيرا إلى أن فرنسا تحترم سيادة العراق، بما في ذلك المؤسسات القضائية التي أعلنت أنها مختصة بالقضاء على المقاتلين الفرنسيين وأعضاء تنظيم "داعش".
وأكد غوفين معارضة حكومته لعقوبة الإعدام في جميع الظروف والأماكن، داعيا العراق لتخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحق المقاتلين الفرنسيين.
وكانت انتقدت كالامارد في رسالة مكونة من ست صفحات وجهتها إلى الحكومة الفرنسية وكشفت صحيفة "لوفيغارو" عن مضمونها، الاثنين، فرنسا لعدم تدخلها في إعادة عشرات المقاتلين الأجانب الذين يحملون الجنسية الفرنسية، والذين سلمتهم "قسد" في سوريا العديد منهم إلى العراق.
واتهمت المقررة فرنسا بتسليم المشتبه فيهم من تنظيم "داعش" إلى نظام لا يحصلون فيه على محاكمة عادلة، أو العدالة التي يمكن أن يتوقعوها بموجب القانون الدولي، فيما تنفي فرنسا ذلك وتؤكد منحها لرعاياها محاكمات وتمثيلا مناسبين.
وقد حكم في العراق حتى الآن على نحو 13 مقاتلا فرنسيا بالإعدام، فيما ينتظر المزيد من المشتبه بانتسابهم إلى التنظيم محاكمتهم.
١٣ أغسطس ٢٠١٩
رصد نشطاء استخدام قوات الأسد ومن خلال القصف من الطيران الحربي الرشاشات التابع للنظام، أسلحة جديدة تتمثل في وجود بسامير ضمن الصواريخ الصغيرة التي تطلقها تلك الطائرات ليلاً على الطرقات والمناطق السكنية من رشاشاتها الثقيلة.
وقالت مصادر محلية في ريف إدلب، إن الطيران الحربي التابع للنظام، استهدف أمس الاثنين ليلاً قرية حيش ككل مرة كونها بموقع قريب من الطريق الدولي، بصواريخ "سي 5" التي تطلقها من الرشاشات الثقيلة، تبين أنها محشوة بمسامير تخترق الأجسام، أصابت أحد الأطفال ودخلت في يده.
وتستخدم قوات الأسد الطائرات الحربية الرشاشات من نوع "لام 39" لاستهداف الطرقات الرئيسة وتتبع السيارات وإعاقة حركتها على الطرقات، وتطلق صواريخ صغيرة الحجم وقليلة التأثير، تقوم تلك الطائرات بطلعاتها ليلاً بشكل شبه يومي فوق المنطقة.
واستخدمت قوات الأسد وروسيا خلال الحملة المستمرة على الشمال السوري أنواع عديدة من الأسلحة التدميرية منها الفراغية والارتجاجية والخارقة للتحصينات والصواريخ الفوسفورية والعنقودية وأنواع عديدة من البراميل والألغام المتفجرة.
١٣ أغسطس ٢٠١٩
كشفت فرق الرصد في الشمال السوري خلال عمليات التنصت والمتابعة لتحركات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، عن دخول عناصر إيرانية على جبهات القتال لمساندة النظام وحلفائه في العمليات العسكرية الجارية جنوبي إدلب.
ووفق المعلومات فإنه من خلال الرصد والمتابعة على القبضات اللاسلكية من قبل المراصد تم التنصت على مكالمات باللغة الفارسية لعناصر إيرانيين، وأكد عدد من المراصد وأيضا الفصائل العسكرية أن تلك العناصر الإيرانية هي من تقاتل على محاول سكيك وتلتها.
ولفتت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إلى أن عناصر إيرانية مدربة، يعتقد أنها وصلت مؤخراً للمشاركة في العمليات العسكرية للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة، لافتاً إلى أن تلك القوات تقوم بالتقدم على الأرض بتغطية جوية روسية كثيفة.
وكانت ميليشيات إيران من "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني ولواء القدس والميليشيات الأخرى، انسحبت من جبهات ريفي حماة وإدلب منذ أكثر من عام، وأعلن مسؤولين إيرانيين أكثر من مرة عدم مشاركتهم في حملة النظام في إدلب.
وكانت بدأت قوات الأسد بمشاركة قوات خاصة إيرانية، عملية عسكرية في الشمال السوري بعد نقض اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، واستطاعت من خلال تكثيف القصف واستخدام أنواع عديدة من الأسلحة التدميرية من التقدم إلى الأربعين والزكاة والهبيط وسكيك وتلتها، وسط محاولات ومعارك عنيفة لتطويق ريف حماة والسيطرة عليه فيما يبدو.
١٣ أغسطس ٢٠١٩
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون اليوم الثلاثاء، بقصف جوي للطيران الروسي على مدينة خان شيخون، استهدف عائلات خلال عودتها ليلاً لنقل بعض متاعها التي تركتها خلفها، والعودة لمناطق نزوحهم.
وقال نشطاء إن طيران الاستطلاع الروسي رصد دخول عدد من السيارات المدنية ليلاً إلى مدينة خان شيخون، فقام على الفور بتوجيه الطيران الحربي الروسي لاستهداف المدينة بعدة غارات، كانت حصيلة الشهداء ثلاثة مدنيين بينهم سيدة، وعدد من الجرحى.
هذا وتتعرض مدينة خان شيخون التي خلت بشكل شبه كامل من سكانها بشكل يومي لقصف جوي وصاروخي عنيف ومكثف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي، تسبب ذلك في تدمير البنية التحتية للمدينة ومنازل المدنيين.
وباتت خان شيخون في مواجهة مباشرة مع الحملة العسكرية التي تقترب منها بعد سيطرة النظام على تل سكيك وقرية سكيك وعلى بلدة الهبيط من المحور الآخر، حيث تخطط قوات الأسد لتطويق المدينة بهدف السيطرة عليها.
١٢ أغسطس ٢٠١٩
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد إثر هجوم شنته خلايا تابعة لتنظيم الدولة على مواقعهم في البادية السورية.
وقال ناشطون إن أكثر من خمسة عناصر من قوات الأسد قتلوا وأصيبوا إثر هجمات شنها عناصر تابعين لتنظيم الدولة في بادية الميادين بريف ديرالزور.
وكان عدد من عناصر الأسد قتلوا ليلة أمس جراء انفجار لغم بهم أثناء محاولة التصدي لهجمات التنظيم في المنطقة.
والجدير بالذكر أن خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة تنشط في البادية السورية بشكل واضح، وتعمل على استهداف عناصر وضباط الأسد عن طريق الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، حيث سجل خلال الأشهر الأخيرة مقتل العديد من ميليشيات الأسد.
١٢ أغسطس ٢٠١٩
تعمل القوات الأمريكية على إنشاء مطار للمروحيات، جنوب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن خبراء من الجيش الأمريكي يشرفون على إنشاء مطار للطائرات المروحية في موقع تل الأرقم جنوب رأس العين، وسط حراسة مشددة من مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".
وأضاف المصدر أن عدد من الأليات الثقيلة التابعة، تقوم بنقل كميات كبيرة من البقايا الى الموقع المذكور منذ ثلاثة أيام رافقتها أعمال تسوية للأرض داخل النقطة العسكرية، ليتم نزول المروحيات الأمريكية بسهولة.
ويشار إلى أن أمريكا وتركيا اتفقتا على إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا، لإبعاد ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عن الحدود السورية التركية.
١٢ أغسطس ٢٠١٩
قالت السفارة الأمريكية في دمشق على موقعها في تويتر، إن الولايات المتحدة لا تزال أكبر مقدم للمساعدات الإنسانية في سوريا، مشيرة إلى أنها قدّمت أكثر من 9.6 مليار دولار من المساعدات.
ونشرت السفارة بيانا على "تويتر"، أكدت فيه أن التمويل الأمريكي يدعم مختلف القطاعات في سوريا، بما فيها المساعدات الغذائية الطارئة والمأوى ومياه الشرب والرعاية الطبية والصرف الصحي.
وأوضحت أن برامج المساعدات الأمريكية تدعم إرساء الاستقرار في شمال شرق سوريا، بما في ذلك تأهيل الكهرباء لأكثر من 1.5 مليون شخص، وإعادة البنية التحتية التي تخدم أكثر من 300 ألف شخص، وإعادة بناء 143 مدرسة توفر التعليم لـ 25 ألف طفل.
وأشارت إلى أنها قدمت، بالتنسيق مع التحالف، أكثر من 80 مليون دولار من الدعم لتدمير الأسلحة التقليدية في المناطق المحررة من "داعش" في شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى أعمال إزالة الألغام، كما دعمت برامج التوعية بمخاطر الألغام أيضا.