كشفت مصادر فلسطينية في سوريا، عن لقاء جمع وفد من قيادات الفصائل الفلسطينية بوزير الأمن الإيراني قبل أيام في السفارة الإيرانية بدمشق، لبحث الأوضاع في سوريا.
ولفتت المصادر إلى أن الحديث دار حول آخر التطورات السياسية في المنطقة ومستجدات القضية الفلسطينية، فيما غاب الحديث عن مخيم اليرموك ومعاناة أهله، وملف المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري.
وفي هذا الصدد، نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن نشطاء فلسطينيين قولهم، إن "إيران" وعدد من الفصائل الفلسطينية في دمشق، لديها علاقات قوية مع النظام السوري، وقادرة على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، إلا أنها ترفض التدخل بملف المعتقلين بحجة عدم رغبتها بتعكير علاقتها مع النظام السوري.
وتشير الاحصائيات الموثقة لدى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن (1758) لاجئاً فلسطينياً معتقلاً في سجون النظام السوري، ووثقت المجموعة قضاء (606) فلسطينيين تحت التعذيب.
كشف مصدر قضائي عن أن قاضي مكافحة الإرهاب في باريس وجه الاتهام رسميا إلى "جهادي" فرنسي وزوجتيه يشتبه بأنهم أقاموا في سوريا، بعدما سلمتهم تركيا مع أبنائهم التسعة إلى السلطات الفرنسية.
ووفق المعلومات فإنه يشتبه بأن 3 بالغين، هم رجل في الخامسة والثلاثين وامرأتان إحداهما تبلغ من العمر 36 عاما، أقاموا في أراض احتلتها تنظيمات إرهابية في 2013 و2014.
وأوقفتهم الإدارة العام للأمن الداخلي عند وصولهم إلى فرنسا يوم الثلاثاء، ثم مثلوا أمام قاض للتحقيق بتهمة "المشاركة في منظمة إرهابية إجرامية". وتم توقيف الرجل والإفراج عن السيدتين، مع فرض المراقبة القضائية عليهما.
وعند وصولهم إلى الأراضي الفرنسية، وضعت نيابة بوبيني الأطفال تحت الإشراف وتولت إدارة مساعدة الأطفال في الوزارة الاهتمام بهم، حيث تندرج عملية تسليم "الجهاديين" الثلاثة والأطفال في إطار إجراءات استعادة الأطفال من المخيمات في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" في سوريا.
وكان مصدر قضائي ذكر أن الرجل والمرأة البالغة 36 عاما ذهبا إلى العراق وسوريا مع أطفالهم الأوائل، وقد أنجبوا أطفالا آخرين هناك. وأنجبت المرأة الثانية أطفالا من الرجل نفسه بعد أن قدمت إلى المنطقة مع طفلها من زواج سابق.
أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن شكره لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد إطلاق الأخير اسم ترامب على مستوطنة في الجولان السوري المحتل.
وقال ترامب في تغريدة على صفحته في "تويتر": "شكرا رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، هذا شرف كبير".
وكان افتتح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأحد، مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة "تكريما" للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملت اسمه.
وعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسة استثنائية في خيمة بمرتفعات الجولان المحتلة بحضور السفير الأمريكي، ديفيد فريدمان، وقرر التصويت لصالح بناء مستوطنة "رامات ترامب" (هضبة ترامب) في منطقة تسكنها حاليا 4 عائلات من المستوطنين.
وأعلن ترامب في 25 مارس الماضي اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجزء من الجولان الذي احتلته إسرائيل من سوريا خلال حرب عام 1967، ثم ضمته عام 1981 في خطوة عارضها المجتمع الدولي.
اعتقلت قوات الأسد يوم أمس الناشط والمعارض "مهند شهاب الدين" في مدينة السويداء من مكان عمله غربي عين الزمان، حيث توقت باص ونزل منه ملثمين وقاموا بخطفه.
وقالت فصائل محلية أن الباص الذي اختطف شهاب الدين تابع للمخابرات العسكرية، ومع وصول خبر إعتقاله قامت الفصائل بعشرات العناصر بالتوجه على الفور إلى منزل شهاب الدين وهددت أنه إذا لم يخرج فورا ستقوم بما يلزم، حيث أطلعت النار في الهواء بشكل كثيف جدا.
وشهدت مدينة السويداء مساء اليوم توترا واضحا حيث حاصر عشرات العناصر التابعين للفصائل المحلية مبنى المخابرات العسكرية، وخطفت 15 عنصرا من قوات الأسد كانوا متواجدين على أحد الحواجز، وفي هذه الاثناء قطعت الكهرباء عن كامل مدينة السويداء،
وطالبت الفصائل بالإفراج الفوري عن شهاب الدين وإعادته إلى أهله، مهددين بالتصعيد بشكل أكبر في الأيام القادمة، وبعد ساعات قليلة انسحبت الفصائل من المبنى وعاد الهدوء الحذر إلى المدينة.
ومن جانبه نفى نظام الأسد المتمثل بفرع المخابرات العسكرية في السويداء مسؤوليته المباشرة عن إختطاف شهاب الدين.
ومهند شهاب الدين هو معارض وناشط سلمي، وهو معروف بنشاطه ودعواته للوحدة والدفاع عن المظلومين، ووقوفه في وجه الطغاة، وهو داعم لتوجه الفصائل المحلية في الدفاع عن أبناء السويداء.
سقط أحد عشر شهيداً وجرح آخرون ليلاً، بقصف صاروخي ومدفعي استهدف عرساً شعبياً في قرية الوضيحي بريف حلب الجنوبي.
وقالت مصادر إعلام محلية من ريف حلب، إن قوات الأسد المتمركزة في الأكاديمية العسكرية أطلقت عدة قذائف صاروخية ومدفعية باتجاه قرية الوضيحي الخاضعة لسيطرة النظام جنوب حلب، طال القصف عرساً شعبياً ما أدى لسقوط العشرات بين شهيد وجريح.
ولفتت المصادر إلى أن النظام تقصد استهداف القرية الخاضعة لسيطرته، ومع انتشار خبر المجزرة، بدأ الإعلام الموالي له بالترويج لاستهدف الفصائل للقرية زعماً أنه بغاز سام.
وسبق لقوات الأسد أن استهدفت مناطق سيطرتها بالمدفعية والصواريخ والطائرات حتى، وأوقعت مجازر بحق المدنيين، لتتهم فصائل الثوار وتعمل على تجييش الرأي العالمي والدولي، وتحاول خلق توازن مع الجرائم التي ترتكبها يومياً وتبرر قصفها للمناطق المحرر.
اعتقلت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" امرأة بسبب سؤالها عن زوجها المعتقل في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، والذي يديره "بي واي دي".
وقال ناشطون في "شبكة الخابور" إن السيدة إيمان عبدالله غزال، وهي من النازحات وتقيم مع أطفالها بمخيم الهول، تم اعتقالها من عناصر ميليشيا "بي واي دي" بعد سؤالها عن مصير زوجها المعتقل، بقسم الاستقبال بمخيم الهول عند الميليشيا.
وأشار المصدر إلى أن عناصر "بي واي دي" اقتادوا السيدة "إيمان" إلى جهة مجهولة بعد مصادرة هاتفها الخليوي، علماً أنها أم لطفلين وهما بحاجة والدتهم.
يذكر أن أكثر من (75) ألف نازح يعيشون ظروف صعبة في مخيم الهول، الذي يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
اعتبر مسؤول أمني روسي رفيع المستوى أن أي خطوات مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل لما أسماه "إرساء الاستقرار في سوريا والشرق الأوسط" بأسره، يجب أن تراعي مصالح كل الأطراف، ومنها إيران.
ولفت نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، "ألكسندر فينيديكتوف" في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، نشرت في عددها الصادر اليوم الأحد، إلى أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا تعثر خلال مدة طويلة، لكنه اعترف بأن الجانب الأمريكي أظهر "قدرا كافيا من الإرادة السياسية وها نحن الآن نستعد للقاء بين قادة مجالس الأمن الروسي والأمريكي والإسرائيلي، يزمع عقده في القدس في غضون أسبوعين".
وفي إشارة إلى اللقاء الذي سيشارك فيه كل من سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، ومستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، قال فينيديكتوف: "نعول على أن يثمر التعاون بيننا خطوات عملية مشتركة هادفة إلى إرساء الاستقرار في سوريا والشرق الأوسط بأسره".
وشدد المسؤول على وجوب أن تراعي هذه العملية "مصالح جميع الجهات الفاعلة، بما فيها إيران"، مضيفا: "كل محاولات اللجوء إلى تكتيك الإنذارات محكوم عليها بالفشل مسبقا، شأنها شأن التخمينات الإعلامية حول هذا الموضوع. وإذا أراد أحد ما دق إسفين بيننا وبين شركائنا في المنطقة بواسطة هذه الأساليب، فإن حسابه خاطئ".
وأكد فينيديكتوف أن أحد مسؤولي جهاز مجلس الأمن القومي الأمريكي سيشارك في المؤتمر الدولي العاشر لقضايا الأمن المزمع عقده في مدينة أوفا الروسية ما بين 18 و20 يونيو الجاري.
وقال المسؤول إن تأكيد الجانب الأمريكي حضور ممثل عنه في المؤتمر، بعد امتناع الولايات المتحدة عن المشاركة في فعالياته في السنوات الأخيرة، جاء كإشارة بناءة من واشنطن على استعدادها للحوار مع موسكو حول قضايا الأمن.
وأعرب فينيديكتوف عن قناعته بأن حضور ممثل أمريكي مؤتمر أوفا ستكون له أهمية بالغة، بما في ذلك في سياق اللقاء المرتقب في القدس.
وسبق أن أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الاجتماع الثلاثي الذي سيضم الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل نهاية شهر يونيو/حزيران الحالي سيُناقش الوضع في سوريا والتهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط.
لا يزال مصير آلاف المهاجرين من جنسيات مختلفة، بينهم فارون من إجرام نظام الأسد وتنظيم الدولة في سوريا، مجهولا بعد محاولتهم عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا وفقدان أثرهم منذ سنوات عديدة، حيث تعزز دول متوسطية جهودها حاليا لمعرفة مصيرهم.
وتؤكد دول مطلة على البحر الأبيض المتوسط أنها اتخذت خطوة رئيسية نحو معرفة مصير آلاف المهاجرين ـ العديد منهم فروا من إجرام الأسد في سوريا ـ الذين فقد أثرهم أثناء محاولة الوصول بحرا إلى أوروبا.
وفي اجتماع للجنة الدولية لشؤون المفقودين عقد في لاهاي هذا الأسبوع، تعهدت كل من قبرص واليونان ومالطا بتنسيق وتعزيز جهودها لمعرفة مصير قرابة 18,500 مهاجر اختفوا منذ العام 2014 أثناء قيامهم بالرحلة المحفوفة بالمخاطر في البحر المتوسط.
وإيطاليا، التي اتخذت نهجا متشددا حول الهجرة مع وصول حكومتها الشعبوية ووزير الداخلية ماتيو سالفيني إلى الحكم، لم توقع على هذا الإعلان المشترك الجديد بسبب ما وصفته اللجنة بمسائل حكومية داخلية.
وهذه الدول الأربع تمثل نقاط العبور الرئيسة إلى أوروبا بالنسبة للعديد من المهاجرين الفارين من إجرام الأسد في سوريا ومناطق أخرى. ومعرفة مصير اولئك المفقودين إن وُجدوا أحياء أو تأكد موتهم وعثر على رفاتهم ـ تمثل خطوة مهمة للعائلات في طي صفحة في محنتهم.
وفي هذا السياق، قالت الملكة نور الحسين، وهي مفوضة في اللجنة لوكالة فرانس برس في مقابلة "نحن بصدد إطلاق عملية بغاية الأهمية"، وأوضحت "مساعدة الأشخاص والمجتمعات التي فقدت أفراد منها في نزاع، يمكن أن تفتح طريقا أمام معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة والمصالحة ـ وحيث هو ممكن، المحاسبة".
واللجنة التي أنشأت في أعقاب نزاعات في يوغسلافيا السابقة وأسسها عام 1996 في ساراييفو الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون، تستخدم تكنولوجيا الحمض النووي الريبي المتطورة لمعرفة مصير مفقودين. ونجحت اللجنة حتى الآن في تحديد مصير 70 بالمئة من 40 ألف مفقود في نزاعات البلقان في تسعينات القرن الماضي، بينهم قرابة 90 بالمئة من نحو 8 آلاف شخص قتلوا في مجزرة سربرينيتسا عام 1995.
لكنها اليوم تصب تركيزها على واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث ـ أزمة الهجرة التي تضرب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا منذ 2014. وأُطلقت خطة معرفة مصير وتحديد مكان المهاجرين المفقودين الفارين من النزاعات والضائقة الاقتصادية في الشرق الأوسط وأفريقيا، العام الماضي في روما. لكن الاجتماع الذي ضم هذا الاسبوع دولاً من جنوب أوروبا كان مصيريا في الدفع بهذه الخطة قدما.
غير أن كبار الممثلين في اللجنة الدولية لشؤون المهاجرين دعوا إلى بذل المزيد من الجهود لمعرفة مصير المهاجرين وخصوصا أولئك الذين فروا من النزاع في سوريا وحيث يقدر عدد الأشخاص مجهولي المصير بنحو 85 ألف شخص.
توفي "يونس إسماعيل" والد الشبيح والمعتقل في سجون النظام وسام الطير صاحب ومؤسس صفحة دمشق الآن الموالية، عن عمر يناهز الـ94 عاما، بعد أن علم أخيرا بإعتقال ابنه واختفائه.
وقال ناشطون أن والد الطير لم يكن يعلم أن ولده معتقل لدى النظام وقد تم إخفاء الأمر عليه خوفا على صحته، ولكن مع سؤاله المتكرر وبحثه عن الأمر، علم أخيرا أن النظام الذي دافع عنه لسنوات عديدة قد اعتقله وأخفاه قسريا، ما أدى لانهياره وتم نقله إلى المشفى ولكن الموت كان إليه أسرع.
الطير أصبح يتيم الأب، بعد أن كانت خدماته الكبيرة التي قدمها لنظام الأسد عبر ترويج روايته الكاذبة سببا اساسيا في تيتم مئات الآلاف من الأطفال.
وكانت مصادر إعلام محلية متطابقة، قد أفادت عن قيام النظام السوري عبر أجهزته الأمنية باعتقال الصحفي المقرب من أسماء الأسد "وسام الطير"، مدير شبكة "دمشق الآن"، أكبر منصة تروج للنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما لم تعرف الأسباب وراء اعتقاله، كان آخر مشروع يعمل عليه الطير القريب من عائلة رئيس النظام السوري، وتلقى تكريماً من أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام، هو إجراء استبيان حول أداء حكومة النظام ومدى تقبّل أنصار النظام لسياساتها الاقتصادية.
وقال ناشطون أن مجموعة من عناصر الأمن السوري داهمت مكتبا تابعا لصفحة "دمشق الآن" الإعلامية المؤيدة لنظام الأسد ضمن بناء سكني في حي "الشعلان" وسط دمشق، ومن ثم قاموا بمصادرة محتويات المكتب وأجهزة الحاسوب فيه، حيث توقف عمل صفحة "دمشق الأ" بشكل كامل.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد نوهت في تقرير لها إلى أن النظام السوري لا يسمح بأي هامش نقدي ولو كان من أشد الموالين له، ولا يتساهل أبداً مع أي نوع من حرية التعبير والصحافة؛ حيث لاحقَ النظام السوري إعلاميين موالين له خدموا روايته ودافعوا عنه طوال سنوات، قامت الأجهزة الأمنية باعتقالهم عند أبسط نقد أو اعتراض، واستعرض التقرير حادثة اعتقال الإعلامي البارز المعروف باسم وسام الطير، الذي اشتهر بولائه التام وقربه من الأسرة الحاكمة والذي لا يزال مصيره مجهولاً بحسب التقرير.
وكان رئيس اتحاد الصحافيين السوريين التابع للنظام "موسى عبد النور" قد وعد خلال اجتماعات المؤتمر الثلاثون الذي عقده "الاتحاد الدولي للصحافيين" في تونس الثلاثاء الماضي (11/6/219) بمخاطبة سلطات النظام السوري للكشف عن مصير الصحافي وسام الطير المختفي منذ أواخر عام 2018.
افتتح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة "تكريما" للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملت اسمه.
وعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسة استثنائية في خيمة بمرتفعات الجولان المحتلة بحضور السفير الأمريكي، ديفيد فريدمان، وقرر التصويت لصالح بناء مستوطنة "رامات ترامب" (هضبة ترامب) في منطقة تسكنها حاليا 4 عائلات من المستوطنين.
وقال نتنياهو، في كلمة ألقاها خلال جلسة الحكومة: "هذا هو يوم تاريخي. سنقوم اليوم بشيئين. سنقيم بلدة جديدة في الجولان حيث لم يتم القيام بهذا منذ سنوات عديدة. هذا هو عمل استيطاني وصهيوني من الدرجة الأولى. والشيء الآخر الذي سنقوم به اليوم هو تكريم صديقنا، وهو صديق كبير جدا لدولة إسرائيل وهو الرئيس ترامب الذي اعترف مؤخرا بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. إنه أول زعيم دولي قام بذلك فهو أزال القناع عن وجه النفاق الذي لا يعترف بما هو بديهي
وأضاف نتنياهو: "نفتخر بأن لدينا الفرصة لإقامة تلك البلدة ولتكريم صديق كبير. سنواصل تعمير وتطوير الجولان لصالح سكانه جميعا، اليهود وغير اليهود على حد سواء، ومن أجل مستقبل الدولة كلها".
وخارج الخيمة تم الكشف عن لافتة تحمل اسم المستوطنة بعد فترة وجيزة من الإعلان أمام مسؤولين محليين من اليهود والدروز.
وأعلن ترامب في 25 مارس الماضي اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجزء من الجولان الذي احتلته إسرائيل من سوريا خلال حرب عام 1967، ثم ضمته عام 1981 في خطوة عارضها المجتمع الدولي.
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو اليوم الأحد، إن تركيا لايمكنها قبول عدوان للنظام السوري على نقاط المراقبة التركية، معتبراً أنه مخالف لمذكرة إدلب التي أبرمتها مع روسيا والمتعلقة بمنطقة خفض التصعيد.
وأضاف تشاووش أوغلو: "لا يمكن التسامح مع تحرشات النظام بجنودنا، وسنوقفه عند حده على الجميع أن يعرفوا حدودهم".
وجاءت تصريحات أوغلو بعد أن كانت قدأكدت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد، تعرض نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بريف حماة، لاستهداف مباشر من قبل قوات الأسد، لافتة إلى أنها ردت على الهجوم، حيث لفت نشطاء إلى أنهم رصدوا تعرض مواقع النظام في قرية الكريم لقصف مدفعي مصدره النقاط التركية.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، إنه "تم إطلاق قذائف هاون من المنطقة التي تقع تحت سيطرة الجيش السوري على نقطة المراقبة التركية التاسعة في إدلب، ونعتقد أن الهجوم متعمد".
وأضاف البيان: "تم الرد بالأسلحة الثقيلة، والهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية، وإنما ألحق أضرارا مادية بنقطة المراقبة"، مؤكدا أن أنقرة تواصلت مع موسكو بشأن الهجوم.
وكانت قالت مصادر محلية في ريف حماة الشمالي، إن قوات الأسد كررت استهداف نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي بقذائف المدفعية فجراً، في سياق الاستفزازات التي تنفذها قوات الأسد بتوجيه روسي ضد تلك النقاط.
وكان تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن ترد تركيا هجمات النظام السوري على نقاط المراقبة، التي نشرتها تركيا في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، بعد تكرار تعرض تلك النقاط في شير مغار ومورك بريف حماة لقصف مدفعي مباشر.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.
نظم ناشطون وحقوقيون وأكاديميون لبنانيون وقفة احتجاجية وسط العاصمة اللبنانية بيروت، ضد تصريحات وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، مؤكدين أن اللبنانيين ليسوا عنصريين، وبأنهم يتعرضون بدورهم لكثير من التمييز في بلدهم، وأن التصريحات العنصرية ضد اللاجئين التي يطلقها بعض الساسة لا تمثل كل اللبنانيين.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه ردود الأفعال والفعاليات المناهضة لخطاب الكراهية الذي كان وراء بروزه في لبنان، موالون لنظام الأسد وفي مقدمتهم حزب الله، وتيار وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، منددين بتصريحات الأخير ضد اللاجئين السوريين.
ورفع المنظمون لافتات مكتوب عليها "الفاشية بعمرا ما عمرت بلد" وشعار "ضد خطاب الكراهية" في ردٍ من الشارع اللبناني على التصريحات الاستفزازية لمسؤولين لبنانيين، وصفت بالعنصرية والتحريضية بحق اللاجئين السوريين في لبنان.
وقالت الباحثة اللبنانية منى فياض، التي شاركت في التظاهرة ضد خطاب الكراهية، إن هذا الخطاب مخيف ويساهم في تفكيك البلد، لافتةً إلى أن هم صاحب هكذا خطاب هو أنا أو لا أحد، مشيرةً إلى أن صاحب التصريحات حوله ثلة من المتعصبين والموتورين.
وبدوره قال الأكاديمي بالجامعة الأمريكية في لبنان، ناصر ياسين، إن التقدم لا يمكن أن يحدث في أي بلد إلا إذا كان المسؤول يعتمد على حقائق ومعلومات وأرقام صحيحة، وليس على الكذب والتضليل، منوهاً إلى أن الكذب والتضليل قد يكسب السياسي بعض الشعبية ولكنها قد تؤدي إلى تدمير البلد.
ورأى المشاركون في الوقفة أن هذا الخطاب العنصري مبني أساساً على أكاذيب ومعلومات خاطئة، ومعبّر عنها بلغة استعلائية غير مبررة، مشددين على أن قضية اللاجئين لا تعالَج قط من خلال إحداث الشروخ بين الناس.
ومن جانبه كان نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بدر جاموس، قد أكد يوم أمس، على أن ممارسات بعض الأطراف اللبنانية في التضييق على اللاجئين السوريين من خلال هدم مخيماتهم وحوادث الاعتداء التي وصلت حد القتل في مناطق متفرقة، تهدف إلى إجبار السوريين على العودة القسرية إلى بلادهم، وهو الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر الكبير.
وأضاف جاموس أن كل من يشارك في إجبار اللاجئين السوريين في لبنان، على العودة سيتحمل المسؤولية أمام المحاكم الدولية، وأكد على أن الائتلاف الوطني سيتوجه لتلك المحاكم وفق الأعراف والقوانين الدولية التي تحمي حقوق اللاجئين.