صرح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك بقبوله الجلوس بين المخابرات التركية ونظيرتها التابعة للنظام السوري، في سبيل وقف القتال.
جاءت تصريحات جليك في مؤتمر صحفي له، مساء أمس الأربعاء، قال فيها " إنه لا عيب في عقد اجتماعات بين وكالة المخابرات التركية ونظيرتها التابعة للنظام السوري، لوقف القتال في سوريا.
وأوضح جليك في مؤتمر صحفي له، مساء أمس الأربعاء: "وكالات المخابرات التابعة لنا وعناصرنا في سوريا بإمكانها عقد أي اجتماع تريده، في الوقت الذي تراه مناسباً، لتجنُّب وقوع أي مأساة إنسانية أو في ضوء بعض الاحتياجات".
مستدركاً بقوله أن "قوات النظام السوري تنفذ مجازر جديدة باستهداف الأحياء المدنية والمدارس، وهذا يعد دليلاً واضحاً على مساعي النظام في تخريب اتفاق إدلب".
كلام جليك جاء تعليقاً على تقرير لصحيفة "آيدينليك" التركية قالت فيه إن لجنة أمنية سورية التقت رئيس المخابرات التركية، هاكان فيدان، في العاصمة الإيرانية طهران.
كلام جليك لم يصرح بشكل واضح ما إذا كان فعلا هناك لقاء من أي نوع مع النظام السوري أم لا، ولكنه أعطى الحق لمخابرات بلاده للعمل لما فيه مصلحة وقف القتال وحماية المدنيين.
كثف طيران النظام الحربي والمروحي والراجمات الصاروخية اليوم الخميس، من قصفها الجوي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف ومركز، مسجلاً سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين في مناطق عدة.
وسجل نشطاء استشهاد ثمانية مدنيين حتى لحظة كتابة التقرير في ريف إدلب، توزعت إلى ثلاثة شهداء بينهم سيدة في كفرنبل، وطفلتان في كفرعويد، وشهيدان بينهم سيدة في كفرسجنة وشهيد في حيش، وسط استمرار القصف على المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
واستهدف الطيران الحربي والمروحي وراجمات صورايخ النظام كلاً من بلدات ومدن "كنصرة، كفروعيد، كفرنبل، حزارين، خان شيخون، ترملا، الهبيط، معرة حرمة، أرينبة، حيش، كفرسجنة، وقرى بسهل الغاب وكفرنبودة بشكل عنيف ومركز.
وكعادتها تعمد قوات الأسد للانتقام من المدنيين في كل معركة تخسرها أمام فصائل المعارضة، لتقوم بالرد جواً وبراً على المناطق المدنية والأسواق الشعبية والمدارس والمشافي والمرافق الطبية، مسجلة المزيد من التدمير والقتل.
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بقصف صاروخي للنظام استهدف سوقاً شعبياً وسط المدينة، لترتفع أعداء الشهداء بريف المحافظة اليوم إلى ستة بقصف الطيران الحربي والراجمات.
واستهدفت قوات الأسد بصورايخ محملة بقنابل عنقودية سوق الخميس وسط مدينة كفرنبل، موقعة ثلاثة شهداء بينهم طفلة، إضافة لعدد من الجرحى، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية، في وقت تواصل راجمات النظام استهداف المنطقة.
وكان، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون صباح اليوم الخميس، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على بلدات كفرسجنة وحيش، خلفت شهيدان في كفرسجنة إحداهما سيدة، وشهيد في قرية حيش، في وقت تعرضت بلدات ومدن خان شيخون وعابدين والنقير والهبيط وترميلا وأحراش القصابية ومعرة حرمة وبلدات ريف حماة لقصف جوي وصاروخي مكثف خلال الساعات الماضية.
وكانت تعرضت بلدات عدة بريف إدلب يوم أمس لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي للنظام خلفت عشرة شهداء أبرزهم في مجزرة في مدينة سراقب، في وقت تتواصل فيه الحملة الجوية بلا هوادة على المنطقة.
وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي القريبة من المنطقة، اشتباكات متواصلة في محاولة من قوات الأسد للتقدم باتجاه بلدة كفرنبودة، خلف ذلك مقتل العشرات من عناصرها وتدمر عدة دبابات وأليات ثقيلة ومنصات لأطلاق الصواريخ.
كشفت الصفحات الموالية للنظام خلال الأيام الماضية، عن مقتل أكثر من مئتي عنصر للنظام بمعارك بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي قبل يومين، جل القتلى من عناصر المصالحات التي جندهم النظام مؤخراً من المناطق التي فرضت عليها التسويات.
ووفق مصادر متابعة لأخبار مواقع النظام ومايصدر عنها من نعوات لعناصر قتلوا خلال المعارك المستمرة بريف حماة، فإن قرابة مئتي قتيل لقوا مصرعهم خلال أيام قليلة بمعارك شهدتها بلدة كفرنبودة التي استعادت فصائل المعارضة السيطرة عليها.
وكانت أعلنت فصائل المعارضة يوم الأربعاء، عن تدمير قاعدتي م.د وعربة بي أم بي ودبابتين لقوات النظام على جبهة تل هواس بريف حماة الشمالي، لدى محاولة النظام التقدم مجدداً باتجاه بلدة كفرنبودة، في وقت دمرت عدة مدافع وأليات ثقيلة وسيارات عسكرية واغتنمت دبابتين وعربة شيلكا وصواريخ مضادة للدروع ورشاشات وسيارات دفع رباعي أول من أمس الثلاثاء، كما أسرت ضابط برتبة عقيد وعدة عناصر.
وشكلت العملية العسكرية التي بدأت بها فصائل المعارضة مجتمعة يوم الثلاثاء، والتي مكنت الفصائل من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي ضربة قوية وموجهة للنظام وروسيا، في الوقت الذي كان الطرفان يطلبان الهدنة للمحافظة على المناطق التي سيطروا عليها مؤخراً
ووفق متابعين ومطلعين على الوضع العسكري في المنطقة، فإن مبادرة المعارضة للهجوم في وقت تضغط عليها روسيا والنظام على طول خط الجبهة من كفرنبودة إلى الشريعة بسهل الغاب وعلى محور كبينة بريف اللاذقية، كان رسالة واضحة لروسيا أن هناك أوراق قوة كبيرة لاتزال تملكها المعارضة وقادرة على قلب الموازين.
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن حصيلة ضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين في سجون النظام السوري ارتبعت إلى 605 ضحايا منذ بداية الأحداث الدامية في سوريا.
ولفتت مجموعة العمل إلى أنها وثقت قضاء 80 لاجئاً خلال عام 2018، بينما وثقت 13 لاجئاً خلال عام 2017، وتم التعرف على 77 ضحية من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب، في حين سلّم الأمن السوري إلى ذوي الضحايا أوراقهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسماء أبنائهم خوفاً من بطش عناصر الأمن السوري، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.
وتشير مجموعة العمل إلى أنه من بين الضحايا أطباء ومهندسين وذوي كفاءات علمية وطلبة جامعات ومعاهد وفنانين وإعلاميين وإغاثيين ومتطوعين.
كما وثقت مجموعة العمل اعتقال 1757 لاجئاً فلسطينياً في السجون السورية بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها ورضع في أحضان أمهاتهم.
ووفق شهادات لمفرج عنهم من السجون السورية تؤكد تعرض اللاجئين الفلسطينيين في الأفرع الأمنية السورية لكافة أشكال التعذيب والإذلال بدءاً من الضرب والصعق بالكهرباء والإغتصاب.
وكانت مجموعة العمل طالبت في وقت سابق إطلاق سراح اللاجئين الفلسطينيين في سجون النظام والكشف عن مصيرهم، واعتبرت أن ما يحدث في السجون السورية جريمة بكل المقاييس.
ذكرت وكالة "أسوشيييتد برس" أن "البنتاغون" سيقدِّم خطة للبيت الأبيض، اليوم الخميس، تتضمن إرسال عشرة آلاف جندي إلى الشرق الأوسط،، بالتزامن مع التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران.
كما نقلت قناة "سي إن إن" الأمريكية عن 3 مسؤولين أمريكيين، قولهم إن وزارة الدفاع (البنتاغون) ستُطلع مسؤولين رفيعي المستوى من الأمن القومي الأمريكي على خطة لإرسال آلاف الجنود.
ووفقاً للمسؤولين، فإن عدد الجنود الذي قد تتطلبه الحرب والذي تتوقعه بنحو عشرات الآلاف من الجنود، قد لا يتم إرساله دفعة واحدة، إذ قد ترسل واشنطن عدداً من الجنود كإجراء رادع، ثم تعزز وجودها العسكري في المنطقة ببقية القوات في حال اقتراب الضربة العسكرية.
وأوضحت القناة أنه من غير المعلوم بعدُ حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاجتماع من عدمه، لكن موافقته ضرورية على مثل هذه الخطة.
وستشمل القوات التي ستُطرح قضية إرسالها إلى المنطقة، صواريخ باليستية ومنظومات دفاعية وصواريخ توماهوك على غواصات وسفن، بالإضافة إلى القدرات العسكرية الأرضية، من أجل ضرب أهداف بعيدة المدى، ولم تُحدَّد بعدُ هذه الأسلحة.
وكانت البحرية الأمريكية أعلنت، الاثنين الماضي، إجراء مناورات بَحرية في بحر العرب، بمشاركة حاملة طائرات أرسلتها مؤخراً إلى منطقة الخليج لمواجهة "تهديدات" محتملة من طهران.
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون صباح اليوم الخميس، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على بلدات ريف إدلب الجنوبي، وسط استمرار التصعيد الجوي على المنطقة بشكل مستمر.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي شن عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، خلف شهيدان في كفرسجنة إحداهما سيدة، وشهيد في قرية حيش، في وقت تعرضت بلدات ومدن خان شيخون وعابدين والنقير والهبيط وترميلا وأحراش القصابية ومعرة حرمة وبلدات ريف حماة لقصف جوي وصاروخي مكثف خلال الساعات الماضية.
وكانت تعرضت بلدات عدة بريف إدلب يوم أمس لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي للنظام خلفت عشرة شهداء أبرزهم في مجزرة في مدينة سراقب، في وقت تتواصل فيه الحملة الجوية بلا هوادة على المنطقة.
وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي القريبة من المنطقة، اشتباكات متواصلة في محاولة من قوات الأسد للتقدم باتجاه بلدة كفرنبودة، خلف ذلك مقتل العشرات من عناصرها وتدمر عدة دبابات وأليات ثقيلة ومنصات لأطلاق الصواريخ.
تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تنفيذ سياسة في سوريا من عشرة إجراءات لتحقيق 3 أهداف هي: عدم عودة «داعش»، ومواجهة نفوذ إيران، والدفع لحل سياسي، في وقت حث الكونغرس الرئيس ترمب على تبني «استراتيجية ملموسة» لتحقيق هذه الأهداف والضغط على روسيا.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الخطة التي تتبناها واشنطن تتضمن خطوات تنفيذية، بينها البقاء في شمال شرقي سوريا، والتنسيق مع دول أوروبية بحيث يكون الانسحاب الأميركي وتقليص عدد الألفي جندي متزامناً مع نشر قوات أوروبية بما يمنع إيران من ملء الفراغ، إضافةً إلى دعم الحملة الإسرائيلية في ضرب «مواقع إيران» و«حزب الله» لضمان الالتزام بـ«الخطوط الحمر» في سوريا.
كما تضمنت الخطة التنسيق مع أوروبا لفرض عقوبات اقتصادية على حكومة النظام ومؤسساتها وشخصيات مقربة منها، وعرقلة التطبيع العربي الثنائي والجماعي، وتجميد إعمار سوريا، وفرض عقوبات على رجال أعمال سوريين منخرطين في مشاريع الإعمار، وتوجيه ضربات مركّزة إلى مواقع حكومية سورية في حال استعمال السلاح الكيماوي، واعتبار الكلور سلاحاً كيماوياً.
وحاول المبعوث الدولي غير بيدرسن، إبقاء عجلة البحث عن تسوية سياسية من بوابة مسار جنيف وتشكيل منصة جديدة تجمع «ضامني آستانة» (روسيا وإيران وتركيا) مع «المجموعة الصغيرة» التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا ودولاً عربية بعد إضافة الصين، لكنه صُدم بالتوتر بين أميركا وإيران، حسب المصادر.
وكان لافتاً أن رسالة رفعها 400 عضو (من أصل 535 عضواً) من مجلسي النواب والشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين، إلى الرئيس ترمب لإقرار «استراتيجية جديدة» حول سوريا تبيّن مدى تراجع الاهتمام بالشأن الداخلي، إذ حددت التهديدات بـ«الإرهاب» وإيران و«حزب الله» حيث «لا يبدو لدى روسيا أي استعداد يذكر لاستبعاد القوات الإيرانية خارج سوريا»، حسب الرسالة.
ونصت الرسالة، في هذا الإطار، على أن روسيا، على غرار إيران، «تواصل العمل كذلك على تأمين وجودها الدائم في سوريا، لما وراء القاعدة البحرية التي تسيطر عليها في طرطوس على الساحل السوري.
ووفق مصادر عربية، تستعد مجموعة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين لتوقيع رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ستطلب من الرئيس الأميركي وإدارته اتخاذ خطوات مشدّدة ضد النظام السوري ورئيسه بشار الأسد.
أعلنت الولايات المتحدة أن الدول الحليفة لها تعهدت بزيادة عدد قواتها في سوريا في إطار عمليات التحالف الدولي ضد "داعش"، في وقت تضغط واشنطن على عدة دول أوربية للإبقاء على قوات لها هناك.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب التابع للكونغرس الأمريكي، إن حلفاء الولايات المتحدة "يكثفون عملهم" فيما يخص رفع عدد قواتهم في سوريا.
وأوضح جيفري قائلا: "ليس لدينا عدد محدد نهائي. لكنني على قناعة تامة بأنه سيكون أكبر بكثير من عدد العسكريين والدول (التي تنتشر قواتها على الأرض)، الذي كان قبل ذلك".
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تحاول عدم التحدث علنا عن هذا الأمر، وتمنح إمكانية توضيح هذه المسألة للدول التي أبدت استعدادها للمشاركة في العمليات العسكرية على الأرض السورية تحت قيادة واشنطن.
ونشرت الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة 2200 عسكري، حسب المعلومات الرسمية للبنتاغون. لكن في 19 ديسمبر 2018، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء سحب عسكريي بلاده من الأراضي السورية، في خطوة لقيت انتقادات شديدة من قبل كثير من المشرعين.
وأوضح مسؤولون أمريكيون لاحقا أنه من المخطط إبقاء 400 عسكري في سوريا، 200 في قاعدة التنف جنوب البلاد و200 شمال شرقها، فيما تصر إدارة ترامب على ضرورة زيادة القوات من باقي دول التحالف الدولي، في سوريا.
قال رئيس الصليب الأحمر الدولي بيتر ماورر، أنه كلما زاد عدد الأطراف المتصارعة في حرب ما، كلما بات صعبا تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين، وذلك في مقابلة أجرتها قناة "دي دبليو" الألمانية معه.
وأضاف ماورر "نحن نجابه حروبا يشارك فيها كثير من الفاعلين ففي سوريا فنحن لا نتعامل اليوم مع طرفين أو ثلاثة أطراف في الحرب، بل مع 50 أو 60 طرفا، ويتم شحن النزاعات من قبل قوى في المنطقة ومن قبل قوى عالمية.
واشار أنهم عندما يريدون مثلا الوصول إلى السجون، فلا يمكن فعل ذلك مع الأطراف المتعددة في عين المكان، بل وجب علينا التحرك دبلوماسيا في المنطقة وعالميا، فالدمج بين هذين التوجهين يقودنا إلى أوضاع صعبة للغاية.
ونبه ماورر الأنظمة المستبدة أن تراعي التأثيرات على السكان المدنيين، وبالنسبة للعقوبات على النظام السوري فنحن كمنظمة محايدة نتحدث عن قضية التأثيرات الإنسانية على السكان ولا نتحدث عن التأثيريات السياسية، كما أننا نلتزم بالعقوبات للحفاظ على هذه التأثيرات الإنسانية في حدود.
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا)، الأربعاء، من توقف عملياتها، حيث قال المفوض العام للوكالة، بيير كرينبول، خلال جلسة لمجلس الأمن عن الوضع بالشرق الأوسط: "ما تملكه الوكالة من مال لا يكفي لإدارة عملياتها، بعد منتصف يونيو (حزيران) 2019".
وقررت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 31 أغسطس/ أب الماضي، وقف تمويلها كليا عن "أونروا"؛ بدعوى معارضتها لطريقة عمل الوكالة، التي تواجه انتقادات إسرائيلية.
ويقول الفلسطينيون إن تلك الخطوة الأمريكية تستهدف تصفية حق عودة اللاجئين إلى القرى والمدن التي هُجروا منها في 1948، وهو عام قيام إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.
ودعا كرينبول، في إفادة لأعضاء مجلس الأمن عبر دائرة تليفزيونية من غزة، إلى بذل "جهد حقيقي وشامل للتوصل إلى حل للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع أن "اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون ويستحقون حلا سياسيا عادلا ودائما، وحتى ذلك الحين، نحن مصممون في أونروا على الوفاء بالتفويض، الذي منحته إلينا الجمعية العامة للأمم المتحدة".
ودعا المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، خلال الجلسة نفسها، إلى نقل خدمات "أونروا" إلى حكومات الدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين أو منظمات أخرى دولية أو محلية.
ورأى غرينبلات أن " "نموذج أونروا خذل الشعب الفلسطيني"، وأن "الوكالة معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه"، حيث يتم تضليل الفلسطينيين فيما يتعلق بالوكالة ، واستخدامهم كبيادق سياسية وسلع بدلا من معاملتهم كبشر".
ودعا إلى "التواصل مع الحكومات المستضيفة للاجئين الفلسطينيين، لبدء محادثات حول نقل خدمات أونروا إلى تلك الحكومات أو إلى منظمات غير حكومية دولية أو محلية أخرى، حسب الاقتضاء".
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: سوريا، الأردن، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة.
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن الرئيس دونالد ترامب، على دراية بالصلة السياسية بين غالبية عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومنظمة "بي كا كا" الإرهابية.
جاء ذلك خلال حديثه الأربعاء، في جلسة بعنوان "البحث عن حل في سوريا: استراتيجية إدارة ترامب" في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.
وأضاف جيفري، أن ترامب على دراية بالصلة السياسية بين غالبية عناصر "قسد"(التي يشكل تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية عمودها الفقري) ومنظمة "بي كا كا" الإرهابية، وأن واشنطن تعمل على إنشاء منطقة آمنة بين الأتراك و"الشركاء المحليين"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن المفاوضات مع تركيا من أجل إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا "لا تزال جارية"، لافتًا إلى وجود خطة تقوم من خلالها القوات المحلية بالحفاظ على الأمن الداخلي، في ظل رقابة أمريكية تركية.
ونوه جيفري إلى أن تركيا تعتبر واحدة من أكثر البلدان تضررا جراء الحرب في سوريا، وأن التهديدات التي تواجهها أنقرة لا تزال قائمة حتى الآن.
ولفت إلى أن تحول منظمة "بي كا كا" إلى وضعية الهجوم في شمال شرقي سوريا أو في منطقة أخرى، سيعني تحول المنطقة إلى جبل قنديل ثانٍ (معقل منظمة "بي كا كا" شمالي العراق).
وأشار جيفري لوجود توافق تركي أمريكي بشكل عام فيما يتعلق بمسار أستانة، وأن المسؤولين في أنقرة وواشنطن على اتصال وثيق.