يواصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، منذ منتصف الليل وحتى ساعات الصباح اليوم الاثنين، غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب، مسجلاً العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، أوقع ثلاثة شهداء شباب، وعدة جرحى بين المدنيين، كما استهدف بلدة معرشورين صباح اليوم، متسبباً بسقوط شهداء وجرحى لم تعرف حصيلتهم بعد.
وطال القصف الجوي المتواصل أطراف مدينة سراقب وكفربطيخ وخان السبل ومعرشورين ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والتمانعة، مخلفاً العديد من الإصابات بين المدنيين.
وتعمل قوات الأسد عبر الطائرات الحربية والمروحية على شن حملات انتقامية من المدنيين في كل مرة تخسر فيها قوات الأسد في التقدم على جبهات القتال بريف حماة واللاذقية، تسببت تلك الحملات في مقتل أكثر من 400 مدنياً منذ شهر وحتى اليوم.
بدأت فصائل الثوار بريف حماة واللاذقية شمال سوريا اليوم الأحد، اتباع تكتيكات جديدة في معركتها ضد النظام وروسيا، من خلال توسيع دائرة المواجهة عبر عمليات المباغتة لحواجز النظام بعمليات نوعية، وعلى جبهات عدة في يوم واحد، خلقت حالة إرباك وخسائر كبيرة للنظام وروسيا.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن ثلاثة عمليات هجومية نفذتها فصائل الثوار بريف اللاذقية اليوم الأحد، على جبهات "تلة أبو أسعد، والجبل الأبيض، والربيعة" بريف اللاذقية، شاركت فيها عدة مكونات عسكرية، أوقعت أكثر من 70 قتيلاً للنظام بينهم ضباط.
وأضافت المصادر العسكرية أن فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" تمكنت اليوم أيضاَ من تنفيذ هجوم مباغت على مواقع النظام على محور القصابية بريف إدلب الجنوبي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف النظام، في وقت صدت محاولات عدة للنظام للتقدم على جبهات تل ملح والجبين، وكبدت القوات المهاجمة أكثر من 40 قتيلاً ودمرت دبابة ومدفعين وسيارة عسكرية.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الضربات المركزة والمتباعدة جغرافياً سببت حالة إرباك كبيرة وتشتيت لقوة النظام وروسيا، في وقت يكون رد هذه القوى بتكثيف القصف على جبهات التماس لتخفيف الضغط على النظام، وحرق كل مايقف في طريق تقدمه.
وأشار إلى التكتيكات العسكرية التي باتت تتبها الفصائل في معركتها الجارية على جبهات عدة، تتمثل في نصب الكمائن ومن ثم الإغارة ورد تحركات قوات الأسد عبر الأجواء، لافتاً إلى كثير من الصور التي نشرتها معرفات الفصائل تظهر هروب جنود النظام على مقربة كبيرة من عناصر الثوار الملاحقين لفلولهم.
وكانت بدأت فصائل الثوار مرحلة جديدة من العمليات العسكرية المستمرة منذ أكثر من شهر ونصف بريف حماة الشمالي، من خلال الانتقال من الدفاع للهجوم، وبدأت بشن هجمات قوية على مواقع النظام في كفرنبودة ومن ثم الجبين وتل ملح وكفرهود والتي حققت فيها نقلة نوعية في المعركة العسكرية.
وصل أكثر من خمسين إيرانياً إلى مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي قبل يومين، بهدف ممارسة طقوس الطائفة الشيعية.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إن الإيرانيين الذين وصلوا إلى الميادين، كانوا مدنيين، جاؤوا لزيارة منطقة عين علي القريبة من المدينة، والتي توليها إيران أهمية كبيرة.
وأكدت مصادر لـ "ديرالزور 24" أن ما يعرف بالحجاج الإيرانيين زاروا منطقة عين علي، وتباركوا بالنبع الموجود في المنطقة، وطافوا بالقرب منه.
ونوهت المصادر إلى أن فيلق القدس المدعوم من إيران، إضافة إلى الحرس الثوري الإيراني، تولوا حماية الوفد الإيراني ورافقوا في زيارته لمنطقة عين علي.
وأضافت المصادر أنه لم يعرف فيما إذا غادر الوفد مدينة الميادين أم لايزال هناك، منوهةً إلى أن الميليشيات الإيرانية فرضت إجراءات أمنية مشددة على المنطقة.
وكانت إيران قد أعادت تأهيل منطقة عين علي قرب مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، ونشرت حراسة خاصة على النبع والمنطقة.
ويشار إلى أنها المرة الأولى التي يزور فيها إيرانيون منطقة عين علي بريف ديرالزور، إذ سبق وزار المنطقة قيادات عسكرية وأمنية تتبع للقوات الإيرانية.
اتهم ناشطون فلسطينيون قوات الأسد والقوات الروسية بإجراء عمليات نبش جديدة بمقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين قتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982.
ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن أهالي في مخيم اليرموك أن النظام السوري ومجموعات عسكرية موالية له نصبت حواجز حول مقبرة الشهداء القديمة، ومنعتهم من الوصول إليها في أول أيام عيد الفطر لزيارة قبور شهداءهم.
كما منعت قوات النظام السوري وفود الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير من الوصول إلى المقبرة أول أيام عيد الفطر، والتي اعتادت زيارة قبور الشهداء في مقبرتي المخيم ووضع أكاليل الورود عليها، وتم تغيير وجهة الوفود إلى مقبرة الشهداء الجديدة، الواقعة جنوب غرب المخيم.
وأشار عدد من أبناء مخيم اليرموك لمجموعة العمل أن عدداً قليلاً من الأهالي استطاعوا الوصول للمقبرة القديمة الملاصقة لمقبرة الشهداء، ومنعوا من الوصول إلى قبور شهدائهم، وشهدت المقبرة الجديدة اقبالاً كبيراً في عيد الفطر في عادة اعتاد عليها أبناء مخيم اليرموك.
وكانت القوات الروسية في آذار العام الماضي فرضت طوقاً على مخيم اليرموك للبحث عن الجنود الإسرائيليين المفقودين، وتم الإعلان فيما بعد عن تسليم رفات الجندي "الإسرائيلي" "زكريا بومل" للاحتلال بعد العثور على رفاته في مخيم اليرموك.
وكان مخيم اليرموك قد تعرض في التاسع عشر من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وخراب القبور وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
قتل جندي تركي اليوم الأحد بعد إصابته في هجوم شنته قوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي" من مدينة تل رفعت على نقطة ارتكاز تركية في منطقة غصن الزيتون بريف حلب الشمالي.
وقال بيان أصدرته وزارة الدفاع التركية الأحد، إن الإرهابيين هاجموا الموقع باستخدام مضاد دبابات، ما أدى إلى إصابة 6 جنود أتراك، استشهد أحدهم في المستشفى.
وأوضح البيان أن القوات التركية ردت في الحال بإطلاق النار على أهداف للإرهابيين في المنطقة، حيث أكد ناشطون أن الجيش التركي استهدف مواقع قوات الحماية في مدينة تل رفعت وبلدة الشيخ عيسى ومطار منغ.
وكانت اشتباكات عنيفة جرت اليوم بين الجيش الوطني وقوات الحماية الشعبية على جبهة تويس بريف حلب الشمالي.
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، عن أن النظام السوري يعمل في مناطق سيطرته على هدم المنازل والممتلكات التابعة للمعارضين المهجرين، مشيرة إلى أن النظام أعلن عن 334 عملية تدمير بين أيلول/ سبتمبر وكانون الأول/ ديسمبر 2018، وفق مانقلت عن تقرير لـ"المعهد الأوروبي للسلام".
وذكرت الصحيفة، أن نظام بشار هدم عددًا كبيرًا من العقارات والمحلات المتروكة التابعة لمعارضين، تحت مسمى عمليات التطهير ما بعد الاشتباكات، لافتة إلى أن من بين الذرائع التي يستخدمها نظام الأسد من أجل أهدافه، زعمه تطهير المباني المتضررة من القنابل، وإزالة الأنفاق والمتفجرات والذخائر التابعة "للمنظمات الإرهابية".
وأوضح أن الهدف الحقيقي من هذه العمليات هو تَعْسِير عودة المعارضين الذي اضطروا لمغادرة البلاد، وتعزيز سيطرته على المناطق، كما ذكر أن قوات النظام هدمت مبنى في حي القابون بالعاصمة دمشق، والذي خضع لسيطرة المعارضة مدة طويلة، بذريعة القضاء على بقايا المتفجرات التابعة "للإرهابيين".
ويشير التقرير إلى هدم العديد من المحلات التابعة لرجل أعمال يدعى أمجد فاروق، في المنطقة الصناعية بالقابون، كما يؤكد أن مثل هذه العمليات باتت شبه يومية، وتطال عقارات وممتلكات تابعة للمدنيين، وهو أمر يضع ملايين السوريين الراغبين بالعودة إلى منازلهم في غموض.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الخميس الماضي 14 شاباً في مدينة الرقة، وساقتهم إلى التجنيد الإجباري، في حين منعت قوات "الإدارة الذاتية" الكردية عائلات نازحة من دخول المدينة.
وقال ناشطون في حملة "الرقة تذبح بصمت" نقلا عن مصادر محلية، إنه تم اعتقال الشبان خلال عبورهم من حاجز عند مدخل المدينة الشمالي تنفيذاً لقرار أصدرته "الإدارة الذاتية" منتصف الشهر الماضي، طلبت فيه من قوات "الأسايش" والأجهزة الأمنية التابعة لها اعتقال الشبان المطلوبين للتجنيد، والمتخلفين عنه ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و33 سنة.
ومنعت "الإدارة الذاتية" الكردية عائلات نازحة من دخول الرقة، ونقلتهم إلى مخيم عين عيسى شمال المدينة بسبب عدم امتلاكهم كفالات وأوراق صادرة عنها، بحسب مصادر محلية.
وسبق أن احتجزت قوات "الأسايش" 15 شاباً من أبناء دير الزور خلال محاولتهم الدخول إلى الرقة، ويجري باستمرار اعتقال الوافدين من دير الزور، إما بتهمة التعاون مع خلايا تنظيم الدولة وإما لعدم حيازتهم كفالات شخصية.
وفي سياق آخر، عمدت "الإدارة الذاتية" الكردية إلى نقل آلاف النازحين من مخيم الطويحينة، الذي تشرف عليه غرب الرقة إلى مخيم قرية المحمودلي شمال المدينة، وقالت مصادر محلية إنه تم نقل أكثر من عشرة آلاف نازح حتى الآن في عملية تستهدف إفراغ المخيم نهائياً، وذلك بعد تكرار حالات غرق النازحين وخيامهم بسبب فيضان نهر الفرات بين الحين والآخر، تزامناً مع هطول كميات كبيرة من الأمطار.
ونزح عشرات الآلاف من مختلف المناطق السورية خلال السنوات الماضية إلى الرقة، نتيجة الأعمال العسكرية التي شنّتها قوات الأسد على بلداتهم وقراهم، أو هرباً من تنظيم الدولة، حيث يقطن معظمهم في مخيمات، بينما يقيم بعضهم في مراكز المدن.
قال وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" إن الأردن وألمانيا متفقان على تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، ومتفقان على ضرورة تكثيف الجهود لحل الأزمات في المنطقة عبر الحوار، وعلى الأسس التي تضمن علاقات إقليمية قائمة على مبدأ حسن الجوار.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع الصفدي مع نظيره الألماني هايكو ماس اليوم الأحد.
وأضاف الصفدي: نحن وألمانيا ننطلق من ذات المبادئ التي تستهدف تحقيق السلام والاستقرار، وتستهدف تحقيق التنمية في المنطقة، وتستهدف المساعدة بكل ما نستطيعه من أجل حل قضاياها والتعامل مع تداعيات الأزمات، مثل قضية اللاجئين السوريين.
وشكر الصفدي الدعم الذي تقدمه ألمانيا للأردن ضمن جهودها لتلبية احتياجات 1.3 مليون لاجئ سوري يعيشون في الأردن، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المملكة.
بدوره، أشار ماس إلى أن تقييم الأردن لوضع المنطقة "مهم جدا" بالنسبة لألمانيا، لافتاً النظر إلى أن دور الأردن فاعل ومهم جداً، خاصة فيما يخص توفير الحماية والمساعدة للاجئين السوريين
ولفت وزير الخارجية الألماني إلى أن قاعدة الأزرق الجوية التي يوجد فيها جنود ألمان منذ 2017 في الأردن، تعمل ضمن جهود مكافحة الإرهاب ضد تهديدات تنظيم الدولة المستمرة".
وتعد ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة للأردن بعد الولايات المتحدة، بقيمة مساعدات وصلت في 2017 إلى نحو 577 مليون يورو، بحسب أرقام وزارة التخطيط.
ووصل ماس الأردن ليلة الجمعة، والتقى مع جنود ألمان مشاركين في محاربة تنظيم الدولة، حيث يتمركز في قاعدة الأزرق الجوية الأردنية نحو 300 جندي ألماني، إضافة إلى 4 طائرات من طراز تورنيدو تقوم بمهام استطلاع في إطار عمليات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.
صعدت فصائل الثوار في الشمال السوري اليوم الأحد، من عملياتها المباغتة ضد مواقع النظام في ريفي حماة واللاذقية، موقعة العشرات من النظام بين قتيل وجريح بهجمات عديدة، إضافة لتسببها بحالة إرباك كبيرة لدى النظام.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن مقتل عشرة جنود وجرح عشرين آخرين لقوات الأسد بعد استهداف فوج المدفعية تجمعاً لهم تم رصده في الربيعة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي بقذائف الهاون عيار 120مم.
كما أعلنت غرفة عمليات و"وحرض المؤمنين" عن هجوم مباغت على مواقع النظام على محور الجبل الأبيض بجبل التركمان ظهر اليوم، قالت إنه أوقع أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وسبق أن أعلنت فصائل الثوار أنها باغتت قولت الأسد بعملية عسكرية محدودة على تلة أبو أسعد بريف اللاذقية، تمكنت خلالها من التقدم لمواقع ودشم عناصر النظام، وقتل عدد منهم، بينهم ضباط، ثم الانسحاب لمواقعهم دون خسائر.
وردت قوات الأسد على العملية بتكثيف القصف الصاروخي والمدفعي على بلدات بداما وريف اللاذقية، في وقت لاتزال تستهدف الطرقات الرئيسية والقرى في المنطقة.
وفي السياق كانت دمرت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" بريف حماة الشمالي اليوم الأحد، دبابة وعدة أليات عسكرية ومدافع للنظام على محاور الجبين وتل ملح، وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة في محاولة لقوات الأسد استعادة السيطرة على المنطقة.
وأفادت مصادر عسكرية لشبكة "شام" أن قوات من ميليشيات "سهيل الحسن" وصلت لخطوط الجبهات على محاور الجلمة وتل ملح والجبين، تهدف لاستعادة السيطرة على تلك المناطق، بعد أن أخلت مواقعها على محاور الكركات والقصابية بريف حماة الشمالي الغربي.
وقالت المصادر إن قوات الأسد لم يعد بمقدورها فتح عدة جبهات، بعد الخسائر الكبيرة التي أمنيت بها مؤخراً على جبهات ريف حماة منذ بدء الحملة، وباتت تعتمد على نقل قواتها من جبهة لأخرى لصد تقدم الفصائل التي أربكت قوات النظام بالعمليات المباغتة على محاور عدة.
وتكبدت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها مئات القتلى والجرحى خلال الأيام القليلة الماضية على محاور الجبين وتل ملح، بعد تمكن الثوار من تحريرها، ومحاولة التوسع باتجاه الجلمة وكرناز التي شهدت محاورها معارك عنيفة.
وتشكل العمليات الهجومية المباغتة التي تقوم بها فصائل الثوار على عدة محاور غير متوقعة للنظام حالة إرباك في صفوف الأخير، إضافة للخسائر البشرية التي يتكبدها بشكل يومي على جبهات ريفي حماة واللاذقية.
قال مدير الاستخبارات العسكرية رئيس مركز تبادل المعلومات الرباعي، اللواء الركن "سعد مزهر العلاق" إن العراق تسلم أكثر من 1100 عنصر من تنظيم الدولة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لغاية نهاية أيار الماضي.
وقال العلاق في تصريح صحفي: إن مديريته تتابع وتشترك في عملية استلام الإرهابيين من سوريا، بالتنسيق مع (قوات سوريا الديمقراطية)، مشيراً إلى أن عدد المسلحين الذين تم تسلمهم حتى أواخر أيار/ مارس الماضي، من المحليين والأجانب، بلغ (1143) إرهابياً أغلبهم محليون.
وكشف عن الآليات التي يتم اتباعها، في حال القبض على أحد قادة أو عناصر التنظيم، مبيناً أنها تبدأ بـ "التحقيق الابتدائي مع المتهم لغرض الحصول على المعلومات، والذي يقوم به أشخاص لديهم الخبرة في مجال التحقيق واستدراج المتهم للحصول على أكبر عدد من المعلومات المهمة، والتي تستدل على الخلايا الإرهابية وأكداس العتاد، وبمنتهى الشفافية"، بحسب موقع "بغداد بوست".
وبحسب ذات المصدر، فإن المرحلة الثانية تتضمن "الاستفادة من المتهم في عملية كشف عناصر المجموعة الإرهابية التي ينتمي إليها، وأهم أماكن تواجد العناصر الإرهابية ونواياهم المستقبلية، لإجراء العملية الاستباقية ضد العناصر الإرهابية"، وتكون المرحلة الأخيرة "تسليم المتهم إلى جهة الطلب، وحسب مذكرة القبض الأصولية الصادرة من المحاكم المختصة، بعد تفريغ المعلومات التي بحوزته".
وأوضح "العلاق" أن عناصر التنظيم ينتمون إلى 41 جنسية عربية وغربية، وتختلف أعدادهم بين دولة وأخرى.
قالت مصادر إعلام محلية، إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، منعت الحافلات الصغيرة (ميكروباص) التي تنقل الطلاب من ريف الحسكة إلى مركزها من دخول المدنية، بهدف منع الطلاب من تقديم امتحاناتهم الثانوية والإعدادية النهائية بالمدارس التابعة للنظام.
وقال موقع "الخابور" إن ميليشيا "ب ي د" فرضت غرامة قدرها (100) ألف ليرة سورية، على كل سائق حافلة يقوم بنقل طلاب إلى مدينة الحسكة، حيث يؤدي الطلاب امتحاناتهم في المنطقة الخاضعة لسيطرة النظام بالمدينة.
وأضاف: إن الطلاب لجأوا إلى استئجار منازل داخل المربع الأمني بالحسكة، مبالغ عالية، بعد تعرضهم للإيقاف على الحواجز العسكرية لميليشيا "ب ي د" ، مشيرا إلى أن ميليشيا " ب ي د " لن تعترف هذا العام بشهادات التعليم الأساسي الصادرة من النظام بسبب إتمامها المناهج الدراسية المؤدلجة في مناطق سيطرتها.
يشار إلى أنه انطلقت اليوم الأحد امتحانات الشهادة الثانوية العامة والتعليم الأساسي في مركز مدينة الحسكة، فقط بينما تم منع الامتحانات في المدن والبلدات التي تسيطر عليها "ب ي د".
كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام في دمشق، عن إعادة انتخاب رئيس مجلس الدمى "الشعب" السوري، ومكتب المجلس لدورة جديدة، بالتزكية دون منافس، في استمرار لنهج اللاديمقراطية التي يتبعها نظام الأسد في انتخاباته منذ عقود طويلة.
ووفق المصادر فقد أعاد مجلس الشعب التابع للنظام، انتخاب رئيسه حمودة الصباغ رئيساً له لمدة سنة إضافية وذلك بعد فوزه بـ "التزكية"، حيث ذكرت المصادر الموالية للنظام أن أعضاء المجلس أعادوا كذلك انتخاب مكتب المجلس بعد فوزهم بالتزكية أيضاً، وهو ما يعني أن أحداً لم يترشح لأي من تلك المواقع.
ويشغل موقع نائب رئيس المجلس النائب والمخرج السوري نجدت أنزور، ويتألف مكتب المجلس من أميني السر، إضافة إلى مراقبين، ويشغل موقع نائبا السر كل من: النائب رامي الصالح، نائباً أول، وخالد العبود نائباً ثانيا، أما المراقبان فهما: النائب عاطف الزيبق مراقباً أول، والنائب سناء أبو زيد مراقباً ثانيا.
ولطالما اتبع نظام الأسد سياسية فرض سطوته من خلال أجهزته الأمنية على أي انتخابات تحصل في البلاد منذ عقود، ليصدر من يريد في المناصب السياسية والحكومية، بانتخابات شكلية لاتمد للديمقراطية إلا بمظهرها، ليمكن قبضته من كل مفاصل الدولة، ويحافظ على سطوة طائفته وأتباعه، واستمرارهم في مناصبهم.