سيرت القوات التركية اليوم الخميس 3 تشرين الثاني، دورية منفردة على الأوتستراد الدولي "أم 4" شمال غرب سوريا، خلت من أي مشاركة للقوات الروسية، وذلك بعد عدة أشهر من تعرض دورية مشتركة لاستهداف على الطريق المذكور.
وقال نشطاء إن عربات تركية سارت منفردة على الطريق الدولي "أم" من أريحا وصولاً لريف جسر الشغور الغربي صباحاً، وسط انتشار كبير للقوات التركية على طول الأوتستراد، وتحليل لطائرات الاستطلاع في الأجواء.
وكانت آخر دورية مشتركة للقوات الروسية والتركية يوم الثلاثاء 25 آب/ أغسطس 2020، على الطريق الدولي "أم 4"، تعرضت لاستهداف بقذيفة "أر بي جي"، الأمر الذي نتج عنه إعطاب عربة روسية بالقرب من بلدة "أورم الجوز - القياسات"، بريف إدلب الجنوبي.
وفي 17 آب/ أغسطس تعرضت عربة تركية ضمن الدورية الروسية التركية المشتركة لاستهداف مباشر بقذيفة أربي جي، قرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، خلال مسير الدورية المشتركة، دون معرفة الجهة المنفذة.
وسبق أن إعلان وزارة الخارجية الروسية تعليق الدوريات العسكرية المشتركة مع تركيا، على الطريق الدولي (إم 4) في ريف إدلب، متذرعة بما أسمته "هجمات المتشددين"، اعتبرها محللون أنها محاولة روسية للضغط على أنقرة سياسيا.
وكان توسع مسير الدوريات الروسية لأول مرة في الخامس من شهر أيار مايو الماضي، وسيرت القوات التركية الروسية، سبع دوريات مشتركة مختصرة، على الطريق الدولي "أم 4"، اقتصرت على المنطقة الواقعة بين بلدة النيرب ومدينة سراقب، بمسافة لاتتعدى 2 كم، قبل توسع نطاق الدوريات بشكل تدريجي.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن مشروع قرار يطالب "إسرائيل"، بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل حتى خط 4 من حزيران لعام 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وطالبتها باستئناف المحادثات على المسارين السوري واللبناني.
وقالت مصادر إعلام، بأن مشروع القرار الذي قدمته المجموعة العربية ودول أخرى، حظي بتأييد 88 دولة، بما فيها النظام السوري، مقابل اعتراض تسع دول، من بينها "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية، وامتناع 62 دولة عن التصويت، بما فيها غالبية الدول الأوروبية.
وكانت الجمعية العامة قد صوتت على مشروع القرار ذاته، في 4 من الشهر الماضي، وحاز حينها على موافقة 142 دولة، وامتناع 19 دولة عن التصويت، ورفض كل من إسرائيل والولايات المتحدة، وعبرت الجمعية عن "قلق بالغ" لتوقف عملية السلام على المسار السوري.
وعبّرت أيضاَ عن أملها في أن تُستأنف قريباً من النقطة التي وصلت إليها، وأهابت بجميع الأطراف المعنية وبراعيي عملية السلام والمجتمع الدولي بأسره بذل جميع الجهود اللازمة لضمان استئناف عملية السلام ونجاحها.
ونص القرار على أن استمرار احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الأمر الواقع يشكلان "حجر عثرة" أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، مطالباً إسرائيل بـ"استئناف المحادثات على المسارين السوري واللبناني واحترام الالتزامات والتعهدات التي تم التوصل إليها خلال المحادثات السابقة".
وأشار إلى أن فرض إسرائيل قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغٍ وباطل وليست له أي شرعية على الإطلاق، وطالب بإلغائه.
وتعتبر قرارات الجمعية العامة غير ملزمة لكنها تكتسب أهمية باعتبارها أداة دولية تعكس إرادة المجتمع الدولي، وتحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، وأصدر الكنيست الإسرائيلي قراراً بضمها بشكل رسمي عام 1981، لكن القرار لم يحظ باعتراف دولي.
سجّلت المناطق المحررة 277 إصابة جديدة "كورونا" فيما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 86 إصابة و4 حالات وفاة، وبذلك وصلت حصيلة الوفيات في مناطق سيطرة النظام إلى 426 حالة وفاة، وفق البيانات المعلن عنها.
وفي التفاصيل كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 277 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 16566 كما تم تسجيل 66 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب رفعت حالات الشفاء الكلي 7685 حالة، وفقاً لتحديث الحصيلة الصادر السلطات الصحية في الشمال المحرر.
وأشارت إلى عدد الوفيات المرتبطة بالوباء وصلت إلى 166 حالة، وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 979، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 57099 اختبار في الشمال السوري.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا يرتفع بشكل خطير في ظل الاستهتار بالوباء بالتوازي مع استنزاف القطاع الطبي وعدم قدرته على استقبال جميع الحالات الخطرة، ودعت بالمدنيين اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية من الوباء.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 86 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 8059 فيما بات عدد الوفيات 426 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 3689 مصاب بعد تسجيل 64 حالات شفاء لحالات سابقة.
وكانت سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 33 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 7064 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 197 حالة، مع تسجيل 2 حالات وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1037 مع تسجيل 5 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
تتواصل مباحثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وسط مماطلة ومراوغة مستمرة من طرف وفد النظام لكسب الوقت، إذ لم تتمكن الوفود المجتمعة ورغم جهود المبعوث الأممي وجولاته على كثير من الدول من تحقيق أي تقدم في هذا المسار.
وأوضحت مصادر مطلعة على سير الاجتماعات في جنيف، أن وفد المعارضة غير قادر على إحراز أي اختراق بالمهام التي يذهب من أجلها إلى جنيف، في وقت يعمل وفد النظام السوري على شراء الوقت وتضييعه، معتمدا بذلك على سياسة "الإغراق بالتفاصيل".
وذكرت المصادر أن وفد النظام اتجه في الأيام الثلاث الماضية إلى طرح مواضيع خارج المهمة المنوطة باللجنة الدستورية، وعلى الرغم من كونها قانونية، إلا أنها مواضيع فوق دستورية، وليست خاضعة للمفاوضات، أبرزها موضوع اللاجئين السوريين، على خلاف التفاصيل المتعلقة بجدول الأعمال المتفق عليه للجولة الرابعة.
ولفتت المصادر إلى أن وفد النظام وبدعم وتوجيه روسي يعمل على "تضييع الوقت" منذ بدء الجولة الأولى للجنة الدستورية من خلال وسائل عدة، تحرف مسار المباحثات في كل جولة عن برنامجها، في وقت يعول على الوصول للانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا قبل تحقيق أي تقدم في عمل اللجنة.
وكان صرح المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، الأحد، بأنه "لا يوجد أفق زمني لإنهاء مفاوضات اللجنة الدستورية"، وأوضح أن "مهمتي تقتضي قيادة المسار التفاوضي إلى الانتخابات على أساس دستور جديد"، كاشفا أن "مفاوضات الدستور ستبحث في جولة يناير المقبل"، وشدد على أن "التوصل إلى اتفاق حول المعتقلين والمحتجزين شرط لتقدم المفاوضات".
وسبق أن أعلنت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، خولة مطر، نيابة عن المبعوث غير بيدرسن، أن الجولة الرابعة من اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية ستعقد لمتابعة النقاشات حول "الأسس والمبادئ الوطنية"، على أن تعقد جولة خامسة في يناير (كانون الثاني) 2021 لمناقشة "المبادئ الأساسية للدستور".
وفي وقت سابق، حذرت عدة شخصيات سياسية ومدنية سورية في بيان مشترك، من مغبة استمرار مسرحية "اللجنة الدستورية السورية"، مؤكدة أن الأخيرة تحولت لوسيلة لكسب الوقت في اجتماعات توصف زيفاً بالعملية السياسية، وستسمح باستمرار الهيمنة وإعادة إنتاج النظام بانتخابات غير شرعية والاستمرار في حكم البلاد بالعنف والفئوية من خلال الأجهزة الأمنية.
كشف تقرير لمجلة "فورين بوليسي" عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشعر بالقلق من الدور الذي يمارسه النظام السوري لزعزعة الوضع في لبنان، متحدثة عن نفوذ كبير لنظام الأسد عبر وكلاء إيران في لبنان.
ولفت تقرير المجلة إلى أن النظام السوري يعمل على تقويض الوضع في لبنان من خلال رفع سعر عملته الضعيفة، وزيادة نفوذه على الحكومة اللبنانية الهشة عبر حزب الله، وذلك وفق استنتاج لوزارة الخارجية الأميركية شاركته مع الكونغرس في الصيف الماضي.
والمعروف أن الوضع الاقتصادي في سوريا يتدهور بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ عقد، إلى جانب العقوبات، لذلك لجأ الأسد إلى سرقة الأموال من النظام المصرفي اللبناني وتهريب الوقود عبر الحدود، ما أسهم في تدهورا الليرة اللبانية، حسب التقرير، ومثل هذا التأثير يشكل تحديات كبيرة لاستقرار لبنان وسيادته.
ويوضح التقرير أنه على الرغم من انسحاب الأسد من سوريا في عام 2005، بعد ثلاثين عاما من الاحتلال، إلا أنه لا يزال يسعى للحفاظ على نفوذه من خلال حزب الله وحلفائه السياسيين، وقد شهدت العملة اللبنانية العام الماضي انخفاضا حادا بنسبة 80 في المئة، ما دفع العديد من العمال المهرة إلى مغادرة البلاد.
وقالت حنين غدار العاملة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى لـ "فورين بوليسي"، إن النقص في السلع الأساسية في لبنان، بما في ذلك الأدوية، سمح لسوريا وإيران بإغراق السوق بمنتجاتهما الخاصة.
وأضافت "كلما قلت قدرة لبنان على الاستيراد، زادت قدرة حزب الله على الوصول إلى المؤسسات اللبنانية، وكلما كانت هذه السوق الموازية أقوى، إيران وسوريا ستستفيدان من ذلك"، وفي إطار سياسة الضغط القصوى التي تتبعها إدارة ترامب ضد إيران، فإن سيف العقوبات طال أيضا جهات عدة من حلفاء طهران في لبنان.
وفي ظل فشل الأطراف اللبنانية في تشكيل حكومة جديدة وإجراء إصلاحات هيكلية لتحقيق الاستقرار حتى الآن، يرسم البنك الدولي صورة قاتمة لاقتصاد البلاد إذ يتوقع تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي بحوالي -19 في المئة هذا العام.
كشف مصدر برلماني مغربي، عن قرار اتخذ في مجلس النواب المغربي، لتشكيل لجنة لإجراء "مهمة استطلاعية" من أجل الوقوف على أوضاع النساء والأطفال المغاربة العالقين في سوريا والعراق.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن المصدر، أن مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) "أسند رئاسة اللجنة الاستطلاعية، إلى البرلماني عبد اللطيف وهبي، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة (أكبر أحزاب المعارضة)".
وأضاف أن اللجنة الاستطلاعية التي ستقف على أوضاع المغاربة "في بؤر التوتر، بكل من سوريا والعراق"، ستعقد اجتماعها الأول الإثنين المقبل، لوضع برنامج عملها، والاتفاق حول آلية الاشتغال.
وتأتي الخطوة استجابة لطلب وجهه حزب "الأصالة والمعاصرة" إلى رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، في يناير/كانون الثاني الماضي، وتضمن الطلب دعوة إلى "تشكيل لجنة استطلاعية للوقوف على معاناة عشرات الأطفال والنساء (المغاربة) العالقين ببعض بؤر التوتر، وتنظيم زيارات إلى المعتقلات والمحتجزات التي يوجدون بها".
كما طالب الحزب بـ"ضرورة حماية الأطفال والنساء، بنقلهم من السجون والمحتجزات والمعتقلات السورية والعراقية إلى أرض الوطن، وذكرت تقارير إعلامية محلية سابقة، وجود عدد من النساء المغربيات رفقة أبنائهن عالقين في سوريا والعراق، بعدما اعتقل أزواجهن الذين انضموا إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، ومنهم من قتل هناك.
وتتعثر عودة هؤلاء بسبب قلق عبّر عنه المغرب في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إزاء "عودة المقاتلين ضمن التنظيمات الإرهابية في بؤر التوتر (سوريا والعراق وليبيا)"، وفق تقرير لوزارة الداخلية، ولا تتوفر إحصائية رسمية بعدد النساء والأطفال المتواجدين هناك.
لكن بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن المغربي، قال في ديسمبر/كانون أول 2018، في تصريحات إعلامية، إن هناك ألفا و692 مقاتلا مغربيا ينتمون إلى التنظيم الإرهابي تم اعتراض 242 عائدا منهم.
أبلغت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" سكان ستة منازل في الرقة بضرورة إخلائها، بهدف الاستيلاء عليها.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن دورية تابعة لـ "لواء الشمال" التابع لميليشيا "قسد" التي تتستر باسمها "ب ي د" بإبلاغ أصحاب 6 منازل في مساكن جمعية حوض الفرات، بضرورة اخلائها لصالح "لواء الشمال" خلال مدة 7 أيام وتسليمها لهم.
وأشار المصدر إلى أن "لواء الشمال" استولى على عدد كبير من المنازل في منطقة حوض الفرات ومربع الاستقلال في الأحياء الغربية في مدينة الرقة.
ولفت ذات المصدر إلى أن "اللواء" يسلم المنازل لعوائل عناصره وغالبيتهم من مدينة منبج ومدينة إدلب إضافة إلى نازحين من عفرين.
وذكرت أن أصحاب المنازل التي جرى الاستيلاء قدموا شكاوى إلى "مكتب العلاقات العامة" التابع ل "ب ي د" وإلى قيادة الميليشيا التي لم تستجب، حيث فشلت جميع محاولات إعادة منازلهم لهم.
اعتقلت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بدعم من التحالف الدولي 5 أشخاص من قرية شمال ديرالزور.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن قوة عسكرية من مليشيا "ب ي د" مكونة من 25 سيارة وبإسناد من طيران التحالف الدولي، داهمت أمس الثلاثاء قرية غريبة الشرقية واعتقلت 5 أشخاص من أبناء القرية.
وأضاف المصدر، أن عناصر "ب ي د" اعتقلوا المدني "فاضل هجان السوادي " وسرقة سيارته نوع "كيا" بالإضافة إلى 15 رأسا من الغنم، ومبلغ مالي قدره 4 آلاف دولار أمريكي من منزله.
وأشار إلى أن الاعتقالات طالت كل من (خالد السوادي و حمود السوادي وفهد عقاب وشقيقه عزوز) المتطوع ضمن صفوف الاستخبارات العسكرية التابعة لمليشيا "ب ي د" دون معرفة أسباب اعتقالهم حتى هذه اللحظة.
أوقفت السلطات التركية، الأربعاء، إرهابيا من منظمة "بي كا كا" مدرجا في اللائحة الحمراء للشرطة الدولية "إنتربول"، في منطقة جيلان بينار، بولاية شانلي أورفة، جنوب شرق البلاد.
وبحسب مراسل الأناضول، فإن فرق شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن شانلي أورفة، بدأت بمراقبة المتهم "م. ش. ك"، لقيامه بتنسيق عمليات تهريب عناصر "بي كا كا/ ك ج ك ـ ب ي د/ ي ب ك" من سوريا إلى تركيا، وتوفير أسلحة ومواد متفجرة وذخيرة للمنظمة الإرهابية.
واكتشفت الفرق لاحقا أن المتهم مطلوب للإنتربول بالنشرة الحمراء، ولكل من محكمة الصلح الثانية في شانلي أورفة، والمحكمة الجنائية الكبرى الـ27 في إسطنبول، بتهمة "الانتساب إلى منظمة إرهابية مسلحة".
وألقت فرق مكافحة الإرهاب والمخابرات القبض على المتهم إثر عملية نفذتاها في ريف جيلان بينار، ومن ثم أُحيل إلى المحكمة، حيث تم توقيفه على ذمة التحقيق.
حث متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأربعاء، مع الممثل الأمريكي الخاص لسوريا، جويل رايبورن، الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب وقضايا المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن مكتب متحدث الرئاسة التركية، أن قالن التقى رايبورن في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أن الطرفين بحثا الأزمة السورية وفي مقدمتها منطقة إدلب، والعملية السياسية وأعمال اللجنة الدستورية، وقضية اللاجئين ومكافحة الإرهاب.
وأكد البيان على أهمية الدور الذي تلعبه تركيا في منع الهجرة وحدوث أزمة جديدة، وضرورة دعم المجتمع الدولي للجهود التركية والمحافظة على اتفاق 5 مارس/آذار لوقف إطلاق النار في إدلب.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على ضرورة دعم أعمال اللجنة الدستورية السورية لضمان سلام دائم في سوريا، وخلق بيئة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين، وتكثيف الجهود المشتركة في هذا الاتجاه.
كما تم التأكيد على رفض أي دعم سياسي واقتصادي وعسكري للجماعات الإرهابية في سوريا، وإبلاغ المحاورين الأمريكيين بأنه لا ينبغي إدراج أي عنصر انفصالي من شأنه أن يعرض وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية للخطر في العملية السياسية التي ستشكل مستقبل سوريا.
وتم التأكيد أيضا على ضرورة الكفاح المشترك ضد جميع المنظمات الإرهابية دون تمييز، بما في ذلك تنظيم "داعش" ومنظمة "بي كا كا" و"ي ب ك" و"ب ي د".
مهد نظام الأسد لفرض إجراءات مالية على الجمعيات المحلية غير الحكومية تحت مسمى "قانون النظام المالي ومشروع المنظمات غير الحكومية"، وبدا ذلك في سياق استغلاله للتجاوزات التي أقر بأنها تقع بعلمه، بحسب تصريحات صادرة عن مسؤولة في حكومة النظام.
وفي التفاصيل قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية "سلوى عبد الله"، إن بعض القائمين على الجمعيات كونوا ثرواتهم في الحرب، وعزت عدم كبحها لهذه التجاوزات والفساد المالي بسبب ضعف الامكانيات اللوجستية والاقتصادية.
وبحسب "عبد الله"، فإنّ حكومة النظام تعمل على تطوير قانون مالي خاص بالمنظمات غير الحكومية، الأمر الذي يبدو وكأنه ضمن سياسة النظام التي تنص على انتظار تكوين تلك الجمعيات للمبالغ المالية الضخمة ليصار إلى فرض قوانين تضمن له حصته من تلك الأموال.
ويأتي ذلك بعد دراية النظام بحجم الفساد ضمن الجمعيات التي قالت الوزيرة بأنها تعلم أنه "إذا كانت الجمعية تقدم مساعدات بنسبة 100 بالمئة فنعلم أنه سوف يصل نصفها تقريبا، وكوننا في الوقت الراهن بحاجة إلى هذه المساعدات ولو وصل نصفها أو أكثر بقليل"، حسب وصفها.
وتقدر "عبد الله"، عدد الجمعيات بمناطق النظام بـ 1680 جمعية، ينشط منها 1007، وزعمت بأن لها الأثر الكبير بالحفاظ على كرامة الأسر السورية وصمود المجتمع المدني، إلى جانب جيش النظام، وفقاً لما ورد على لسان الوزيرة ضمن تصريحاتها التي اعتبرت تمهيداً لفرض إجراءات مالية على "الجمعيات المحلية".
هذا وقد يرتبط إعلان النظام عن العمل على قانون مالي جديد للجمعيات بمناطق سيطرته بما كشفته تقارير حقوقية عن نشاط "أسماء الأسد" التي تدير جمعية "العرين" إلى جانب "البستان" التي تحول إسمها إلى الأمانة السورية للتنمية، وسط استحواذها على الدعم المالي الكبير بحجة تقديم الخدمات الصحية للمحتاجين في جيش النظام، وذلك في سياق حربها ضد الجمعيات المماثلة لنشاطاتها المعلنة خلال الإجراءات المنتظرة.
جاءت سوريا التي ترزح تحت عهد حكم آل الأسد والتي تعاني من حرب مدمرة من طرف الأخير على الشعب السوري لعشر سنوات ولاتزال مستمرة، بين أربع دول عربية كأخطر أماكن على وجه الأرض.
وحددت شركة الاستغاثة الدولية وهي شركة للخدمات الصحية والأمنية تتخذ من سنغافورة مقرا لها، 5 وجهات خطيرة لا ينبغي زيارتها في عام 2021، كذلك حددت الاستغاثة الدولية وجهات أكثر أمانا للسفر لها في العالم المقبل، وفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل".
ومن الدول الأكثر أمان غرينلاند وسويسرا وسلوفينيا والنرويج وفنلندا والدنمارك، بالإضافة إلى الرأس الأخضر وأنغويلا وجزر تركس وكايكوس، أما ليبيا وسوريا وأفغانستان والعراق وجمهورية إفريقيا الوسطى، فهي أخطر 5 أماكن على وجه الأرض بتقدير الشركة.
ويأتي ذلك استنادا للمخاطر الأمنية والتهديدات السياسية والاضطرابات الاجتماعية التي من الممكن أن يواجها المسافرين إلى هذه الدول، ولم تستبعد الشركة جائحة فيروس كورونا المستجد من مخاطر السفر، بعد تصنفيها لدول متضررة من الوباء، وأخرى أكثر أمانا من ناحية الإصابة بالفيروس التاجي.
وقال المدير الطبي لمجموعة الاستغاثة الدولية، نيل نيرويتش، إن جائحة الفيروس التاجي خلقت مجموعة ثلاثية من الأزمات، بالإضافة إلى الصحة العامة والأزمة الجيوسياسية والاقتصادية المؤثرة على الدول.
وتعد دول نيوزيلندا وتنزانيا ونيكاراغوا الأكثر أمانا من الوباء، فيما صنفت جورجيا على أنها ذات تأثير مرتفع جدا جراء فيروس كورونا، بينما صنفت رويا وأوكرانيا والنمسا والأردن على أنها ذات تأثير مرتفع من "كوفيد-19".