قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه سيتم القضاء على آخر معاقل تنظيم "داعش" في سوريا هذه الليلة، وذلك في تصريحات نقلت عنه من الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض قبل توجهه إلى ولاية أوهايو الأمريكية.
وخلال تصريحاته حمل الرئيس خريطتين للصحافة إحداهما تمثل الوضع الحالي لتنظيم "داعش" والثانية قال أنها من ليلة الانتخابات، بحسب ما نقلته قناة "CBS news" الأمريكية.
وصرح الرئيس الأمريكي بأن الولايات المتحدة ستبقي على قرابة 400 جندي أمريكي في شمال شرق سوريا.
وكانت أعلنت قسد في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت عن تمكن قواتها من السيطرة على مخيم الباغوز الواقع بريف ديرالزور الشرقي.
وقالت قسد أن قواتها تمكنت بشكل نهائي من السيطرة على مخيم الباغوز، واستدركت أنه ما زال بعض عناصر داعش يتحصنون في بعض الجيوب بمحاذاة نهر الفرات.
ونوهت قسد أن الاشتباكات ما تزال مستمرة ولكن بصورة متقطعة، حيث تعمل قسد على إجبار من تبقى من عناصر داعش على الاستسلام او القضاء عليهم.
علق السفير الروسي لدى طهران على أنباء تداولتها وسائل الإعلام حول "استياء روسيا" من زيارة "بشار الأسد" إلى طهران قائلا، "لم نكن قلقين أبدا من هذه الزيارة".
وقال السفير ليفان جاغاريان لوكالة "تسنيم"، إن "ما نشر في وسائل الإعلام الغربية والعربية لا أساس له من الصحة، وهدف تلك الوسائل هو إحداث شرخ في العلاقات الإيرانية الروسية السورية، لكنهم لن ينجحوا أبدا".
وحول العلاقات الإيرانية الروسية في الوقت الراهن، قال: "نحن ملتزمون بصداقتنا وتعهداتنا مع إيران سواء في الاتفاق النووي أو في باقي القضايا كحقوق الإنسان والسياسات الإقليمية".
وأضاف أن انتقادات واشنطن وحلفائها لإيران بشأن السياسات الإقليمية لا أساس لها، "ونحن راضون عن المستوى الراهن للتعاون الثنائي بين إيران وروسيا في مختلف الأبعاد الثنائية".
وأعرب جاغاريان عن أمله في حل المشاكل المصرفية بين إيران وروسيا بجهود مشتركة، حيث من "المقرر بحث تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال اجتماع اللجنة المشتركة في طهران في يونيو المقبل".
وكانت قالت صحيفة “العرب” اللندنية يوم السبت، نقلاً عن مصادر عربية قولها إن الاتفاقات التي توصّل إليها بشار الأسد خلال زيارته الأخيرة لطهران أثارت استياءً روسياً عميقاً وخلقت أزمة ثقة بين الأسد والكرملين.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الاتفاقيات جعلت الجانب الروسي يشعر بأنّ بشار الأسد مصرّ على استرضاء طهران، والحرس الثوري تحديداً، على حسابه، مشيرةً إلى أن أكثر ما أثار استياء الجانب الروسي الوعد الذي أعطاه الأسد للإيرانيين بالسماح لهم بإدارة ميناء اللاذقية.
أصدرت "حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام اليوم، ما عرفت عنه أنها قوائم لأسماء المرشحين الهيئة العامة للانتخابات لتشكيل مجلس شورى في المناطق المحررة الخاضعة لسيطرتها، تبين أن جميع تلك القوائم تم انتقاؤها من قبل الهيئة، ومن الشخصيات المقربة والمحسوبة عليها.
وتبرز القوائم أسماء منتقاة من قبل حكومة الإنقاذ لمناطق عديدة في ريف حلب الغربي وريف إدلب عامة، عن كل منطقة، إلا أن هذه القوائم لم تصدر عن أي جهة مدنية مستقلة في تلك المناطق، وإنما رشحتها حكومة الإنقاذ تبعاً للولاءات والتبعية، بشكل إقصائي واضح.
وعلق نشطاء على هذه القوائم بوصفها بأنها لاتختلف عن "قوائم الجبهة الوطنية التقدمية" لحزب البعث التابع للنظام، وطريقة فرضها على المدنيين في المناطق المحررة، على غرار ماكان يقوم بها حزب البعث من طرح أسماء الجبهة في الانتخابات البرلمانية، على دون أي انتخابات أو تمثيل حقيقي.
وكانت رفضت مجالس الشورى والفعاليات المدنية في مدينتي معرة النعمان وكفرتخاريم بريف إدلب في بيانات منفصلة، عملية الالتفاف التي تمارسها حكومة "الإنقاذ" (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، بما يتعلق بالدعوة لتشكيل مجلس شورى للمناطق المحررة، مؤكدة رفضها للقوالب الجاهزة التي تمليها حكومة الإنقاذ.
وذكر البيان أن المشروع منذ انطلاقه وصولا إلى مؤتمر باب الهوى الأخير لم يكن جامعاً للمناطق المحررة كافة، وحدث استبعاد لكثير من القوى الثورية، مشيراً إلى أن هناك غموض في آلية اتخاذ القرار في اللجنة الانتخابية المنبثقة عن المؤتمر، وإن توزیع أعداد الممثلين للمناطق والقوى الثورية داخل مجلس الشورى المزمع تشكيله ليس عادلاً.
كما لفت البيان إلى عدم وضوح دور الفصائل العسكرية الثورية وعلاقتها مع المجلس القادم، وكذلك غياب الضمانات بعدم تدخل الأطراف العسكرية بعمل المجلس والحكومة المدنية القادمة، وكذلك تجاهل الحكومة المؤقتة في تشكيل المجلس وهذا يزيد من التفرق والانقسام في المناطق المحررة، برأيهم.
من جهته، أعلن مجلس شورى مدينة كفرتخاريم بعد الاجتماع مع الفعاليات المدنية في المدينة، رفضه المشاركة في أي مجلس شورى ينبثق عن المؤتمر، ورفضه المشاركة في الهيئة الناخبة.
وفي العاشر من شهر شباط، عقدت هيئة تحرير الشام عبر أزرعها المدنية في الشمال السوري، مؤتمراً عاماً باسم "الثورة السورية" بدعوى تشكيل كيان جامع في الشمال السوري لتشارك فيه جميع الفعاليات المدنية والفصائل والنخب الثورة بما فيها فصائل الجيش الوطني والجبهة الوطنية، إلا أن المؤتمر اقتصر على رجالات "تحرير الشام" وعدد من الشخصيات المحسوبة على الهيئة وشخصيات أخرى مستقلة بتمثيل ضعيف.
أحرقت قوات الحماية الشعبية منازل المدنيين في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وذلك بالتزامن مع التجهيز للاحتفالات الكردية بعيد النيروز.
ويحتفل الأكراد بعيد النيروز في الحادي والعشرين من شهر آذار/مارس من كل عام، ويعدّونه عيدا مقدسا.
وجاء قيام قوات الحماية الشعبية الكردية بحرق منازل المدنيين في مدينة تل رفعت بعدما قامت بسرقتها ونهبها خلال الأعوام الماضية، وذلك عقب نجاحها في تهجير أهلها قسرا نحو مخيمات النزوح في الشمال السوري.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على مدينة تل رفعت وعدة قرى في محيطها شمال حلب في منتصف شهر شباط/فبراير من عام 2016، حيث استغلت حالة الضعف وحالة التشتت التي كانت تعاني منها كتائب الثوار آنذاك، وساهم العدو الروسي في تمكن عناصر "قسد" من السيطرة على المدينة، إذ شنت الطائرات الحربية الروسية عشرات الغارات الجوية على أحياء المدينة وقرى أخرى في محيطها.
وللعلم فإن تقدم قوات سوريا الديمقراطية "التي تشكل قوات الحماية الشعبية أساسها" في ريف حلب الشمالي حينئذ تزامن مع تمكن قوات الأسد من فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين، وكان الثوار ولا يزالون يعانون من هجمات مركزة من قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم الدولة في آن واحد.
قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الأربعاء، إن بلاده لم تعد قادرة على تحمل تداعيات اللجوء السوري، خلال لقاء جمع عون بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت.
ووفق بيان للرئاسة اللبنانية، قال عون إن بلاده "لم تعد قادرة على تحمّل تداعيات النزوح السوري على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والحياتية"، مضيفاً: "بتنا كمسؤولين قلقين على بلادنا".
وأضاف: "لقد وصلنا إلى الحد الأقصى للقبول بتحمل تداعيات وجود النازحين، ولا بد من العمل جديا لإعادتهم إلى المناطق الآمنة في سوريا"، مجدداً دعوته للأمم المتحدة والدول المانحة، إلى تقديم المساعدات للسوريين العائدين إلى بلادهم.
وأشار عون إلى أن بلاده "لم ترفض لأسباب إنسانية، خلال سنوات الحرب السورية، أي نازح من هذا البلد، أما اليوم، فلم تعد هناك حاجة لأن سوريا بدأت تستعيد أمنها واستقرارها باستثناء جيوب صغيرة".
وزعم أن "أكثر من 172 ألف سوري عادوا إلى بلادهم، ولم يصلنا أي تقرير يشير إلى تعرضهم لمضايقات أو ممارسات غير إنسانية".
من جهته، أعرب بيدرسون عن امتنان الأمم المتحدة لما يقدمه لبنان من مساعدات للنازحين السوريين. معتبرا أن "من المهام الموكلة إليه، العمل على التوصل لحل سياسي للنزاع في سوريا".
وحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 997 ألف لاجئ، وذلك حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية.
علمت شبكة "شام" من مصادر خاصة، أن "هيئة تحرير الشام" التي تفرض سيطرتها على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، شمال إدلب، عينت مديراً جديداً للمعبر، بعد إقالة مديره الحالي "ساجد أبو فراس"، والذي انتهت مهامه في إدارة المعبر.
وأكدت المصادر لـ "شام" أن الهيئة قررت تعيين أحد أبرز النواب المقربين من " أبو محمد الجولاني" هيئة تحرير الشام مديراً للمعبر، والمعروف باسم "أبو حمزة بنش" وهو من القادة العسكريين البارزين في الهيئة، والمعروف بقربه من الجولاني، وأحد نوابه.
وكان المدير الجديد للمعبر "أبو حمزة بنش" والذي ينحدر من مدينة بنش، أثار جدلاً كبيراً في أوساط الهيئة، في شهر أيلول من عام 2017، بعد تسريبات صوتية له وصف بها العلماء والمشايخ أبرزهم "المحيسني والعلياني" بـ "المرقعين"، والتي دعت المشايخ للاستقالة والخروج من الهيئة.
وكانت اعترفت هيئة تحرير الشام في بيان رسمي بالتسريبات واعتبرتها سهام تحاول من خلالها الجهات التي سربت الصوتيات وأد جهاد الشام وتضحيات ثوارها ودماء شهدائها، كما أدان بيان الهيئة ما أسمته التطاول على شرعيي الهيئة وأن إسقاط هيبة المشايخ أمر لا ترضاه، متوعدة بمعاقبة المسيء، في إشارة لـ "أبو حمزة بنش" إلا أنها رقته في عدة مناصب وصولاً لتعيينه مديراً لمعبر باب الهوى.
ولأبو حمزة بنش" أخ يلقب بـ "أبو حفص" ويعتبر أيضاَ من القادة البارزين في الهيئة في القطاع الاقتصادي، وهو من يدير ويشرف على جميع المعابر الحدودية وقطاع الحدود، ومهام أخرى في القيادة الاقتصادية الركيزة الأساسية للهيئة لجميع الأموال.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا منذ خروج حركة أحرار الشام من المنطقة والتي كانت تتحكم سابقاً في إدارة المعبر، وكان المدير المستقيل "ساجد أبو فراس" ذاته يدير المعبر، وحافظت الهيئة على وجوده بعد قبوله العمل تحت أمرتها، إلا أنه لم يكن صاحب قرار وكان القرار الأول والأخير في أي أمر لرجالات الهيئة الذين تم تعيينهم في المعبر بواجهة مدنية.
وتعود جميع عائدات معبر باب الهوى من "ملايين الدولارات" لهيئة تحرير الشام بشكل كامل، إضافة لعائدات مكتب الدور، وكل ماتحصله مؤسساتها وأذرعها المدنية من مكاسب عبر فرض الأتاوات والتضييق على المنظمات والتجار الصغار "غير المحسوبين عليها" وإدارة المهجرين وفق تقاسم المهام بين الجميع، لتدر أكثر من 15 مليون دولار على أقل نسبة بغض النظر عما تحققه قضية احتكار توريد المواد عبر التجار المحسوبين على الهيئة والذين يحظون بتسهيلات كبيرة لإدخال البضائع والوقود.
أعلن الأمن العام اللبناني اليوم الأربعاء، عودة 172 ألفا و46 نازحا سوريا منذ مايو / أيار الماضي إلى بلادهم، في إطار برنامج العودة الطوعية، لافتاً في بيان رسمي إلى أن المديرية "ستواصل العمل بآلية العودة الطوعية التي تنظمها بالتنسيق مع السلطات السورية".
وجاء في البيان أن عدد النازحين السوريين الذين غادروا لبنان استنادا لآلية العودة التي تنظّمها المديرية في كل المناطق اعتبارا من مايو 2018، بلغ حتى تاريخ 19 مارس / أذار الجاري 172 ألفا و46 نازحا".
وأضاف: "كما ستستمر المديرية بالإجراءات الإدارية المعتمدة على المعابر الحدودية الشرعية لتسهيل عودة النازحين الذين يرغبون بالعودة لاسيّما الذين خالفوا نظام الإقامة أو دخلوا الأراضي اللبنانية بطرق غير شرعية".
ويشكو لبنان، الذي بلغ عدد مواطنيه نحو 4.5 مليون حسب تقدير غير رسمي، من أعباء اللاجئين السوريين، وقال رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري الثلاثاء، إن النظام السوري لا يوافق إلا على "نسبة ضئيلة" من أسماء اللاجئين المقدّمة في إطار "العودة الطوعية".
وحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 997 ألف لاجئ، وذلك حتى نهاية نوفمبر / تشرين الثاني 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية.
أعلنت شركة "ماهان" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا منعت هبوط جميع طائراتها بسبب العقوبات المفروضة عليها، في وقت أكد مسؤولين في الشركة لوكالة الأنباء الفرنسية إلغاء جميع الرحلات إلى العاصمة باريس.
وقال مسؤول في خدمة بيع التذاكر التابعة لـ"ماهان" في مطار "الإمام الخميني" الدولي إنه تم إبلاغهم عن إلغاء جميع الرحلات إلى باريس ابتداء من نيسان/إبريل القادم.
وأوضح المسؤول، أن سبب توقف الرحلات إلى باريس "العقوبات الفرنسية على طهران"، دون أن يدلي بتفاصيل أكثر.
وكان موقع "واشنطن فري بيكن" قد ذكر نقلاً عن مسؤولين أن حكومة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تسعى لإقناع شركائها الأوروبيين لفرض عقوبات على الشركة الإيرانية.
وكانت أعلنت الخزانة الأميركية عن عقوبات جديدة على 4 كيانات، ترتبط بطيران "ماهان" الإيرانية وفيلق القدس، بعد يومين من قرار الحكومة الألمانية بسحب إذن تشغيل طيران "ماهان" الإيرانية لارتباطها بأجندات عسكرية.
وذكرت مصادر مقربة من البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تقود حملة دبلوماسية لإقناع الحلفاء الأوروبيين بحظر شركة خطوط طيران إيران الرئيسية الخاضعة لسيطرة الدولة لمشاركتها في عمليات تجسس ونقل مقاتلين وميليشيات وأسلحة إلى مناطق الحروب.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في التقرير الثامن عشر لتوثيق انتهاكات قوات التحالف الدولي في سوريا الصادر اليوم، إن الانتهاكات المرتكبة من قبل تلك القوات أصبحت نمطاً واسعاً ومتكرراً في العديد من المدن والبلدات في سوريا، معتبرة أنه يقوض مصداقية التَّحالف.
وثَّق التقرير مقتل 3035 مدنياً بينهم 924 طفلاً، و656 سيدة على يد قوات التَّحالف الدولي منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى آذار/ 2019، سقط العدد الأكبر من الضحايا في محافظة الرقة تلتها محافظتي حلب ودير الزور.
كما وثَّق 172 مجزرة ارتكبتها قوات التَّحالف الدولي، و181 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة بينها 25 حادثة اعتداء على مدارس، و16 حادثة اعتداء على منشآت طبية، و4 حوادث اعتداء على أسواق.
ولفت التقرير إلى أن 560 ألف نسمة قد تعرضوا للتشريد القسري بفعل هجمات قوات التَّحالف الدولي ومعظم المشردين اضطروا للإقامة في مخيمات أنشأتها قوات سوريا الديمقراطية حيث يتم احتجازهم ومصادرة أوراقهم الثبوتية ويمنعون من المغادرة.
وعقدَ التقرير مقارنة بين حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات التَّحالف الدولي في عهدي الرئيسَين الأمريكيَين "باراك أوباما" و "دونالد ترامب"، مشيراً إلى أن الحقبة التي تولى فيها الرئيس "باراك أوباما" شهدت مقتل 976 مدنياً بينهم 194 طفلاً، و294 سيدة، أي ما يقارب 32 % من مجمل حصيلة الضحايا، الذين قتلتهم قوات التَّحالف الدولي، إضافة إلى 32 مجزرة و61 هجوماً على الأعيان المدنية.
أما في عهد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" فقد تصاعدت بحسب التقرير عمليات القتل على نحو مخيف وبلغت نسبة الضحايا الذين قتلوا في هذه الحقبة ما لا يقل عن 2059 مدنياً، بينهم 730 طفلاً و362 سيدة أي ما يقارب 68 % من مجمل حصيلة الضحايا، الذين قتلتهم قوات التَّحالف الدولي، وبدأت هجمات التَّحالف تحمل بشكل أكثر منهجية طابعاً فوضوياً وعشوائياً.
ووفق التقرير فقد شهدَت تلك المدة ما لا يقل عن 140 مجزرة، وما لا يقل عن 120 هجوماً على الأعيان المدنية، واستخدمت لأول مرة الذخائر الحارقة، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 5 هجمات شنَّتها قوات التحالف الدولي مستخدمةً ذخائر حارقة وفقَ التقرير.
أشار التقرير إلى أنَّ قوات التحالف الدولي اعترفت بـ 119 هجمة تسبَّبت في وقوع ضحايا مدنيين في سوريا، منها 31 هجمة أدَّت إلى مجزرة، مطالباً القيادة المشتركة لقوات التَّحالف الدولي بزيادة الفريق العامل في متابعة وتحقيق الحوادث، وبذل جهود وإمكانيات أكثر في هذا المجال وإعداد خريطة بيانات تُظهر المناطق الأكثر تضرراً من الهجمات الجوية، والدَّفع باتجاه البدء في معالجة الآثار الاقتصادية والمعنوية لتلك الهجمات.
قالت صحيفة القبس الكويتية اليوم الأربعاء، إن السلطات الكويتية ستحيل مازن الترزي الملقب بـ"رجل بشار الأسد"، و5 أشخاص آخرين، إلى النيابة قريبا، بتهمة "غسيل أموال"، دون تحديد موعد بعينه.
وأوقفت السلطات الكويتية الترزي، عقب مداهمة مقر عمله في "صحيفة الهدف"وأغلقت مقرها لأربع ساعات، كما منعت الدخول والخروج منه، وفتشت الحواسيب الموجودة في المكان، جاء ذلك بناء على تحقيقات الأجهزة المالية والمصرفية المختصة، مشيرة إلى أن "التحقيقات قد تشمل قضايا تخابر، خصوصا مع "حزب الله".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على الملف، لم تسمه، قوله إن "رجال الأمن أفرجوا صباح الثلاثاء، عن وافد مصري بعدما تبين عدم ضلوعه في القضية، فيما جرى إيقاف متهم لبناني فجر اليوم نفسه، في منطقة سلوى (جنوب العاصمة) بناء على اعتراف أحد الموقوفين".
وأوضحت الصحيفة أن "الترزي أنكر بداية التهمة الموجهة إليه، لكن معلومات استخرجت من أجهزته الإلكترونية، ومستندات صودرت من مكتبه تفيد بتورطٍ ما، كما أن حركة الاتصالات أيضا تشير إلى عمليات جارية مع متنفذين مقرّبين من النظام السوري".
ومازن الترزي، رجل أعمال سوري يقيم في الكويت منذ سنوات طويلة، ويمتلك شركات إعلان هناك، وقد أسس شركات في سوريا، بينها شركة خاصة بالطيران، وهو أيضا من أطلق حملة "راجعين يا سورية"، وتكفّل بمصاريف العائدين.
كشف ضابط عراقي مسؤول عن تسلل العشرات من عناصر داعش من سوريا إلى العراق، جراء العمليات العسكرية التي شنها التحالف الدولي وقوّات سورية الديمقراطية في الباغوز، لافتاً إلى أن تلك العناصر باتت تتخذ من الكهوف والوديان في صحراء الأنبار ملاذات آمنة بعد تقليص نفوذهم وسيطرتهم بشكل كبير في منطقة الباغوز.
وأكد المصدر في حديث لصحيفة "القدس العربي" أن «معظم المسلّحين الفارين، هم من القادة العسكريين ومقاتلي النخبة المخططين لعمليات تنظيم الدولة ويعتمد عليهم زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في أي هجوم مسلّح، كما يعتمد عليهم باحتلال المدن إن كان في العراق أو سوريا».
وأضاف أن «هؤلاء لجأوا للأراضي العراقية بعد إعطائهم أوامر صارمة بترك القتال والانسحاب مؤقتا إلى الأنفاق والمخابئ السرية التي كان يستخدمها التنظيم، ومازال، على امتداد الطريق بين صحراء الأنبار وسوريا، والمفتوح على بادية الموصل وصلاح الدين وكركوك».
ولفت إلى أن عوائل التنظيم دخلوا العراق «عن طريقي منطقة الرمانة التابعة لقضاء القائم في الأنبار، ومنفذ ربيعة في الموصل بمساعدة مافيات التهريب مقابل الحصول على الأموال»، مشيراً إلى أن «هؤلاء المقاتلين الذين تسللوا إلى العراق يشكلون تهديدا قويا على أمن محافظة الأنبار والمحافظات المحررة الأخرى».
وحذر من حصولهم على «فرصة في الأشهر المقبلة لتنظيم صفوفهم من جديد، والعودة لتشكيل جيوب فاعلة، لشن هجمات عكسية في العراق وسوريا».
وأوضح أن «القوّات الأمنية تقوم بعمليات نوعية، وبتمشيط مستمر في عمق المناطق الصحراوية في الأنبار، وصولا إلى الحدود السورية مع العراق، و تستهدف متابعة وملاحقة مسلّحي الدولة الهاربين وإحباط أي عملية تهريب لمقاتليه في اتجاه الأراضي العراقية».
تلتزم بريطانيا بمساعدة لبنان من خلال تمكين الجيش اللبناني من ضبط الحدود ومواصلة تقديم المساعدات العسكرية للقوى الأمنية، إضافة إلى مواصلة المساعدات التي تقدمها للاجئين السوريين والحكومة اللبنانية، بمعزل عن القرار الأخير القاضي بإدراج جناحي «حزب الله» العسكري والسياسي على قوائمها للمنظمات الإرهابية.
وتوقفت مصادر دبلوماسية غربية عند التصنيف الأخير الذي جاء «بعد مراقبة الوقائع والتقارير التي أفضت إلى أنه لا مجال للتمييز بين جناحي الحزب»، علما بأن الجناح العسكري للحزب مصنّف على قوائم الإرهاب البريطانية منذ العام 2008.
وقالت المصادر المطلعة على الموقف البريطاني لـ«الشرق الأوسط» بأن هذا القرار «لن يؤثر على التعاون مع الحكومة اللبنانية»، مشددة على أن علاقات لندن مستمرة مع الحكومة والرئاسة اللبنانية والبرلمان اللبناني، وهي «ملتزمة بمواصلة التعاون مع المؤسسات»، لكنها في الوقت نفسه، أكدت أن هذا التوجه القائم على استكمال العلاقات يُستثنى منه وزراء «حزب الله» في الحكومة.
ويتمثل «حزب الله» في الحكومة اللبنانية بثلاثة وزراء، هم وزير الصحة جميل جبق، ووزير الشباب والرياضة محمد فنيش، ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي.
وشددت المصادر على أن تعاون بريطانيا مع الجيش اللبناني مستمر، كذلك مع المؤسسات اللبنانية، وتنظر إلى لبنان على أنه يتمتع بسيادة كاملة، أكدت أن القرار البريطاني تجاه الحزب «لا يعني بأي حال أنه موجه ضد الطائفة الشيعية في لبنان»، علما بأن برامج المساعدات البريطانية في لبنان لا تستثني أي طائفة من طوائفه.