الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ مارس ٢٠٢٠
بعد سلسلة تحولات في بنيتها ... هل اقترب إعلان الولايات المتحدة إزالة "تحرير الشام" من قائمة المنظمات الإرهابية ...؟!

ألمحت مصادر قيادية في "هيئة تحرير الشام" اليوم الأحد، إلى إمكانية إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قريباً إزالة الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية، بعد سلسلة خطوات كبيرة اتخذتها الهيئة في بنيتها وتنظيمها مؤخراً للخروج من التصنيف، والظهور بوجه معتدل.

ورفضت المصادر التي تواصلت مع شبكة "شام" إعطاء المزيد من التوضيحات حول الأمر، إلا أنها لفتت إلى أن الهيئة ومنذ مدة طويلة تسعى عبر وسيط دولي، لإعادة تسويق نفسها دولياً بوجه جديد معتدل، وأنها استجابة للمطالب والشروط التي تم تحديدها.

ولفت المصدر إلى تصريحات "الجولاني" قائد الهيئة الأخيرة، خلال اللقاء الذي أجرته مجموعة الأزمات ونشره موقع "Crisis Group" والتي لفت فيها إلى استعداده للتركيز على الأراضي الخاضعة لسيطرته على الأقل، الجزئية التي اعتبرها متابعون رسائل مضمنة من الجولاني لجهات خارجية.

وأكد متزعم "تحرير الشام" أنّ الأخيرة تقدم نفسها اليوم كمجموعة محلية، مستقلة عن سلسلة قيادة القاعدة، مع أجندة سورية بحتة وليس عبر وطنية وإسلامية، قائلاً: "لقد تأثرت بأوضاع السلفية الجهادية التي انبثقت من الرغبة في مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق" ، لكن اليوم على أرض الواقع هو مرجعنا".

وبالعودة لتقرير شابق نشرته "شبكة شام" عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً، مقتل أمير تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" بعملية إنزال نفذتها طائرات مروحية، في مناطق تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" شمال غرب إدلب، غاب عن المشهد أي تعليق لقيادة الهيئة التي التزمت الصمت حيال هذه العملية.

وقالت مصادر عسكرية من داخل "هيئة تحرير الشام" لشبكة "شام" حينها، إن هناك مؤشرات على علم مسبق لدى قيادة الهيئة بوجود أمير التنظيم بإدلب، خلافاً لشكوك البعض بأن ذلك اختراق لقوتها الأمنية، ملمحة لدور لعبته الهيئة في كشف وتحديد موقع البغدادي الذي قتلته واشنطن.

ولفت المصدر في حديث لشبكة "شام" إلى أن المعطيات تشير لعلم الهيئة بوجود أمير داعش في ريف إدلب، وأنها تقوم بمراقبته بشكل دوري، وتدرس تحركاته، لافتاً إلى أنه من غير صالحها اعتقال البغدادي أو قتله، لأن هذا سيعرضها لصدام أكبر وأقوى مع قيادة التنظيم وبالتالي الدخول في حرب باردة كبيرة.

وأوضح المصدر أن اعتقال مرافق البغدادي "خالد نعمة الجبوري"، عراقي الجنسية من محافظة صلاح الدين وينحدر من عشيرة “جبور البونجاد” خلال مداهمة الجهاز الأمني لأحدى خلايا تنظيم داعش المتخفية في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، إضافة لاعتقال عدة قيادات من الصف الأول لقادة التنظيم بإدلب، كان له دور فاعل في كشف وجود البغدادي بالمنطقة.

ولم يستبعد المصدر حينها، أن تكون "تحرير الشام" قد أبلغت عبر طرف ثالث - لم يحدده - الولايات المتحدة بموقع ومكان البغدادي، عبر صفقة تتيح للهيئة الخروج من التصنيف الدولي لاحقاً، وتكون موضع قبول لدى واشنطن، يتيح لها الاستمرار كفصيل معتدل في المنطقة، مشيراً إلى أن المباحثات في هذا الشأن أخذت وقتاً طويلاً للوصول لاتفاق بوساطة أطراف أخرى.

ولفت المصدر لشبكة "شام" إلى أن قيادة الهيئة خطت خطوات عملية عديدة للخروج من التصنيف، من خلال تفاهمات غير مباشرة مع الدولة الجارة تركيا، وعملت خلال الفترة الماضية على تنظيف البيت الداخلي من الشخصيات المتهمة بالإرهاب، وأبعدتهم بوسائل عدة عبر الاغتيال أو إجبارهم على ترك الهيئة، كانت "شام" أفردت لذلك تقارير عدة.

وفي 11 كانون الثاني لعام 2019، نشرت شبكة "شام" تقريراً بعنوان "قيادي لـ شام: مخطط لتنظيف البيت الداخلي لـ "تحرير الشام" و "أبو اليقظان" على قائمة التصفيات"، تحدث التقرير وفق معلومات نقلتها عن مصادر قيادية خاصة من داخل "هيئة تحرير الشام"، أن الدائرة الضيقة في الهيئة ممثلة بـ "الجولاني" وعدد من قادات الصف الأول المقربين باتوا يعدون مخطط جديد لتنظيف البيت الداخلي في الهيئة - وفق ما أسماه المصدر - يقتضي إنهاء مهام العديد من الشخصيات التي تؤثر على استمرارية مشروعها الجديد بالاغتيال أو إجبارهم على ترك الهيئة.

وأشارت المصادر إلى أن هناك العديد من الشخصيات التي تم التوافق على إبعادها عن الواجهة كونها باتت تشكل عبء على استمرارية المشروع، بعد أن تم استثمارها وانتهاء مهامها، منها شخصيات شرعية كـ "أبو اليقظان المصري" وآخرون، وشخصيات أمنية باتت معروفة للعوام، كون وجود هذه الشخصيات سيعيق التحول الدراماتيكي في سياسية الهيئة وسعيها للخروج من التصنيف وتمكين وجودها.

اقرأ المزيد
٨ مارس ٢٠٢٠
مسؤولة في "ب ي د": سنعمل من أجل تجنب التصادم مع النظام السوري

قالت مسؤولة كردية في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" إن حزبها ضد الخيار العسكري بما يتعلق بالعلاقة مع نظام الأسد، مضيفة "سنعمل من أجل تجنب التصادم، لأننا نعرف جيداً أن أي تصادم لن يكون في خدمة الشعب في سورية، وسيؤدي إلى كوارث لجميع الأطراف".

وأوضحت عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يسيطر على قوات سورية الديمقراطية "قسد"، فوزة يوسف، في حديث مع صحيفة "العربي الجديد" أن "الأميركيين محايدون من الحوار مع النظام، لكنّ هناك جهودا من قبل المسؤولين الروس لخلق أرضية من أجل تطوير حوار جدي بين القوى السياسية المشاركة في الإدارة الذاتية وبين النظام، لكن حتى الآن لا يوجد خطوات عملية جادة بهذا الخصوص".

وأبدت استغرابها من تصريحات المجرم بشار الأسد الأخيرة حول القوى الكردية، وقالت بما أن الإدارة الذاتية والقوى السياسية والعسكرية في شمال وشرق سورية تجري حواراً مع النظام بوساطة روسية، فماذا يعني التوجه نحو شرق الفرات، وبما أن السوريين يحكمون مناطقهم فممن سيتم تحرير شرق الفرات.

وكان المجرم بشار الأسد قد هددّ في لقاء على تلفزيون روسيا 24 بالتوجّه إلى شرق الفرات، واشترط اتخاذ الأكراد موقفاً عدائياً من الأميركيين والأتراك، للتوصل إلى اتفاق معهم.

وأكّدت "يوسف" أن الدور الأميركي المستقبلي هو محاربة "داعش" وحماية آبار النفط، بحيث لا تستفيد منها خلاياه، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي ضمان من قبل أميركا بخصوص ما أسمته بـ "الاجتياح التركي".

وفي سياق مقابلته الخميس الفائت أشار المجرم "الأسد" إلى أن من وصفها بالمجموعات الكردية الوطنية ليس لها صوت، وهناك تواصل مع المجموعات السياسية الكردية في شمال سوريا، ولكن بعضها يعمل تحت السلطة الأميركية.

ونفى وجود شيء اسمه "القضية الكردية"، لافتاً إلى أن، المشكلة هي مع المجموعات التي بدأت بطرح القضية الانفصالية، والقضية الكردية عبارة عن عنوان وهمي وكاذب.

وحينها ردّت العديد من الأحزاب الكردية المنضوية فيما تسمى "الإدارة" الذاتية، ووصفت الأسد بأنه بعيد عن الواقع وعن الدروس التي كان يجب استنباطها من المأساة السورية والآلام التي يعانيها الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٨ مارس ٢٠٢٠
بينهم سوريين.. خفر السواحل التركي ينقذ 121 طالب لجوء طردتهم اليونان

أنقذت فرق خفر السواحل التركية قبالة سواحل ولاية آيدن، الأحد، 121 طالب لجوء، إثر قيام خفر السواحل اليونانية بإجبارهم على العودة إلى المياه الإقليمية لتركيا.

وحسب مراسل وكالة الأناضول التركية، فإن طالبي اللجوء كانوا في طريقهم إلى الجزر اليونانية على متن قوارب مطاطية.

وسارعت فرق خفر السواحل التركية لإنقاذهم عقب تلقيها نداء استغاثة من طالبي اللجوء العالقين في البحر قبالة سواحل منطقتي تششمة وقرة بورون بولاية إزمير غربي البلاد.

وتبين أن القوارب كانت تقل 47 أفغانيا، و49 سوريا، و24 من جمهورية كونغو الديمقراطية، إضافة إلى مواطن أنغولي.

والأسبوع الفائت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن بلاده لا طاقة لديها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.

اقرأ المزيد
٨ مارس ٢٠٢٠
مسؤول ألماني: تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في اليونان تعد "أولوية رقم واحد"

اعتبر نوربرت بارتله، ممثل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، للجمعية الألمانية اليونانية، أن مسألة تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في اليونان، تعد "أولوية رقم واحد".

وقال نوربرت بارتله: "يعد ذلك هدفا أعلى لجميع الإجراءات.. فقط إذا تسنى لنا تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي سيكون لدينا ضمان بأن عام 2015 لن يتكرر"، مؤكدا أن ذلك يعد مسألة وجودية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

وأضاف بارتله: "إذا لم يستطع الاتحاد الأوروبي التعامل مع هذا الوضع الحرج، سيكون هناك خطر تبدد الثقة في قدرتنا على حماية الحدود الخارجية الأوروبية.. إذا لم ينجح ذلك، سيتم إغلاق الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي مجددا، ومن ثم قد يخفق نظام شنغن بشكل نهائي".

وصرح ممثل ميركل الذي يشغل أيضا منصب وكيل الوزارة المعني بالشؤون البرلمانية لدى الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بأن الوضع على الحدود التركية - اليونانية مثير للقلق، حيث قال إنه من الواضح تماما أنه يتم استخدام اللاجئين كأداة من أجل التوصل لتنازل آخر من الاتحاد الأوروبي من خلال حركة اللاجئين، مضيفا: "لن نترك اليونان بمفردها".

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن قبل أسبوع فتح حدود بلاده مع الاتحاد الأوروبي أمام المهاجرين، مما أدى إلى اندفاع الآلاف إلى هذه الحدود، ولكن اليونان تصدت لهم بقوة.

ومن المقرر أن يجتمع ساسة ورجال أعمال في برلين يوم الاثنين في مؤتمر اقتصادي ألماني - يوناني، يتوقع أن تشارك فيه ميركل ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ومن المنتظر أن يركز اللقاء على الوضع المحتدم على الحدود اليونانية - التركية.

اقرأ المزيد
٨ مارس ٢٠٢٠
أردوغان: نحتفظ بحقها في تطهير محيط منطقة "درع الربيع" حال عدم الالتزام بالوعود المقدمة

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن تركيا تحتفظ بحقها في تطهير محيط منطقة عملية "درع الربيع" في إدلب، بطريقتها الخاصة، حال عدم الالتزام بالوعود المقدمة لها، معتبراً أن "أي حل يضمن حياة سكان إدلب ويؤمن حدود تركيا يعد مقبولا" بالنسبة لأنقرة.

وأوضح الرئيس أردوغان أن بلاده "نحتفظ بحقنا في تطهير محيط منطقة عملية (درع الربيع) بطريقتنا الخاصة، حال عدم الالتزام بالوعود المقدمة لنا"، مؤكداً أن "توجيه النظام كافة قواته نحو إدلب في وقت يخضع ثلث أراضيه لاحتلال تنظيم ي ب ك الإرهابي يشير إلى غايات ومآرب أخرى".

وشدد على أن تركيا "لا تنوي أبدا احتلال أو ضم أجزاء من الأراضي السورية"، وأشار إلى أن "غاية تركيا هي خلق أجواء مناسبة لعودة 3.6 ملايين سوري على الأراضي التركية و1.5 مليون في إدلب قرب الحدود التركية إلى منازلهم بشكل آمن".

ويكشف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس التركي أردوغان والروسي بوتين، والمتضمن وقف لإطلاق النار ابتداءً من منتصف الليل اليوم، عن أن هناك ثغرات وتباعد كبير بين ماتم الإعلان عنه وبين المطالب التركية في العودة لما قبل التصعيد الأخير، وبالتالي فإن الاتفاق يبدو هشاً ومؤقتاً لتهدئة الأجواء المتوترة لا أكثر وإعطاء المزيد من الوقت للدبلوماسية بعد فشل التوصل لأي اتفاق حقيقي.

وكانت تباينت المواقف والردود حول مضمون الاتفاق الروسي التركي للتهدئة بإدلب، في وقت أجمع المعلقون عبر مواقع التواصل على أن الاتفاق لم يحقق الشروط والمطالب التركية، وأنه بحكم الاتفاق المنتهي قبل بدئه.

اقرأ المزيد
٨ مارس ٢٠٢٠
أردوغان: عندما تنظرون إلى أنقاض الأزمة السورية سترون تحتها النساء والأطفال

اعتبر الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن "احتفال عالم ذي ضمير متحجر باليوم العالمي للمرأة هو نفاق بالمعنى الحرفي"، لافتا بالقول: "عندما تنظرون إلى أنقاض الأزمة السورية المستمرة منذ سنوات طويلة سترون تحتها النساء والأطفال".

وقال أردوغان في كلمة ألقاها أردوغان خلال فعالية بمدينة إسطنبول نظمتها وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية بمناسبة "اليوم العالمي للمرأة"، الذي يوافق اليوم، إن بلاده "لم تر من المجتمع الدولي اهتماما بالقدر المطلوب لجرائم قتل نحو مليون شخص في سوريا رغم أن معظمهم من النساء والأطفال".

واستنكر الرئيس التركي تعامل قوات الأمن اليونانية مع طالبي اللجوء وخاصة النساء منهم، واستخدامها العنف لمنعهم من دخول أراضيها بهدف الوصول إلى دول أوروبا الغربية.

وقال: "لم نشهد إدانة من أحد للعنف الذي يُمارس ضد طالبات اللجوء المحتشدات أمام أبواب أوروبا" لافتاً إلى أن "لم نر أحدا يرفع صوته منددا بتعامل السلطات اليونانية غير الإنساني مع طالبي اللجوء".

ودعا الرئيس أردوغان في هذا الإطار اليونان إلى فتح أبوابها أمام طالبي اللجوء، مؤكدا أنهم مجرد عابرين إلى باقي الدول الأوروبية، وتطرق إلى مشاركته المرتقبة في اجتماع بالعاصمة البلجيكية بروكسل الإثنين، لمناقشة أوضاع طالبي اللجوء مع قادة الاتحاد الأوروبي، وأعرب عن تمنياته بأن هذا الاجتماع بـ"نتيجة مختلفة" حول أزمة طالبي اللجوء.

اقرأ المزيد
٨ مارس ٢٠٢٠
تستهدف الصحفيين.. النظام يصدر قرارا يحظر بموجبه التصوير بكافة أشكاله

نشر إعلامي يعمل لدى الآلة الإعلامية التابعة لميليشيات النظام يُدعى "عامر دراو" منشوراً كشف من خلاله عن إعادة نظام الأسد تفعيل قرار يقضي بحظر التصوير إلا بموجب ترخيص يسمح بمزاولة التصوير.

وتناول الإعلامي في منشوره أنّ المنع يطبق على جميع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ويستهدف من يزاول مهنة التصوير بما في ذلك المكتبات والمحلات المختصة، إذ يفرض عليها الترخيص، وفقاً للقرار الذي دخل مرحلة التنفيذ.

وينص القرار على منع من يقوم بالتصوير بكاميرا أو بواسطة الهاتف المحمول وليس حائزاً على بطاقة اتحاد المصورين أو بطاقة تابعة لوسيلة إعلامية رسمية أو خاصة مرخصة لدى نظام الأسد.

وبحسب "دراو"، فإنّ هذا القرار يهدف إلى التقليل من عدد المصورين الصحفيين ممن وصفهم بعديمي المرجعية، وسط عدة تعليقات من متابعي الإعلامي الداعم للأسد تمحورت حول انعكاس القرار على الواقع للسكان معتبرينها ممارسات تضاف إلى سجل التضييق الذي تنفذه أجهزة مخابرات الأسد.

في حين انتقد متابعين صفحة الإعلامي معاملة نظام الأسد للصحفيين في عموم البلاد الذين يعانون من الحاجة لإذن تصوير، في غالبية المؤسسات التابعة للنظام وتعود إلى الأذهان حوادث ضجت بها صفحات النظام أبرزها منع مصورين من إجراء مقابلات مع مدراء مدراس بريف دمشق

هذا وتتعمد ميليشيات النظام التضييق على سكان مناطق سيطرتها وذلك من خلال جملة من الإجراءات التي تفرضها على كافة مناحي الحياة وسط تجاهل للخدمات العامة وعجز ملحوظ عن تقديم الأساسية منها، في ظل تضييق الخناق على قاطني تلك المناطق وسط تسلط للشبيحة والميليشيات متعددة الجنسيات.

اقرأ المزيد
٨ مارس ٢٠٢٠
اعتبرته انتصار وهزيمة لتركيا ... بثينة شعبان: اتفاق موسكو حقق مكسب كبير للنظام

نقلت وسائل إعلام النظام اليوم الأحد، تصريحاً للمستشارة الخاصة بالمجرم "بشار الأسد" بثينة شعبان، عبرت فيها خلاله عن ارتياح تام لدى دمشق من فحوى الاتفاق الروسي التركي بشأن وقف إطلاق النار بإدلب، مؤكدة أنه جلب نصراً آخر للنظام وسيعيد له السيطرة على مناطق جديدة على طريق "M4".

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أن الاتفاق الروسي التركي الذي تم توقيعه موسكو حقق مكسب كبير للنظام، واصفة روسيا بالحليف الصادق، وبأن العلاقة بين دمشق وموسكو هي علاقة صداقة وشراكة وندية.


واعتبرت شعبان أن اتفاق وقف إطلاق النار حافظ على المناطق الواسعة التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً شمال غرب سوريا، ولم يحقق مطالب الجانب التركي الذي كان يطالب بانسحاب النظام، كما لفتت إلى أن النقاط التركية باتت محاصرة في مناطق سيطرتها.


ولفتت إلى أن مضمون الاتفاق في حال طُبق سيتم استعادة النظام للسيطرة على "أريحا وجسر الشغور، وسيفتح طريق حلب اللاذقية"، واعتبرت أنه في حال تم ذلك للنظام فلا جدوى من النقاط التركية التي قالت إنها باتت أسيرة.

وأوضحت شعبان أن مضمون الاتفاق يتيح للنظام مواصلة ما أسمته "الحرب على الإرهاب" وبالتالي وجود مسوغ واضح لاستئناف النظام القصف والقتل بالمنطقة، وأن هذا يصب في صالح جيش النظام في حال قررر استئناف عملياته العسكرية.

وتحدثت شعبان عما أسمته "الوضع المأزوم الذي أصبح عليه أردوغان، فعلينا ألا ننسى الوضع الداخلي الذي يواجهه والمعارضة الكبيرة له في الداخل، وهو يحتاج إلى إنقاذ ماء وجهه، وهو اليوم في أزمة مع أوروبا، والعالم كله بدأ يراه على حقيقته، وهذا كله نتيجة الانتصار الذي حققه السوريون على مشروعه".

وكانت رصدت شبكة "شام" جانباً من آراء قاطني مخيمات الشمال السوري بريف إدلب الشمالي، أجمع الكل على أن أي اتفاق لايضمن وقف القصف نهائياً وعودتهم لمناطقهم التي أجبروا على الخروج منها تحت القصف، لايعنيهم بشيء.

ولفتت الردود حول موقف المدنيين في الشمال من الاتفاق الروسي التركي يوم أمس بوقف إطلاق النار، بأنه لايلبي مطالبهم، كون روسيا ستحافظ على المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً، مايعني حرمان مليون مدني نازح حديثاً من العودة إليها، وبالتالي بقائهم مشردين في المخيمات.

واتفق الجميع على عدة ثقتهم بروسيا وأي اتفاق تكون هي طرف فيه، طالما لايوجد اي قرار ملزم لها بوقف القصف، مؤكدين أنهم تعودوا على روسيا الغدر باتفاقياتها، وميولها للتهدئة وامتصاص تصاعد الموقف الدولي قبل خلق الحجج مجدداً للتصعيد وإعادة القصف ونشر الموت.

واعتبر الكثير ممن قابلتهم "شام" في المخيمات أن التصريحات الدولية لم تكن كافية لردع روسيا، وأن اتفاقاً كهذا لن يكون حلاً لمشكلتهم الإنسانية المتصاعدة تباعاً، مشددين على ضرورة اتخاذ موقف دولي صارم يردع روسيا ويجبرها على الانسحاب من المناطق التي تقدمت إليها مؤخراً للسماح للمدنيين بالعودة لمنازلهم.

ويكشف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس التركي أردوغان والروسي بوتين، والمتضمن وقف لإطلاق النار ابتداءاً من منتصف الليل اليوم، عن أن هناك ثغرات وتباعد كبير بين ماتم الإعلان عنه وبين المطالب التركية في العودة لما قبل التصعيد الأخير، وبالتالي فإن الاتفاق يبدو هشاً ومؤقتاً لتهدئة الأجواء المتوترة لا أكثر وإعطاء المزيد من الوقت للدبلوماسية بعد فشل التوصل لأي اتفاق حقيقي.

وكانت تباينت المواقف والردود حول مضمون الاتفاق الروسي التركي للتهدئة بإدلب، في وقت أجمع المعلقون عبر مواقع التواصل على أن الاتفاق لم يحقق الشروط والمطالب التركية، وأنه بحكم الاتفاق المنتهي قبل بدئه.

اقرأ المزيد
٨ مارس ٢٠٢٠
إحصائية لمنسقي استجابة سوريا توثق حصائل القصف والتدمير والنزوح شمال غرب سوريا

كشف فريق منسقو استجابة سوريا، عن توثيقاته المتعلقة بالوضع الإنساني في شمال غرب سوريا التي تتعرض لهجمات متلاحقة من قبل النظام وروسيا، يشمل التوثيق الفترة الممتدة منذ بداية شهر تشرين الثاني من العام 2019 وحتى الثامن من آذار الجاري.

وتحدثت التوثيقات وفق "منسقي الاستجابة" عن تسجيل استهداف 225 مرفقا حيوياً، تتضمن 20 مركز إيواء، و88 منشأة تعليمية، و32 منشأة صحية، و8 سيارات إسعاف، و9 مراكز دفاع مدني، و14 فرنا ومخبزا آليا، و31 دار عبادة، و23 من المرافق الحيوية والخدمية الأخرى كمحطات المياه والكهرباء وغيرها.

وتشير الإحصائية إلى توثيق مقتل701 مدني بهجمات روسيا ولقوات النظام منهم 381 رجل، و91 إمرأة، و212 طفل، و17 عاملا في المجال الإنساني.

وعن حركة النزوح بسبب القصف المتواصل على المناطق المدنية، خلال الحملات السابقة، فقد سجلت الإحصائية نزوح 1,041,233 مدني موزعين على 185,672 عائلة، منهم 632,453 مدني نزحوا من أرياف محافظة إدلب، و408,780 مدني نزحوا من أرياف محافظة حلب إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون والمخيمات العشوائية والمناطق الحدودية مع تركيا.


وكانت طالب منسقو استجابة سوريا في بيان سابق، بالعمل من قبل الدول الغربية والمجتمع الدولي على المساهمة في تثبيت الاستقرار من جديد في منطقة إدلب، بعد الإعلان عن وقف لإطلاق النار ومع احتضان الشمال السوري أكثر من أربعة ملايين مدني نصفهم من النازحين والمهجرين قسريا.

وأكد البيان على ضرورة زيادة العمل من قبل المنظمات الدولية وأبرزها الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الأساسية تساهم في تحسين الواقع المعيشي للمدنيين في المنطقة، محذراً النظام السوري وروسيا من عودة العمليات العسكرية، وتحويل المنطقة إلى منطقة منكوبة بالكامل بسبب ازدياد أعداد النازحين.

اقرأ المزيد
٨ مارس ٢٠٢٠
في اليوم الدولي للمرأة... الشبكة السورية توثق مقتل 28316 أنثى منذ آذار2011

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، إن المرأة السورية لا تزال تعاني من أسوأ أنماط الانتهاكات، موثقة مقتل ما لا يقل عن 28316 أنثى، في حين أن ما لا يقل عن 9668 أنثى لا تزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

سجل التقرير مقتل ما لا يقل عن 28316 أنثى على يد جميع الأطراف الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2020، قتل النظام السوري 21933 أنثى بينما قتلت القوات الروسية 1578 أنثى، وقتل تنظيم داعش 980 أنثى.

وقتلت هيئة تحرير الشام 81 أنثى، وبحسب التقرير فإن 1307 أنثى قتلنَ يد فصائل في المعارضة المسلحة، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية 250 أنثى، وقتلت قوات التحالف الدولي 959 أنثى، كما سجل التقرير مقتل 1228 أنثى على يد جهات أخرى.

طبقاً للتقرير فإن ما لا يقل عن 9668 أنثى لا يزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد جميع الأطراف الرئيسة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2020، 8156 منهم لا تزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام السوري.

فيما لا تزال ما لا يقل عن249 أنثى قيد الاختفاء القسري بعد اعتقالهن من قبل تنظيم داعش، و29 أنثى لا تزلن قيد الاعتقال او الاختفاء القسري على يد هيئة تحرير الشام، فما لا تزال 851 أنثى قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وسجَّل التقرير وجود ما لا يقل عن 383 أنثى قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وفقاً للتقرير فإنَّ ما لا يقل عن 90 أنثى قد قتلنَ بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2020، 72 منهن على يد قوات النظام السوري، و14 على يد تنظيم داعش، وأنثى واحدة قتلت بسبب التعذيب على يد كل من فصائل في المعارضة المسلحة وجهات أخرى، واثنتان على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وسجَّل التقرير وجود ما لا يقل عن 11523 حادثة عنف جنسي منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2020، ارتكب النظام السوري 8013 منها، بينها 871 حصلت داخل مراكز الاحتجاز، وارتكب تنظيم داعش 3487 حادثة عنف جنسي، في حين أن ما لا يقل عن 11 حادثة عنف جنسي ارتكبتها فصائل في المعارضة المسلحة، و12 حادثة على يد قوات سوريا الديمقراطية.

أكد التقرير إنَ اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولين الإضافيين لها لعام 1977 ينصون بشكل واضح على حماية النساء من التَّهجم على شرفهن وإهانات الكرامة الشخصية والمعاملة المهينة والمذلة، وتُشكِّل ممارسات النظام السوري والأطراف الأخرى انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف ولأحكام القانون الدولي، مشيراً إلى أن عجز آليات القانون الدولي وبالتالي فقدان حماية المرأة السورية من الانتهاكات الفظيعة يعتبر من أسوأ ما عانت منه المرأة السورية.

وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار ملزم خاص بالحقوق الأساسية للمرأة، يحميها بشكل قطعي من عمليات القتل العشوائي، وضدَّ أي اعتداء على شرفها، ولا سيما ضدَّ الاغتصاب، والإكراه على البغاء وأي هتك لحرمة الإناث، وطالب بإيصال مساعدات عاجلة للمشردات قسرياً، وإطلاق سراح المعتقلات فورياً واتخاذ فعل حقيقي تجاه كل هذا الكم المرعب من الانتهاكات بحقها.

وحث التقرير المقرّر الخاص المعني بالعنف ضدَّ النساء وأسبابه ونتائجه تكثيف جهوده في سوريا؛ نظراً لحجم العنف الذي تتعرض له المرأة السورية، على وجه الخصوص من قبل الحكومة السورية نفسها، مقارنة بأية امرأة تحت ظلِّ أية حكومة في العالم وبشكل خاص النساء في مراكز الاعتقال التابعة للنظام السوري وأجهزته الأمنية.

اقرأ المزيد
٨ مارس ٢٠٢٠
قسد تواجه مظاهرة بالرصاص الحي والحصيلة الأولية شهيد مدني وجرحى آخرون

خرج عشرات المتظاهرين في بلدة "محيميدة" بريف محافظة دير الزور ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات "قسد" الانفصالية شرقي البلاد.

وكشف موقع "فرات بوست"، عن مقتل شاب يدعى "نجم العطوان" وإصابة آخرين نتيجة إطلاق النار استهدف مظاهرة سلمية خرجت في بلدة "محيميدة"، بريف دير الزور.

وبحسب مصادر متطابقة فإنّ المظاهرة الشعبية تم تنظيمها من قبل سكان محليين بالفساد الإداري في المنطقة الخاضعة لسيطرة ميليشيات "قسد"، التي تفرض نفوذها على مناطق شمال شرق سوريا.

ومن المعتاد أن تفرض ميليشيات "قسد" حظراً للتجوال في البلدات والقرى التي تشهد احتجاجات ومظاهرات شعبية ضد ممارساتها ولطالما يسقط ضحايا وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، خلال قمع المتظاهرين وتنفيذ قرار الحظر القاضي بإطلاق النار على المخالفين للقرار.

وسبق أن خرج أهالي بلدات ريف ديرالزور الغربي بمظاهرة تنديداً بالفساد المستشري في المجالس المحلية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ومحاولة المتنفذين تغطية سرقة الأموال المخصصة للأهالي.

وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.

اقرأ المزيد
٨ مارس ٢٠٢٠
الإعلام الموالي يُقر ... حاجز عسكري للنظام تسبب بمقتل وإصابة 41 عراقي قرب دمشق

أقر إعلام مقرب من النظام بأنّ الحاجز العسكري التابع لقوات النظام قرب جسر بغداد على أوتوستراد "دمشق – حمص"، تسبب بوقوع الحادث المروري مساء أمس السبت.

وفي سياق متصل تناقلت وسائل إعلام داعمة للأسد إعلان محافظ ريف دمشق "علاء ابراهيم"، عن عزم نظام الأسد "نقل الحاجز من منطقة جسر بغداد إلى القطيفة القريبة من المنطقة"، عقب تسبب الحاجز بوقوع الحادث مؤخراً.

يأتي ذلك عقب رصد شبكة شام الإخبارية لجانب من الصور والتعليقات التي أشارت إلى أنّ الحاجز العسكري يعد من أبرز العوامل التي تسببت بالحادث الأخير على الطريق الدولي الواصل بين محافظتي حمص ودمشق.

من جانبها أعلنت الحكومة العراقية على لسان المتحدث باسمها عن وفاة 26 عراقياً وإصابة 15 آخرين، جراء حادث السير الذي وقع في أطراف مدينة دمشق، بين سيارة تحمل عراقيين وشاحنة تحمل مواد محروقات.

بدورها رجحت مصادر إعلامية دخول العراقيين إلى سوريا بصفة مقاتلين إلى جانب ميليشيات الأسد كما جرت العادة في تجنيد المرتزقة متعددة الجنسيات ضمن صفوفها، فيما تزعم وسائل إعلام عراقية بأن  العراقيين هم "زوار" لمناطق معينة في سوريا، يأتي ذلك ضمن طقوس خاصة تدعمها إيران.

فيما أوردت وكالة أنباء النظام "سانا" خبراً مفاده بأنّ حادث تصادم بين صهريج وقود و باصي نقل ركاب وعدة سيارات أخرى على طريق دمشق حمص بمنطقة جسر بغداد أسفر عن وفاة نحو 30 شخصاً وإصابة عدد آخر، نقلاً عن قيادة شرطة دمشق، ليصار إلى حذفه لاحقاً.

وسبق أنّ تناقلت صفحات موالية للنظام صور الحادث المروع الذي شهدته منطقة جسر بغداد القريبة من العاصمة السورية دمشق، تظهر تموضع حاجز عسكري لقوات الأسد قرب مكان الحدث كان يقوم بإغلاق الطريق والتضييق عليه علماً أنّ الطريق مخصص للسير السريع.

ويظهر في الصور المتداولة قطع إسمنتية عملت قوات الأسد على إزالتها من منصفات الطرق الدولية وتعزيز حواجزها بها لتقطع أواصل المدن من خلال الحواجز التي تتمثل مهمتها في الحصول على الأتاوات والتضييق على سكان المناطق الخاضعة لقوات الأسد.

وتشير التعليقات الصادرة عن الموالين للنظام إلى أنّ الحاجز قام يقوم بتوقيف الحافلات لساعات طويلة جداً بهدف تفتيشها واعتقال المطلوبين والشبان ممن هم في سن التجنيد الإلزامي في صفوف قوات النظام، ويعد هذا الإجراء من أبرز العوامل التي تسببت بالحادث المروع.

ويلقي الموالين للنظام باللوم على انتشار تلك الحواجز على الطريق السريع مرجحين عدم انتباه سائق الصهريج لإيقاف السيارات على الحاجز الأمر الذي نتج عنه حادث التصادم عند النقطة العسكرية التي تتخذها قوات الأسد على الطريق.

ويأتي تضارب الأنباء حول الحصيلة النهائية للقتلى تزامناً مع تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على منشور وزارة الداخلية التابعة للنظام ورصدتها "شام"، إذ تتحدث عن تسبب الحاجز بالحادث الذي يعد السادس خلال أشهر مطالبين نظام الأسد بإزالة الحاجز بحسب تعليقات عدد من المتابعين.

فيما تعزو داخلية الأسد وقوع الحادث إلى عطل بمكابح صهريج الوقود ما أدى إلى فقدان السائق السيطرة عليه واصطدامه بحافلات تحمل عدداً من الركاب العراقيين، في حين تكررت حوادت السير في منطقة جسر بغداد والتي تؤدي في كل مرة إلى خسائر كبيرة في الأرواح وإصابات متعددة، بحسب وسائل إعلام النظام.

يأتي ذلك في وقت تتكرر فيه الحوادث المرورية لسيارات تقل عناصر وقيادات من قوات الأسد في ظروف غامضة، حيث ابتلعت الحوادث العشرات من عناصر قوات الأسد في عدة مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيات النظام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني