الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ يوليو ٢٠١٩
فرنسا تتوسط بين المجلس الوطني الكردي السوري و"ي ب ك"

كشفت وكالة "الأناضول" التركية، عن إطلاق فرنسا جهوداً للوساطة وتحسين العلاقة وتقريب وجهات النظر بين المجلس الوطني الكردي السوري، ومنظمة "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابية.

وقالت مصادر الوكالة، اليوم الأربعاء، إن فرنسا عرضت على المجلس فتح جميع مكاتبه التي سبق وأغلقتها "ي ب ك" في مناطق سيطرتها شرقي سوريا، والبدء بحوار بين الجانبين للتوصل إلى صيغة تفاهم.

وأوضحت المصادر أن المجلس الوطني الكردي أجرى خلال الأيام الماضية اجتماعا مغلقا لدراسة العرض الفرنسي، حيث عبر أعضاء المجلس عن عدم ثقتهم بمنظمة "ي ب ك"، وأشارت أنه خلال الاجتماع جرى كذلك دراسة طلب أمريكي للقاء المجلس بخصوص الشأن ذاته، وأن اللقاء سيتم عن قريب دون تحديد تاريخ ومكان محدد.

ومنذ تأسيس المجلس الوطني الكردي في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2011، في أربيل من 15 حزبا وفصيلا من أكراد سوريا، برعاية الرئيس السابق لإقليم كردستان في شمال العراق مسعود البارزاني، تعرض المجلس وأعضائه لقمع وانتهاكات عديدة من قبل "ي ب ك" تمثلت في حرق وإغلاق مكاتبها واعتقال واختطاف كوادرها، واستخدام العنف للتصدي لمظاهرات مؤيدي المجلس.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٩
11 شهيداً وتدمير مشفى بقصف جوي لطيران الأسد وروسيا على إدلب

استشهد 11 مدنياً وجرح العشرات اليوم الأربعاء، بقصف جوي لطيران الأسد والاحتلال الروسي الحربيين على مدن وبلدات ريف إدلب، كما تعرض مشفى وعدة مرافق مدنية أخرى لاستهداف بغارات عدة.

وقال نشطاء إن ثلاثة مدنيين استشهدوا، وجرح آخرون، قصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدف تجمع سكني للنازحين في قرية معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، حيث طال القصف الوحدات السكنية التي تأوي عائلات نازحة من ريفي حماة ودمشق، وتسبب بدمار كبير في وحدتين سكنيتين فوق رؤوس ساكنيها.

كما استهداف الطيران الحربي التابع للنظام أطراف قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي، تسب باستشهاد شخصين، وجرح آخرين، في حين تعرضت أطراف سراقب وكفربطيخ لقصف جوي مماثل خلفت جرحى بين المدنيين.


وسبق أن استشهد ستة مدنيين وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي استهدف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، تركز القصف على منازل المدنيين، ومشفى الكلاوي في المدينة.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع للنظام، استهدف مدينة جسر الشغور بعدة غارات، طال القصف مشفى الكلاوي، الذي خرج عن الخدمة جراء الأضرار التي لحقت ببناء المشفى وتجهيزاته.

كما استهدف القصف منازل المدنيين والأحياء السكنية بمحيط المشفى، ما أدى لاستشهاد ستة مدنيين، بينهم ثلاث أطفال وامرأة، عملت فرق الدفاع المدني على الوصول للمكان وإسعاف الجرحى.

وفي السياق، تعرضت مدينة أريحا لقصف جوي من طيران حربي للنظام، طال مدرسة تعليمية، كما استهدف ذات الطيران مدينة سراقب بعدة غارات خلفت جرحى بين المدنيين، في وقت يواصل الطيران الحربي إقلاعه باتجاه المنطقة لنشر الموت في أرجائها.

وكانت عبرت منظمة الأمم المتحدة، لمرة جديدة يوم أمس الثلاثاء، عن شعورها المتواصل بالقلق البالغ إزاء التداعيات الإنسانية المستمرة للأعمال العدائية شمال غربي سوريا منطقة "خفض التصعيد" بما في ذلك الحوادث التي تضر بالمدارس والمستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٩
"وول ستريت جورنال": إخراج إيران من سوريا لن يكون سهلاً

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إنه لن يكون سهلاً إخراج إيران من سوريا، مشيرة إلى أن القوة الجوية الإسرائيلية لن تكون كافية لمثل هذه المهمة، وليس من الواضح فيما إذا كان الروس يمكنهم فعل ذلك، حتى لو كانوا على استعداد.

وقال الكاتب والباحث الأمريكي جوناثان سباير، في مقال له بالصحيفة، إن "إسرائيل" نفذت ما لا يقل عن 200 غارة جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا منذ عام 2017، وهي تهدف بحسب رئيس الموساد يوسي كوهين، لجعل إيران "تتوصل إلى استنتاج مفاده أنه لا يمكن مواصلة مشروعها في سوريا".

ويرى الكاتب أن سيطرة "إسرائيل" الاستخبارية الواضحة في سوريا "مثيرة للإعجاب"، وكذلك براعة طياراتها، ولكن على الرغم من أن القوة الجوية أداة قوية إلا أن عملها يقتصر على بعض المهام، فالمشروع الإيراني في سوريا واسع وعميق ومتعدد الأوجه، وبعض عناصره معرضة بشدة للقوة الجوية، لكن البعض الآخر ليس كذلك.

ويتابع: "تشارك إيران في جهد واسع يهدف إلى دمج الهياكل الخاضعة لقيادتها مع الدولة السورية نفسها، والهدف كما هو الحال في لبنان والعراق هو إزالة أي حدود يمكن تحديدها بين العنصر الذي تسيطر عليه طهران وهيكل السلطة المحلي، فإيران تنوي زرع نوع من "الدولة العميقة" الخاضعة لسيطرتها ضمن آلية الدولة الحالية".

ويتمثل الجهد الإيراني في العناصر التالية، كما يحددها الكاتب: إنشاء ميليشيات تم تجنيدها من بين السكان السوريين وتشمل هذه التشكيلات مثل "الرضا" و"الباقر" و"الكتيبة 313"، حيث يتم تجنيد هذه الميلشيات وتدريبها من قبل فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني بالتعاون مع حزب الله اللبناني في طهران.

والعنصر الثاني هو: إنشاء هيئات على غرار الباسيج الإيراني -مليشيات داخلية تطوعية، وهي من أكثر المتحمسين لإيران- داخل قوات أمن الدولة الرسمية في سوريا.

وقوة الدفاع الوطني هي الهيئة الرئيسية داخل سوريا، وتتشكل من 90 ألف إلى 100 ألف شخص، تتعقبهم وتجنّدهم قوات الحرس الثوري الإيراني، لكنها تشكل جزءاً من قوات النظام السوري.

أما العنصر الثالث فهو دعم ورعاية وبناء التحالف داخل قوات النظام، فلقد أقام الحرس الثوري الإيراني علاقات مباشرة وثيقة مع بعض العناصر الأكثر قوة داخل هذه القوات، ولعل أبرزها مع الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للديكتاتور بشار الأسد.

عدا عن الجهود المبذولة لتشييع المواطنين السوريين السنة وما يرافق ذلك من عمليات لاستيطان مواطنين شيعة من غير السوريين في أماكن تم تهجير مواطنيها السنة بفعل سنوات الحرب.

كل هذه العناصر تؤكد أن المشروع الإيراني في سوريا يهدف للتحكم على المدى البعيد بسوريا من قبل طهران، وبالتالي فإنه لا يمكن إيقاف هذا المشروع بالقصف الجوي وحده. لذلك، يقول الكاتب، فإن "إسرائيل تأمل في إقناع روسيا بالمساعدة في إخراج الإيرانيين"، حيث ركز الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بين مستشاري الأمن القومي من الولايات المتحدة و"تل أبيب" وروسيا على سوريا.

ويتابع الكاتب: "لدى روسيا بالتأكيد قوة ونفوذ في سوريا، فالقوة الجوية الروسية أنقذت نظام الأسد من الهزيمة المحتملة في منتصف عام 2015، ووفقاً لمصادر سورية، فإن بشار الأسد يفضل النفوذ الروسي على إيران - مدركاً أنه بينما تريد موسكو شريكاً لطيفاً وصغيراً، تريد طهران دمية".

كما أن لدى الروس قوات تابعة لهم في قوات النظام وهي قوات النمر التابعة للعقيد سهيل الحسن، وهناك دليل على المنافسة الروسية الإيرانية داخل سوريا، وفي يناير، اشتبكت قوات النمر والفرقة الرابعة علانية في محافظة حلب.

ويسعى الروس إلى تعيين ضباط مرتبطين بمصالحهم الخاصة داخل تشكيلات تتماشى مع الإيرانيين، وتركز حملة "مكافحة الفساد" الروسية على الدائرة المحيطة بماهر الأسد، وفقاً لمصادر سورية. لكن هل ستتعهد روسيا بجدية بتأمين هدف "إسرائيل" المتمثل في خروج إيراني كامل من سوريا؟ بالتأكيد لا.

إلى الآن لا تقدم "إسرائيل" وأمريكا أي شيء من شأنه أن يشكل حافزاً كافياً لفلاديمير بوتين للعمل ضد حلفائه، وليس هناك ما يشير إلى أن الزعيم الروسي يشعر بأنه مدين لـ"إسرائيل" أو الولايات المتحدة في هذا الصدد، كما أنه من المشكوك فيه أن يكون لدى الروس أو الأسد القدرة على اقتلاع الوجود الإيراني الراسخ في سوريا.

ويرى الكاتب أنه من المرجح أن تواصل إيران مشروعها الخاص بتفكيك سوريا، ويبدو من المرجح أيضاً أن تواصل "إسرائيل" ضرباتها الصارمة ضد الأجهزة البعيدة لذلك المشروع، دون أن تلمس جوهرها.

ويختتم الكاتب مقاله بأن لدى "إسرائيل" في سلاحها الجوي وأجهزة المخابرات ربما مطرقة سريعة وأقوى وأدق في الشرق الأوسط، لكن ليس كل ما تفعله إيران في سوريا يشبه المسمار. (الخليج أونلاين)

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٩
صحيفة: تفاهم روسي أمريكي أفضى لاستهداف مقر "حراس الدين" يقابله مساع روسية لتحجيم إيران

كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن وصول المفاوضات بين واشنطن وموسكو إلى «تفاهمات سورية» تسمح للجيش الأميركي بتوجيه «ضربات جراحية» في شمال غربي سوريا تستهدف متطرفين قريبين من تنظيم «القاعدة» يشكلون «خطراً على الأمن القومي الأميركي»، بالتزامن مع قيام روسيا بـ«خطوات صامتة» لتحجيم نفوذ إيران في المؤسسات العسكرية والأمنية السورية.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قدم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي منتصف مايو (أيار) الماضي بحضور المبعوث الأميركي جيمس جيفري، مسؤول الملف السوري في الإدارة الأميركية، خطة من 8 نقاط، هي: العمل لتنفيذ القرار «2254»، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب و«داعش»، وإضعاف النفوذ الإيراني، والتخلص من أسلحة الدمار الشامل، وتوفير المساعدات الإنسانية، ودعم الدول المجاورة، وتوفير شروط عودة اللاجئين، إضافة إلى إقرار مبدأ المحاسبة عن الجرائم المرتكبة.

ولفتت المصادر إلى أن روسيا استمعت بإيجابية إلى الخطة الأميركية، لكن الخلاف كان حول تسلسل تنفيذها، بعد ذلك، جرت مفاوضات سياسية وأمنية شملت الاجتماع الثلاثي في القدس الغربية بين رؤساء مجالس الأمن القومي الأميركي والروسي والإسرائيلي، إضافة إلى محادثات جيفري مع نظرائه في الخارجية الروسية. كما قام المبعوث الأميركي بجولة شملت عواصم بينها باريس وبروكسل وبغداد.

بحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، حدد جيفري «النجاح الأميركي» في سوريا بتحقيق مجموعة أهداف شملت وقف النظام «عمليات القمع» ووقف تهديداته للدول المجاورة، وعدم وجود تهديد بالأسلحة الكيماوية، وعودة اللاجئين، ومغادرة إيران، ومحاربة الإرهاب، ووقف تهديدات «داعش».

وأبلغ المسؤول الأميركي محاوريه بأن واشنطن «تدرك تعقيدات البيئة» التي يعمل فيها بوتين في سوريا وهي «تريد مساعدته»؛ رغم صعوبة معرفة ما يريده بوتين بالضبط، وعراقيل داخل الإدارة الأميركية بسبب اتهامات بتدخل روسي في انتخابات عام 2016.

وكان لافتاً أن الجانب الروسي سمع مطالب أميركا (وإسرائيل) بانسحاب إيران العسكري من سوريا وخروج جميع القوات وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 2011، لكن في الوقت نفسه حرص المسؤولون الروس على إرسال «رسائل طمأنة» لإيران ونفي حدوث «صفقات على حسابها»، إضافة إلى ربط مسؤولين روس «خروج إيران بخروج القوات الأميركية من سوريا وتفكيك قاعدة التنف».

ولوحظ أن إسرائيل شنت غارات «على مواقع إيران في سوريا هي الأعنف منذ مايو (أيار) الماضي» بعد أيام على الاجتماع الثلاثي في القدس الغربية، حيث إن روسيا لم تشغل منظومة صواريخ «إس300» التي نشرتها في سوريا، واكتفت بحملة إعلامية ضد الغارات على عكس صمت سياسي وإعلامي بعد غارات سابقة. تزامن ذلك مع قيام الرئيس بشار الأسد بتغييرات جذرية في قيادة أجهزة الأمن الأربعة.

التقدم في خط واشنطن - موسكو تناول الملف الثاني المتعلق بمحاربة الإرهاب. وأولى «ثمرات» ذلك كانت استهداف الجيش الأميركي اجتماعاً لقياديين من تنظيم مرتبط بـ«القاعدة» بداية الشهر الحالي، في ضربة هي الأولى للولايات المتحدة في هذه المنطقة منذ أكثر من عامين، في إشارة لاستهداف مقر تنظيم "حراس الدين" غرب حلب.

وأكدت مصادر أن الغارة الجديدة بداية الشهر جاءت في إطار تفاهم تم التوصل إليه، حيث شعرت الولايات المتحدة بضرورة قصف هؤلاء المقاتلين. والتقى بوتين وترمب على هامش «قمة العشرين» في أوساكا اليابانية الأسبوع الماضي. لكن لم يطرح الملف السوري إلا من زاوية التصعيد الإيراني والتوتر التركي.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٩
مصر تنفي اتهامات إيرانية باحتجاز ناقلة نفط في قناة السويس

نفت مصر تصريحات بيجن زنغنة وزير النفط الإيراني، التي اتهمها فيها باحتجاز سفينة إيرانية محملة بالنفط في قناة السويس، إضافة إلى الناقلة التي تم احتجازها في جبل طارق.

وقال مصدر مسؤول رفيع المستوى بهيئة قناة السويس في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن تلك الأنباء عارية تماما من الصحة، نافيا احتجاز سفن إيرانية في المجرى الملاحي لقناة السويس خلال الأيام الماضية.

ولفت المصدر إلى أن مصر ملتزمة بضمان المرور الأمن لكافة السفن التي تعبر القناة تنفيذا لاتفاقية القسطنطينة، وطبقا لبنودها، وهو التزام أدبي وقانوني، عدا السفن التي تحمل علم دولة في حالة حرب مع مصر، أو السفن التي تشكل خطورة على المجرى الملاحي خلال عبورها، وتسبب أعطالا كبيرة تعرقل حركة الملاحة.

وكشف أن مصر لم تمنع أي سفينة من المرور والعبور، طالما لا تنطبق عليها تلك المعايير التي وضعتها الهيئة واتفاقية القسطنطينية.

وكانت قد ترددت في الأيام القليلة الماضية عبر وسائل إعلام إيرانية وقطرية أن مصر احتجزت سفينة ترفع العلم الأوكراني، وتحمل نفطا إيرانيا لسوريا في المجرى الملاحي لقناة السويس، التزاما بالعقوبات الأميركية على إيران، وهو ما نفاه المسؤول المصري.

يذكر أن اتفاقية القسطنطينية التي تحكم العبور في المجرى لقناة السويس تم توقيعها في 29 أكتوبر من العام 1888 ونصت على حرية الملاحة في قناة السويس، كما ألزمت الدول باحترام سلامة القناة والامتناع عن عمل أي عمليات عسكرية فيها.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٩
حلمها خيمة تأوي أطفالها ... "أم محمد" فقدت معيلها وبات العراء تحت أشجار الزيتون منزلها (قصة إنسانية)

تعيش "ميساء الحجة" أم محمد النازحة من بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي, وزوجة لشهيد وأم لأربعة أطفال بينهم طفل شهيد, في أحد مخيمات النزوح في الشمال السوري، بعد أن ضاقت بها الدنيا ولاحقتها وأطفالها صواريخ الحقد القاتلة من النظام وروسيا.

استشهد زوجها وطفلها في مدينة اللطامنة جراء إحدى الغارات من الطيران الحربي التي استهدفت البلدة منذ مدة, مما دفعها مؤخراً للنزوح الى الشمال السوري، ملتحفة هي وأطفالها الثلاث في ظل شجر الزيتون تحت أشعة الشمس دون مأوى أو خيمة وذلك ضمن أحد المخيمات العشوائية بالقرب من قرية عقربات في ريف ادلب الشمالي.

وجراء انعدام الرعاية الصحية والغذائية, تشتكي "أم محمد" من الوضع الذي تعيشه لطالما لم يتم تقديم لها المساعدة إطلاقاً من المنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في الشمال السوري، لتقف عاجزة أمام اطفالها الثلاث, وتعبر عن حاجتها لخيمة تسكن بها هي وأطفالها بالإضافة الى عدم توفر المال لديها وحاجتها الى تأمين لباس وغذاء لأطفالها الثلاث الذين هم بحاجة لأبسط الأشياء التي تتوفر في كل أسرة.

وتقول "أم محمد" لمراسل شبكة "شام" إنها بحاجة الى خيمة إضافة لتأمين حليب وحفاضات لأطفالها، موجهة مناشدة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بأن تتم كفالتها هي وأطفالها الوحيدين القابعين تحت ظل شجرة الزيتون، مع غياب المُعيل لهم بعد استشهاد زوجها.

"أم محمد" ومعاناتها مثال للمئات من الحالات المشابهة لها ضمن المخيمات في الشمال السوري حيث يعيش أكثر من مئة ألف شخص في ظروف صعبة جراء الحملة الأخيرة للنظام وروسيا، والتي استهدفت ريفي إدلب وحماة الجنوبي من قصف بالبراميل والصواريخ الفراغية.

تقرير: غيث السيد

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٩
موسكو ودمشق قلقتان من انخفاض خروج المدنيين من الركبان ...!!

ينتاب النظامين في "موسكو ودمشق" حالة من القلق، إزاء ما أسموه انخفاض أعداد من يغادرون مخيم الركبان للاجئين على الحدود الأردنية، موجهين دعوة لواشنطن للتعقل والتوقف عن عرقلة عملية عودة اللاجئين حسب تعبيرهم.

وذكر بيان صدر عن المركزين الروسي والسوري لتنسيق عودة اللاجئين، أن الوضع الإنساني في الركبان يتدهور بسرعة، وأضاف: "في ظل هذه الظروف، نشعر بقلق بالغ إزاء انخفاض وتيرة خروج النازحين من المخيم، بسبب رغبة المسلحين المؤتمرين بإمرة واشنطن في الحفاظ على درع بشرية متمثلة في قاطني المخيم، لأطول فترة ممكنة"، وفق تعبيرها.

ويعيش سكان المخيم ظروفا إنسانية صعبة خصوصا منذ عام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلنا المنطقة "منطقة عسكرية"، ويضاف إلى ذلك الحصار المطبق الذي يفرضه نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على قاطني المخيم لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرتهم.

وسبق أن أعرب السفير الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، رفضه اتهام بلادة بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان، مؤكدا أن بلادة لا تزال مستعدة لتوفير أمن قوافل الأمم المتحدة الإنسانية إلى المخيم.

وتواصل روسيا حراكها الدولي والضغط لتمكين إعادة قاطني مخيم الركبان إلى مناط سيطرة النظام وتحت حكمه، متخذة لذلك وسائل عدة من قطع الطرقات التي توصل البضائع والمنتجات للمخيم، ومنع وصول المساعدات، ونشر الشائعات، ومطالبة واشنطن بضرورة الخروج من المنطقة.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٩
سبعة أطفال ضحايا ألغام "داعش والأسد" في قرية دبلان بدير الزور

قُتل سبعة أطفال في قرية دبلان شرق ديرالزور مساء الأمس، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك بين تنظيم داعش وقوات الأسد، حسب ما أفادت به مصادر أهلية لشبكة "دير الزور 24".

وأكّدت المصادر أنّه تمّ نقل الضحايا إلى مستشفى الأسد بمدينة ديرالزور وقد فارقوا الحياة، لافتة إلى أنّ حالة احتقان وغضب أصابت أبناء المنطقة نتيجة الحادثة بسبب تقاعس المسؤولين في نظام الأسد عن تأمين حياة المدنيين في المناطق التي يدعون الأهالي للرجوع إليها.

يذكر أنّ قرية دبلان تقع في ريف ديرالزور الشرقي بين مدينة العشارة وناحية صبيخان، وقد سيطرت عليها قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها منذ مايقارب العامين بعد معارك مع تنظيم داعش.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٩
بيدرسون يتطلع من دمشق لدفع العملية السياسية وإنهاء العنف بإدلب

أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، عن أمله في دفع العملية السياسية في سوريا خلال زيارته إلى دمشق، بالإضافة إلى إنهاء العنف في إدلب، في سياق جولة يقوم بها المبعوث الأممي قبل القمة المتوقة لضامني أستانة في تركيا.

وقال بيدرسون، في تغريدة على "تويتر" يوم الثلاثاء، "يسرني أن أعود إلى دمشق، ونأمل أن نتمكن من دفع العملية السياسية إلى الأمام مع اللجنة الدستورية كفتحة باب، ونتمكن من إيجاد طريقة لإنهاء العنف في إدلب، ومواصلة العمل على المحتجزين والمختطفين والمفقودين".

ووصل بيدرسون إلى دمشق أمس الثلاثاء، في زيارة لمدة 3 أيام، متوقع أن يبحث خلالها تشكيل اللجنة الدستورية.

وذكر بيدرسون خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة الماضية "سأزور دمشق مطلع الأسبوع القادم وآمل كثيراً بإجراء محادثات بناءة ومفيدة هناك، حتى نتمكن من المضي قدما نحو إنشاء لجنة دستورية وتشكيلها".

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٩
صحيفة: واشنطن طلبت من الدنمارك تدريب عناصر "قسد" في سوريا

كشفت صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية، عن طلب أمريكي من الدنمارك لإرسال جنود إلى سوريا، وتدريب عناصر ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، لافتة إلى أن الموضوع جرى طرحه للنقاش في لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الدنماركي.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة الجديدة التي باشرت مهامها الشهر المنصرم في وضع حرج، لأنه يتحتم عليها الاختيار بين تركيا، والولايات المتحدة، مشيرة إلى تجنب وزارتي الدفاع والخارجية التعليق على الموضوع، فيما يكتنف الغموض كيفية تعاطي الدنمارك مع الطلب الأمريكي.

يشار إلى أن حزب "الشعب اليساري" و"قائمة الوحدة" (تحالف الحمر ـ الخضر)، اللذين يدعمان حكومة الأقلية للحزب الديمقراطي الاجتماعي، يعدان من الأحزاب المناصرة في الغرب لتنظيم "ب ي د/ ي ب ك"، ذراع منظمة "بي كا كا" الإرهابية في سوريا.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٩
السويد تطرد لاجئ سوري ارتكب جرائم في سوريا

أصدرت محمة سويدية حكما بطرد لاجئ سوري وإلغاء لجوءه، وذلك بعد إلقاء القبض عليه مؤخرا بسبب قيادته لسيارته وتعاطيه للمخدرات.

وكان اللاجئ السوري الشبيح "محمد عبدالله" مواليد 1984 من محافظة طرطوس، قد وصل إلى السويد عام 2015، حيث فر من خدمته العسكرية وتوجه إلى أوروبا طلبا للجوء.

ساهم محمد قبل وصوله إلى السوريد بقتل العديد من المدنيين السوريين حيث كان أحد شبيحة النظام وظهر في احدى الصور وهو يضع قدمه فوق جثة مدني سوري مقتول.

66602954 2424726714251888 4043571126314467328 n

وفي عام 2016 قامت محكمة "سودرتون" بتوقيفه بعد ما أثير حوله من قتل السوريين وانتشار صورته، حيث اعتبرته المحكمة مشتبها فيه بانتهاك القانون الدولي وارتكابه جرائم ضد الإنسانية، ولكن المحاكمة سرعان ما أغلقت لأسباب غير مفهومة.

وفي منتصف عام 2017 وبعد موجة الإستياء جراء وقف محاكمته، أصدرت المحكمة أمرا باعتقاله مرة أخرى في مقاطعة هانينغا وحكم عليه بالسجن لمدة ثمانية أشهر ققط، وبعدها خرج من السجن مرة أخرى.

وكعادة الشبيحة لا يتغيرون مهما تغيرت الأماكن، فطبيعتهم الحيوانية تبقى السائدة، حيث قام محمد وأثناء قيادته لسيارته بتعاطي المخدرات وبحوزته سكين، وتم إلقاء القبض عليه فورا وتحويله إلى المحاكمة، ونظرا لسجله الإجرامي فقد قررت المحكمة أخيرا بإلغاء لجوئه وطرده من السويد.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٩
طيران الأسد يقصف مشفى "الكلاوي" بجسر الشغور ويوقع شهداء وجرحى مدنيين

استشهد عدة مدنيين وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي استهدف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، تركز القصف على منازل المدنيين، ومشفى الكلاوي في المدينة.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع للنظام، استهدف مدينة جسر الشغور بعدة غارات، طال القصف مشفى الكلاوي، الذي خرج عن الخدمة جراء الأضرار التي لحقت ببناء المشفى وتجهيزاته.

كما استهدف القصف منازل المدنيين والأحياء السكنية بمحيط المشفى، ما أدى لاستشهاد عدة مدنيين، بينهم ثلاث أطفال وامرأة، كحصيلة أولية، حيث تحاول فرق الدفاع المدني الوصول للمكان وإسعاف الجرحى.

وفي السياق، تعرضت مدينة أريحا لقصف جوي من طيران حربي للنظام، طال مدرسة تعليمية، كما استهدف ذات الطيران مدينة سراقب بعدة غارات خلفت جرحى بين المدنيين، في وقت يواصل الطيران الحربي إقلاعه باتجاه المنطقة لنشر الموت في أرجائها.


عبرت منظمة الأمم المتحدة، لمرة جديدة يوم أمس الثلاثاء، عن شعورها المتواصل بالقلق البالغ إزاء التداعيات الإنسانية المستمرة للأعمال العدائية شمال غربي سوريا منطقة "خفض التصعيد" بما في ذلك الحوادث التي تضر بالمدارس والمستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان