الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ يوليو ٢٠١٩
منسقو استجابة سوريا تصدر إحصائية بانتهاكات النظام وروسيا شمال سوريا

قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن عدد النازحين من المناطق المستهدفة بلغ أكثر من 654717 نسمة، في ظل استمرار العمليات العسكرية العدائية من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا مخلفة العديد من الانتهاكات بحق السكان المدنيين في المنطقة، مشيراً إلى أن أعداد الضحايا خلال حملة التصعيد الأخيرة بلغت أكثر من 967 مدني بينهم أكثر من 273 أطفال.

ولفت الفريق إلى أن عدد المناطق المستهدفة بلغت أكثر من 143 نقطة موزعة إلى 48 المناطق المستهدفة بالاستهدافات الأرضية، و38 المناطق المستهدفة بالطيران الحربي التابع لقوات النظام، و 29 نقطة المناطق المستهدفة بالطيران الحربي الروسي، و 28 نقطة المناطق المستهدفة بالطيران المروحي التابع لقوات النظام.

كما بلغت عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المستهدفة 221 نقطة موزعة إلى مراكز طبية ومشافي: 63 نقاط، و مراكز دفاع مدني: 27 نقطة، و منشآت وأبنية تعليمية: 91 نقاط، و مخيمات للنازحين: 8 نقطة، و أفران ومخابز: 14 نقطة، و أسواق شعبية: 13نقطة، ومحطات مائية: 2 نقطة، و محطات توليد كهربائية: 3 نقطة.

وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، استمرار الأعمال العسكرية" العدائية" من قبل قوات النظام السوري والطرف الروسي، وسط صمت دولي من قبل جميع الأطراف الفاعلة بالشأن السوري.

ولفت إلى أن إن استمرار الأعمال العسكرية من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا بشكل عام والمنطقة المنزوعة السلاح بشكل خاص سببت نزوح أكثر من 654717 نسمة حتى الآن، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة نتيجة استمرار العمليات العسكرية.
وأكد أن استهداف المنشآت والبنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا والتي تعاني بالأصل من ضعف وشح كبير نتيجة نقص الموارد والدعم المقدم، جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها.
وأوضح أن السعي الحثيث من قبل الطرف الروسي الداعم لقوات النظام لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين، تصنف ضمن جرائم التهجير القسري التي تمارسها قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى الآن.
وطالب الفريق جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية الوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري، والنازحين الذين تزداد أعداهم بشكل يومي وبوتيرة مرتفعة.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٩
"الآشوري الديمقراطي" في سوريا يرفض اتهامات بريطانية لأحد المطارنة بتمويل داعش

عبر "الحزب الآشوري الديمقراطي" في سوريا، عن رفضه مانقلته صحيفة "تايمز" البريطانية بشأن توجيه الشرطة البريطانية اتهاما لمطران كنيسة المشرق الآشورية في سوريا بتمويل "داعش".

ونشرت الصحيفة البريطانية مقالاً عن توجيه اتهام لمار أفرام أثنيل، مطران كنيسة المشرق الآشورية في سوريا، بتمويل "داعش" بدفع الفدية التي طلبها تنظيم "داعش" لتحرير 230 أسيرا آشوريا.

وحول هذا الأمر، قال "الحزب الآشوري الديمقراطي" إنه "لم يتأكد بعد من صحة هذا التحقيق وصحة المقال الذي نشر"، مضيفا أنه "وإذا تأكدت تفاصيله، فإن الحزب سيتضامن مع المطران مار أفرام أثنيل ومنظمة آسيرو الآشورية".

ولفت الحزب إلى أنه "لولا جهودهم وجهود المخلصين من أبناء الشعب الآشوري لتعرض المختطفون إلى الذبح والقتل كما قتل من قبل 3 منهم على يد داعش"، مشدداً على أنه "لن يقبل أن تمس سمعة المطران بسوء أو أي اتهام يطاله من أناس هم من صنعوا داعش وأخواتها وزجوا بهم في الأرض السورية لينشروا القتل والدمار والتخريب".

جدير بالذكر أن الشرطة البريطانية تتهم مطران كنيسة المشرق الآشورية في سوريا بتمويل "داعش" عندما دفع الفدية التي طلبها التنظيم لتحرير 230 أسيرا آشوريا لديهم، مع العلم أن مجموع ما دفعه الآشوريون كفدية لتحرير الأسرى يقدر بخمسة ملايين دولار.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٩
تعزيزات عسكرية تركية يومية تصل إلى الحدود السورية

وصلت صباح اليوم الاثنين تعزيزات عسكرية تركية كبيرة إلى الحدود التركية السورية مكونة من مكونة من 15 شاحنة إلى قضاء جيلان بينار المحاذي للحدود السورية.

وتضمنت القافلة التي وصلت القضاء وسط تدابير أمنية مشددة، دبابات ومدافع وذخائر لأسلحة متنوعة.

ووصل يوم أمس أيضا رتل عسكري تركي يضم تعزيزات كبيرة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا وانتلقت التعزيزات إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا.

وفي ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، وصلت قافلة محملة بالمدافع والدبابات والمعدات العسكرية إلى الولاية رفقة عناصر من الشرطة والدرك.

وقالت المصادر إن التعزيزات أُرسلت بهدف دعم الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمالي سوريا بهدف تحويل ما يسمى بـ"الحزام الإرهابي" إلى منطقة آمنة.

ولفت "أردوغان" إلى أن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت. مبينا أنه نقل الموضوع إلى زعماء روسيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال مباحثاته معهم مؤخرا، بحسب وكالة الأناضول.

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٩
أردوغان: نستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمالي سوريا بهدف تحويل ما يسمى بـ"الحزام الإرهابي" إلى منطقة آمنة، وجاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة إسطنبول.

ولفت "أردوغان" إلى أن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت. مبينا أنه نقل الموضوع إلى زعماء روسيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال مباحثاته معهم مؤخرا، بحسب وكالة الأناضول.

وأكد أردوغان أنه دعا الزعماء الثلاثة إلى دعم خطوات تركيا في المنطقة لوجستيا وجويا، وإنشاء بيوت في هذه المناطق (السورية)، يعود إليها السوريون القاطنون في المخيمات ضمن الأراضي التركية.

وأوضح أن الزعماء يوافقونه الرأي في هذه المقترحات، "إلا أنه عندما يأتي الأمر إلى التنفيذ يقولون لا يوجد نقود"، وشدد على ضرورة أن تصل المنطقة الآمنة إلى عمق 30 إلى 40 كم داخل الأراضي السورية انطلاقا من الحدود التركية.

وأشار أردوغان إلى أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" من منطقة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، وبيّن أن العرب هم أصحاب منبج، وليست التنظيمات الإرهابية، موضحا أن العشائر العربية تطالب بتطهير منطقتهم من التنظيم الإرهابي.

وقال "هدفنا الحالي هو تطهير تلك المنطقة من الإرهاب بأسرع وقت من أجل تسليمها لأصحابها"، ولفت إلى أن اجتماعا فنيا يعقد في العاصمة الكازاخية نور سطان، يومي الأول والثاني من أغسطس/ آب المقبل، لمناقشة الملف السوري.

وأضاف أن قمة ثلاثية تستضيفها تركيا أواخر أغسطس المقبل، يعقبها قمة رباعية في تركيا أيضا، وأوضح أن مساعي هذه الاجتماعات هو تسريع تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا. مشيرا إلى أهمية القمة الرباعية في هذا الإطار.

وعن الأوضاع في إدلب، أكد الرئيس التركي أن بلاده تواصل مباحثاتها مع الدول المعنية، وأن قوات بلاده تواصل وجودها بالمنطقة.

وأكد أن تركيا تنفيذ أنشطتها في إطار اتفاقية سوتشي مع روسيا. مبينا أن أنقرة تسعى بكل صدق لتنفيذ مهامها بالمنطقة.

وأوضح أن تركيا برهنت وبالقرائن لروسيا أن العديد من الصور بينها صور الأقمار الصناعية التي أرسلها الجانب الروسي من المنطقة، صور خاطئة.

وشدد أن من يتعرض للهجمات في القرى السورية بإدلب، ليسوا المتطرفين، وإنما السكان الذين يسعون إلى استرداد منازلهم ومواصلة حياتهم، وطالب روسيا بإرغام النظام السوري على الالتزام باتفاقية سوتشي.

وأضاف تركيا تواصل بصدق مهماتها العسكرية والإنسانية والقانونية في المنطقة، و"اتخذنا التدابير اللازمة لمنع حدوث أي عمل".

وفيما يتعلق بإنشاء منطقة يحظر فيها الطيران الحربي، قال أردوغان إن الولايات المتحدة لمحت إلى أنها ستبقي على جزء من قواتها في سوريا بعد الانسحاب منها.

وطلب من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، إلا أن هذه الدول أجابت بالرد السلبي.

وأوضح أن تركيا لم تر إشارة من الولايات المتحدة عن نية لتنفيذ عملية بالمنطقة.

وأضاف أن بلاده ستعقد اجتماع حول تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، يناقشون فيها سبل إنشاء منطقة آمنة وأبعادها في سوريا.

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٩
واشنطن تدعم مساعي أرجنتينية لمحاكمة عملاء تابعين لإيران وحزب الله

قال موقع "صوت أميركا" باللغة الفارسية، إن الولايات المتحدة تدعم مساعي أرجنتينية جديدة لمحاكمة عملاء تابعين لإيران وحزب الله متهمين بالتخطيط لهجوم دموي في عام 1994 على مركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس.

وفي منتدى بواشنطن بمناسبة مرور 25 عاماً على الهجوم الدموي، أعرب ناثان سيلز منسق منظمة مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة، عن تأييده لدعوة السفير الأرجنتيني لدى الولايات المتحدة، فرناندو أوريس دي روآ الحكومة الإيرانية إلى التعاون مع السلطات الأرجنتينية الساعية إلى تحقيق العدالة للضحايا.

ويعد الهجوم الإرهابي هو الأكثر دموية في أميركا اللاتينية، إذ قام انتحاري بمهاجمة مقر الرابطة المتبادلة الأرجنتينية الإسرائيلية AMIA في العاصمة الأرجنتينية، بسيارة مفخخة يوم 18 يوليو 1994، مما أسفر عن مقتل 85 شخصًا.

وكان ممثلو الادعاء الأرجنتينيون قد أعربوا عن اعتقادهم، منذ فترة طويلة، أن جماعة حزب الله اللبنانية نفذت الهجوم بناء على أمر من رعاتها في الحكومة الإيرانية، لكن لم يتم توقيف أي من الجناة المشتبه بهم لمحاكمتهم، فيما نفت طهران تورطها.

وقال سيلز، خلال المناسبة التي نظمها مركز ويلسون: "لابد من وضع نهاية للإفلات من العقوبة (على الجرائم الإرهابية)"، مشيرا إلى أن إدارة ترمب تعمل مع الأرجنتين ودول أميركا اللاتينية الأخرى لمحاسبة إيران ووكيلها حزب الله.

وأضاف: "تعمل الولايات المتحدة بنشاط مع شركائها لمواجهة الإرهاب الإيراني وحزب الله. تتعاون واشنطن مع لاعبين رئيسيين متعددي الأطراف مثل منظمة الدول الأميركية، والجماعة الكاريبية المكونة من 15 عضوا". وأضاف سيلز: "إن هناك أيضًا تعاونا ثنائيا قويا في مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة، تشمل دولا مثل الأرجنتين وبنما وباراغواي والبرازيل وبيرو وكولومبيا".

وأوضح سيلز أنه يهدف إلى توسيع هذا التعاون في الأسبوع المقبل، عندما يزور بوينس آيرس كعضو في وفد أميركي إلى الاجتماع الوزاري لمكافحة الإرهاب في نصف الكرة الغربي. وقال إن الدول المشاركة ستناقش كيفية تعزيز قدراتها على مكافحة الإرهاب والقضاء على الفجوات الأمنية، مثل تلك التي تمكن الإرهابيين من السفر والحصول على الأموال.

وفي تصريحاته لمنتدى مركز ويلسون، قال أوريس دي روآ إن الحكومة الأرجنتينية مصممة على استجواب وإدانة جميع الأشخاص المتورطين في تفجير مركز الرابطة المتبادلة الأرجنتينية الإسرائيلية.

وقال أوريس دي روآ: "تواصل الأرجنتين مطالبة إيران بالتعاون مع السلطات القضائية الأرجنتينية". "ونطلب من الدول الصديقة للأرجنتين الانضمام إلينا في هذا (المسعى)، وتجنب منح حماية دبلوماسية لأي من المتهمين، الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال دولية أو لمن قام الإنتربول بتعميم إشعارات حمراء بشأنهم، تعتبر أقرب إلى أوامر الاعتقال".

وفى مقابلة، أجريت مؤخرا مع قناة CNN الأميركية، الناطقة باللغة الإسبانية، أكد الرئيس الأرجنتيني موريسيو ماكري أنه يتخذ خطوات لإعلان العناصر المسلحة لجماعة حزب الله منظمة إرهابية. وصنفت واشنطن جماعة حزب الله بالكامل منظمة إرهابية.

وأعرب المحامي الأرجنتيني ميغيل برونفمان، الذي يقود الفريق القانوني في قضية تفجير مركز الرابطة المتبادلة الأرجنتينية الإسرائيلية، عن ترحيبه بالتقارير التي تفيد بأن حكومته بدأت اتخاذ إجراءات ضد حزب الله.

وقال برونفمان لـ"صوت أميركا"، الناطقة بالفارسية: "إنه إجراء بالغ الأهمية طال انتظاره"، مضيفا أن "ذلك (الإجراء) لن يساعد فقط في التحقيقات بشأن قضية تفجير الرابطة المتبادلة الأرجنتينية الإسرائيلية، ولكن أيضًا في منع هجمات وحركات حزب الله في المستقبل" وأعرب عن أمله "في أن تتبع بلدان أخرى، وخاصة باراغواي والبرازيل، مبادرة الأرجنتين".

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٩
وفاة أربعة سوريين بينهم ثلاثة أطفال غرقا في شاطئ منطقة السعديات بلبنان

توفي لاجئ سوري وثلاثة أطفال غرقا في شاطئ منطقة السعديات الصخري بلبنان أثناء محاولتهم السباحة الليلة الماضية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "رجلا و3 أطفال "اثنين من أبناءه" من التابعية السورية، كانوا يحاولون السباحة على شاطئ منطقة السعديات الصخري، فجرفهم التيار البحري، وقد لفظ البحر طفلة مع غريق آخر، ونقل الاثنان إلى مستشفيي سبلين والجية".

وأضافت الوكالة أن "الطفلة وصلت متوفاة نتيجة ابتلاعها كميات كبيرة من المياه، فيما وصفت حالة الآخر بحرجة جدا"، وعمل عناصر وحدة الانقاذ البحري في الدفاع المدني، على البحث عن الاثنين الآخرين.

وذكر الصليب الأحمر اللبناني أنه عمل على نقل اثنين منهم في حالة إنعاش قلبي رئوي (CPR).

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٩
ميليشيات "قسد" تقتل خمسة مدنيين وتدفنهم في الباغوز والأهالي يكشفون جريمتها

قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن أهالي قرية "الباغوز" بريف دير الزور الشرقي عثروا على جثث عدد من الرجال والنساء في القرية داخل مقبرة جماعية بعد قيام عناصر ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية بقتلهم.

وأكدت المصادر العثور على مقبرة جماعية داخل القرية تحوي 5 جثث متوزعة ما بين رجال ونساء، مشيرة إلى أن ميليشيات "قسد" قامت بتصفيتهم في وقت سابق، دون ورود أي تفاصيل إضافية عن أسباب ذلك.

ويعاني أهالي القرية من انتهاكات جسيمة من قِبل عناصر ميليشيات الحماية، تصل في بعض الأحيان إلى القتل والاعتقال، وذلك منذ بسط سيطرتها على المنطقة بدعم التحالف الدولي في آذار الماضي.

وسبق أن أفادت مصادر إعلام عراقية اليوم الخميس، نقلاً عن قيادة العمليات العسكرية على الحدود مع سوريا، أن هناك حرائق كبيرة هي الأولى من نوعها، اندلعت في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، ووصلت لحدود العراق.

وقالت المصادر إن هذه الحرائق هي الأولى من نوعها في المنطقة، في وقت شكك نشطاء في إمكانية أن تكون هذه الحرائق عرضية، منوهين لأنها في سياق مساعي "قسد والتحالف" لإخفاء جرائم الباغوز التي ارتكبت إبان المعارك مع داعش في معقله الأخير قبل أشهر.

ولفتت المصادر إلى أن "قسد والتحالف" منعت دخول أي جهات دولية إلى منطقة الباغوز أو صحفيين أجانب بعد السيطرة عليها بحجة وجود تهديد ومخاطر لخلايا داعش والألغام هناك، وذلك لعدم كشف حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في تلك البقعة الجغرافية التي شهدت معارك وقصف عنيف.

واتهمت المصادر قيادة "قسد" بافتعال الحرائق في الباغوز السورية، لطمس معالم الجرائم التي ارتكبتها والتحالف، وتدمير كل الأثار التي تشهد على تلك المجازر التي ارتكبت هناك، بعد أشهر عديدة من عمليات التمويه ونقل السيارات والجثث من المنطقة إلى جهات مجهولة.

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٩
روحاني يشترط العودة للاتفاق النووي للتفاوض مع واشنطن

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، إذا رفعت واشنطن العقوبات عنها وعادت إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحبت منه العام الماضي.

وقال روحاني في كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي "نؤمن دائما بالمحادثات... إذا رفعوا العقوبات وأنهوا الضغوط الاقتصادية المفروضة وعادوا إلى الاتفاق، فنحن مستعدون لإجراء محادثات مع أميركا اليوم والآن وفي أي مكان".

جاء ذلك فيما أكدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك، اليوم، التزامها بالاتفاق النووي مع إيران، معبرة عن قلقها من مخاطر انهياره.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قال في وقت سابق، إن إيران تلعب بالنار، وذلك بعدما قالت طهران إنها تجاوزت حد مخزون اليورانيوم المخصب المسموح لها بموجب الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية في 2015.

وأكّد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "لن تسمح أبدا" لإيران بتطوير أسلحة نووية، بعد أن أعلنت طهران أنها تجاوزت سقف مخزونها من اليورانيوم المخصب المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015.

وأفاد بيان للمتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، "ستستمر أقصى الضغوط على النظام الإيراني حتى يغير قادته مسارهم (...) والولايات المتحدة وحلفاؤها لن يسمحوا أبدا لإيران بتطوير أسلحة نووية".

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٩
مصطفى: نعمل على تنفيذ برامجنا المتعلقة بإدلب وحماة وشرق الفرات

تواصل الحكومة السورية المؤقتة مشاوراتها على أساس البحث عن الكفاءات وأصحاب الخبرات والتجارب والاختصاص، بعد أيام من أيام من تعيين "عبد الرحمن مصطفى" رئيسا لها.

وأكد "مصطفى أن "التجارب السابقة تجعلنا ندرك أهمية الخبرات، خاصة أن السنوات الماضية صقلت جانباً واسعاً من خبرات السوريين ونريد أن نستفيد منهم"، مشددا على أن الأبواب مفتوحة لجميع السوريين، مضيفا : "رؤيتي تقوم على متابعة الطريق والبناء فوق ما تم إنجازه".

وأشار "مصطفى" إلى أن الهدف هو بناء حكومة رشيدة، تركز بالدرجة الأولى على ضمان الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات، وتحسين الأوضاع الاقتصادية وتأمين فرص العمل، والاستمرار بالعمل واغتنام الفرص وتنفيذ المشاريع، رغم كل مشاريع التدمير والهدم.

وأردف "مصطفى": نحن على تخوم مرحلة جديدة تحتاج إلى التنمية والبناء وأؤمن بأن تنسيق العمل والتواصل وتبادل الخبرات وبناء الثقة هي من أهم مقومات العمل الضرورية لإدارة المناطق المحررة خلال الفترة القادمة وتسيير العمل فيها ومواجهة التحديات.

وأضاف: سنعمل على تنفيذ برامجنا، ومواجهة أي تطورات، سواء بما يتعلق بمسؤولياتنا تجاه إدلب وحماة أو تجاه مناطق شرق الفرات.

وشدد على أنه لا يجب إنكار أهمية المتغيرات، معتبرا أن مصدر الخطر ليس في السلبيات التي تطرأ أو في تراجع الدعم بل يكمن في وقوع البعض تحت وهم العجز والإحباط.

ونوه "مصطفى" إلى أن الحكومة المؤقتة ستستمر في التعاون مع الائتلاف الوطني، مشيرا إلى أنه سيكون عاملاً أساسياً لنجاح العمل، بالإضافة إلى الدعم من قبل الشعب والمؤسسات الخاصة ومنظمات المجتمع المدني.

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٩
فرنسا تحذر من الانزلاق لحرب بين واشنطن وإيران بالشرق الأوسط

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن انتهاك إيران لقيود تخصيب اليورانيوم بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين القوى الدولية وطهران "رد فعل سيئ.. على قرار سيئ"، ويثير مخاوف من الانزلاق إلى حرب.

وقال لو دريان للصحفيين رداً على سؤال حول خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط: "الوضع خطير. تصاعد التوترات قد يؤدي إلى وقوع حوادث".

وأضاف: "حقيقة أن إيران قررت التراجع عن بعض التزاماتها المتعلقة بالانتشار النووي مبعث قلق إضافي. إنه قرار سيئ ورد فعل سيئ على قرار سيئ آخر، وهو الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي قبل عام".

ولا تؤيد القوى الأوروبية حملة العقوبات المشددة التي يشنها ترمب على إيران والتي تهدف إلى حملها على التفاوض على قيود نووية أكثر صرامة وتنازلات أمنية أخرى، لكنها لم تتمكن من إيجاد سبل تتيح لإيران تفادي هذه العقوبات.

وأضاف لو دريان: "لا أحد يريد الحرب. لاحظت أن الجميع يقولون إنهم لا يريدون بلوغ قمة التصعيد. لا الرئيس (الإيراني حسن) روحاني ولا الرئيس ترمب ولا زعماء الخليج. لكن هناك بعض مقومات التصعيد التي تثير القلق".

وتابع: "إيران لا تجني شيئا من التخلي عن التزامها (بموجب الاتفاق النووي). الولايات المتحدة أيضا لا تجني شيئا إذا حصلت إيران على أسلحة نووية، لذا من المهم اتخاذ اجراءات لخفض التصعيد لتهدئة التوترات".

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٩
"إرادة النصر" تمشط مواقع جديدة لداعش على الحدود مع سوريا

أعلنت قيادة العمليات المشتركة (تتبع لوزارة الدفاع العراقية)، اليوم الأحد، أن القوات الأمنية ضمن عملية "إرادة النصر"، وصلت لمناطق مهجورة في الصحراء الممتدة من شمالي إلى غربي البلاد، استغلها داعش قبل أحداث 2014.

وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة "يحيى رسول" إن "عملية إرادة النصر مستمرة من أجل تحقيق أهدافها في تفتيش صحراء العراق التي تربط ثلاث محافظات، هي: صلاح الدين ونينوى والأنبار، وصولاً إلى نقطة النهاية، وهي الحدود مع سوريا".

وأشار إلى أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، تمكّنت القوات المشاركة من "تدمير العديد من الأنفاق والكهوف، إضافة إلى مواقع لوجستية للإرهابيين والسيطرة على المركبات المفخخة ووثائق مهمة، وقتل واعتقال إرهابيين".

ولفت رسول، إلى "وصول القوات العراقية لمناطق مهجورة منذ سنين، كان التنظيم يستغلها قبل أحداث 2014، وكانت مركزاً مهماً للتدريب والتخطيط، ومنها انطلقت العلميات الإرهابية في كثير من مدن العراق".

وأوضح أن "الغاية من العمليات هي التطهير، وإرسال رسالة إعلامية دقيقة وواضحة لعصابة داعش، بأن العراقيين مستمرون بملاحقة الإرهاب. وحتى الآن قطعت قواتنا أكثر من نصف الصحاري ضمن عملية إرادة النصر".

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٩
"ب ي د" تعزز نقاطها العسكرية في رأس العين بالحسكة

قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عززت نقاطها العسكرية في ريف رأس العين الغربي بمحافظة الحسكة، خوفاً من عملية عسكرية مرتقبة من الجيشين السوري الحر والتركي.

وقال موقع "الخابور" في رأس العين: إن مليشيا "ب ي د " عززت نقاطها العسكرية بضعفي عدد العناصر الموجودين فيها على النحو التالي: (نقطة مركز حبوب تل حلف و الإذاعة، و نقطة تل أرقم، ونقطة البلدية في قرية العزيزية، و نقطة مخفر قربة أبو الصون، ونقطة تل خنزير).

وأشار إلى أن نقطة تل أرقم التي تم تعزيزها بعشرات العناصر، تم رفع العلم الأمريكي فوقها، لافتا إلى وجود عناصر أمريكيين فيها.

وأضاف، أنه تم تعزيز الحواجز الفرعية أيضاً كحاجز تل حلف وحاجز خربة البنات وحاجز المبروكة، مبينا أن حالة من التوتر والتخبط تسود في صفوف مليشيا "ب ي د" بسبب كثافة التعزيزات العسكرية التركية على الحدود مقابل مدينة رأس العين.

وأرسلت تركيا تعزيزات عسكرية غير مسبوقة خلال الأيام القليلة الماضية، إلى المناطق الحدودية مع سوريا المقابلة لمدينة رأس العين شمالي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، كما كشفت تقارير إعلامية تركية أن أنقرة تجهز لعملية عسكرية شرقي الفرات لإقامة منطقة آمنة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان