الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ مارس ٢٠٢٠
شرط أنّ تتسبب الإصابة بعجز 40 بالمئة .. بشار الأسد يصدر مرسوماً وصف بـ "المذل" لقتلى وجرحى ميليشيات النظام

نشرت وكالة أنباء النظام "سانا" مرسوماً تشريعياً صادر عن رأس النظام المجرم "بشار الأسد" يقضي بزيادة شهرية على المرتب الشهري الذي يتقاضاه عناصر ميليشيات النظام ممن تتجاوز إصابتهم بنسبة عجز تبلغ 40 بالمئة.

وبحسب نص المرسوم فإنه يشمل عائلات القتلى والمفقودين من العسكريين وقوى الأمن الداخلي التابع للنظام، إذ تبلغ قيمة الزيادة نحو 20 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 20 دولاراً أميركياً.

وينص القرار الصادر عن نظام الأسد على تطبيقه على حالات القتل أو الفقدان أو الإصابة الواقعة اعتباراً من تاريخ 15 مارس آذار، من عام 2011 الذي اندلعت فيه الثورة السورية ضد نظام الأسد المجرم.

شبكة شام الإخبارية رصدت جانباً من تعليقات متابعي الصفحات الموالية للنظام التي أشار البعض إلى ما وصفوها بكمية الإذلال التي يتعرض لها الجريح بجيش الأسد فيما بارك العشرات من الموالين للأسد هذا القرار الذي يتزامن مع الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تضرب مناطق سيطرة ميليشيات النظام.

وكانت صفحات موالية للنظام ضجت بأنباء تتحدث عن عزم أسماء الأسد تقديم منحة مالية لعناصر جيش الأسد والقوات الرديفة إذ نشرت بعض الصفحات الموالية رابطاً إلكترونياً لتعبئة بيانات وملفات شخصية لعناصر جيش النظام لتشملهم المنحة المزعومة.

الأمر الذي دفع صفحة الرئاسة الناطقة باسم النظام لنفي الأمر بشكل كامل في حين تناقلت وسائل إعلام موالية النفي مؤكدة عدم نية زوجة رأس النظام المجرم بتقديم المنح المالية المنسوبة إليها عبر صفحات موالية.

وفي سياق متصل قال مكتب السياسي والإعلامي في نظام الأسد أن النفي جاء رداً على ما ذكرته بعض الصفحات والحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي عن "تقديم ما سمّي منحة السيدة أسماء الأسد لذوي الشهداء والجرحى من الجيش والقوات الرديفة"، حسب وصفه.

من جانبه أكد المكتب على عدم صحة ما ورد ذكره، و أن دعم عائلات قتلى والجرحى هو في مقدمة الأولويات بالنسبة لرأس النظام وزوجته إذ يقدم الدعم الذي يقدم لهذه العائلات يتم عبر المؤسسات المعنية والبرامج المحددة، الأمر الذي تنفيه صفحات موالية إذ باتت تنشر مؤخراً عن الحالة المالية لعناصر جيش الأسد.

وكشفت تقارير حقوقية عن نشاط "أسماء الأسد" التي تدير جمعية البستان الخيرية التي تحول إسمها إلى الأمانة السورية للتنمية، وسط استحواذها على الدعم المالي الكبير بحجة تقديم الخدمات الصحية للمحتاجين في جيش النظام.

هذا ويطالب موالون لنظام الأسد بتسريح جميع من أتم خدمته الإلزامية في جيش النظام، حيث أن بعضهم أتم عامه الثامن ولم يتم تسريحه بعد، حيث لاقى العفو الذي أصدره بشار الأسد عن الفارين من الخدمة حالة استهجان بين جنود النظام، حيث قال بعضهم أنه لو انشق منذ بداية "الأزمة" كان أفضل له ولمستقبله وشبابه الذي ضاع في خدمة نظام لا يهمه سوا مصلحته فقط.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
بعد المروحيتين ... إسقاط طائرة حربية "سيخوي 24" للنظام بريف بإدلب

سقطت طائرة حربية للنظام من نوع "سيخوي 24" تحمل رمز "رياح" كانت تحلق في أجواء مدينة سراقب بريف إدلب، بعد أن كانت أسقطت فصائل الثوار طائرتين مروحيتين في وقت سابق بريفي حلب وإدلب، بالتزامن مع معارك عنيفة على جبهات عدة.

وقال مراسل شبكة "شام" بإدلب، إن طائرة حربية نوع "سيخوي 24" كانت تقصف على محور مدينة سراقب، تعرضت لاستهداف بصاروخ، ما أدى لسقوطها على الفور، في وقت لاتتوفر أي معلومات عن مصير الطيارين.

وفي 14 شباط الماضي، أسقطت فصائل الثوار، طائرة مروحية لقوات النظام بريف حلب الغربي، سقطت في منطقة عينجارة، وأسفرت عن مقتل النقيب طارق رياض علي من مواليد عام ١٩٩٠، من قرية المزيرعة، بمحافظة اللاذقية، إلى جانب مصرع النقيب الطيار "بشار عيسى" والنقيب الطيار طارق علي المساعد "ميلاد سليمان".

وكانت أسقطت فصائل الثوار في 11 شباط، طائرة مروحية للنظام، في أجواء مدينة سراقب، سقطت بالقرب من بلدة قميناس، وقضى فيها كلاً من "بشار محمود سمرة" وهو من مرتبات القوى الجوية، في مطار حماة العسكري وسط البلاد، حيث ينحدر من قرية "بقراقة" بريف مصياف غرب محافظة حماة، إذ لقي مصرعه في تحطم الطائرة التي تحمل براميل متفجرة معدة لقصف منازل المدنيين.

وذلك إلى جانب القائد الطيار "عيسى عز الدين" وهو قائد الطائرة الذي تحولت جثته إلى أشلاء وينحدر من قرية "الروضة" جنوب حمص قرب مدينة القصير، وتشير المعلومات إلى تعرضه لمحاولة إسقاط طائرته بوقت سابق.

وكان هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستقوم بفعل ما يجب فعله بلا تردد إذا لم ينسحب النظام السوري إلى حدود اتفاق سوتشي بنهاية فبراير، مؤكداً أن الطيران الحربي السوري لن يحلق بعد الآن فوق إدلب كما يشاء.

واستعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية في إدلب، زمام المبادرة على محاور سراقب وجبل الزاوية، واستطاعت وقف تمدد النظام والمبادرة للهجوم وتحرير مناطق عدة أبرزها مدينة سراقب وقرى الترنية وداديخ وجوباس وكفربطيخ، وكفرعويد وقرى بسهل الغاب وسط استمرار المعارك.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
تركيا تعلن انطلاق عملية "درع الربيع" بإدلب ووزير الدفاع يكشف حجم خسائر النظام

كشف وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اليوم الأحد الأول من شهر آذار، عن اسم العملية العسكرية التي تنفذها بلاده بمشاركة فصائل الثوار شمال غرب سوريا، لتكون باسم عملية "درع الربيع"، بعد ثلاث عمليات سبابقة نفذتها تركيا في سوريا آخرها "نبع السلام".

وقال الوزير في تصريحات اليوم، إن العملية بدأت عقب الاعتداء على القوات التركية في إدلب، لافتاً إلى أنها مستمرة بنجاح، في وقت أكد أن لانية للتصادم مع روسيا وأن هدف العملية إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة

ولفت وزير الدفاع التركية إلى تحييد أكثر من 2000 عنصر تابع للنظام وتدمير طائرة مسيرة و8 مروحيات و103 دبابات، وتدمير 72 مدفعية وراجمة صواريخ و3 أنظمة دفاع جوي تابعة للنظام السوري

وأكد أن القوات التركية سترد ضمن حق الدفاع المشروع على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب، مشيراً إلى أنه ينتظر من روسيا استخدام نفوذها لإجبار النظام على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي


واستعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية في إدلب، زمام المبادرة على محاور سراقب وجبل الزاوية، واستطاعت وقف تمدد النظام والمبادرة للهجوم وتحرير مناطق عدة أبرزها مدينة سراقب وقرى الترنية وداديخ وجوباس وكفربطيخ، وكفرعويد وقرى بسهل الغاب وسط استمرار المعارك.

وكانت شرت وزارة الدفاع التركية لقطات، تظهر قصف جوي طال أحد المنشآت العسكرية بسوريا، رداً على مقتل الجنود الأتراك بإدلب، تحدثت مصادر إعلام تركية أنها استهدفت معامل الدفاع والبحوث العملية في منطقة السفيرة شرقي حلب، لم يتم التأكد من مصدر آخر عن دقة المعلومات.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، تدمير أليات وقتل العشرات من عناصر قوات النظام بضربات جوية ومدفعية استهدفت مواقع النظام وحلفائه بريف إدلب، في وقت تتواصل الضربات الجوية التركية على مواقع النظام وتحقق إصابات مباشرة.

وعملية "درع الربيع" التي أعلنت عنها تركيا اليوم في شمال غرب سوريا، هي رابعة عملية عسكرية تركية لدعم فصائل الثورة السورية، سبقها عملية "نبع السلام" شرقي الفرات، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين، وعملية "درع الفرات" شمالي حلب، والتي تكللت بنجاحات كبيرة وحررت مساحات كبيرة من الأراضي السورية.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
صويلو: 76 ألف مهاجر غادر تركيا باتجاه اليونان خلال أيام قليلة

تواصل أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين من جنسيات مختلفة بينهم سوريين في إسطنبول، التوجه نحو المناطق الحدودية باتجاه ولاية أدرنة، الواقعة على الحدود مع اليونان، وبلغاريا. من أجل العبور إلى أوروبا.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين غادروا من ولاية أدرنة شمال غرب البلاد باتجاه أوروبا بلغ أكثر من 76 ألفا حتى صباح الأحد.

وقال صويلو، في تغريدة عبر “تويتر”، إن “76 ألفا و358 مهاجرا غير نظامي غادروا من أدرنة باتجاه الدول الأوروبية لغاية الساعة 09: 55 بالتوقيت المحلي من صباح الأحد (06: 50 ت.غ).

وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، ابتداءً من مساء الخميس الماضي، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.

والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
مسؤول أممي: حل أزمة اللاجئين بإيجاد حل سياسي في سوريا ودعم تركيا

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، النيجيري تيجاني محمد باندي، إن أفضل وسيلة لحل أزمة اللاجئين، هو إيجاد حل سياسي للصراع القائم في سوريا وتقديم الدعم اللازمة لتركيا، لافتا إلى أن أن أزمة اللاجئين ليست مشكلة مقتصرة على تركيا فحسب، بل هي مشكلة العالم بأسره.

ولفت باندي في تصريح لوكالة "الأناضول" اليوم الأحد، لاستمرار الحرب الداخلية في سوريا منذ سنوات طويلة، وأن الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها لإنهاء الصراع الدائر في هذا البلد، مشيداً بالمساعدات التي تقدمها الحكومة التركية للاجئين المقيمين على أراضيها، داعيا المجتمع الدولي لدعم أنقرة في هذا الخصوص.

وأضاف قائلا: "علينا مواصلة دعم تركيا من أجل توفير فرصة استمرارية التعليم لأبناء اللاجئين السوريين، وأدعو المجتمع الدولي إلى الاستمرار في دعم تركيا لأنها تحتضن اللاجئين باسم الجميع".

وفيما يخص مقترحات تغيير هيكلية مجلس الأمن الدولي وآلية عمله، قال باندي، إن المباحثات في هذا الشأن مستمرة، مأملا أن يتحقق هذا الأمر قبل انتهاء فترة رئاسته للجمعية العامة للأمم المتحدة.


وكان عقد مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر يوم الجمعة جلسة طارئة لمناقشة الوضع المتأزم بإدلب، بعد استهداف قوات النظام وروسيا للقوات العسكرية التركية، في ريف إدلب، والتسبب بمقتل 33 عنصراً، خلف تأزم كبير في الموقف الدولي تباعاً.

ووفق ما تابعت "شام" كلمات مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، يبدو أن الجميع بات في موقف داعم للطرف التركي لاسيما الموقف الأمريكي والأوربي، حيث تعالت التصريحات لضرورة وقف الهجمات بإدلب والعودة للاتفاق الموقف عام 2018 بين الدول الضامنة لاتفاق منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
الاستشاري الإيراني يهدد القوات التركية بإدلب "نقاطكم في مرمى نيراننا"

حذر المركز الاستشاري الإيراني في سوريا، القوات التركية، مذكرا إياها "أنها موجودة منذ شهر في مرمى قواتنا وكنا نستطيع الانتقام، ولكننا لم نفعل ذلك تلبية لأوامر قيادتنا"، في وقت أكدت مصادر إعلان إيرانية مقتل 21 مقاتلا من لوائي فاطميون وزينبيون خلال المواجهات الأخيرة في إدلب

وقال المركز لوكالة "يونيوز": "شاركنا وساندنا الجيش السوري بناء على طلب دمشق في فتح طريق M5"، ولفت إلى أنه "منذ 4 أيام نفذ عناصر الفصائل هجوما واسعا على نقاط النظام"، فقامت إيرانية بمساندته لمنع سقوط المناطق.

وأضاف: "رغم الموقف الدفاعي لقواتنا، أقدم الجيش التركي من الجو وبدعم ناري وصواريخ دقيقة على استهداف عناصرنا وقواتنا، مما دفعنا لإرسال وسطاء للجيش التركي لوقف هذا الاعتداء والنهج".

وشرح المركز الاستشاري الإيراني أنه "منذ بداية حضور القوات الإيرانية كانت المواقع التركية في سوريا داخل مناطق قواتنا بموجب اتفاقات أستانا"، مؤكدا أن عناصر اللجان وفصائل المقاومة لم تتعرض لهذه القوات التركية احتراما لقرار القيادة. ووفق المركز فإنه لا يزال القرار بعدم التعرض للقوات التركية ساري المفعول حتى الساعة".

وأضاف: "أبلغنا قواتنا منذ الصباح بعدم استهداف القوات التركية داخل ادلب حفاظا على حياة الجنود، وقواتنا لم تطلق النيران، لكن الجيش التركي ما زال مستمرا بالقصف المدفعي على نقاط الجيش السوري ومواقعنا".

ودعا المركز الاستشاري الإيراني، و"مجاهدو جبهة المقاومة"، القوات التركية للتصرف بعقلانية لما فيه مصلحة الشعبين السوري والتركي، مذكرين الشعب التركي "أن أبناءه موجودون منذ شهر في مرمى قواتنا وكنا نستطيع الانتقام، ولكننا لم نفعل ذلك تلبية لأوامر قيادتنا، وندعوه للضغط على القيادة التركية لتصويب قراراتها وحقن دماء الجنود الأتراك".


وكانت قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان سابق، إنها تتابع التطورات في محافظة إدلب، عن كثب وبحساسية عالية، مؤكدة على ضرورة "إدارة الأجواء المتشنجة" في إدلب والعمل على تهدئتها في أسرع وقت.

ولفتت الخارجية إلى مواصلة جهود طهران لعقد قمة إيرانية روسية تركية ضمن مسار أستانا على الرغم من الظروف الحساسة في إدلب، وفق تعبيرها، معتبرة أن قمة طهران يمكن أن تكون مؤثرة لاستمرار تطبيق الاتفاقيات السابقة التي تنص على "محاربة الإرهاب" وتجنب استهداف المدنيين وحل الخلافات بالسبل السياسية.

وأشار البيان إلى أن طهران لا تزال على اتصال مع شركائها في "أستانا" وستواصل جهودها لأجل إنهاء التوتر في إدلب، في وقت تقدم طهران دعماً عسكرياً للنظام وروسيا في المعارك الدائرة بإدلب عبر عشرات الميليشيات.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
قائد ميليشيا داعم للأسد يتنبئ بانهيار جيش النظام "المنهك" وعرّاب المصالحات ينفي الضربات الجوية التركية

نشر أحد قادة الميليشيات الداعمة لنظام الأسد يُدعى "سليمان شاهين"، منشوراً على صفحته الشخصية في" فيسبوك"، تعليقاً منه على الأحداث الأخيرة المتمثلة بالضربات الجوية التركية ضدِّ مواقع قوات الأسد.

وطالب "شاهين" من متابعيه التكلم بواقعية إذ تشير التطورات الأخيرة إلى عدم وجود قدرة لجيش النظام لمواجهة أي قوة عسكرية أخرى، وذكر منها، القوات التركية والإسرائلية وميليشيات قسد، ناصحاً متابعيه الغير مقتنعين بما قاله بالاستمرار في متابعة "تحليلات بوق النظام "خالد عبود" وقناة سما الفضائية الموالية للنظام، في إشارة واضحة لانفصال هذه الجهات عن الواقع.

وأقر القيادي في منشوره لعدم اكتراث الجانب الروسي بميليشيات النظام، مرجحاً أنّ الحقائق والوقائع التي تجري تثبت صحة كلامه الذي يرى فيه انهيار وشيك لجيش النظام في حال لم تتدخل روسيا التي حققت مصالحها في عدة مناطق تقع تحت سيطرة الأسد في وقت تقتل فيه المدفعية والمسيرات التركية "نخبة" ضباط وعناصر النظام، حسب تعبيره.

وفي سياق حدثته عن الحليف الروسي لعصابات الأسد أشار إلى عدم استعداد الروس لدخول مواجهة مع تركيا أو إسرائيل من أجل سوريا، في إشارة إلى نظام الأسد، موضحاً بأنّ التدخل الروسي تم تقديمه للاستيلاء على المصالح الرئيسية ومنها "الغاز والفوسفات ومرفأ طرطوس"، بحجة محاربة داعش وجبهة النصرة.

ويعزو القيادي في ميليشيات النظام الذي ينشط في نشر ما يقول أنها تحليلات واقعية، عدم قدرة جيش الأسد على المواجهة بأنه "منهك" بعد حرب مزمنة امتدت إلى تسعة سنوات، واصفاً ذلك بالحقيقة المؤسفة والواقع المؤلم.

متناسياً أنّ تلك الحرب شنها نظام الأسد ضد الشعب السوري الأعزل مستعيناً بعشرات الميليشيات متعددة الجنسيات، في ظل تتابع الحملات العسكرية الوحشية على المدن والبلدات الثائرة، وتعرضها للغارات الجوية بذخائر مختلفة من الكيماوية، في وقت يتنبأ بانهيار جيش الأسد في حال استمرار تلك الضربات على مواقعه.

هذا ويعرف عن "سليمان شاهين"، أنه قيادي في إحدى الميليشيات التابعة لـ "سهيل الحسن"، الملقب بالنمر والتي باتت تعرف مؤخراً بقوات الفرقة 25 وتنشط عسكرياً من خلال الدعم الروسي المباشر لها.

في حين علق عراب المصالحات "عمر رحمون"، على الضربات الجوية التركية بواسطة الطائرات المسيرة التي نفى حدوثها في مناطق سيطرة ميليشيات النظام، طالباً من متابعيه مشاركة تصريحه عبر صفحته الشخصية في فيسبوك الذي تضمن نفي وقوع هجمات ضد مواقع جيش الأسد وحتى خسارة مواقع له بريفي إدلب الجنوبي، وحماة الغربي.

ويزعم "رحمون" قدرة جيش الأسد على خوض المعارك والقيام بعمليات التي ثصفها بتحرير كامل مناطق سوريا، بدون تقديم مساعدة من أي جهة كانت الأمر الذي نتج عنه موجة تعليقات ساخرة إذ من المعروف لدى معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تقديم ميليشيات النظام لا يتم إلا بغطاء جوي روسي وعناصر مرتزقة.

ويذكر أن "عمر رحمون" عاد إلى حضن النظام، مبرراً ذلك بقوله "لم أجد أحدا يقاتل الإرهاب بجد إلا الجيش السوري، فكانت عودتي إليه واجبة لقتال الإرهاب الذي دخل إلى سوريا بسببنا ولم نعد نقدر عليه"، ليكون هذا التصريح الأول في مسيرته التشبيحية المستمرة وسط توقعات بانحسار دوره وأثره الإعلامي خلال الفترة المقبلة بسبب الانتقادات الموجهة إليه من قبل شبيحة النظام.

يشار إلى أنّ معظم أبواق النظام المجرم تلتزم الصمت حيال الضربات الموجعة التي تلقاها جيش النظام جرّاء الضربات الجوية التركية بواسطة طائرات مسيرة تسمى "بيرقدار" في وقت هاجم فيه متابعي الصفحات الموالية إعلام النظام الذي لم يعترف بحجم الخسائر الكبيرة التي مني بها خلال الأيام القليلة الماضية.

 

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
حميميم تنتظر المفاجئة ... مصدر يكشف لـ "شام" عن "رد مزلزل" سيغير معادلة القوة شمال غرب سوريا

كشف مصدر عسكري من فصائل الثوار شمال غرب سوريا لشبكة "شام"، عما أسماها مفاجئة كبيرة يتم التحضير لها لتوجيه ضربة موجهة لقاعدة حميميم الروسية المحتلة بريف اللاذقية، لافتاً إلى أن أيام أو أسابيع قريبة ستغير المعادلة العسكرية في المنطقة.

وتوعد المصدر القيادي في حديث لـ "شام" القوات الروسية في قاعدة حميميم بـ "رد مزلزل" وفق تعبيره، مؤكداً أن كامل الترتيبات العسكرية والإجراءات والخطط تم اجتيازها، ووصلت العملية لمرحلة قريبة من التنفيذ، رافضاَ الكشف عن هوية السلاح أو نوعيته والذي تنوي الفصائل استخدامه في ضرب القاعدة.

وأكد المصدر أن المعركة شمال غرب سوريا باتت تأخذ منحى آخر من المواجهة، وأن إغراق روسيا في الدم السوري سيكون وبالاً عليها، محذراً القوات الروسية في كل مناطق الشمال السوري، بأنها ستكون هدف مباشر في حال استمرت بدعم النظام في حرب الإبادة التي يمارسها.

وأوضح المصدر - وهو قيادي كبير في فصائل الثوار - أن قاعدة حميميم الروسية كانت عاملاً رئيسياً في إدارة غرفة العمليات لقتل الشعب السوري وتدمير مدنه وتهجير سكانها، وهي منطلق الموت الذي تصبه طائراتها على المدنيين شمال غرب سوريا، لافتاً إلى أن الوقت قد حان "لإغلاق هذا الباب الذي بات مصدر رعب وموت يومي" وفق تعبيره.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن تعرض قاعدة حميميم الروسية لهجمات بطائرات مسيرة، وأن المضادات الأرضية في القاعدة تصدت لها وأسقطتها، كانت نشطاء أكدوا أن روسيا تستخدم ذلك لمواصلة القتل بدعوى حماية قواعدها.

يأتي ذلك في ظل تصاعد الموقف الدولي المندد بالعملية العسكرية الروسية التي هجرت أكثر من مليون مدني وسيطرت على مناطقهم وبلداتهم بعد تدميرها وقتل العشرات من أبنائها، في وقت فشلت جميع المباحثات التركية الروسية للتوصل لتهدئة في المنطقة.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
معارك مستمرة على جبهات "جبل الزاوية والغاب" .. تدمير دبابات وتحرير قرى عدة

تتواصل المعارك على أشدها بين فصائل الثوار وقوات النظام وحلفائه على محاور سهل الغاب وجبل الزاوية، وسط تقدم كبير للثوار، وتحقيق خسائر كبيرة بعمليات استهداف مركزة، مع تحرير عدة قرى استراتيجية كانت خسرتها مؤخراً.

ووفق مصادر عسكرية فقد اندلعت اشتباكات عنيفة على محاور سهل الغاب وجبهات حزارين وسفوهن بجبل الزاوية، في وقت واحد، مع تمهيد مدفعي وصاروخي طال مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على تلك المحاور.

وتمكنت فصائل الثوار، من استعادة السيطرة على قرى "العنكاوي وتل جزرم والقاهرة وقليدين والطنجرة، واغتنام دبابة في الأخيرة، ودبابة أخرى على محور الدقماق، في وقت أعلنت الفصائل عن تدمير راجمة صواريخ للنظام ودبابة في معسكر جورين، ودتدمير دبابة أخرى في الفطاطرة.

ويوم أمس، استعادت فصائل الثوار من مختلف التشكيلات بتغطية مدفعية تركية، السيطرة على قريتي كفرعويد وسفوهن بجبل الزاوية، والتي تقدمت إليها قوات النظام بعد سيطرتها على مدينة كفرنبل، وهي مناطق جبلة ترصد قرى سهل الغاب بشكل كبير، وتكشف طريق الإمداد الرابط بين جبل الزاوية وسهل الغاب.

واستعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية في إدلب، زمام المبادرة على محاور سراقب وجبل الزاوية، واستطاعت وقف تمدد النظام والمبادرة للهجوم وتحرير مناطق عدة أبرزها مدينة سراقب وقرى الترنية وداديخ وجوباس وكفربطيخ، وسط استمرار المعارك.

يأتي ذلك في وقت تعرضت فيه مواقع النظام وحلفائه على جبهات سراقب ومعرة النعمان لضربات جوية مركزة من الطائرات المسيرة التركية ليلاً، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف طال تلك المواقف، وخلف إصابات وخسائر كبيرة في صفوفها.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
موقع لبناني: "حزب الله" طلب وساطة لبنانية إيرانية مع تركيا لتأمين انسحابه من إدلب وسحب قتلاه

كشف موقع لبناني معارض لسياسات ميليشيا "حزب الله" في لبنان "جنوبية"، اليوم الأحد، تفاصيل وساطات قال إنها جرت بعد استهداف الجيش التركي لمواقع لحزب الله في إدلب، لافتاً إلى أن الحزب طلب وساطة لبنانية وإيرانية، من أجل توقف المعركة مع الجيش التركي، من أجل إجلاء قتلاه وجرحاه.

وقال الموقع: "اليوم تم تداول معلومات أن لقاء جرى صباح السبت، بين مدير أمن عام لبنان اللواء عباس ابراهيم ورئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان في إسطنبول"، ولفت إلى أن اللقاء "تمحور حول وساطة يقوم بها إبراهيم بين تركيا وحزب الله لإجلاء القتلى" من إدلب.

وأكد الموقع: "توحي الخسائر الكبيرة لحزب الله، أنه هو من طلب التوسط لوقف المعركة، وليس العكس، وفق معلومات متقاطعة لجنوبية"، ولفت الموقع إلى أن معركة إدلب "تحولت لليوم الثاني على التوالي الى معركة طاحنة بين مليشيا حزب الله والجيش التركي بعد انكفاء الجيش السوري".

ولفت الموقع إلى أن وساطة إيرانية أيضا دخلت على الخط، حيث كان هناك "اتصالات إيرانية- تركية في لانسحاب حزب الله تدريجيا من محور سراقب - الطليحية، وتثبيت هدنة لوقف إطلاق النار".

وأكد أن الوساطة الإيرانية جاءت على خلفية اتصالات أجراها الرئيس الإيراني حسن روحاني بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح السبت، بينما خضع الروس للضغط الأمريكي وحلف الناتو، لمنع تمدد المواجهات نحو صراع روسي- تركي في إدلب، وكل الشمال السوري.

وأشار إلى جهود تركية روسية أمريكية، من أجل إبعاد حزب الله والمليشيات الإيرانية من الشمال السوري، وتقليص نفوذ ايران في سوريا في المرحلة المقبلة، واعتبر الموقع أن ذلك "يؤكد البعد الاستراتيجي لإنهاء مشروع إيران في المنطقة بقتل اللواء قاسم سليماني".

وكانت مصادر صحفية إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني كشفت الجمعة، عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر حزب الله اللبناني، خلال قصف استهدف أماكن تواجد لهم في أرياف إدلب بسوريا.

وقال الصحفي الإيراني البارز حسين دليران على قناته الرسمية على موقع "تلغرام": "تعرض عناصر حزب الله في إدلب إلى غارات عنيفة للجيش التركي وقتل عشرة منهم"، في وقت رصدت شبكة "شامعن مقتل "أحمد علي ابو خضر" من بلدة "المعلقة" في قضاء الجنوب اللبناني الذي يعد معقلاً لحزب الله في لبنان إلى جانب مقتل "عيسى علي برجي" من بلدة "مركبا" الواقعة في المنطقة ذاتها.

يضاف إلى ذلك مقتل كلاً من "أحمد فياض مصطفى"، من بلدة "لبايا" و "طلال عادل حمزة" بلدة "مشان جبيل"، و "محمود عدنان حامد"، وجميعهم ينحدر من الضاحية الجنوبية لبيروت، كما نعى الإعلام المركزي مصرع كلاً من "علي عيسى قاسم"، الذي ينمدر من بلدة ميدون في البقاع الغربي، و" محمد جمال ترشيشي" من بلدة الناصرية البقاعية، إلى جانب "علي حيدر الزنجاني".

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
"يني شفق": اجتماع أنقرة الأمني خرج بقرار إعلان حرب شاملة ضد نظام الأسد بسوريا

كشفت صحيفة "يني شفق" التركية أن الاجتماع الأمني الأخير في أنقرة تمخض عن قرار بشن حرب شاملة ضد نظام الأسد، تستهدف فيها تركيا "مواقع النظام" في مختلف المدن، وليس في إدلب فقط.

وأضافت الصحيفة، حسبما ترجمه موقع "الجسر ترك"، أن القوات التركية استهدفت مؤخرا بمدافعها وصواريخها بعيدة المدى وطائراتها المسيرة، مواقع قيادات النظام ومنظومات دفاعه الجوي إضافة إلى طائراته المروحية.

ولفتت إلى أن الاجتماع الأمني، الذي عقده الرئيس رجب طيب أردوغان عقب مقتل 33 جنديا تركيا بقصف جوي في إدلب الخميس، خرج بقرار يقضي بإعلان كافة مواقع "النظام السوري" أهدافا لتركيا في إدلب خاصة، وبقية المدن السورية بشكل عام.

وأوضحت "يني شفق" أن تكثيف الجيش التركي تعزيزاته، مشيرة إلى أن الحشود العسكرية التي دفع بها إلى إدلب، هي الأكثر شمولية في تاريخ الجمهورية التركية، لافتة إلى أن أعداد العناصر التركية المتواجدة في إدلب تقدر بنحو 12 ألف فرد، فيما تجاوزت أعداد الدبابات والمدرعات وراجمات الصواريخ حاجز الـ 3 آلاف.

وتحدثت الصحيفة عن استهداف طائرة تركية مسيرة اجتماعا أمنيا لقيادات النظام، فجر السبت، في ريف حلب، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل العديد من العناصر والضباط، بينهم العميد الركن برهان رحمون، قائد اللواء 124 حرس جمهوري.

وكان أمهل الرئيس التركي أردوغان قوات الأسد حتى نهاية فبراير لسحب قواتها في إدلب إلى ما خلف خط انتشار نقاط المراقبة التركية، مهددا بشن عملية عسكرية كبيرة لإجبارها على ذلك، قبل بدء الضربات الجوية قبل أيام على خلفية مقتل الجنود الأتراك.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٠
ماكرون يدعو روسيا لوقف هجماتها فورًا في محافظة إدلب

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، روسيا لوقف هجماتها فورًا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، عقب إجرائه اتصالين هاتفيين مع كل من نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، وفق بيان صادر عن قصر الإليزيه.

وأبدى ماكرون خلال الاتصالين قلقه حيال الوضع الإنساني المستمر في المنطقة، وأعرب عن تعازيه لنظيره التركي عقب الهجوم الذي استهدف الجنود الأتراك في إدلب، مؤكدًا تضامنه مع تركيا، بحسب البيان.

ولفت البيان إلى أن ماكرون وجه دعوة إلى كل من روسيا وتركيا بخصوص "إنهاء الأعمال القتالية فورًا وضمان وقف إطلاق نار دائم" في المنطقة بموجب القرارات المتخذة بالاجتماع المنعقد في مدينة إسطنبول عام 2018.

وشدد ماكرون على ضرورة أن تتحمل روسيا مسؤولياتها كونها عضو في مجلس الأمن الدولي، داعيًا موسكو إلى إنهاء هجماتها شمال غربي سوريا فورًا، واحترام حقوق الإنسان الدولية وحماية الحقوق المدنية.

وأبدى استعداد فرنسا للمساهمة بخصوص تخفيف التوتر من أجل البدء مجددًا بعملية سياسية في المنطقة، مبينًا أن بلاده ستتحرك مع الشركاء الأوروبيين من أجل تلبية احتياجات السكان المدنيين في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت يسود جو من التوتر والترقب بين روسيا وتركيا، بعد حادثة استشهاد الجنود الأتراك التسعة والعشرين بقصف جوي روسي على موقعهم بريف إدلب، وسط تهديدات تركية مستمرة وتصعيد غير مسبوق وتوعد لرد كبير، مع انتهاء مهلة الرئيس التركي في إدلب، وتصاعد ضربات القوات التركية لمواقع النظام وميليشياته.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى