أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة تبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة الإنسانية لقاطني مخيم الركبان، وهي تنتظر حاليا موافقة النظام السوري للسماح لهم بالوصول إلى المخيم!!.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الظروف السائدة في مخيم الركبان الواقع جنوب شرق سوريا بالقرب من الحدود مع الأردن، حيث يعيش حوالي 26 ألف نازح في ظروف مزرية، وحيث الحصول على الرعاية الصحية أو الغذاء الأساسي أو غير ذلك من المساعدات الإنسانية محدود أو معدوم.
وأشار دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إلى أن حوالي 15,600 شخص غادروا مخيم الركبان منذ آذار/مارس الماضي.
ويتوجه سكان الركبان الخارجين إلى ملاجئ جماعية مؤقتة أو منازل يقيمون فيها لمدة 24 ساعة حيث يتلقون المساعدة الأساسية، بما في ذلك المأوى والبطانيات والمراتب والمصابيح الشمسية وأكياس النوم وطرود الطعام وإمدادات التغذية، قبل الانتقال إلى منطقة يختارونها. ومعظمهم يتجه نحو جنوب شرق حمص.
هذا وواصلت الأمم المتحدة الدعوة إلى إقامة سكن آمن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الركبان دون عوائق، وكذلك إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء سوريا.
أدرجت جمهورية كوسوفو، حزب الله الإرهابي على لائحة الإرهاب، وذلك بعد تصريحات زعيمه، حسن نصرالله، الذي اكد في حديث له أن ميزانية الحزب، وأسلحته وصواريخه، كلها تأتي من إيران.
وقال رئيس كوسوفو، هاشم ثاتشي، إن بلاده كشريك نشط في الحرب العالمية ضد الإرهاب والتطرف العنيف، ستواصل تعاونها الوثيق مع الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي ومع شركاء آخرين للقضاء على أي تهديد محتمل لكوسوفو وشركائها.
وتقوم سلطات كوسوفو، بمكافحة المنظمات التي يُشتبه بتلقيها دعما من إيران، وسبق لها وأن أصدرت أوامر قضائية بإيقاف عمل عدة جمعيات ومعاهد، أبرزها، جمعية "القرآن"، ومعهد "سورة النساء"، ومعهد العلوم الإنسانية "ابن سينا"، وجمعية الخدمات التعليمية "صني"، وجمعية "أهل البيت- بريزرين".
ولاقت خطوة كوسوفو بإدراج حزب الله على لائحة الإرهاب، ترحيب المؤتمر اليهودي العالمي، واعتبر رئيسه رونالد لودر في بيان، "بأن هذه خطوة مبدئية في السعي الحاسم للسلام والأمن الدوليين".
وبدورها أشادت الولايات المتحدة بقرار كوسوفو إدراج حزب الله الإرهابي في لبنان على لائحة الإرهاب، داعية الدول الأخرى لاتباع نفس النهج.
تمكنت قوات الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي اليوم من القبض على مجموعة تبين أنها تقف وراء عدة تفجيرات في الشمال السوري، وكان آخرها التفجير الذي استهدف السوق الشعبي في مدينة اعزاز.
وكانت سيارة مفخخة ركنها مجهولون انفجرت في الشارع الرئيسي أمام السراي الحكومي في مدينة اعزاز في الثالث من الشهر الماضي، ما أدى لاستشهاد حوالي عشرين شخصا.
ويذكر أت صفحات ومواقع إعلامية محلية تداولت مقطع فيديو لاعترافات أحد عناصر ميلشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، يتحدث فيها عن تجنيده من قبل "قسد" لتنفيذ علميات أمنية وتفجيرات ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي.
أرسلت الأمم المتحدة، الإثنين، مساعدات إنسانية إلى المحتاجين في مدينة إدلب السورية (شمال غربي)، عبر معبر "جيلفا غوزو" التركي.
وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن 21 حافلة نقلت المساعدات إلى المدينة، عبر المعبر في ولاية هطاي، جنوبي البلاد.
وأضافت الوكالة أن المساعدات سيتم توزيعها على المحتاجين في إدلب وريفها.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الإثنين، الغارات الإسرائيلية على سوريا.
وقالت الحركة، في تصريح: "العدوان الإجرامي على سوريا وشعبها، يؤكد أن الكيان الصهيوني هو الخطر الأكبر ليس على الشعب الفلسطيني فحسب، بل على المنطقة برمتها".
وأضافت إن "حملة التطبيع العربي المتواصلة مع إسرائيل وعقد المؤتمر الاقتصادي في العاصمة البحرينية المنامة، شجّع الكيان على ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق شعوب المنطقة، كما شكّل غطاء له".
وكانت الطائرات الإسرائيلية أغارت بعد منتصف الليلة الماضية على مواقع تابعة لقوات الأسد وأخرى تابعة للمليشيات الإيرانية وحزب الله في محيط دمشق وبريف حمص، حيث قال النظام إن دفاعاته الجوية أسقطت عدد من الصواريخ الإسرائيلية، حيث طال القصف الفرقة الأولى بمحيط بلدة الكسوة، بالإضافة لمواقع في بساتين جديدة عرطوز وصحنايا ومبنى البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق، وأيضا مركز عسكري للبحوث ومطار عسكري توجد بهما على الأرجح قوات إيرانية بريف حمص. وقد تسببت القصف بمقتل 4 مدنيين وإصابة 21 أخرين، بالإضافة لمقتل وجرح عدد من عناصر الأسد والإيرانيين.
ولم تعلق إسرائيل رسميا على هذا التقرير، رغم إقرارها في الماضي، بتنفيذ مئات الهجمات على أهداف في سوريا.
والجدير بالذكر أن "حماس" نفت الشهر الماضي كافة الأنباء كافةً التي تتناقلها وسائل الإعلام العربية والدولية، بخصوص إعادة فتح ملف علاقتها مع نظام الأسد الحالي برئاسة المجرم "بشار الأسد".
وأكد نايف الرجوب، القيادي البارز في الحركة بالضفة الغربية المحتلة، أن نظام الأسد لم يعد له أي وزن أو قيمة، ومن الخطأ التعويل عليه أو التقرب منه، مضيفاً: "الملف السوري (النظام) استُهلك تماماً، وأصبح رهاناً خاسراً".
استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون اليوم الاثنين، بقصف جوي روسي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار عمليات القصف الجوي والصاروخي على المنطقة.
وقال نشطاء إن ثلاثة مدنيين، استشهدوا بقصف جوي على قرية معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، في وقت استشهد مدنيان بقصف جوي مماثل على مدينة خان شيخون في ذات الريف، كما جرح عدة مدنيين بقصف على مناطق أخرى في المنطقة.
وفي السياق، شن الطيران الحربي التابع للنظام والروسي غارات جوية عنيفة ومركزة على معرة حرمة والنقير وحزارين وجبل الأربعين ومواقع أخرى بريف إدلب، في سياق استمرار الحملة العسكرية على المنطقة.
وكان أدان فريق منسقو استجابة سوريا، استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام والحليف الروسي له، وتوسيع تلك العمليات لتشمل مناطق جديدة من مناطق شمال غربي سوريا.
وأكد الفريق أن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، تثبت أن الهاجس الأكبر من تلك العمليات العسكرية إحداث أكبر موجة نزوح من المنطقة والعمل على التغيير الديموغرافي الكامل للمنطقة.
أجرى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، اليوم الإثنين، مكالمة هاتفية مع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، الجنرال يشار غيولير، حيث ناقشا الوضع في سوريا، بما في ذلك منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وذكر بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الأول من تموز/ يوليو، وبمبادرة من الجانب التركي، جرت محادثة هاتفية بين رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية الجنرال يشار غيولير، حيث ناقش الجانبان الوضع في سوريا، بما في ذلك منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتبادلا الآراء حول ضمان الاستقرار في المنطقة".
وسبق أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم الأحد الماضي، خلال مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة العشرين في أوساكا، بأن العمل مع تركيا بشأن سوريا يجري بشكل يومي، وأن التفاعل مع أنقرة أكثر كثافة، مقارنة بالتفاعل مع الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، بحثا في لقائهما في أوساكا قمة ثلاثية مقبلة حول سوريا.
قالت صحيفة إسرائيلية، إن التقارير عن هجمات إسرائيلية على مواقع في سوريا، جاءت بعد ساعات من إظهار صور جوية، لأربع منظومات روسية مضادة للصواريخ S-300.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "الجروزاليم بوست" الإسرائيلية: "حدثت الغارات الجوية بعد ساعات من عرض شركة ImageSat International صور أقمار صناعية لأربعة أنظمة دفاع صاروخي روسية من طراز S-300 بالقرب من مصياف، ليس بعيدًا عن المكان الذي وقعت فيه الغارات الجوية".
ولفتت إلى أن روسيا زودت سوريا بمنظومة S-300 في خريف عام 2018، بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية في اللاذقية إلى إسقاط دفاعات الأسد طائرة روسية بمنظومة S-200.
وقالت: "تزويد روسيا لسوريا بهذه المنظومة، كان بمثابة رسالة إلى إسرائيل بعد أن أدانت موسكو الغارات الجوية لإسرائيل، والتي قالت إنها أدت إلى الخطأ السوري وإسقاط الطائرة".
واستدركت: "ومع ذلك لم يتم، خلال الأشهر التسعة الماضية، الإعلان عن تشغيل النظام، تغيرت الأمور في 30 يونيو/ حزيران، عندما أظهرت الصور نشر أربعة من منظومات S-300 ونظام رادار".
وقالت إن الرادار هو بمدى عدة مئات من الكيلومترات، ويمكن للمنظومة اعتراض أهداف تبعد الى نحو 200 كيلومترا.
وأضافت: "تقع منطقة مصياف حيث تم وضع منظومة الصواريخ على بعد عشرات الكيلومترات فقط، من منطقة قالت سوريا إنها تعرضت لضربة جوية صباح الإثنين".
وتابعت الصحيفة: "هذا يدل على أن الغارات الجوية استهدفت منطقة تقع مباشرة تحت أنف S-300، إذا كان النظام يعمل، كما أشارت بعض التقارير، فلماذا كانت الغارات الجوية قادرة على الحدوث بالقرب من النظام؟ يثير هذا أيضًا تساؤلات حول ما إذا كانت الغارات الجوية تدل على أن الدفاع الجوي السوري لا يزال غير فعّال وعما إذا كانت مصممة لإرسال هذه الرسالة".
وقالت الصحيفة: "في الماضي، تم تقليل الغارات الجوية في أعقاب الغضب في سبتمبر/ أيلول من إسقاط الطائرة الروسية، بالإضافة إلى ذلك، أجرت إسرائيل وروسيا مناقشات متكررة حول سوريا، وحول مخاوف إسرائيل من التموضع الإيراني في سوريا".
واستنادا إلى الصحيفة، فإن الغارات الجوية يوم الإثنين كانت واسعة النطاق، في منطقة مساحتها أكثر من 160 كيلومترا حيث تمتد من حمص إلى دمشق.
وقالت إن حجم الهجمات، والتقارير في سوريا عن قتلى مدنيين، يثير المخاطر، إنها تظهر أيضا أن نظام S-300 لم يكن فعالًا أو لم يتم تشغيله بعد، وقد يكون هذا النظام عاملاً، لكن لأي سبب اختار النظام السوري وحليفه الروسي إبقاء منصات الإطلاق في نفس المكان، مرئية للأقمار الصناعية، هذه أيضًا رسالة من قبل النظام السوري مفادها أن المنصات في الهواء الطلق وأن الجميع يعرف مكان وجودها، بوجود أربعة قاذفات، فإن لدى السوريين القدرة على تتبع ما يصل إلى مائة هدف وظاهريًا ضرب العديد من هذه الأهداف في وقت واحد باستخدام النظام".
وخلصت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية، يوم الإثنين، قد تكون بمثابة "نقطة تحوّل أو دليل على المزيد القادم".
وقالت: "ما تظهره بوضوح هو أن سوريا لا تزال تكافح من أجل استخدام نظامها الدفاعي الجوي الأكثر تطوراً، أو تشعر بالقلق من تشغيله والتعرض لخطره".
وكانت الطائرات الإسرائيلية أغارت بعد منتصف الليلة الماضية على مواقع تابعة لقوات الأسد وأخرى تابعة للمليشيات الإيرانية وحزب الله في محيط دمشق وبريف حمص، ما أدى لمقتل 4 مدنيين وإصابة 21 أخرين، بالإضافة لمقتل وجرح عدد من عناصر الأسد والإيرانيين.
أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، بحثا في لقائهما في أوساكا قمة ثلاثية مقبلة حول سوريا.
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الاثنين: "تناول الرئيسان بوتين وأردوغان هذا الاجتماع. حقا كانا يتحدثان عن هذه القمة"، لافتاً إلى أن "هناك تفاهم بأن هذه القمة ستتم قريبا"، مشيرا إلى أن الكرملين "سيبلغ الصحفيين بموعد إجراء القمة بعد تأكيده بشكل نهائي".
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد قمة مجموعة العشرين التي جرت يومي الجمعة والسبت الماضيين في أوساكا اليابانية أن تركيا وإيران وروسيا قد تنظم قمة ثلاثية حول سوريا في بداية الشهر الجاري.
وكتبت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الاثنين، أن أردوغان ذكر هذا الاحتمال، قائلا إنه ناقش التطورات الأخيرة في سوريا وخاصة في إدلب مع كل من الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عنه: "قدمنا تقييمنا لكل الأحداث. واتخذنا إجراءات. وإضافة إلى ذلك ناقشنا إجراء قمة ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران. وستتم قريبا، في بداية يوليو"، كما أشار أردوغان إلى أن هذه القمة الثلاثية ستليها قمة رباعية بمشاركة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في تصريح لقناة "RT" الروسية، إن روسيا تدرس الضربة الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع في سوريا، وتدعو إلى احترام القوانين الدولية، في وقت تغض روسيا الطرف عن تلك الضربات بشكل دائم رغم تشغيل منظومة "إس 300" .
وأوضح لافروف أن الجانب الروسي بصدد دراسة الحقائق فيما يتعلق بالتقارير عن غارة جوية إسرائيلية على دمشق، مؤكداً على أهمية احترام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن موسكو تعتبرها منطلقا لتقييم أي أفعال تقوم بها أي جهة في المنطقة.
ويأتي تصريح وزير الخارجية الروسي بعد شن سلاح الجو الإسرائيلي الليلة الماضية غارات استهدفت مواقع عسكرية في حمص ومحيط دمشق، وأسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص.
وخذلت روسيا لمرات عديدة النظام السوري، أمام التعنت الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق، مسجلة العديد منم ضربات إسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.
وسبق أن أصيب الشارع الموالي لرأس النظام بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته بحالة إحباط كبيرة، بعد تكرار الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية لمواقع النظام وحليفه الإيراني، في ظل الصمت الروسي المطبق وغياب نظام الدفاع الجوي المتطور "إس 300" عن التصدي للهجمات التي نفذت في دمشق والقنيطرة، سابقاً.
أكثر من مرة أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي كيان الاحتلال أنهم سيعاودون استهداف المواقع الإيرانية في سوريا، وأنهم سيتجاوزن تهديدات "إس 300" وقد يلجؤون لتدميرها إن اضطرهم الأمر، في الوقت الذي بدت فيه روسيا صامتة حيال كل مايحصل وكشف جلياً أن هذه الضربات تأتي بالتنسيق معها وعلمها المسبق.
استشهد مدنيان وجرح آخرون اليوم الاثنين، بقصف جوي للطيران الروسي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات بالصواريخ على وسط وأطراف مدينة خان شيخون، متسبباً بسقوط شهيدين وعدة جرحى بين المدنيين في الحي الغربي من المدينة، عملت فرق الدفاع على انتشالهم من تحت الأنقاض.
وفي السياق، شن الطيران الحربي التابع للنظام والروسي غارات جوية عنيفة ومركزة على معرة حرمة والنقير وحزارين وجبل الأربعين ومواقع أخرى بريف إدلب، في سياق استمرار الحملة العسكرية على المنطقة.
وكان أدان فريق منسقو استجابة سوريا، استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام والحليف الروسي له، وتوسيع تلك العمليات لتشمل مناطق جديدة من مناطق شمال غربي سوريا.
وأكد الفريق أن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، تثبت أن الهاجس الأكبر من تلك العمليات العسكرية إحداث أكبر موجة نزوح من المنطقة والعمل على التغيير الديموغرافي الكامل للمنطقة.
ولفت الفريق إلى تسجيل نزوح أكثر من 93274 عائلة ( 606272 نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وصولا إلى مناطق شمال غرب سوريا.
كما وصل عدد الضحايا المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية من تاريخ 2شباط/فبراير وحتى تاريخ 01تموز/يوليو أكثر من 859 ضحية من المدنيين موزعين على محافظة ادلب ( 678 نسمة).
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 1864 مدنياً بينهم ستة من الكوادر الإعلامية و21 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني قد تمَّ توثيق مقتلهم في النصف الأول من عام 2019 في سوريا، إضافة إلى 159 شخصاً قضوا بسبب التعذيب في المدة ذاتها.
وسجَّل التقرير مقتل 1864 مدنيا في النصف الأول من العام الجاري 2019 بينهم 468 طفلاً و285 سيدة، قتل منهم النظام السوري بحسب التقرير 891 مدنياً بينهم 211 طفلاً، و136 سيدة.
فيما قتلت القوات الروسية 149 مدنياً بينهم 34 طفلاً، و21 سيدة. وقتلت التنظيمات المتشددة 107 مدنياً قتل منهم تنظيم داعش 82 مدنياً بينهم 11 طفلاً، و7 سيدة، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 25 مدنياً بينهم 4 أطفال.
وسجَّل التقرير مقتل 14 مدنياً، بينهم 6 طفلاً، و1 سيدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة، فيما وثَّق مقتل 99 مدنياً بينهم 33 طفلاً، و10 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية.
وجاء في التقرير أنَّ 64 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و17 سيدة قد تمَّ توثيق مقتلهم في النصف الأول من العام على يد قوات التحالف الدولي. فيما قُتِل 540 مدني بينهم 149 طفلاً، و93 سيدة على يد جهات أخرى.
ووفقاً للتقرير فإنَّ فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية قد وثَّق في حزيران مقتل 347 مدنياً بينهم 91 طفلاً و39 سيدة، منهم 231 مدنياً بينهم 59 طفلاً، و32 سيدة قتلوا على يد قوات النظام السوري.
فيما قتلت القوات الروسية 6 مدنيين. وقتلت التنظيمات المتشددة 17 مدنياً، تسعة منهم بينهم طفلان اثنان وسيدة واحدة قتلوا على يد تنظيم داعش، فيما قتلت هيئة تحرير الشام ثمانية مدنيين. وقتلت قوات التحالف الدولي مدنياً واحداً، كما سجَّل التقرير مقتل 92 مدنياً، بينهم 30 طفلاً، و6 سيدة على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا 15 من الكوادر الطبية قتلوا في النصف الأول من عام 2019، قتل النظام السوري 11 منهم، وقتلت كل من قوات التحالف الدولي وهيئة تحرير الشام واحداً. فيما قتل اثنان على يد جهات أخرى. وبحسب التقرير فإنَّ أربعة من الكوادر الطبية قد تم توثيق مقتلهم في حزيران ثلاثة منهم على يد قوات النظام السوري و1 على يد جهات أخرى.
وأضاف التقرير أنَّ ستة من الكوادر الإعلامية قد قتلوا في النصف الأول من العام، أربعة منهم على يد قوات النظام السوري، فيما قتلت كل من القوات الروسية وجهات أخرى واحداً من الكوادر الإعلامية. وبحسب التقرير فإنَّ حزيران قد شهدَ مقتل اثنين من الكوادر الإعلامية أحدهما على يد قوات النظام السوري، والآخر على يد جهات أخرى.
وقال التقرير إنَّ ستة من كوادر الدفاع المدني قد قتلوا في النصف الأول من العام الجاري 2019، أحدهم على يد قوات النظام السوري، وآخر على يد جهات أخرى، وأربعة على يد القوات الروسية، مشيراً إلى أنَ حزيران شهدَ مقتل اثنين من كوادر الدفاع المدني على يد القوات الروسية.
ووفقَ التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة في النصف الأول من عام 2019 مقتل 159 شخصاً بسبب التعذيب، 142 منهم على يد قوات النظام السوري، فيما قتلت كل من هيئة تحرير الشام وفصائل في المعارضة المسلحة ثلاثة أشخاص بسبب التعذيب، وقتل سبعة آخرون على يد قوات سوريا الديمقراطية، وأربعة على يد جهات أخرى. وبحسب التقرير فقد تم توثيق مقتل 18 شخصاً بسبب التعذيب في حزيران جميعهم على يد قوات النظام السوري.
وجاء في التَّقرير أنَّ النصف الأول من العام الجاري 2019 قد شهِدَ توثيق 59 مجزرة، وسجَّل التقرير في النصف الأول من العام 23 مجزرة على يد قوات النظام السوري، وثمانٍ على يد القوات الروسية، وست على يد قوات سوريا الديمقراطية، وثلاثة على يد قوات التحالف الدولي، و19 على يد جهات أخرى. وأضاف التقرير أنَّ 12 مجزرة قد تم توثيقها في حزيران، 10 منها على يد قوات النظام السوري، ومجزرتان اثنتان على يد جهات أخرى.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.