تلتزم بريطانيا بمساعدة لبنان من خلال تمكين الجيش اللبناني من ضبط الحدود ومواصلة تقديم المساعدات العسكرية للقوى الأمنية، إضافة إلى مواصلة المساعدات التي تقدمها للاجئين السوريين والحكومة اللبنانية، بمعزل عن القرار الأخير القاضي بإدراج جناحي «حزب الله» العسكري والسياسي على قوائمها للمنظمات الإرهابية.
وتوقفت مصادر دبلوماسية غربية عند التصنيف الأخير الذي جاء «بعد مراقبة الوقائع والتقارير التي أفضت إلى أنه لا مجال للتمييز بين جناحي الحزب»، علما بأن الجناح العسكري للحزب مصنّف على قوائم الإرهاب البريطانية منذ العام 2008.
وقالت المصادر المطلعة على الموقف البريطاني لـ«الشرق الأوسط» بأن هذا القرار «لن يؤثر على التعاون مع الحكومة اللبنانية»، مشددة على أن علاقات لندن مستمرة مع الحكومة والرئاسة اللبنانية والبرلمان اللبناني، وهي «ملتزمة بمواصلة التعاون مع المؤسسات»، لكنها في الوقت نفسه، أكدت أن هذا التوجه القائم على استكمال العلاقات يُستثنى منه وزراء «حزب الله» في الحكومة.
ويتمثل «حزب الله» في الحكومة اللبنانية بثلاثة وزراء، هم وزير الصحة جميل جبق، ووزير الشباب والرياضة محمد فنيش، ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي.
وشددت المصادر على أن تعاون بريطانيا مع الجيش اللبناني مستمر، كذلك مع المؤسسات اللبنانية، وتنظر إلى لبنان على أنه يتمتع بسيادة كاملة، أكدت أن القرار البريطاني تجاه الحزب «لا يعني بأي حال أنه موجه ضد الطائفة الشيعية في لبنان»، علما بأن برامج المساعدات البريطانية في لبنان لا تستثني أي طائفة من طوائفه.
عبرت مديرية قوات الحرس الوطني الروسي، عن قلقها إزاء التهديد الذي تشكله عودة أعداد كبيرة من المواطنين الداغستانيين الذين يقاتلون حتى الآن في سوريا، كما عبرت عن خشيتها من ظاهرة سفر فتيات إلى هناك للانضمام إلى الجماعات الإرهابية حسب وصفها.
وقال محمد باتشيلوف، رئيس مديرية قوات الحرس الوطني الروسي في داغستان خلال مؤتمر صحافي في محج قلعة، أمس، ، إن «هناك حالياً أكثر من ألف وثلاثمائة داغستاني يشاركون في القتال في سوريا.
وأضاف: «تخيلوا كيف سيكون الأمر لو أنهم عادوا إلى هنا»، لافتاً إلى أن «هؤلاء الناس لا يعرفون شيئاً سوى القتل، العنف ولا شيء يتقنونه أكثر من ذلك»، وحذر من أن «عودة هذا العدد الكبير، يعني مشكلة كبرى لمنطقة شمال القوقاز».
وبعد عرضه طبيعة التهديد الخطير بحال عودة المواطنين من سوريا، أكد المسؤول الأمني أن السلطات لمواجهة هذا الوضع تحديداً تتخذ التدابير الاستباقية الوقائية، وقال إن القيادة المحلية للحرس الوطني تمكنت حتى الآن من الكشف عن عدد كبير من المقاتلين وتحديد هوياتهم. وبالنسبة لمن عادوا إلى داغستان، قال إن الأمن اعتقل البعض منهم، وتمكن من القضاء على البعض الآخر خلال العمليات الأمنية الخاصة، دون أن يكشف عن أعداد المعتقلين أو القتلى من «العائدين».
وعبر باتشيلوف عن خشيته بصورة خاصة من ظاهرة توجه فتيات للقتال في سوريا، وقال: «المخيف أن فرق التحريات في وزارة الداخلية كشفت مراراً في الآونة الأخيرة عن حالات سفر فتيات شابات في عمر 18 - 25 عاماً إلى سوريا، دون أزواج، يذهبن ببساطة إلى سوريا للمشاركة في العمليات القتالية ضمن صفوف الجماعات الإرهابية».
وفي وقت سابق قالت وزارة الداخلية في داغستان، إن الأمن قام خلال عام 2017 باعتقال 15 مواطناً عادوا من سوريا، حيث كانوا يشاركون هناك في القتال إلى جانب المسلحين. وتم اعتقال 23 آخرين خلال محاولة السفر إلى سوريا، بهدف المشاركة في القتال هناك.
تواصل قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، موقعة المزيد من الشهداء والجرحى، مع تراجع طفيف في حدة القصف خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال مراسل شبكة "شام" بريف حماة إن قوات الأسد استهدفت صباح اليوم، قرى عدة بريف حماة الغربي، مسجلة استشهاد طفلين في قرية العنكاوي، وشهيدة سيدة في قرية التوينة، إضافة لعدد من الجرحى بين المدنيين.
وتواصل قوات الأسد الإرهابية عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة بشكل متقطع، لم تمنعها الدوريات التركية التي بدأت بتسييرها ضمن المنطقة المنزوعة السلاح من وقف القصف، في محاولة للضغط أكثر على المدنيين في المنطقة.
وتحاول قوات الأسد بشكل متواصل وبدفع روسي ضرب الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا بما يتعلق بخفض التصعيد في الشمال السوري، لتواصل قصف المنطقة وتحدي الاتفاقيات الدولية في محاولة لإنهائها والعودة للمربع الأول من المفاوضات للضغط أكثر على المدنيين والفصائل والضامن التركي.
تقدمت عدة شركات شكوى أمام القضاء الفرنسي ضد شركة "تيريوس" الفرنسية، متهمة إياها بتوريد المواد التي استخدمها تنظيم "داعش" لصناعة الذخيرة، مشيرة إلى أنه بعد تحرير الموصل في عام 2016 عثر على مستودع تابع لـ "داعش" كان يحتوي على عشرات الأكياس من السوربيتول، وعليها شعار شركة "تيريوس".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر قضائية بأن الحديث يدور عن توريدات مادة السوربيتول التي يمكن استخدامها لإنتاج الوقود لقذائف صاروخية غير موجهة، في وقت وجهت إلى الشركة الفرنسية اتهامات بالمساعدة في ارتكاب أعمال إرهابية ودعم الإرهاب.
واعترفت الشركة بأن شحنة السوربيتول تابعة لها بالفعل. وذكرت أنها قامت بتوريد 45 طنا من هذه المادة إلى تركيا، وفقد أثرها فيما بعد، وفي وقت لاحق تم العثور على هذه المادة في المناطق التي سيطر عليها "داعش" في سوريا.
واتهم أصحاب الشكوى الشركة الفرنسية كذلك بأنها قامت بتوريد المادة إلى سوريا مرتين في عام 2017، أي بعد العثور على هذه المادة لدى "داعش"، وبالتالي كانت تزود بها الجماعات الإرهابية بشكل متعمد.
من جهتها، أعلنت الشركة أن جميع توريداتها إلى سوريا كانت شرعية، وأوقفت بعد أن علمت "تيريوس" باستخدام مادة السوربيتول لغير أغراضها. واعتبرت الشكوى المرفوعة ضدها محاولة لاستهداف الشركة.
كشف موقع رصد الحركة الملاحية البحرية، عن أن الغواصة النووية الأمريكية "يو إس إس فلوريدا (SSGN 728)"، الموجودة في قاعدة خليج سودا في جزيرة كريت اليونانية لتجديد المخزونات، شرعت بدوريات في مياه البحر المتوسط الشرقية.
ووفق الموقع فإن "فلوريدا" مجهزة بـ 154 صاروخ توماهوك يبلغ مداها 1.6 ألف كيلومتر، وهي واحدة من أربع غواصات أمريكية من طراز أوهايو حولت من غواصات صواريخ نووية استراتيجية، إلى حاملة صواريخ كروز.
وقد أعلنت البحرية الأمريكية يوم الخميس الماضي، توجه الغواصة "فلوريدا" إلى قاعدة خليج سودا، على بعد 1.1 ألف كيلومتر عن سوريا، حيث بقيت هناك لمدة خمسة أيام، في وقت ذكرت مواقع الرصد أن سفينة الاستطلاع "إيكو" التابعة للبحرية الملكية البريطانية غادرت أيضا قاعدة خليج سودا بالتزامن مع مغادرة الغواصة الأمريكية.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أمس الثلاثاء، توقيف أشخاص يُشتبه بتورطهم في هجوم انتحاري تبناه تنظيم داعش قبل شهرين واستهدف دورية للتحالف الدولي وسط مدينة منبج، ما أدى إلى مقتل 19 شخصاً بينهم أربعة أميركيين.
وأفاد مدير المركز الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في تغريدة عن "القبض على مجموعة من المشتبه بتورطهم في تفجير منبج". وقال إن توقيفهم تمّ بعد عمليات التعقب من قبل قوات سوريا الديمقراطية على أن "تُنشر نتائج التحقيق الجاري في وقت لاحق".
وكان 19 شخصاً بينهم عسكريان أميركيان وموظف أميركي مدني ومتعاقد مع البنتاغون قتلوا في هجوم انتحاري في 16 كانون الثاني/يناير استهدف مطعماً في وسط مدينة منبج في محافظة حلب شمالاً، حيث تبنى تنظيم داعش الهجوم في ذات اليوم.
التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، "عبد الرحمن مصطفى"، لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني، وبحث معهم ملف جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد ضد المدنيين، وآخرها عمليات القصف في إدلب، إضافة إلى آخر تطورات العملية السياسية.
وأكد مصطفى على أهمية توفير الحماية للمدنيين في المناطق المحررة، داعياً إلى دعم اتفاق إدلب لوقف إطلاق النار والمحافظة عليه، لتفادي حدوث أي أزمة إنسانية جديدة وما يرافقها من موجات لجوء إلى دول الجوار.
واعتبر خلال لقاءاته أن أمن محافظة إدلب "مهمة بالنسبة لنا"، وقال إنه "يعيش في إدلب وحدها أربعة ملايين مدني نصفهم من المهجرين قسرياً فيما النظام مستمر في سلوكه الإجرامي بحقهم"، مشيراً إلى أن هذا السلوك "يحمل رسالة من النظام للمجتمع الدولي مفادها أن الحل بالنسبة له هو الحل العسكري الدموي".
ولفت إلى أن الائتلاف الوطني يدعم جهود المبعوث الأممي جير بيدرسون للتطبيق الكامل والشامل لجميع عناصر القرار 2254، منوهاً إلى أن اللجنة الدستورية هي فقط مدخل للعملية السياسية.
وأوضح أن الائتلاف في صدد نقل مقره إلى داخل الأراضي السوري خلال شهر نيسان القادم، لافتاً إلى أن لديهم خطة عمل جديدة ستكون بالتزامن مع إعادة هيكلة الحكومة السورية المؤقتة، وتفعيل دورها لتمكينها من العمل على نطاق أوسع في إطار الحوكمة والإدارة المدنية في جميع المجالات الخدمية.
وتقدم رئيس الائتلاف بالشكر لألمانيا على استقبالها للاجئين السوريين، وجهودها المتقدمة في إصدار الدعاوى القضائية ضد مسؤولي نظام الأسد المتهمين بارتكاب جرائم الحرب في سورية بهدف محاسبتهم، ومنع أي محاولة للإفلات من العقاب.
من جهته شدد المسؤولون الألمان على أن بلادهم لن تشارك في أي عملية دعم اقتصادي أو سياسي لإعادة الإعمار، أو حتى المشاركة في ملف إعادة اللاجئين، قبل إنجاز حل سياسي حقيقي في سورية، مجددين دعم ألمانيا لمطالب الشعب السوري بنيل الحرية والديمقراطية.
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أن حل الأزمة المستمرة منذ 8 سنوات في هذا سوريا يبدأ بإجراءات بناء الثقة والمصالحة بين الأطراف المتنازعة، مشيراً إلى أن التحديات هائلة.
وقال بيدرسون مغرداً على "تويتر": "الطريق إلى سوريا الجديدة يبدأ ببناء الثقة والمصالحة الوطنية.. يحتاج السوريون إلى المزيد من الوحدة لبناء مستقبلهم".
وقام بيدرسن الذي يزور دمشق بجولة في محافظة حمص، والتقى فريق الأمم المتحدة في المنطقة، كما قام بجولة في حي "بابا عمرو"، لافتاً إلى أن حجم الدمار في الحي "مروع"
وأشار بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي أنه أجرى "مباحثات بناءة"، مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حول تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 الذي يدعو إلى وقف إطلاق نار شامل في جميع أنحاء البلاد، والبدء بمرحلة انتقالية.
نفى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الثلاثاء، أن يكون هناك خطأ في إسقاط "صفة الاحتلال" عن مرتفعات الجولان، في تقرير حقوق الإنسان لعام 2018، الذي أصدرته خارجية بلاده الأسبوع الماضي.
وقال بومبيو، في تصريحات صحفية: "آمل أن تكون كل عبارة في التقرير قد استخدمت بشكل صحيح وواعٍ، وأن يعكس التقرير الحقائق"، معتبراً أن "التقرير لم يعد لغرض سياسي، بل لتسجيل انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وتوثيق الحقائق وتنظيمها".
وردا على سؤال "إذا كانت التقارير تعكس الحقائق، فهل يعني ذلك أنكم لم تعودوا تعتبرون مرتفعات الجولان محتلة؟"، قال بومبيو: "هذا تقرير يعكس الحقائق فيما يتعلق بكيفية رصدنا لما يحدث، ونعتقد أنه (التقرير) صحيح للغاية، ونقف خلفه".
يشار أن الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي الأخير لحقوق الإنسان، أسقطت صفة "التي تحتلها إسرائيل" عن مرتفعات الجولان السورية والضفة الغربية وقطاع غزة، واستعاضت عنها بعبارة "التي تسيطر عليها إسرائيل".
وخلال الشهر الجاري، تعهد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، بأن تعترف واشنطن، بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أكد المجلس المحلي في جبل شحشبو أن العائلات النازحة في المنطقة تقطن معظمها حاليا في العراء بسبب كثافة النزوح في المنطقة قديما وحاليا، وسط ظروف معيشية صعبة للغاية.
وأشار المجلس إلى أن معظم العائلات خرجت دون أمتعة بسبب كثافة القصف.
وطالب المجلس المنظمات والجهات الإنسانية بإغاثة 840 عائلة نازحة جديدة موثقة بالاسم لدى مكتب الإحصاء في المجلس، وذلك من خلال تأمين احتياجاتهم الطارئة كخيم وسلل طوارئ.
كما طالب المجلس الجهات المانحة بالوقوف عند واجباتها والإسراع بتلبية المناشدة ومواجهة حالات النزوح القادمة إن حصلت.
ونوه المجلس إلى أن جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية استجابت لنصف تلك العوائل بمرحلتين من الطوارئ، عبر وجبات وسلل لكن هنالك النصف الآخر بقي دون مساعدة.
وشدد المجلس على ازدياد عدد النازحين في قرى جبل شحشبو بسبب الهجمة الشرسة التي تتعرض لها قرى سهل الغاب الجنوبي ومدينة قلعة المضيق والقرى المحيطة بها ومدينة خان شيخون جنوب إدلب من قبل قوات الأسد والقواعد الروسية والميليشيات التابعة لها، الأمر الذي تسبب بنزوح قرابة الـ ۹۰٪ من سكان المنطقة المذكورة وخاصة خلال الأيام القريبة الماضية متوجهة إلى مناطق اقل عرضة للقصف وبجوار النقاط التركية.
وأشار المجلس إلى وصول عدد كبير من العائلات من قرى "الحويز - الشريعة – باب الطاقة - الحواش - الحويجة - جسر بيت الراس - التويني - الجابرية – الكركات"، ومن مدينتي "خان شيخون و قلعة المضيق" ومن بينهم عائلات نازحة قديما في الأماكن المذكورة إلى منطقة شحشبو.
نددت الإدارة الذاتية الكردية اليوم الثلاثاء بـ"لغة التهديد" التي تضمنتها تصريحات وزير الدفاع في نظام الأسد علي عبدالله أيوب، لناحية تأكيده عزم دمشق استعادة مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية عبر "المصالحات" أو "القوة" العسكرية.
وأورد مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا في بيان أن "استخدام لغة التهديد ضد قوات سوريا الديمقراطية التي قامت بتحرير وحماية كل شمال وشرق سوريا من القوى الإرهابية يخدم فقط القوى التي تعمل على تقسيم وحدة سوريا".
واعتبر أن تصريحات أيوب "تؤكد أن النظام يصر على إنتاج نفسه من خلال الحسم العسكري والأمني، خلافاً لما نهدف إليه في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في تحقيق الأمن والاستقرار عن طريق تسوية سياسية شاملة".
وتأتي مواقف الإدارة غداة تأكيد وزير دفاع النظام أن جيش النظام سيقوم باستعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية "بالقوة" أو عبر "المصالحات الوطنية".
واعتبرت الإدارة الذاتية في بيانها أن هذه التصريحات تدل على "إصرار" النظام على "سياسة القمع". وأكدت أنها "مع خيار الحل السياسي المبدئي ولكن لن نتهاون في الدفاع المشروع عن حقوقنا".
نقل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين "بشار الأسد" خلال زيارة إلى دمشق اليوم، وفق ماقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي اليوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة، إن شويغو قام يوم 19 مارس بزيارة عمل إلى سوريا بتكليف من الرئيس الروسي، وأجرى في دمشق محادثات مع الأسد و"نقل إليه رسالة" من بوتين، فيما لم توضح الوزارة فحوى الرسالة.
وحسب الوزارة، تناولت المباحثات موضوع "التوسيع اللاحق لإمكانيات العودة الطوعية للاجئين والنازحين إلى مواقع إقامتهم في سوريا بالإضافة إلى تقديم المساعدة الإنسانية لسكان سوريا".
وقال شويغو خلال اللقاء: "بلا شك تم في سوريا بدعم روسيا تحقيق نجاحات ملموسة في محاربة الإرهاب الدولي ووقف جوره وانتشاره.. والأهم يكمن في أننا تمكنا من الحفاظ على الدولة السورية ووفرنا الظروف الملائمة لعودة المواطنين إلى الحياة السلمية".
وشدد وزير الدفاع الروسي مع ذلك على أن "نجاحات حكومة الأسد في إعادة الحياة السلمية لا ترضي الجميع"، معتبرا أن الدول الغربية تسعى إلى التقليل بأكبر درجة ممكنة من أي تغييرات إيجابية في سوريا وتضع عراقيل جديدة أمام إنهاء الأزمة".
وحضر اللقاء وزير الدفاع السوري، العماد علي عبدالله أيوب، ورئيس مكتب الأمن الوطني، اللواء علي مملوك، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينن، والسفير الروس لدى دمشق، ألكسندر إيفيموف.