أصدرت "وزارة المالية" قرارات بالحجز الاحتياطي على أموال عدد من رجال الأعمال والشركات، بتهمة استيرادهم تهريباً لبضائع لم يكشف عن ماهيتها وفقاً لما نقله موقع "الاقتصادي"، الذي يتناول في تقاريره مجريات التطورات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام.
وأشار المصدر إلى أن قرار الحجز طال الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من "ممدوح تركي العباس"، و"شركة سرور وملاح" التي تعود ملكيتها إلى "محمد عدنان سرور ملاح"، و"شركة معاذ والحلاق للصناعات الغذائية"، والتي تعود ملكيتها لكل من "عامر يوسف معاذ وطارق خير الدين الحلاق".
وأوضح بأنّ قرار وزارة المالية التابعة للنظام شمل فرض غرامة مالية كبيرة تجاوزت الـ 33 مليون ليرة سورية، عقب استيراد بضائع عن طريق التهريب قيمتها تفوق الـ 8 ملايين ليرة، وفقاً لما أورده الموقع ذاته.
وكانت كشفت صحيفة "صاحبة الجلالة"، الموالية للنظام عن إصدار وزارة المالية التابعة للأخير قراراً يقضي بالحجز اﻻحتياطي على أموال وزير التموين السابق "عبدالله الغربي" ورجل أعمال متوفي يدعى "وهيب مرعي" وعدد من موظفي مديرية اقتصاد بتهمة قضايا جمركية.
وفي وقت سابق قرر النظام الحجز الاحتياطي على أموال "شركة هرشو التجارية" وتبين بأن أحد مؤسسي الشركة التجارية الوارد اسمه في قرار الحجز متوفي منذ زمن فضلاً عن تصفية كامل نشاطات الشركة التجارية منذ 19 سنة، ما أثار حفيظة بعض متابعين بسبب عدم مسؤولية القرار الذي يصادر أموال مالكيها وزوجاتهم.
كما وسبق أنّ أصدرت "مديرية الجمارك العامة" في وقت سابق قراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لـ"شركة الصفوري لصناعة المحارم"، وأموال مالكيها، وذلك ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة عليهم بمخالفة بحكم الاستيراد تهريباً لبضاعة قدرت قيمتها بأكثر من مليار ليرة سورية.
هذا وتتفاقم ظواهر الفساد وسط انتشار سارقي المال العام بالتنسيق والتعاون مع الشخصيات موالية للنظام تعد من أبرز المواجهات الاقتصادية النافذة التي تتصدر المشهد في مناطق سيطرة النظام.
في حين بات نشاط نظام الأسد مقتصراً في الآونة الأخيرة على ضبط شركات ومحلات تجارية في وقت يتجاهل الأخير مطالب السكان بتحسين الواقع المعيشي المتدهور في ظل انعدام الخدمات الأساسية في مناطق سيطرة النظام.
يشار إلى أنّ نظام الأسد أصدر عدة قرارات تقضي بالحجز الاحتياطي على أموال رجال أعمال سوريين من بينهم رجل الأعمال رامي مخلوف، وأيمن جابر، إضافة إلى أموال زوجاتهم بحجة "قيامهم بالاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز"، ما أثار الجدل حول القرار، وصرح "رامي"، حينها بأنه دفع سبعة مليارات ليرة سورية لتسوية وضعه، قبيل خروج النزاع بين مخلوف والأسد إلى العلن.
كشفت مواقع إعلامية محلية في المنطقة الشرقية عن مصرع أحد قادة ميليشيات ما يُسمى بـ "الدفاع الوطني"، الرديف لجيش النظام إثر انفجار لغم أرضي بريف ديرالزور الغربي.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24"، المحلية إن القيادي في الميلشيا "خالد أسود الشحاذة" لقي مصرعه إثر انفجار لغم بالقرب من بلدة "التبني" غرب ديرالزور، وهو من أهالي قرية السيال بريف المحافظة ذاتها.
وقبل أيام قتل وجرح عدد من ميليشيات ما يُسمى بـ "الدفاع الوطني" الداعمة للنظام، جرّاء انفجار لغم أرضي في ريف دير الزور الشرقي، بينهم متزعم الميليشيات "محمد تيسير الظاهر" إلى جانب مصرع مستشار عسكري روسي وإصابة 3 عسكريين آخرين، قرب مدينة الميادين.
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن وقوع انفجار ناتج عن لغم أرضي بسيارة "نابل العبدلله" وقائد ميليشيات ما يُسمى بـ "الدفاع الوطني" في مدينة السقيلبية بريف حماة، وأشارت إلى أنّ مكان حدوث الانفجار في ريف محافظة الرقة شرقي البلاد.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من التوتر الأمني في الآونة الأخيرة، نتيجة ازدياد الاغتيالات وعمليات التصفية للقياديين في جيش النظام، ضمن جولة جديدة من التصفيات التي تزايدت في خلال الأيام القليلة الماضية وتمثلت بمصرع عدد من الضباط ووجوده الإجرام في نظام الأسد.
أعلن متحدث باسم القوات الروسية في سوريا، نصب القوات الروسية جسر متحرك فوق نهر الفرات بسوريا، لعبور الآليات العسكرية في دير الزور، بالتعاون مع قوات الأسد، في وقت يبدو أن روسيا تسعى لتمكين نفوذها أكثر في المنطقة بموازاة القوات الأمريكية.
وأوضح المتحدث أنه تم اختيار الموقع لنصب الجسر فوق نهر الفرات، مع مراعاة عمق وقوة التيار، مشيرا إلى أن "أكثر من أربعة أمتار ونصف (عمق) - هو مستوى خطير، أي أن الجسر العائم قد لا يبقى على حافة الماء، ويمكن ببساطة أن تحمله المياه أو تغمره".
وكانت قالت مصادر إعلام في المنطقة الشرقية، إن احتكاك عسكري جديد جرى بين القوات الأميركية والجنود الروس، يوم أمس، لدى اعتراض دورية أميركية لأخرى روسية حاولت الاقتراب من الحدود العراقية بالريف الشرقي لمدينة القامشلي.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباك وقع على الطريق السريعة الواصلة بين القامشلي ومدينة المالكية المؤدية إلى المعبر الحدودي مع إقليم كردستان العراق، عندما قطعت الدورية الأميركية الطريق أمام الشرطة العسكرية الروسية التي كانت تنوي التوجه إلى منفذ «سيمالكا» الحدودي، لكن الأخيرة أُجبرت على العودة إلى مواقعها بالقامشلي.
وعلى مدار الأيام الماضية، تجوب دوريات أميركية بشكل دوري لتعقب الدوريات الروسية، وتقف عند مفترق الطرق الرئيسية والفرعية في أرياف القامشلي وديريك، حيث تحاول القوات الروسية الوصول إلى معبر «سيمالكا» والمثلث الحدودي للانتشار في المناطق المحاذية للحدود مع تركيا، لكن واشنطن تستخدم هذا المعبر منفذاً رئيسياً لعبور القوافل العسكرية من قواعدها في العراق المجاور لدعم قواتها المنتشرة شرقي الفرات.
نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن شركة "تاميكو"، عن عزمها طرح دواء جديد في الأسواق قالت إنه معتمد في البرتوكول العلاجي لفايروس "كورونا"، والوقاية منه، حسب زعمها، بات الغرض للكسب الإعلامي والترويج للنظام المتهالك.
وزعمت الشركة بأنّ الدواء المعلن هو "ازيثرومايسين"، ويستخدم لمعالجة التهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع والإنتانات غير المعقدة للبشرة والجلد، حسبما نقلته الصحيفة.
يُضاف إلى ذلك استخدامه في علاج التهاب البلعوم واللوزتين ومرض القرحات التناسلية عند الرجال والتهاب الإذن الوسطى والجيوب الأنفية والتهاب الرئة المكتسب عند الأطفال، دون الإيضاح عن آلية علاجه للوباء وفق ما زعمت الشركة.
هذا وسبق أن كشفت شبكة شام الإخبارية عن تعاطي جامعات النظام مع الفايروس، من خلال تعميم موجه إلى طلاب كلية التمريض في جامعة تشرين، والذي ينص على الطلب من كوادر الجامعة مراجعة الوحدة الصحية بالكلية لأخذ لقاح مضاد لـ "كورونا"، ليتبين لاحقاً أن المضاد هو روتيني، فيما يأتي إعلان شركة دوائية تابعة للنظام عن توفيرها لعلاج للوباء مثيراً للسخرية من باب منافستها للدول التي أعلنت عن توصلها إلى مضاد للفايروس علماً بأنه لا يزال قيد التجريب.
وليست المرة الأولى التي يفتضح كذب وإدعاء نظام الأسد في محاولاته في إحتواء الوباء الذي كان استهتاره وتدفق الميليشيات الإيرانية سبباً لوصوله إلى تلك المناطق، حيث سبق أن سجلت عدة مواقف فاضحة حول تعاطي نظام الأسد مع الفايروس، كان أبرزها فضح المفضوح وكشف كيفية تعامل الكوادر الطبية والمشافي التابعة للنظام مع توجيه الشتائم للضحايا وذويهم عبر تسريب مصور من مشفى الأسد الجامعي بدمشق.
هذا وتحولت المشافي والمراكز الصحيّة التابعة للنظام إلى مصدر رئيسي لنشر فايروس "كورونا"، وذلك ما يبرر عزوف السكان عن مراجعة المراكز الصحيّة التي بات ينظر إليها كمصدر للوباء، وسط مخاوف كبيرة مع استمرار الإهمال الصحي المتواصل في وقت تزايد عدد التجارب المقدمة من الكوادر الطبية ووسائل إعلام النظام للمواطنين التي أثارت الجدل بسبب عدم نجاعتها في مكافحة انتشار الوباء مع غياب كامل للإجراءات الاحترازية من قبل النظام.
يشار إلى أنّ فضائح تعامل نظام الأسد لم تقتصر على حوادث متكررة في المشافي التابعة للنظام ومراكز الحجر المزعومة، بل وصلت إلى تصريحات مسؤولي النظام الذي دائب على استغلال مراحل تفشي الجائحة، ومنها زعم وزير صحة النظام "نزار يازجي" بأنّ جيش النظام طهر العديد من الفيروسات عند سؤاله عن عدم تسجيل إصابات بالفايروس، فيما اكتشف خطيب المسجد الأموي "توفيق البوطي" أن مواجهة الوباء تتم من خلال ما اسماها "اللحمة الوطنية"، معتبراً العلاج يكمن بالحبة السوداء.
نقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن عضو "مجلس التصفيق" التابع للنظام "أيمن ملندي"، ماقالت إنها شكوى قدمها الأخير لوزير صحة النظام على إحدى مشافي دمشق بسبب الإهمال الطبي الذي يعتبر من أبرز صفات المشافي التابعة للنظام.
وبحسب مانقلته الصحيفة فإنّه "ملندي"، راجع مطلع الشهر الجاري مشفى "الشامي"، بدمشق، إثر أزمة قلبية، فيما فضح ممارسات كادر المشفى الطبي وتقصيرهم بحق المراجعين وتعليب الجانب المادي على الجانب الإنساني، حسب تعبيره.
وكشف خلال وثيقة الشكوى عن رفض طبيبة الطوارئ التعامل مع وضعه قائلاً: لقد تذرعت الطبيبة المذكورة بأنّ حالتي الصحية صعبة وسيئة ورفضت قبولي رغم موافقتي على دفع أجور المشفى، حيث طلبت منه دفع مبلغ مليون ليرة، مشيراً لعدم تمكنه من التواصل لتأمين المبلغ لانقطاع الاتصالات بسبب الامتحانات.
وأشار إلى رفض قبوله في المشفى رغم الحالة الصحية التي وصفها بأنها حرجة معرباً عن صدمته من موقف المشفى إزاء التعامل مع مثل هذه الحالات والتساهل واللامبالاة بسلامة وصحة الأفراد، كما كشف عضو "مجلس التصفيق" عن عدم اهتمام مدير المشفى ذاته عندما دخل إليه وشرح ما جرى له ما دفعه إلى تقديم الشكوى، حسب تعبيره.
وأثارت تصريحات العضو جدلاً واسعاً عبر الصفحات الموالية معتبرين أن عضو بمجلس الشعب ونقيب مقاولي الإنشاءات بسوريا، ويحظى بالحصانة وحصل معه هذا الإهمال فكيف بمواطن عادي يراجع المشفى، حسب وصفهم، كما علق البعض متهكماً عليك بتقديم شكوى على من قطع الاتصالات أيضاً، كما تحول العضو لمادة للسخرية بسبب استغرابه من واقع المشافي والقطاع الصحي في مناطق سيطرة النظام.
وسبق أن فضح الممثل الموالي للنظام "أحمد رافع"، استهتار مشافي النظام تجاه المصابين بـ "كورونا"، وذلك خلال مداخلة له عبر إذاعة موالية للنظام، واصفاً الوضع في المشافي بالكارثي.
وافتضح الممثل عدم وجود رعاية صحية مؤكداً أنّ ذوي المصابين يتوقعون وفاتهم بسبب انعدام الخدمات الصحية ووجود المصابين بكثافة في المستشفى ذاته، ولذلك يلجأ الأهالي إلى وضع أرقامهم عند الكادر الطبي للاتصال بهم في حال توفي المصاب.
يشار إلى أنّ نظام الأسد استنزف كامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية كما تحولت مؤخراً إلى مصدر لنشر الوباء فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.
قال المتحدث باسم قوات الاحتلال الروسي العاملة في سوريا، إن بلاده ستستمر في عملياتها العسكرية تحت مسمى "الصحراء البيضاء"، التي أطلقتها بحجة الحرب على تنظيم "داعش" وسط وشرق سوريا، وذلك عقب أيام من مصرع ضابط روسي بانفجار استهدف رتلاً عسكريا في ريف دير الزور تبناه تنظيم داعش.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث قوله، إن استكمال العملية يأتي جراء ازداد ملحوظ في نشاط التشكيلات المسلحة المكونة من عناصر تنظيم "داعش"، حسب وصفه متهماً الولايات الأمريكية في تدريب العناصر في منطقة التنف والفرات السوري، حسب وصفه.
وأشار إلى أن غالبية العناصر خرجوا عقب إصدار الإدارة الذاتية عفو عنهم معتبراً أن نشاط خلايا التنظيم تعرقل عودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية في سوريا وأن هذا الوضع يعود بالفائدة على الولايات الأمريكية أولا، وسيسمح لها بتبرير وجودها في شرقي سوريا، وفق تعبيره.
وتحدث المسؤول الروسي عن تزايد الهجمات التي تستهدف دوريات ومواقع جيش النظام، كما أشار إلى مصرع الضابط الروسي غلادكيخ نتيجة انفجار عبوة ناسفة في محافظة دير الزور، كما زعم أن جيش النظام قام بعملية واسعة النطاق بمشاركة مستشارين روس ضد ما وصفهم بـ "المسلحين" وسط البلاد في الفترة من 18 آب إلى 24 من الشهر ذاته.
كما زعم المتحدث ذاته بأن الضربات الجوية من طائرات النظام وروسيا والقصف المدفعي في منطقة عملية "الصحراء البيضاء" أدت إلى مقتل 327 مسلحا وتدمير 134 ملجأ و17 نقطة مراقبة و7 مخازن عتاد و5 مخازن تحت الأرض للأسلحة والذخيرة، حسبما ورد في تصريحات المتحدث باسم قوات الاحتلال الروسي العاملة في سوريا.
يأتي ذلك في وقت تعرضت فيه مناطق في البادية السورية لغارات جوية روسية خلال الفترة الماضية تركزت على ريفي حمص وحماة الشرقي، وفقاً لما رصدته مراصد محلية معنية برصد تحركات الطيران الروسي انطلاقاً من قاعدته في "حميميم" بريف اللاذقية الجنوبي.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل ضابط روسي وإصابة عسكريين اثنين آخرين جرّاء انفجار في محافظة ديرالزور، وزعمت الوزارة إن الرتل الروسي كان عائداً من تنفيذ ما أسمته "عملية إنسانية"، في الثامن عشر من شهر آب/ أغسطس الجاري، فيما تناقل ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة الانفجار ضمن الرتل العسكري في المنطقة.
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، عن أن هناك معلومات متضاربة لم تؤكد بعد، عن إلغاء المخطط التنظيمي الخاص بمخيم اليرموك والذي أصدرته محافظة دمشق بتاريخ 29/06/2020 وسط حالة من الشد والجذب بين صفوف اللاجئين الفلسطينيين، في وقت شكك نشطاء فلسطينيون بصحة القرار.
ونقلت المجموعة عن المحامي الفلسطيني نور الدين سلمان أحد كبار الناشطين والمعترضين على المخطط التنظيمي"، قوله: صدر يوم الاثنين الفائت قراران يقضيان بإلغاء مشروع التنظيم واعتماد مخطط جديد يراعي جانب الاعمار، وفق تنظيم ٢٠٠٤ وعوده الأهالي.
بدوره، قال مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي إنه على ثقة بأن حكومة النظام السوري ومحافظة دمشق لن تعتمد أي مخطط تنظيمي جديد يضر بأهالي المخيم من سوريين وفلسطينيين تنفيذاً لتوجيهات بشار الأسد، وفق تعبيره.
وأشاد عبد الهادي، بحكومة النظام وما أسماه الدور الهام الذي تقوم به محافظة دمشق لإعادة بناء وترميم مخيم اليرموك وحرصها على ممتلكات أهالي المخيم من سوريين وفلسطينيين، من خلال إعادة النظر بمخطط شركة الدراسات للمخيم، متناسياً استمرار عمليات التعفيش الجارية والمسبب في تدمير المخيم والألة الحربية التي دمرته.
وفي المقابل، شكك نشطاء من أبناء المخيم بهذا القرار معتبرين أنه بث للرماد في العيون ومماطلة تستهدف تعفيش وسرقة ما بقي من المخيم، وماهي إلا اشاعات يبثها العساكر التجار وسماسرة الفيسبوك الغاية منها امتصاص غضب الأهالي، رغم بذل العديد من الشخصيات الفلسطينية الوازنة جهوداً من اجل اعادة الأهالي إلى المخيم والتقليل من اضرار التنظيم الجديد" مستشهدين بما قيل للمدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى "أنت مسؤول عن أراضي المؤسسة فقط ولا شأن لك بالباقي".
وحسب نشطاء فقد بلغ عدد الاعتراضات المقدمة لمحافظة دمشق على المخطط التنظيمي الخاص بالمخيم ١١ ألف اعتراض من الأهالي، في حين اعترض 300 من أهالي القابون على المخطط التنظيمي الخاص بمنطقتهم.
يشار أن المخطط التنظيمي الذي صدر في الشهر السادس من العام الحالي أثار موجة غضب واستنكار بين اللاجئين الفلسطينيين، والفصائل الفلسطينية بكافة اطيافها ومشاربها.
قالت مصادر إعلام في المنطقة الشرقية، إن احتكاك عسكري جديد جرى بين القوات الأميركية والجنود الروس، يوم أمس، لدى اعتراض دورية أميركية لأخرى روسية حاولت الاقتراب من الحدود العراقية بالريف الشرقي لمدينة القامشلي.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباك وقع على الطريق السريعة الواصلة بين القامشلي ومدينة المالكية المؤدية إلى المعبر الحدودي مع إقليم كردستان العراق، عندما قطعت الدورية الأميركية الطريق أمام الشرطة العسكرية الروسية التي كانت تنوي التوجه إلى منفذ «سيمالكا» الحدودي، لكن الأخيرة أُجبرت على العودة إلى مواقعها بالقامشلي.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أهالي وشهود عيان تواجدوا أثناء التشابك، بأن 4 مدرعات أميركية لاحقت ثلاث عربات للشرطة العسكرية الروسية، واعترضت طريقها في بلدة القحطانية، الواقعة على بعد 30 كيلومتراً شرقي القامشلي، بالتزامن مع تحليق طائرتين حربيتين للسلاح الجوي الروسي في سماء المنطقة.
وعلى مدار الأيام الماضية، تجوب دوريات أميركية بشكل دوري لتعقب الدوريات الروسية، وتقف عند مفترق الطرق الرئيسية والفرعية في أرياف القامشلي وديريك، حيث تحاول القوات الروسية الوصول إلى معبر «سيمالكا» والمثلث الحدودي للانتشار في المناطق المحاذية للحدود مع تركيا، لكن واشنطن تستخدم هذا المعبر منفذاً رئيسياً لعبور القوافل العسكرية من قواعدها في العراق المجاور لدعم قواتها المنتشرة شرقي الفرات.
وعززت القوات الأميركية انتشارها في ريف الحسكة، وأدخلت الأحد الماضي قافلة تضم 50 شاحنة إلى قرية «تل بيدر» كانت محملة بمعدات عسكرية ومواد لوجيستية قادمة من قواعدها بإقليم كردستان العراق المجاور، والقرية تقع عند تقاطع الطريق الدولية (m4) وتؤدي إلى بلدة تل تمر غرباً، وناحية الدرباسية شمالاً، ومحافظة الحسكة جنوباً، ومدينة القامشلي شرقاً.
وفي السياق، قال العقيد الأميركي مايلز كيغينز، المتحدث الرسمي لقوات التحالف الدولي في تصريح، إنه وقبل 5 سنوات وقّعت كل من قوات التحالف الدولي بسوريا والقوات الروسية اتفاقيات تنص على عدم التعرض، «لدينا مكتب خاص بعدم التعرض مع القوات الروسية، ولدى موسكو مكتب للتنسيق بشكل يومي لحركة الدوريات العسكرية لكل جهة، ليتم تحديد البرامج ووجهة الدورية والمجال الجوي للطيران الحربي».
أعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم الأربعاء 26 آب/ أغسطس عن تسجيل 31 إصابة جديدة بوباء "كورونا"، وحالة وفاة واحد، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام الأسد التي يتفشى فيها الفايروس بشكل كبير.
في حين توزعت الحالات الجديدة على النحو التالي: 14 في مدينة القامشلي، و7 في الحسكة و3 في المالكية و3 القحطانية و2 في رميلان، و1 في معبدة، ومثلها في ديرالزور وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق سيطرة "قسد" إلى 219 حالة، وفق البيانات الرسمية.
وبحسب "جوان مصطفى" رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية فإنّ حالة الوفاة الجديدة هي لرجل يبلغ من العمر 58 عاماً، في محافظة الحسكة وبذلك بلغت حصيلة الوفيّات 27 حالة فيما بلغ تعداد المتعافين 75 مع تسجيل حالة شفاء واحدة اليوم.
وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ، وجاء الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة الوباء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.
أطلقت هيئة الإغاثة التركية (İHH) ومنظمة إنسان الخيرية، مبادرة لتوزيع 50 ألف رغيف خبز على المدنيين في مخيمات منطقة إدلب شمال غربي سوريا، في سياق مواصلة هيئة الإغاثة التركية تواصل تقديم شتى أنواع المساعدات للسوريين في مناطق شمال غرب سوريا.
وقال سليم طوسون، المسؤول الإعلامي لأنشطة سوريا لدى "الإغاثة التركية" لوكالة "الأناضول"، إن المبادرة المذكورة تهدف لإنهاء أزمة الخبز في المنطقة، ولفت إلى أن قرابة 20 ألف مدني سيستفيدون من المبادرة التي يمولها مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وأضاف أن المبادرة التي تأتي بالتعاون بين "İHH" و"إنسان الخيرية"، تقوم على إنتاج 50 ألف خبز يومياً، وتوزيعها على المدنيين في مناطق معرة مصرين، وحربنوش وكيلّي، الواقعة بريف محافظة إدلب، وأشار إلى أن المبادرة ستتواصل طيلة عام كامل.
وإلى جانب هذه المبادرة، تقوم "İHH" بتوزيع أكثر من نصف مليون رغيف يومياً على المدنيين في عموم سوريا، وفق "طوسون".
وسبق أن قالت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، إنها وزعت 78 مليون رغيف خبز للمحتاجين في محافظة إدلب السورية وريفها، خلال النصف الأول من العام الحالي 2020.
وسبق أن حذرت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، من كارثة إنسانية قد تعصف بالمدنيين السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، في حال انتقال عدوى وباء كورونا إلى مخيمات النازحين البدائية التي يكاد الحفاظ فيها على التباعد الاجتماعي يكون معدوما.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الإغاثة التركية "İHH"، تقوم بأنشطة إغاثية في سوريا منذ بداية الحراك في سوريا عام 2011، وتؤمن مساعدات غذائية وتعليمية وصحية إضافة إلى الإيواء عبر مكاتب تنسيق لها في ولاية هطاي وكيلس وشانلي أورفة المحاذية للحدود السورية.
رصدت شبكة "شام" الإخبارية اليوم الأربعاء 25 آب/ أغسطس، مصرع ضابط برتبة عالية في صفوف جيش النظام وفقاً لما تناقلته صفحات موالية زعمت وفاته إثر "وعكة صحية" في مدينة اللاذقية غرب البلاد.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن الضابط يدعى "أديب خليل جبور" ويشغل رتبة لواء في جيش النظام وينحدر من قرية "كفردبيل"، بريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، ويبلغ من العمر 60 عاماً، إثر تعرضه لـ "وعكة صحية" طارئة حسب وصفها.
في حين تعد الحادثة هي الثانية خلال أيام قليلة ما دفع متابعون في التشكيك في صحة المزاعم التي تتحدث عن وفاة الضباط إثر النوبات القلبية لا سيّما مع تفشي "كورونا"، حيث تسجل اللاذقية إصابات جديدة بشكل مستمر كان أخرها سبعة حالات أعلنت عنها صحة النظام في بيانها الأخير الصادر أمس في 25 آب الجاري، كما لا يستبعد متابعون بأن الإعلان المتكرر عن مصرع ضباط برتب عالية ضمن عمليات الاغتيالات والتصفيات التي تتجدد بين الحين والآخر.
وفي الثاني والعشرين من شهر آب الجاري رصدت شبكة "شام" الإخبارية مصرع ضابط برتبة عميد ركن في جيش النظام يُدعى "بديع نديم هولا"، وينحدر من اللاذقية، ويظهر وفق صوره المتداولة نشاطه التشبيحي، كما ينتمي إلى عائلة "آل هولا"، التي تضم عدد كبير من الشبيحة في مناطق جبلة واللاذقية وطرطوس الساحلية.
وفي السابع عشر من الشهر الجاري كشفت مواقع إعلامية محلية في المنطقة الشرقية عن مصرع العقيد في جيش النظام "أحمد علاوي العباس" المنحدر من قرية "درنج" بريف دير الزور الشرقي جرّاء إصابته بفايروس "كورونا"، الذي يتفشى في مناطق سيطرة النظام.
هذا ولم يصدر أي إعلان رسمي منذ بداية تفشي وباء "كورونا"، عن عدد القتلى والإصابات بالفايروس ضمن ميلشيات النظام، فيما كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" بوقت سابق عن مصرع ضابط بجيش التحرير الفلسطيني يدعى "محمد عثمان" بسبب "كورونا" وذلك بعد مصرع القائد العام للجيش "محمد طارق الخضراء"، الذي نعاه الجيش للسبب ذاته.
يشار إلى أنّ بعض الصفحات الموالية باتت تنعي عناصر وضباط وشبيحة للنظام في الآونة الأخيرة بزعمها وفاتهم إثر نوبات مرضية إلى جانب الاكتفاء بالإعلان عن مصرع بعضهم دون ذكر الأسباب ما يزيد الغموض حول ظروف مقتلهم فيما ترجح مصادر إعلامية تفشي الوباء ضمن صفوف ميليشيات النظام لا سيّما تلك التي على احتكاك مباشر مع نظيرتها الإيرانية.
كشفت وكالة "الأناضول" التركية في تقرير لها، عن إرسال الحشد الشعبي العراقي نحو 250 من مقاتليه إلى خطوط المواجهات مع المعارضة السورية، في منطقة خفض التصعيد، شمالي سوريا.
وأفادت مصادر الوكالة، أن 250 من مقاتلي الحشد الشعبي دخلوا من العراق إلى سوريا الأحد، عبر مدينة البوكمال السورية، وتمركزت في معسكر للمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، شمالي مدينة دير الزور.
وأوضحت المصادر أن مقاتلي الحشد الشعبي و200 عنصر من المجموعات الإرهابية التابعة لإيران، انطلقوا من المعسكر المذكور في حافلات، ليصلوا خطوط الجبهة ضد فصائل المعارضة السورية في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وتواصل إيران منذ نحو 3 أشهر إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة خفض التصعيد، فيما يقول ناشطون إن تلك التعزيزات تأتي في إطار حملة عسكرية مرتقبة على إدلب رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلا إليه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين.
وأعلنت تركيا، وروسيا وإيران (داعمتان للنظام السوري)، في مايو/أيار 2017، توصلها إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب وأحدثها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلوا هجماتهم على المنطقة، وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح ما يزيد عن مليون و942 ألف إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ يناير2019.