الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ أغسطس ٢٠٢٠
مسد: نتائج اجتماعات "الدستورية السورية" في جنيف لا تعنينا

اعتبر "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، مع بدء جلسة المباحثات المتعلقة باللجنة الدستورية السورية في جنيف، أنه "غير معني" بمخرجات هذه الجولة، في وقت من المفترض بدء جلسات رسمية اليوم الاثنين بعد وصول وفدي النظام والمعارضة.

وقال نائب رئاسة الهيئة التنفيذية لـ"مسد"، حكمت حبيب، إن نتائج اجتماعات اللجنة الدستورية السورية لا تمثل "مسد" بسبب "إقصائه وتغييب مشاركة ممثليه"، وانتقد عمل اللجنة الذي ينحصر بين تفاهمات الدول الضامنة لمسارات آستانا وسوتشي (تركيا وإيران وروسيا)، قائلاً إن هذه اللجنة "بعيدة عن الواقع، وكثير من السوريين مغيبون عن تشكيلتها".

وأضاف وفق ما نقلت وكالة أنباء "هاوار": "عند تشكيل لجنة دستورية، يجب أن يقوم السوريون باختيار أعضائها ليكتبوا دستورهم بأنفسهم، لا أن تتم بإملاءات خارجية وفق مصالح تلك الجهات، بعيداً عن مصالح الشعب السوري"، على حد قوله.

وكان وصل وفدي النظام والمعارضة السورية إلى جنيف، للمشاركة في الجولة الثالثة المصغرة لـ"اللجنة الدستورية" التي تبدأ أعمالها غد الاثنين وتستمر حتى يوم الجمعة القادم، يسبق ذلك لقاءات ثنائية مع المبعوث الدولي وعدة أطراف أخرى.

وكان دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى عدم توقع "معجزة" أو "نقطة تحول" في الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية السورية التي تنطلق الإثنين في جنيف، مؤكداً أن مباحثات اللجنة الدستورية "عملية طويلة وشاقة".

ولفت بيدرسون في مؤتمر صحفي عقده بيدرسون الجمعة، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية، حول الجولة الثالثة من مباحثات اللجنة المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا، إلى أن مفاوضات اللجنة لن تشكل حلا لإنهاء الحرب السورية.

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠٢٠
قتلى وجرحى للنظام إثر محاولة تقدم ليلية جنوبي إدلب

أعلنت فصائل الثوار اليوم الإثنين 24 آب، عن تصديها لمحاولة تقدم لقوات النظام ليلاً على محور "الفطيرة" في ريف إدلب الجنوبي وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، وفق بيان رسمي.

وكانت تمكنت الفصائل في غرفة عمليات "الفتح المبين" يوم أمس من استهداف مجموعة من ميليشيات النظام بصاروخ مضاد للدروع على محور بلدة "حزارين"، بريف إدلب الجنوبي.

وأكدت مصادر مصرع ما لا يقل عن خمسة عناصر من ميليشيات "الفرقة الرابعة"، بجيش النظام بينهم ضابط برتبة ملازم، وذلك عقب استهدافهم بشكل مباشر خلال تحركاتهم على محاور القتال جنوب إدلب.

هذا وتستهدف فصائل الثوار بين الحين والآخر تجمعات لعناصر ميليشيات النظام التي تحاول التسلل إلى نقاط رباطهم، وتتكرر عمليات استهداف ميليشيات النظام رداً على التصعيد الهمجي الذي يشنه النظام وميليشياته ضد المناطق المحررة، وترديهم بين قتيل وجريح.

وفي 6 آب/ أغسطس، الجاري كشفت "إدارة التوجيه المعنوي" التابعة للجيش الوطني السوري عن مصرع أكثر من 15 عنصر من ميليشيات النظام وذلك بعد ثلاث محاولات فاشلة للتقدّم، الأولى على تلة الحدادة، والثانية على محور تلة الراقم، والثالثة في محور دير سنبل في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠٢٠
لا كهرباء في كل سوريا.. تفجير خط غاز قرب دمشق والنظام يتحدث عن "اعتداء إرهابي"

قالت وكالة أنباء النظام "سانا" فجر اليوم الإثنين، نقلاً عن وزير الكهرباء التابعة للنظام "زهير خربوطلي"، قوله إن انفجاراً ضرب خط الغاز العربي بين منطقة الضمير وعدرا في ريف دمشق ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في سوريا.

كما نقلت عن وزير النفط "علي غانم"، تصريحه بأنّ الخط الرئيسي المغذي للمنطقة الجنوبية تعرض لانفجار حيث خرجت محطات "الناصرية ودير علي وتشرين" خرجت عن الخدمة جراء التفجير الذي وصفته وسائل إعلام النظام بأنه عملاً إرهابياً، وفق تعبيرها.

ورغم إشارته إلى إخماد الحريق الناتج عن الانفجار وبدء عودة التيار الكهربائي تدريجياً إلى المحافظات، يبقى نظام الأسد المستفيد من هذه التفجيرات لتبرير عدم توفر المحروقات بشتى أنواعها فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر وفق ما يعرف بـ "نظام التقنين".

وسبق أن أعلنت وكالة أنباء النظام في منتصف شهر شباط/ فبراير الماضي، عن تعرض منشآت حيوية خاصة لتوليد الكهرباء والنفط لهجمات جوية بواسطة طائرات مسيرة على مواقع متفرقة من محافظتي حمص وحماة.

وزعمت الوكالة حينها أن محطة توليد "محردة" للطاقة الكهربائية تعرضت لهجوم أسفر عن أضرار مادية في المحطة، مشيرةً إلى أن الاستهداف بقذائف أطلقتها طائرة مسيرة، مصدرها "المسلحين"، وأن جيش النظام تمكن من تعطيل وإسقاط خمسة طائرة استطلاع "الكترونياً" حسب وصفها.

وفي وقت سابق نشرت "وزارة النفط والثروة المعدنية" التابعة للنظام عبر صفحتها في "فيسبوك"، ما قالت إنه "توضيح" زيادة ساعات التقنين وغياب التيار الكهربائي عن مناطق النظام، ليتبين أنّ الأخير يربط بين انقطاع الكهرباء وهجمات تنظيم داعش في البادية السوريّة، لتضاف إلى سجل الذرائع والحجج التي يبرر بها نظام الأسد عجزه عن تأمين الخدمات.

وكان النظام يستخدم مثل هذه الأعمال قبيل شنه لمعركة ضد منطقة معينة، ومثالاً لذلك قصفه لخط للنفط قرب حي بابا عمرو بحمص، مطلع عام 2012 إذ يتمثل الهجوم بالذريعة له التي تتجسد في مزاعمه محاربة الإرهاب، فيما بات يستخدمها للفت الأنظار عن تدني الخدمات العامة ولإيهام السكان بأن يقف وراءه مثل هذه الأعمال التي يصفها بالإرهابية ويعد المستفيد الوحيد منها، محاولاً التخفيف من حالة التذمر والسخط في مناطق سيطرته.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، فيما ينشر نظام الأسد الذي استنزف مقدرات البلاد وباع مابقي منها للمحتلين، حجج وذرائع تتمثل في الهجمات المجهولة والأحوال الجوية وصولاً إلى رواية حديثة العهد تنص على أنّ ميليشيا "قسد"، توقف تزويد النظام بالنفط، بحسب مصادر إعلامية موالية.

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٠
ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في المناطق المحررة شمال غرب سوريا لـ 60

سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم إصابة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد١٩" في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وذلك بعد يومين من عدم تسجيل أي إصابات.

وقال المخبر إنه سجل إصابة واحدة في مدينة إدلب، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 60.

وأكد المخبر تسجيل حالتي شفاء، واحدة في صوران بريف حلب، وثانية في تفتناز بريف إدلب، وبذلك أصبح عدد حالات شفاء الكلي ٥١ حالة.

وتوزعت الإصابات الـ 47 بين مدن وبلدات وقرى إعزاز والباب وجرابلس والراعي والأبزمو وصوران اعزاز وعفرين ودارة عزة وأخترين والراغبية وزردنا وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة ومخيمات سرمدا.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 97 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 5068، والتي أظهرت 60 حالة إيجابية "مصابة"، و5008 حالة سلبية "سليمة".

والجدير بالذكر أن التاسع من الشهر الماضي شهد تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت له.

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٠
نظام الأسد يسجّل 4 وفيات و 74 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مناطقه

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 74 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى ٢٢١٧ حالة.

وقالت الوزارة إنها سجلت 15 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 505 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل 4 حالات وفاة فقط في محافظات دمشق وحلب وحمص واللاذقية، ليرتفع عدد الوفيات إلى 89 فقط، على حد زعمها.

وبحسب صحة الأسد فإن الإصابات الـ 74 توزعت على الشكل التالي: ١٩ إصابة في دمشق و١٥ إصابة في حلب و١٤ إصابة في اللاذقية و٩ إصابات في السويداء و٥ إصابات في حمص و٥ إصابات في حماة و٤ إصابات في درعا و٣ إصابات في ريف دمشق.

والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.

وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٠
مجموعة العمل: 756 فلسطينياً قضوا بسبب قتالهم إلى جانب قوات الأسد

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن 756 فلسطينياً قضوا بسبب قتالهم إلى جانب قوات الأسد منذ بدء الثورة السورية.

ونوهت المجموعة إلى أن 265 لاجئاً قضوا أثناء قتالهم في صفوف جيش التحرير الفلسطيني والذي يجبر كل من أتم (18 عاماً) من اللاجئين الفلسطينيين على الالتحاق به لأداء الخدمة الإلزامية.

كما قُتل 100 عنصر من أعضاء الجبهة الشعبية - القيادة العامة، وقُتل 89 عنصرا أثناء قتالهم إلى جانب ما يعرف بلواء القدس وهي مجموعات مسلحة تم تأسيسها في الشمال السوري، وتتبع لقوات الأسد، وتقاتل إلى جانبها في أكثر من مكان.

وقُتل أيضا 35 عنصرا بسبب مشاركتهم إلى جانب فتح الانتفاضة، و21 عنصراً مما يعرف بقوات الجليل، و24 لاجئاً من فلسطين حرة، في حين قُتل 187 عنصرا بسبب مشاركتهم القتال إلى جانب مجموعات ولجان شعبية محسوبة على أفرع الأمن الأسدية.

ويذكر أن عدد الضحايا قد يكون أكبر من ذلك بكثير، إلا أن تلك الأعداد هي ما تم توثيق بياناتها من قبل فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٠
احتفالات بريف حلب بمناسبة الذكرى الرابعة لعملية "درع الفرات"

شهدت منطقة الباب بريف حلب الشمالي، احتفالات بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لعملية "درع الفرات".

وكان الجيش التركي أطلق في 24 أغسطس/ آب 2016 عملية "درع الفرات" بمشاركة الجيش الوطني السوري، ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وأقيم احتفال رسمي بهذه المناسبة، الأحد، في بلدة بزاعة التابعة لمدينة الباب، بريف حلب، حضره رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبدالرحمن مصطفى، وعسكريون أتراك، وقادة من الجيش الوطني السوري، وزعماء عشائر، وذوو شهداء "الجيش الوطني السوري" وحشد غفير من أبناء المنطقة.

وبدأ الاحتفال الذي جرى مع مراعاة تدابير الوقاية من فيروس كورونا، بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الجيشين التركي والوطني السوري، الذين ارتقوا خلال عملية "درع الفرات".

واستهل رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبدالرحمن مصطفى كلمته خلال الاحتفال، بالإعراب عن شكره لجنود الجيشين التركي والوطني السوري، الذين حرروا المنطقة من الإرهابيين، عبر عملية درع الفرات، لافتا إلى أن المنطقة باتت ملاذا آمنا للفارين من التنظيمات الإرهابية ومن مناطق نظام الأسد.

وشهد الاحتفال استعراضا عسكريا لعناصر من الجيش الوطني السوري، وتخللت الفعالية تلاوة آيات من القرآن الكريم وأناشيد دينية، من قبل طلاب مدرسة الفرقان التي تأسست في المنطقة عقب تحريرها من الإرهاب.

كما شهد الاحتفال استعراضا بالسيوف والدروع قدمته فرقة للرقص الشعبي، وفي الختام جرى تقديم هدايا متنوعة لأسر وأبناء الشهداء.

ومن المنتظر أن تستمر الاحتفالات غدا الإثنين في بلدة الراعي شمالي حلب، والواقعة على الحدود السورية التركية.

واستطاع الجيش التركي، عبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، بمشاركة الجيش الوطني السوري، تطهير مساحة 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، من الإرهابيين.

وجرى مع نهاية العملية في 29 مارس/ آذار 2017، تحرير مدينة جرابلس الحدودية، مرورا بمناطق وبلدات مثل "جوبان باي" (الراعي) و"دابق" و"اعزاز" و"مارع"، وانتهاء بمدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم "داعش".

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٠
وفدي النظام والمعارضة في جنيف والجولة الثالثة من "اللجنة الدستورية" تبدأ غداً

وصل وفدي النظام والمعارضة السورية إلى جنيف، للمشاركة في الجولة الثالثة المصغرة لـ"اللجنة الدستورية" التي تبدأ أعمالها غد الاثنين وتستمر حتى يوم الجمعة القادم، يسبق ذلك لقاءات ثنائية مع المبعوث الدولي وعدة أطراف أخرى.

وكان التقى رئيس هيئة التفاوض السورية "أنس العبدة"، أمس السبت في جنيف، غير بيدرسون المبعوث الاممي الخاص إلى سورية وذلك على هامش التحضيرات لانعقاد الجولة الثالثة للجنة الدستورية المقررة بتاريخ 24 آب الجاري.

وقالت مصادر من الهيئة إن الطرفين استعرضا الاستعدادات من طرف هيئة التفاوض للانخراط بأعمال تلك الجولة سعياً لإنجاحها، ومن ثم تمحور الحديث بينهما حول الأوضاع في ادلب والمناطق المحررة وملف المعتقلين.

وأكد الطرفان ضرورة أن يتم العمل على تنشيط باقي سلال القرار 2254 بالتوازي مع سلة اللجنة الدستورية والاخذ بعين الاعتبار متطلبات وطموحات 13 مليون نازح ولاجئ سوري.

وقالت مصادر موالية للنظام، إن الوفد التابع للنظام وصل إلى جنيف، وهو مكون من الدكتور أحمد الكزبري (رئيسا مشاركا للجنة)، وعددا من الأعضاء، دون أي مرافقة إعلامية، بسبب الإجراءات السويسرية الصارمة تجاه الوافدين الذين يخضعون لفترة حجر مدتها 14 يوما ، وتم استثناء الوفود المشاركة حصرا.

وكان دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى عدم توقع "معجزة" أو "نقطة تحول" في الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية السورية التي تنطلق الإثنين في جنيف، مؤكداً أن مباحثات اللجنة الدستورية "عملية طويلة وشاقة".

ولفت بيدرسون في مؤتمر صحفي عقده بيدرسون الجمعة، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية، حول الجولة الثالثة من مباحثات اللجنة المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا، إلى أن مفاوضات اللجنة لن تشكل حلا لإنهاء الحرب السورية.

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٠
نقيب أطباء النظام يتحدث عن أسباب زيادة الوفيّات بكورونا بين صفوف الكوادر الطبية

نشرت صحيفة "تشرين"، التابعة للنظام مقالاً تحت عنوان "لهذه الأسباب يموت أطباء في سوريا"، تضمن تصريحات صادرة عن نقيب الأطباء في مناطق سيطرة النظام متحدثاً عن الأسباب التي لخصها بالإجهاد الكبير لهم وقلة وسائل الحماية، حسب وصفه، دون التطرق إلى دور النظام المتجاهل للقطاع الطبي.

يأتي ذلك بالإشارة إلى أنّ الأسباب أدت لوفاة أطباء وصيادلة وممرضين بالعشرات في مستشفيات النظام، التي تحولت إلى مصدر لنشر الوباء فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي بداخلها.

وقال النقيب "كمال عامر"، خلال تصريحاته إن سبب ازدياد حالات الوفاة عند الأطباء هو تماسهم المباشر مع مرضى كورونا على مدار اليوم  وتعرضهم لكميات كبيرة من الفايروسات إضافة إلى الجهد الكبير لبعض الأطباء وبشكل مستمر، وعدم وجود وسائل حماية كافية، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن نقابة الأطباء فقدت عدداً كبيراً من الكادر الطبي دون الكشف عن عدد دقيق خلال التصريحات داعيا لتوفير وسائل الحماية بهدف الحفاظ على صحة وحياة الأطباء لأنهم ثروة لا تعوض وفقدنا الكثير منهم،

ونقلت الصحيفة عن مصدر طبي آخر قوله إن أعداد الإصابات التي تعلن عنها وزارة الصحة هي للحالات المشكوك فيها والتي تجري لها مسحات فقط، لكن الإصابات أكثر من ذلك بكثير، زاعماً انحدار بمستوى انتشار الفايروس خلال الفترة الحالية.

وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية تداول صفحات موالية نعوات لما لا يقل عن 5 أطباء وهم: "شارل توتل - مكرم خوري - جاني حداد - عبد الخالق الهاشمي - أنمار حافظ"، وقالت الصفحات ذاتها عدد من ذوي أطباء آخرين بحلب تعرضوا للإصابة بكورونا وتوفي عدد منهم بمدينة حلب.

وكانت أعلنت نقابة الأطباء بدمشق وصفحات موالية للنظام عن وفاة 17 من الأطباء عقب إصابتهم بوباء "كورونا"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 يوليو تمّوز/ الماضي وحتى السادس من شهر آب/ أغسطس الجاري.

لتعاود النقابة الإعلان عن وفاة 27 طبيباً أوردت أسمائهم وصوراً لهم منذ السابع من شهر آب الحالي وحتى التاسع من الشهر ذاته ما يرفع الحصيلة الرسمية المعلنة عبر نقابة أطباء دمشق وحدها لـ 44 طبيباً، ممن قضوا متأثرين بإصابتهم بكورونا، فيما ارتفعت الحصيلة دون إعلان رسمي.

يشار إلى أنّ صحة النظام تظهر منفصلةً عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والإطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة من قبل صحة النظام الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، كما يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٠
له دور تشبيحي بارز .. ميليشيا "لواء الباقر" تنعي عضو بـ "مجلس التصفيق" التابع للنظام ..!!

نعت ميليشيا "لواء الباقر"، الإيرانية الشيخ "قدور عبد الرزاق الحسين"، ما يشير إلى انضمامه إلى صفوفها إذ نص بيان النعوة على أنّ عشيرة البكارة وقيادة اللواء تعلن وفاة الشيخ "الحسين"، جرّاء معاناته مع المرض، وهو عضو "مجلس التصفيق" التابع للنظام، وعلى علاقة بالميليشيات الرديفة لجيش النظام متعددة الجنسيات.

وتضج صفحة المتوفي ذاته بالتشبيح للنظام ويظهر حسبما رصدت "شام"، بأن له دور تشبيحي بارز في مدينة حلب، كما كشف عن نجاحه في عضوية المجلس قبل أسابيع قليلة، مستكملاً مسيرته التشبيحة، ويقول بأنه  قائد تشكيل "درع العشائر" التابع لفرع المخابرات الجوية في نظام الأسد، كما يدّعي بأنه درس في "مدرسة حافظ الأسد"، وفق بيانات صفحته الخاصة على "فيسبوك".
 
ولم تتضح علاقة شيخ العشيرة بالميليشيات بشكل مفصل فيما تشير الصور المتداولة لـ "الحسين"، علاقاته الوطيدة مع ميليشيات النظام ويرجح بأن له دور في تسهيل انتشار الميليشيات الإيرانية في حلب إذ تشكل العشيرة لجان محلية مسلحة تفرض نفسها في المدينة المحتلة شمال البلاد.

في حين كشفت الصور المتداولة عبر الصفحات الموالية للنظام بأن "الشيخ قدور"، له تاريخ تشبيحي كبير لصالح نظام الأسد وميليشيات إيران إذ ظهر إلى جانب عدد من قادة  الميليشيات بالزي العسكري وينحدر من حي القاطرجي بمدينة حلب شمال سوريا.

هذا وتحولت مدينة حلب إلى جانب عدد من المناطق مثل ضواحي دمشق والمحافظات الشرقية إلى بؤرة لانتشار الميليشيات الموالية لإيران وأحدث ذلك نزاعات تتجدد بين الحين والآخر بين صفوفهم كان أخرها بسبب مناصب عضوية "مجلس الشعب"، ويعرف عن استغلال إيران لعدة مسلحين من القاطرجي والبري والبكارة للقتال في صفوفها ونشر المعتقدات الشيعية.

يشار إلى أنّ ما يُسمى بـ "لواء الأمام محمد الباقر"، ظهر بشكل ملحوظ في معارك نظام الأسد في مدينة حلب شمال سوريا، وينتشر في العديد من المواقع بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين، ويتلقى دعمه الكامل من "الحرس الثوري الإيراني"، ويشرف على تدريبات عناصره خبراء عسكريين إيرانيين، ضمن عشرات الميليشيات الإيرانية المتواجدة في مناطق سيطرة النظام.

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٠
الإرهابي بشار يزور "القرداحة" وصفحات موالية تعلق: "لينظر ماذا حلّ بالساحل" ..!!

نشرت صفحة "جريدة القرداحة عرين الأسد"، الموالية اليوم الأحد 23 آب/ أغسطس، صورة تظهر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" قالت إنها خلال زيارته إلى مدينة "القرداحة" مسقط رأس عائلة النظام المجرم في ريف اللاذقية.

ورصدت شبكة "شام" الإخبارية جملة من التعليقات التي انهالت على المنشور تضمنت التشبيح له والتهليل لزيارته التي جرت بشكل مفاجئ ودون إعلان رسمي عنها، وذلك في إطار الترويج لرأس النظام محاولاً التقرب من حاضنته التي باتت ترزح تحت تداعيات حربه التي استنزفهم بها.

صفحات موالية أخرى تناقلت الصورة التي تظهر بأنها حديثة إذ يرتدي من هم بجانب رأس النظام المجرم "بشار الأسد" كمامات طبية واقيّة، إلا أنها طالبت بوضع حد لسوء الأوضاع التي قالت إن كامل الساحل يعاني منها، ودعت صفحات إلى أنّ ينظر رأس النظام ماذا حلّ بمناطق الساحل بسبب التهميش وانعدام الخدمات.

كما طالب الصفحات بأن يقوم أحدهم بقص الحقيقة ومعاناة "أهل الساحل" مع انعدام الخدمات بما فيها مياه الشرب والوقود والبنى التحتية وأشارت إلى أنّ الفساد بالساحل "مرعب"، ويطال القطاع الطبي وهو بحاجة لإعادة تأهيل كامل، حسب وصفهم.

في حين يبدو أن المنشور المتداول مع صورة الإرهابي "بشار الأسد"، يحمل طابعاً مخابراتياً إذ يتطابق مع ما يرغب النظام بترويجه وهو بأن الأزمات المتلاحقة سببها بعض المسؤولين الفاسدين هنا وهناك وليس لرأس النظام علاقة بها، إذ يعمل على مكافحة الفساد حسب زعمه.

يشار إلى أنّ ظهور رأس النظام الأخير يعد الأول له عقب ظهوره خلال خطاب له في قصره الرئاسي في الثاني عشر من شهر آب/ أغسطس الجاري، تضمن إعلانه عن تعرضه لوعكة صحية، الأمر الذي وضع إشارات استفهام كبيرة حول أسباب كشفه عن حالته الصيحة، فيما يبدو أن ظهوره في القرداحة اليوم لإرسال بعض الرسائل داخلياً والحد من التذمر والسخط الكبير الذي تعيشه مناطق الساحل في ظل تسلط ميليشياته، كما الحال في مجمل مناطق سيطرته.

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٠
مقتل ضابط ومجموعة عناصر للنظام جنوبي إدلب

تمكنت فصائل الثوار في غرفة عمليات "الفتح المبين" من استهداف مجموعة من ميليشيات النظام بصاروخ مضاد للدروع على محور بلدة "حزارين"، بريف إدلب الجنوبي.

وأكدت مصادر نقلاً عن غرفة العمليات العسكرية مصرع ما لا يقل عن خمسة عناصر من ميليشيات "الفرقة الرابعة"، بجيش النظام بينهم ضابط برتبة ملازم، وذلك عقب استهدافهم بشكل مباشر خلال تحركاتهم على محاور القتال جنوب إدلب.

هذا وتستهدف فصائل الثوار بين الحين والآخر تجمعات لعناصر ميليشيات النظام التي تحاول التسلل إلى نقاط رباطهم، وتتكرر عمليات استهداف ميليشيات النظام رداً على التصعيد الهمجي الذي يشنه النظام وميليشياته ضد المناطق المحررة، وترديهم بين قتيل وجريح.

وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني