نشرت على مواقع موالية ومعارضة صورا لنصب وضع في مدينة حمص حيث طلي النصب بألوان علم النظام ولكن دون النجمتين ليصبح بذلك علم اليمن مكانه.
وتخضع مدينة حمص لسيطرة النظام السوري، وتحمل لقب عاصمة الثورة لمكانتها الكبير في قلوب الثوار ولما قدمته من تضحيات كبيرة في سبيلها.
وقامت شركة البراق للاتصالات بتشييد نصب في حي طريق طرابلس على شكل I LOVE HOMS (أحبّ حمص)، وطُلي على شكل علم النظام من دون النجمتين"، حيث لاقى النصب انتقادات سريعة قامت على إثره الشركة بإزالة النصب بعد عدة ساعات فقط من تشييده.
ولاقت هذه القضية سخرية واسعة في مواقع التواصل الإجتماعي ولاقت جدلاً واسعاً، حيث علق عليها الموالون والمعارضون على حد سواء بسخرية كبيرة.
ويبدو أن الشركة اختلط عليها الأمر ربما لكثرة الأعلام التي يرفعها الموالون منها الروسية والإيرانية والعراقية والفلسطينية وتلك التابعة لحزب الله والمليشيات الإيرانية.
وعلم النظام السوري يشبه بشكل كبير علم اليمن ولكن بدون النجمتان اللتان وضعتا في اللون الأبيض في منتصفها.
تعرضت للضرب القاسي.. معتقلة سابقة تصف أساليب نظام الأسد في التعذيب
وصفت المعتقلة السابقة في سجون نظام الأسد، هناء محسن، حجم التعذيب والإرهاب النفسي الذي يتعرض له المعتقلون من قبل عناصر النظام.
وحكت "محسن"، للأناضول، التي تواصل تسليط الضوء على اعتقال النساء في سجون النظام السوري، معاناتها بعد اعتقال ابنها في دمشق، عام 2013 من قبل قوات النظام.
وروت طريقة اعتقالها بعد ذلك بعام، ووضعها في السجن من دون سبب.
وأشارت إلى الضرب القاسي والممنهج الذي يتعرض له المعتقلون، والمسبب للإعاقة أحيانا.
وأوضحت "محسن" أن ما رأته من إهانة في المعتقل، وما سمعته من صراخ جراء التعذيب والضرب، هو فصل آخر من المعاناة.
وكشفت تعمد رجال الأمن ضرب رؤوس المعتقلين بالحائط، واستخدام العصي والسلاسل في تعذيبهم.
واستغربت "محسن" اعتقال ابنها، رغم أنه كان محبا لوطنه، حتى أنه كتب أشعار تمدح بشار الأسد.
وأكدت أنها لم تسمع عنه أي أخبار منذ اعتقاله قبل 6 أعوام.
وبحسب معلومات صادرة عن المعارضة السورية، حصلت عليها الأناضول، يعتقل نظام الأسد 500 ألف شخص في سجونه.
كما تعرضت 13 ألف و500 معتقلة إلى التعذيب أو الاغتصاب من قبل أفراد النظام. ويوجد حاليا أكثر من 7 آلاف معتقلة.
يزداد المشهد ضبابية وغموضاً في الشمال السوري المحرر ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة، مع تصاعد وتيرة العنف بالقصف المدفعي والصاروخي على المناطق المشمولة بالاتفاق "الروسي التركي" المتعلق بالمنطقة منزوعة السلاح، وتعديه ليشمل المدن الرئيسية في إدلب وحماة، أوقع عشرات الشهداء والجرحى خلال الأسبوعين الماضيين لاسيما بعد قمة "سوتشي" الرابعة بين الضامنين.
وبات السؤال الشائع بين المدنيين في المناطق التي تتعرض للقصف بشكل يومي عن دور الجانب التركي أحد الضامنين للاتفاق وسبب صمته على استمرار الخروقات المستمرة للاتفاق، ومدى قدرته على وقف القصف، في الوقت الذي يواصل فيه الجانب التركي تدعيم نقاط المراقبة التي تتمركز فيها قواته هناك.
مصادر عسكرية مطلعة أكدت في حديث مع شبكة "شام" أن مايحصل في إدلب ومحيطها اليوم هو انعكاس لتعثر التوصل لاتفاق نهائي بين الدول الضامنة في عدد من الملفات العالقة في الحل السوري، مشيراً إلى أن "إدلب تدفع الفاتورة" من دماء أبنائها.
وأوضح المصدر أن هناك ملفات معقدة يتم تداولها بين الدول الضامنة لمسار أستانة، منها ملف اللجنة الدستورية، والقرى المحتلة شمال حلب من قبل الميليشيات الانفصالية، وملف شرقي الفرات، وإعادة اللاجئين والتطبيع مع نظام الأسد، حيث تتباين مواقف الضامنين لاسيما الروسي والتركي حيال موقفها من تلك الملفات، ما عرقل التوصل لاتفاق نهائي بشأنها.
وتريد روسيا وفق المصدر أن تكون لاعباً أساسياً في شرقي الفرات الذي يتم التفاوض عليه بين تركيا والجانب الأمريكي، هذا بالإضافة لمساعيها في تمكين عودة اللاجئين، والدفع للتطبيع مع نظام الأسد، والخروج بصيغة مرضية لها في اللجنة الدستورية السورية، ولذلك تلجأ للضغط في إدلب.
وبين المصدر لشبكة "شام" أن روسيا وكعادتها تلجأ للانتقام من المدنيين، والضغط على الضامن التركي من خلال دفع النظام لتكثيف القصف، للحصول على مكاسب سياسية وأوراق ضاغطة أكثر خلال التفاوض، إضافة لأنها تحاول من خلال ذلك توسيع الفجوة بين المدنيين والفصائل في المحرر مع الجانب التركي.
وأكد المصدر العسكري أن روسيا تراهن اليوم على "من يتحمل الضغط أكثر"، مستشهداً بأساليبها في توسيع دائرة القصف التدريجي بريف إدلب من خلال التركيز على المناطق المدنية الأكثر اكتظاظاً، بدأت بجرجناز ووصلت لسراقب مروراً بخان شيخون ومعرة النعمان، في وقت تلوح روسيا – وفق المصدر – بالورقة الدائمة التي تستخدمها في كل مرة تريد تحقيق الضغط وهي "الاستفزاز الكيماوي" المزعوم، واستهداف حميميم بالمسيرات.
وأشار المصدر إلى أن روسيا لاتريد أن تقع في مواجهة مباشرة مع تركيا، وتريد أن تكسب الحليف التركي ولذلك لن تغامر بأي عملية عسكرية في إدلب، مشيراً إلى أن كل التصريحات السياسية عم نيتها الحسم العسكري ماهي إلا فقاعات إعلامية، وأن تركيا تدرك ذلك ملياً ولكنها لاتستطيع في الوقت الحالي تقديم التنازلات لأن فيه انتصاراً للطرف الروسي، ولهذا – وفق المصدر – تتجنب تركيا الخوض في تلك الحرب الإعلامية وتعي خطورة المرحلة وضرورة التصرف بهدوء حسب تعبيره.
وشدد المصدر على ضرورة تدعيم الموقف التركي في إدلب من قبل الفعاليات المدنية والشعبية والفصائل العسكرية، وعدم السماح لروسيا في تحقيق هدفها في خلق حالة من عدم الثقة بين الطرفين، معتبراً أن التصعيد لن يطول، ولكنه يحتاج لوقت لتجاوز بعض الملفات التي تحتاج لحسم بين الضامنين.
رفعت أسرة الأمريكية، هدى مثنى، دعوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب، احتجاجا على سحبه الجنسية من ابنتها ورفض عودتها إلى الولايات المتحدة دون قرار قضائي.
وكانت هدى (24 عاما) قد غادرت الولايات المتحدة عام 2015 إلى سوريا، والتحقت بتنظيم "داعش"، وتزوجت من ثلاثة عناصر، وأصبح لديها طفل، لكن رغبتها بالعودة قوبلت بالرفض من قبل ترامب.
وسبق أن صرّح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده ترفض عودة "مثنى" إلى الولايات المتحدة كونها "لا تتمتع بالجنسية"، فضلا عن أنها "إرهابية، وعودتها تشكل تهديدا للبلاد".
وردا على تصريح بومبيو، قال محامي مثنى حسن شبلي، الجمعة، إن موكلته ولدت في ولاية نيوجرسي عام 1994، ولا تزال تتمتع بالجنسية الأمريكية.
وأضاف شبلي في تصريحات إعلامية، أن إدارة الرئيس ترامب لا تزال مستمرة في سلخ حقوق المواطنين بشكل غير قانوني، مؤكدا أن مثنى عاشت طوال حياتها كمواطنة أمريكية وحملت جواز سفر أمريكي.
وأضاف شبلي، أن ترامب طالب بعودة مواطنو الدول الأوروبية المنضمين لتنظيم "داعش" الإرهابي إلى بلادهم عقب العمليات العسكرية الأخيرة ضد التنظيم، إلا أنه تجاهل ذلك بخصوص مواطنة أمريكية.
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، موافقة الجانب الأمريكي على الحيلولة دون تأخير تنفيذ "خارطة الطريق" المتعلقة بمدينة منبج السورية، واستكمالها في أقرب وقت.
وذكر الوزير لوكالة "الأناضول" التركية، أنه التقى مسؤولي البنتاغون، برفقة الوفد المرافق له الذي يضم رئيس الأركان يشار غولر، وسفير أنقرة لدى واشنطن سردار كيليتش، مرحبًا بحسن استضافة الجانب الأمريكي.
وبيّن أن الاجتماع تناول بشكل أساسي مكافحة الإرهاب، وأنه أكّد مرة أخرى التزام تركيا بمكافحة جميع المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها "بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك" و"داعش" و"غولن".
وأضاف أكار: "رأينا أن الجانب الأمريكي ينظر بإيجابية أيضًا حيال إجراءاتنا في هذه المسألة".
وقال إن الأمريكيين "وافقوا على عدم تأخير خارطة طريق منبج، واستكمالها في أقرب وقت، وقالوا إنهم سيدرسون هذا الأمر"، لافتاً إلى أن الوفد التركي أكّد على ضرورة إخلاء "منبج" من عناصر"ي ب ك" في أقرب وقت، وسحب الأسلحة منهم، وتسليم إدارة المدينة إلى أهلها.
وعلى صعيد آخر، قال أكار إنه تبادل الآراء مع مسؤولي البنتاغون فيما يخص قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من سوريا، مشيراً إلى أنه شدد على ضرورة عدم ترك فراغ في السلطة أثناء انسحاب القوات الأمريكية، بأي شكل من الأشكال.
وكان ترامب قد أعلن في 19 ديسمبر/كانون أول 2018، قراره سحب قوات بلاده من سوريا، لكن دون تحديد جدول زمني، فيما صرّح مساء الجمعة، بأنه قرر الإبقاء على 400 جندي، معتبرًا أن ذلك لا يعني تغييراً على ما أعلنه سابقًا.
وذكر أكّار أن الاجتماع بحث أيضًا موضوع المنطقة الآمنة في سوريا، وأن الجانب التركي أكّد لنظيره الأمريكي ضرورة سحب عناصر "بي كا كا/ ي ب ك" من المنطقة، ووضعها تحت إشراف تركيا.
كما أكد على ضرورة ضمان عودة السوريين الذين تستضيفهم تركيا، من أكراد وعرب وآشوريين وكلدان، إلى أراضيهم ومنازلهم في أقرب وقت.
وفيما يتعلق بالاتصال الهاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، قال أكار إنه شاهد الانعكاسات الإيجابية لبعض نقاط التفاهم التي تم التوصل إليها خلال الاتصال.
وشدّد على أن "بي كا كا/ ي ب ك لا تمثل الأكراد، مثلما لا يمثل داعش المسلمين"، مبينًا أن "بي كا كا" و"ب ي د" و"ي ب ك" هي عبارة عن منظمة إرهابية واحدة.
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس الجمعة، القبض على من أسمته ”قاطع الرؤوس“ وهو عنصر من داعش ظهر في إصدارات مرئية.
وقالت المديرية أنها تمكنت من إلقاء القبض على أحد عناصر داعش أثناء محاولته التسلل عبر الحدود العراقية – السورية والمعروف بـ“قاطع الرؤوس“، دون ذكر اسمه.
وأوضحت المديرية أن "الإرهابي" ظهر في عدة إصدارات لتنظيم داعش وهو يقطع رؤوس أشخاص، وينفذ عمليات قتل في العراق وسوريا.
كشفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تفاصيل القرار الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، بشأن الإبقاء على قوة عسكرية في سوريا، قائلة إنه تقرر تمركز بضع مئات من الجنود مقسمين بين المنطقة الآمنة التي يجرى التفاوض حولها في شمال شرق سوريا وبين القاعدة الأميركية في التنف قرب الحدود مع العراق والأردن.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرستون لسكاي نيوز عربية: "بضع مئات من القوات الأميركية ستتموضع في شمال شرق سوريا كجزء من قوة متعددة الجنسيات. وبشكل منفصل، ستحتفظ الولايات المتحدة بوجود لها في قاعدة التنف بالجنوب".
وأضاف "ستتكون قوة المراقبة والرصد متعددة الجنسيات في المقام الأول من دول في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين، إلى جانب القوات الأميركية، سيمنعون عودة ظهور تنظيم داعش والحفاظ على الاستقرار في سوريا".
وتابع "وبينما سيبقى عدد قليل من القوات في شمال شرق سوريا، سيستمر الانسحاب بطريقة منسقة".
وكان ترامب قال، الجمعة، إن قراره بالإبقاء على عدد محدود من القوات في سوريا لا يعني تغييرا فيما أعلنه في ديسمبر بشأن سحب القوات الأميركية الموجودة هناك، وعددها 2000 جندي.
ويوم أمس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قراره الإبقاء على 400 جندي في سوريا، معتبرًا أن ذلك لا يعني تغييراً على ما أعلنه في ديسمبر/كانون أول الماضي.
قال غسان حصباني نائب رئيس الحكومة اللبنانية، إن النقاشات التي دارت بين أعضاء الحكومة بشأن عودة العلاقات مع سوريا، اتسمت بالتباين، ما بين التأييد والرفض، وضرورة الالتزام ببيان الحكومة، وسياسة النأي بالنفس.
وشدد حصباني على ضرورة إعادة اللاجئين السوريين في أسرع وقت ممكن تحت رعاية المجتمع الدولي.
ونوه حصباني أنه لا يجب الربط بين التسوية السياسية وعملية إعادة النازحين، وأن الأمر يتطلب توفير الضمانات الأمنية.
وأكد حصباني أن الجميع متفق على ضرورة عودة النازحين بشكل كامل، إلا أن بعض القوى السياسية تحاول تصدير صورة بالاختلاف على الأمر.
أعلنت عائلة الشابة البريطانية شميمة بيغوم التي التحقت في 2015 بتنظيم داعش في سوريا، أمس، أنها ستطعن في قرار الحكومة البريطانية سحب الجنسية من ابنتها.
وطالبت شقيقتها رينو في رسالة كتبتها باسم العائلة ووجّهتها إلى وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، الحكومة البريطانية بالمساعدة في إعادة طفلها إلى بريطانيا. وقد أثار مصير الشابة جدلاً حاداً في بريطانيا، وقد أبلغت الحكومة عائلتها هذا الأسبوع أنها سحبت منها الجنسية، مشيرة إلى أن «الفصل في قضية شميمة بيغوم سيكون بيد المحاكم البريطانية».
ويمنع القانون الدولي على الحكومات ترك أحدهم بلا جنسية، لكن لندن تعتبر أن شميمة لديها الجنسية البنغلادشية؛ لأن عائلتها تتحدّر من بنغلادش، علماً بأنها مولودة في بريطانيا، إلا أن حكومة دكا أعلنت الأربعاء أن «لا مجال» للسماح لها بدخول البلاد، كما أن مسألة حصولها على جنسية والديها دونها عقبات قانونية.
بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الأمريكي باتريك شانهان التعاون الثنائي في المجال الدفاعي وقضايا متعلقة بالملف السوري.
وذكر بيان لوزارة الدفاع التركية، السبت، أن اجتماعًا ثنائيًّا وآخر على مستوى الوفود انعقدا في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، بحضور رئيسي هيئتي الأركان في البلدين.
وأوضح البيان أن أكار وشانهان تناولا التعاون الثنائي في المجال الدفاعي والعمليات الجارية ضد تنظيم داعش في سوريا ومخاوف تركيا إزاء الدعم الأمريكي لتنظيم "ي ب ك/ ب ي د".
وبحسب البيان فإن أكار تطرق لأهمية التعاون من أجل تحقيق الوحدة السياسية ووحدة التراب في سوريا، وأكد عزم تركيا على مكافحة كل التنظيمات الإرهابية بما فيها "بي كا كا" و"ي ب ك" و"ب ي د" وداعش وغولن.
وجدد الوزيران تأكيدهما على أهمية الشراكة الاستراتيجية العريقة بين بلديهما، وتعاونهما في إطار حلف الناتو بما في ذلك أفغانستان وكوسوفو والعراق والأنشطة البحرية للحلف.
أكدت وزارة الخارجية الأردنية أنها تتابع موضوع اعتقال مواطن أردني من قبل السلطات السورية الأسبوع الماضي.
وبينت الخارجية أنها تتابع والسفارة الأردنية في دمشق قضية اعتقال المواطن الأردني الذي القي القبض عليه منذ يوم الأحد الماضي.
وكان نظام الأسد قد اعتقل المصور والصحفي الأردني عمير غرايبة، خلال مغادرته الأراضي السورية إلى الأردن عبر معبر نصيب الحدودي.
وقالت مصادر إعلامية أن إعتقال "غرايبة" جاء بسبب العثور على صور التقطها خلال جولته في عدد من المناطق السورية.
شقيق الصحافي، قال إنه ذهب إلى سوريا في زيارة سياحية مع صديقين له في 7 فبراير/ واعتقل في 10 فبراير عند نقطة تفتيش في سوريا بعد العثور على كاميرا بحوزته.
عائلة غرايبة طالبت الحكومة الأردنية بالتدخل، وردت وزارة الخارجية بأنها تتابع القضية وأن حكومة النظام لم ترد على استفسارات الوزارة حتى اللحظة.
وقال النائب الأردني قيس زيادين إن "غرايبة" دخل إلى سوريا بمهمة غير رسمية بغرض السياحة، مشيراً إلى أن التنسيق جار لكشف تفاصيل الاعتقال، حسب موقع "نور الأردن".
واعتقل النظام أكثر من 10 أردنيين منذ إعادة فتح معبر نصيب – جابر الحدودي، و تمّ اعتقالهم في أثناء دخولهم إلى سوريا، وذلك على خلفيات متعددة بينها سياسية.
أعربت المسؤولة عن السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، خلال لقاء جمعها مع المبعوث الأممي الخاص إلى الشأن السوري، غير بيدرسن، عن دعم الاتحاد لعملية جنيف للسلام.
وفي بيان صدر عن الخدمة الدبلوماسية الأوروبية، أوضح أن موغيريني وبيدرسن بحثا الأوضاع في سوريا، بما فيها الوضع في إدلب، "وتأثيره على عملية جنيف للسلام".
وأضاف البيان أن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية جددت دعم الاتحاد الأوروبي الكلي للأمم المتحدة وعملية جنيف كأساس لتطبيق القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي حول المرحلة الانتقالية في سوريا، باعتباره حلا راسخا وحيدا للنزاع" في هذا البلد.
وذكر البيان أن بيدرسن أطلع موغيريني على نتائج محادثات أجراها مع أبرز أطراف الحل السوري وخططه لاستئناف المفاوضات السورية السورية في جنيف، فيما أبلغته رئيسة الدبلوماسية الأوروبية باتصالاتها الأخيرة مع أبرز الجهات الفاعلة في الشأن السوري على الساحة الدولية وفي المنطقة، والمناقشات الأخيرة حول سوريا، والتي أجراها مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية يوم 18 فبراير.
كما ذكر البيان أن الطرفين بحثا بصورة مفصلة التحضير لمؤتمر بروكسل الثالث لدعم مستقبل سوريا المزمع عقده في 12-14 مارس المقبل.