كشف مسؤول في التحالف الدولي، عن تنفيذ مناورات عسكرية ليلية بمشاركة فصيل "مغاوير الثورة" في منطقة التنف، شرقي سوريا، في وقت نشر الفصيل تسجيلاً مصوراً للمناورات الليلية التي استخدم فيها منظومة "هيمارس" الصاروخية الأميركية المتطورة وقذائف الهاون المضيئة.
وقال العقيد واين ماروتو، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، السبت، إن "قوات مغاوير الثورة الشريكة في سوريا ساعدت التحالف الدولي على إدخال العام الجديد بقذيفة هاون وصواريخ (HIMARS)"، مضيفاً: "تدريب جيد للاحتفال بعام 2021".
وأضاف: "لا يزال التحالف ثابتاً في التزامه بدعم شركائنا في سوريا لدحر تنظيم (داعش)"، وسبق أن أجرى سلاح الجو الأميركي مناورات عسكرية في منطقة "الـ 55 كيلومتراً"، لحماية المنطقة من أي تهديد، مشيراً إلى أن القوات الأميركية نفذت حينها بتنفيذ ضربات جوية تدريبية ناجحة بالقرب من حامية التنف.
وفي السياق، تحدث ماروتو، عن حصيلة عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في كل من سوريا والعراق، خلال شهر كانون الأول الماضي، وقال في تغريدة منفصلة على "تويتر"، "نفّذ شركاؤنا في العراق وسوريا 55 عملية ضد (داعش)، واستطاعوا ردع 31 قيادياً في داعش و56 إرهابياً من ارتكاب أعمال إرهابية ضد المواطنين".
نفت قيادات عسكرية من "الجيش الوطني"، ما أشيع مؤخراً عن وجود تهديدات روسية ونية لشن هجوم عسكرية على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد موجة ردود واسعة إثر تصريح نبه لنية روسية بالسيطرة على المدينة الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني".
وقال الرائد "يوسف حمود" الناطق باسم "الجيش الوطني" في تصريح إعلاني، إن فصائل الجيش لم ترصد أي مؤشرات عسكرية حقيقية لمعركة وشيكة في جبهة مدينة الباب، ونبه إلى عدم وجود أي حشودات جديدة للنظام وحلفائه على هذه الجبهة.
وأكد الرائد حمود أنه "لا صحة للأخبار المتداولة في بعض الصفحات عن سحب نقاط رباط لبعض الفصائل من هذه الجبهة"، ولفت إلى أن جاهزية الفصائل مستعدة لكل الاحتمالات، لا سيما أن عدونا غادر ولا يرعى عهداً ولا ميثاقاً"، وفق تعبيره.
من جهته، أكد اللواء "سليم إدريس" وزير الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة"، أن "كلّ ما يشاع عن الوضع في جبهة الباب لا أساس له من الصحّة، وتشكيلاتنا في المنطقة تراقب على مدار الأربع والعشرين ساعة دون انقطاع، وجيشنا الوطني في حالة جاهزية تامّة".
وتخضع مدينة الباب منذ عام 2016 لسيطرة فصائل الجيش الوطني التي حررتها بمشاركة القوات التركية من سيطرة تنظيم داعش، وهي خط جبهة مع مناطق سيطرة النظام في منطقة تادف، وتدور اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر بين فصائل الجيش الوطني وقوات النظام على جبهات المنطقة.
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، إن موسكو تجنبت التعليق على هجوم تعرضت له قاعدة عسكرية روسية في الرقة شمال شرقي سوريا، في حين تضاربت معطيات سربتها وسائل إعلام عن حجم الهجوم وأعداد الضحايا، كما برز تشكيك لدى الخبراء الروس في احتمال أن يكون تنظيم "حراس الدين" التابع لـ "القاعدة" وراء الهجوم.
ولفتت الصحيفة إلى عدم صدور توضيح عن المستوى العسكري الروسي لطبيعة ونتائج الهجوم الذي وقع ليلة رأس السنة على قاعدة للشرطة العسكرية الروسية في منطقة تل السمن الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة الرقة.
واستندت وسائل الإعلام الروسية في إشاراتها إلى الحديث إلى مصادر كردية وأخرى عربية، لكن اللافت أن المعطيات التي قدمتها أشارت إلى أن "مقاتلين مجهولي الهوية نفذوا الهجوم"، وقالت إن المجموعة المهاجمة ضمت 6 أشخاص قُتلوا كلهم خلال الهجوم.
ووفقاً للمعطيات المنشورة، فقد فجر انتحاري سيارة مفخخة أمام مدخل القاعدة، وبعد ذلك، حاول 5 من زملائه اقتحام أراضي المنشأة العسكرية الروسية، ونتيجة لتبادل كثيف لإطلاق النار "تم قتل جميع المهاجمين، فيما لم يسقط قتلى بين الجنود الروس، ولم تحدث أضرار جسيمة في القاعدة".
ولفتت إلى أن موقعاً متخصصاً بمتابعة الشؤون العسكرية نشر معطيات مغايرة، دلت على أن الحادث أسفر عن سقوط 20 شخصاً بين قتيل وجريح، ولم تحصل هذه المعطيات على تأكيد من أي طرف روسي آخر.
ووفقاً لموقع "ستارغراد"، فقد أصيب العسكريون الذين كانوا على الحاجز، وزاد الموقع أن وزارة الدفاع الروسية "لم تعلق على هذه المعلومات بأي شكل من الأشكال"، ولفت الموقع إلى مقطع فيديو رفع على وسائل التواصل، تظهر فيه القاعدة الروسية بعد الهجوم.
لكنه أشار إلى صعوبة الجزم بأن هذا المقطع صور بالفعل في هذه القاعدة تحديداً، وظهر في الشريط الذي صور باستخدام هاتف محمول أجزاء من سيارة دمرت جراء انفجار، لكن لا توجد شظايا أو أدلة أخرى على صحة الصور.
ومع هذا التباين، برز تشكيك لدى الأوساط الروسية بصحة المعطيات التي تحدثت عن تبني تنظيم "حراس الدين" للهجوم، وقالت وسائل إعلام إن الخبراء العسكريين الروس "لديهم قدر كبير من عدم الثقة بتلك المعلومات لأن هذه المجموعة المسلحة غير الشرعية تنشط في إدلب، وليس لها أي وجود في شرق وشمال سوريا، وفقاً لمعطيات الأجهزة الخاصة الروسية".
ولم تستبعد هذه الأوساط أن يعلن تنظيم داعش "بعد فترة، المسؤولية عن الهجوم الإرهابي"، مشيرة إلى أن "هذا سيكون أكثر منطقية على أي حال، وإذا لم يحدث، فمن الضروري معرفة كيف وصل مقاتلو (حراس الدين) إلى المنطقة، وعلى من يعتمدون هناك للقيام بأنشطتهم".
وكانت استهدفت سيارة مفخخة فجر اليوم الجمعة 1 كانون الثاني/ يناير، القاعدة الروسية في بلدة "تل السمن"، بريف الرقة الشمالي، فيما تبنى تنظيم "حراس الدين"، العملية غير المسبوقة وذلك عبر بيان رسمي نشرته معرفات التنظيم.
وقال ناشطون في موقع "الخابور"، المحلي إن الانفجار وقع على مدخل القاعدة الروسية وتلاه صوت إطلاق نار كثيف مع دخول عدد من سيارات الإسعاف إلى القاعدة شمالي محافظة الرقة شرقي البلاد.
وورد في بيان صادر عن تنظيم "حراس الدين"، اليوم الجمعة وحمل رقم 25 تحت مسمى "غزوة العسرة"، بأن سرية من السرايا التابعة له "تمكنت من الإغارة على وكر للقوات الروسية المحتلة"، وفق نص البيان.
ونقلت إحدى معرفات التنظيم المعروفة باسم "مؤسسة شام الرباط للإنتاج الإعلامي"، البيان دون ذكر كيفية الاستهداف الذي قالت مصادر إعلامية متطابقة إنه جرى بواسطة سيارة ملغمة.
و"حراس الدين" من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".
هذا وبرز اسم تنظيم "حراس الدين"، بوقت سابق على إثر خلافات اندلعت بينه وبين "هيئة تحرير الشام"، تصاعدت تزامناً تسيير دوريات "تركية - روسية" جنوب إدلب، كما تصدر وسائل الإعلام مع تخصيص الولايات الأمريكية مكافآت مالية لمن يساعد في القبض بعض قادته، يُضاف لذلك الاستهداف المتكرر لقادة التنظيم من قبل طائرات التحالف الدولي، فيما يعد بيان تبني استهداف القاعدة الروسية الأخير هو الأول منذ تأسيس التنظيم قبل نحو 3 سنوات.
كشفت صفحات محلية عن قائمة بأسماء 151 طبيب قالت إنهم قضوا إثر إصابتهم بوباء "كورونا"، في مناطق سيطرة النظام، فيما تصاعدت حصيلة الإصابات والوفيات بالفايروس في المناطق المحررة في الشمال السوري.
وفي التفاصيل كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 34 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 20,338 كما تم تسجيل 132 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب رفعت الشفاء الكلي 13,078 حالة، وفقاً لتحديث الحصيلة الصادر السلطات الصحية في الشمال المحرر.
وأشارت إلى عدد الوفيات المرتبطة بالوباء وصلت إلى 346 حالة، بعد تسجيل 4 حالات جديدة وأكدت بأنّ عدد تحاليل الاختبار أمس 299، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 74,437 اختبار في الشمال السوري.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 90 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 6 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 11,616 فيما بات عدد الوفيات 723 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 5,485 مصاب بعد تسجيل 65 حالة شفاء لحالات سابقة، وتوزعت الوفيات على دمشق وحلب وطرطوس.
في حين نشرت صفحات محلية قائمة باسماء 151 طبيباً ممن قضوا متأثرين بإصابتهم بكورونا، وجاء ارتفع الحصيلة دون إعلان رسمي، وسبق أن تحدث نقيب الأطباء في مناطق النظام عن أسباب زيادة حالات الوفاة بين الكوادر الطبية التي لخصها بالإجهاد وقلة وسائل الحماية، دون التطرق إلى دور النظام المتجاهل للقطاع الطبي.
يأتي ذلك بالإشارة إلى أنّ الأسباب أدت لوفاة أطباء وصيادلة وممرضين بالعشرات في مستشفيات النظام، التي تحولت إلى مصدر لنشر الوباء فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي بداخلها، بحسب مصادر متطابقة.
وقال "عاطف الطويل" معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة بوزارة الصحة التابعة للنظام إن سرعة انتشار الشائعات وتصديقها تفوق سرعة انتشار كورونا بآلاف المرات، مشيراً إلى أن سلالة جديدة من كورونا معتبراً السلالات قد تكون نهاية الفايروس الطبيعية، وفق تشخيصه.
وبحسب "عصام الأمين" مدير عام مشفى المواساة بدمشق فإن لا داعي للخوف من السلالة الجديدة للفيروس التي حدث تهويل كبير حولها في الفترة الأخيرة، فهذه سلالة طافرة وليست الأولى ولم تظهر أي أعراض جديدة أكثر خطورة من السابق وإلى الآن لم يزدد عدد الوفيات بشكل هائل، حسب وصفه.
وفقا لتصريحات "الأمين" باتت إحصائيات مشفى المواساة في مرحلة التسطح المنحني وبداية نزول مراجعات الحالات الحرجة، ومنذ أسبوع بدأت أعداد الحالات الشديدة تستقر وليست في حالة تصاعد للأعلى، متوقعاً بأن يكون ذلك بداية لهبوط الذروة بفضل الوعي لدى معظم الناس والتزامهم بالإجراءات الوقائية، على حد تعبيره.
وكانت سجلت مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، 43 إصابة جديدة ما رفع عدد الإصابات الكلي إلى 8,067 إصابة منها 274 حالة وفاة و 1,148 حالة شفاء.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
اعتبر وزير الدفاع الإيراني وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد أمير حاتمي، أن قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني قد "أربك جميع حسابات أمريكا في المنطقة"، لذلك ارتكب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب "جريمة اغتياله".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، تصريحات للوزير الإيراني، لفت أمير حاتمي إلى أنه، في واقع الأمر، لم يكن من المفترض القضاء على تنظيم "داعش"، لكن سليماني "أربك حسابات أمريكا".
وقال حاتي بمناسبة مرور عام على اغتيال قاسم سليماني: "لم يكن من المفترض القضاء على داعش في المنطقة لأن الأمريكيين جلبوا هؤلاء الإرهابيين للبقاء لسنوات عديدة واحتلال دول أخرى والتأثير عليها، لكن الفريق سليماني وقوى المقاومة الصادقة والشجاعة كانوا على دراية بمؤامرات الاستكبار العالمي وألحقوا الهزيمة بها، وستدرك دول المنطقة والعالم أن أمريكا ارتكبت هذا العمل الإجرامي في اغتيال الشهيد سليماني دعما لداعش"، على حد تعبيره.
واعتبر وزير الدفاع الإيراني أنه لولا الإجراءات التي قامت بها إيران والقوات المسلحة الشعبية في سوريا والعراق، لكانت سيطرة تنظيم "داعش" على المنطقة "حتمية من أوروبا إلى آسيا وأمريكا الكل مدينون بأمنهم لتضحيات الشهيد سليماني".
من جهته، أكد قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زاده، أن بلاده لن تفرق بين أي حرب محتملة ضد القواعد الأمريكية في المنطقة والدول المحتضنة لها، لافتا إلى استعداد بلاده لدعم كل من يواجه إسرئيل، بما في ذلك الدعم الصاروخي.
وقال حاجي زاده، حسبما نقلت عنه وكالة "تسنيم"، اليوم السبت: "لا فرق لدينا في أي حرب محتملة بين القواعد الأمريكية، والدول المحتضنة لها"، مضيفا أن "إيران ستقدم الدعم لمن يواجه إسرائيل بالمنطقة، ويشمل هذا الدعم الصاروخي".
وأضاف أن "كل ما تراه من القوة الصاروخية في غزة ولبنان يتم بدعم من إيران.. وتستخدم الصواريخ اليوم في فلسطين بدلا من الحجارة"، وتابع أن "هذه القدرة الصاروخية غير قابلة للتفاوض ومن الخطأ أن يسعى أي شخص في التفاوض على هذه الأرض".
أصيب "مصطفى المسالمة" الملقب بـ "الكسم" أحد القياديين السابقين في الجيش الحر وأحد العاملين الحاليين في صفوف الأمن العسكري التابع للنظام بدرعا، إثر محاولة اغتيال طالته أثناء توجهه إلى الجمرك القديم بدرعا البلد.
وقال ناشطون إن الاستهداف تسبب بإصابة "الكسم"، دون معرفة مصيره، بالإضافة لإصابة اثنين يعملان لصالح حزب الله الإرهابي كانا برفقته بجروح خطرة، وتم نقلهم إلى أحد المشافي في مدينة درعا
وسبق أن تعرض "الكسم" لعدة محاولات اغتيال في مدينة درعا، وباءت جميعها بالفشل.
وكان "الكسم" قياديا في الجيش الحر، قبل أن يصبح عميلا للأمن العسكري التابع للنظام بعد سيطرة الأخير على محافظة درعا عام 2018، وشكل مجموعة تعمل لصالح النظام وتعمل أيضا في تجارة المخدرات والسلاح والتهريب.
ويحمّل ناشطون في درعا "الكسم" وعناصره المسؤولية عن قتل العديد من القياديين والعناصر السابقين في الجيش الحر، والذين لم ينضموا لصفوف نظام الأسد، وذلك تنفيذا لأجندة مخابرات النظام، والتي تهدف لتصفية المعارضين الحقيقيين.
ويعمل مجهولون في محافظة درعا على التخلص من إجرام الميليشيات المحلية المساندة للأسد، والتي تعمل على تصفية واعتقال الشخصيات الثورية والمدنية الفاعلة في المحافظة.
عارض المرشح لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، فريدريش ميرتس، قبول لاجئين من مخيمات اللجوء في اليونان أو البوسنة.
وقال ميرتس في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية :"الاتحاد الأوروبي بأكمله ملزم على وجه الخصوص بمساعدة اللاجئين في مواقعهم في البلقان أو في الجزر اليونانية، لكن لا يمكن حل هذه الكارثة الإنسانية بالقول: يأتي الجميع إلى ألمانيا. هذا الطريق لم يعد مفتوحاً".
وأكد ميرتس ضرورة أن تبرم أوروبا اتفاقيات مع بلدان المنشأ أو بلدان العبور من أجل منع الهجرة غير الشرعية والمهددة للحياة عبر البحر المتوسط من بلدان المنشأ، وقال: "الرسالة الواضحة للاجئين وتنظيمات المهربين يجب أن تكون: إن هذا الأمر يهدد الحياة ولن ينجح".
ودعا ميرتس إلى عمليات ترحيل أكثر حزماً من السنوات السابقة، موضحاً في المقابل أن ألمانيا لن تتمكن من ترحيل لاجئين مرفوضين بالقدر الذي قد يكون ضرورياً لحين إشعار آخر.
وذكر ميرتس أنه في حالة سوريا على سبيل المثال هناك عقبات قانونية وإنسانية وكذلك واقعية، بسبب عدم وجود خطوط طيران وطرق برية مفتوحة، وقال: "بالتالي فإن الترحيل إلى سوريا لن يكون ممكناً إلا في حالات فردية".
يُذكر أن الحظر العام على الترحيل إلى سوريا انتهى بنهاية العام الماضي بعد أن اتفق وزراء داخلية الولايات على ذلك. وكان وزراء الحزب الاشتراكي الديمقراطي يسعون إلى تمديده دون قيود، بينما سعى وزراء التحالف المسيحي إلى عدم استبعاد الترحيل للمجرمين الخطرين. واتفق الوزراء على دراسة كل حالة على حدة.
ومن المقرر أن يختار حزب ميركل المحافظ زعيمه خلال مؤتمر افتراضي منتصف الشهر الجاري، بعدما تم إرجاء الموعد مرتين. وكان من المقرر تنظيم المؤتمر الحزبي في نيسان/أبريل من عام 2020، قبل أن يؤجل مرتين بسبب فيروس كورونا.
وسيكون على أعضاء "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" الاختيار بين المعتدل أرمين لاشيت الذي يترأس ولاية شمال الراين-ويستفاليا، والليبرالي فريدريك ميرتس الذي يعد خصماً تاريخياً لميركل، ونوربرت روتغين الخبير في السياسة الخارجية.
ومن المرجح أن يكون الفائز بينهم مرشح اليمين في الانتخابات التشريعية المقبلة في أيلول/سبتمبر 2021 حين تتنحى ميركل بعد 16 عاماً أمضتها في المستشارية.
هاجم عناصر تابعون للواء الثامن في الفيلق الخامس التابع لروسيا حاجزاً للمخابرات الجوية على أوتوستراد "دمشق - درعا"، يُعرف باسم حاجز أبو كاسر سابقاً.
وتمكن المهاجمون من احتجاز عناصر الحاجز، وقاموا بمصادرة سلاحهم لعدة ساعات.
وقال ناشطون إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة جرت بين عناصر اللواء الثامن الذين تمركزوا في الحاجز، وقوة عسكرية قدمت لمؤازرة عناصر الجوية، دون وقوع إصابات بين الطرفين.
وأكدت عدة مصادر أن عناصر الفيلق الخامس انسحبوا من الحاجز عند مساء اليوم.
ويعود الخلاف لقيام عنصر من المخابرات الجوية بإطلاق النار على سيارة من نوع "هايلوكس" تتبع للواء الثامن، صباح اليوم، أثناء مرورها على الحاجز دون توقفها.
والجدير بالذكر أن العام الماضي ردد عدد كبير من عناصر الفيلق الخامس هتافات ضد نظام الأسد وإيران عقب تخريج دورة عسكرية تضم قرابة 1000 عنصر في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، ويشكل الفيلق بقيادة "أحمد العودة" قوة كبيرة خصوصا في ريف درعا الشرقي.
وردد عناصر الفيلق حينها شعارات الثورة السورية، مثل "سوريا لينا وما هي لبيت الأسد" و "سورية حرة حرة بشار يلا برا" و "عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد" و "ضبي كلابك يا إيران هاي درعا مو طهران".
قامت ميليشيات إيران بتنفيذ عدة فعاليات شملت مناطق نفوذها في سوريا لا سيّما محافظات دمشق وحلب ودير الزور، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمصرع قائد ميليشيا فيلق القدس "قاسم سليماني"، في الوقت الذي أشاد به "مفتي البراميل" أحمد حسون بدور المجرم محاولاً تلميع صورته خلال زيارته إلى طهران.
وبحسب تصريحات "حسون"، خلال مراسم إحياء ذكرى مصرع "سليماني" بطهران فإنّ "هذه الذكرى ليست ذكرى شهيدين وانما هي قضية قائدين رسما طريق المقاومة"، فيما أشار إلى أن "سوريا هي مع راية إيران"، حسب زعمه.
وخلال إشادة مفتي النظام المعروف باسم "مفتي البراميل"، قال إن "سليماني لم يخرج من إيران والعراق وسوريا ولبنان وغزة لينشر فكراً أو مذهباً أو جماعة بل ليقول نحن أمة واحدة لا تحدنا الحدود من أن ننصر بعضنا البعض"، وفق تعبيره
في حين بثت معرفات تابعة للميليشيات الإيرانية صوراً لاحتفالات وفعاليات أقامتها في منطقة "حندرات" قرب حلب وكذلك في منطقة السيدة زينب قرب العاصمة السورية دمشق تضمنت حلقات دعاء بمناسبة الذكرى، حسب وصفها.
ونقل ناشطون في شبكة "فرات بوست"، مشاهد من إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل "سليماني" وسط مدينة البوكمال بمشاركة عناصر من مختلف الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، وسط ترديد شعارات وعبارات تمجيد باللغة الفارسية.
وتزامن ذلك مع قرار صادر عن محافظ دير الزور التابع لنظام الأسد يقضي بوجوب مشاركة الموظفين في مدينة دير الزور في الاحتفالية تحت طائلة المسؤولية القانونية و سيتم توفير حافلات لنقلهم بالمجان إلى البوكمال، بحسب مصادر محلية.
من جانبها كشفت مصادر إعلامية عن إحياء ذكرى مقتل "سليماني"، في مراكز ثقافية بالعاصمة السورية دمشق، بحضور شخصيات من وزارة الثقافة لدى النظام والمركز الثقافي الإيراني بسوريا وتستمر الفعاليات حتى 6 كانون الثاني/ الجاري.
وكان أعلن المركز الإعلامي التابع لميليشيات "فاطميون"، الأفغانية عن تجهيز مقرات ومواقع في سوريا تعود للميليشيا المدعومة من إيران، وذلك لإحياء الذكرى الأولى لمصرع "قاسم سليماني" القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني.
هذا وتواصل الميليشيات الإيرانية نشاطها في مناطق سيطرة النظام ويتجلى ذلك في نشاطات متنوعة تهدف إلى ترسيخ معتقدات وطقوس التشّيع ضمن سياسة إيرانية ممنهجة، مقابل مغريات مالية وغذائية، وباتت تلك المناطق تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الجنرال الإيراني "قاسم سليماني"، لقي مصرعه إثر غارة شنتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد العراقي، في الثالث من شهر يناير/ كانون الثاني، مطلع عام 2020 الماضي، ويعرف عنه قيادته لما يُسمى بـ"فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني ومشاركته في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.
أوى انفجار ناتج عن سيارة مفخخة اليوم السبت 2 كانون الثاني/ يناير بحياة مدني وجرح آخرين في مدينة "جنديرس" بريف عفرين الشمالي.
وأفادت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، بأن مدنياً قضى إلى جانب إصابة 8 آخرين بينهم أطفال ونساء في حصيلة غير نهائية لانفجار السيارة المفخخة.
وأشارت إلى أن فرق الإسعاف عملت على نقل المصابين إلى المشافي القريبة لتلقي العلاج، فيما بث ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر آثار التفجير الإرهابي الثاني خلال يوم واحد في المناطق المحررة.
الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد إلى جانب داعش ونظام الأسد، واستهدفت بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.
هاجمت وزارة خارجية نظام الأسد، ما نشرته صفحة السفارة الأمريكية بدمشق، من تحميل مسؤولية الأزمة الإنسانية في سوريا للنظام وليس للعقوبات، ووصفت خارجية النظام الأمر بأنه "أكاذيب"
وقالت السفارة الأمريكية، إن اللوم يجب أن يوجه على الحرب "الوحشية للنظام" وليس على العقوبات المفروضة عليها، في حين ردت خارجية النظام إنه "ليس غريبا ما تضمنه البيان المنشور على صفحة السفارة الأمريكية الفارغة في دمشق من أكاذيب وذلك ردا على دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة إلينا دوهان لرفع العقوبات عن سوريا واعتبارها السبب في الظروف القاسية التي يعيشها السوريون".
ونقل عن مصدر في خارجية النظام قوله، إن ذلك السلوك "يؤكد على إصرار الولايات المتحدة على نهج الهيمنة والغطرسة وسيطرة القطب الواحد وعدم الاستماع إلا للأصوات التي تناسب قراراتها الرعناء في المنطقة".
وقالت الخارجية إن على الإدارة الأمريكية أن تتحمل "المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين الناجمة عن دعمها للإرهاب وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تخالف القوانين الدولية وشرائعها وتحرم السوريين من توفير متطلبات العيش والحياة الكريمة".
واعتبرت أن نتائج تلك السياسات "ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية"، وختمت بالقول إن دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة "يجب أن تشكل البداية لمحاسبة الإدارة الأمريكية على جرائمها بحق السوريين أمام القضاء الدولي المختص".
وقع انفجار سيارة ملغمة اليوم السبت 2 يناير/كانون الثاني وسط مدينة "رأس العين" بريف الحسكة الشمالي، الأمر الذي نتج عنه سقوط ضحايا.
وقال ناشطون في موقع "الخابور"، إن الانفجار وقع بالقرب من "سوق الخضرة"، مخلفاً شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال، فيما بلغت الحصيلة الأولية 4 ضحايا إثر التفجير بحسب مصادر.
وبث الموقع صوراً تظهر السيارة المفخخة عقب انفجارها ومشاهد من الحطام والخراب الذي خلفه التفجير في مدينة "رأس العين"، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر في المنطقة ذاتها.
وسبق أن شهدت مدينة "رأس العين" تفجيرات إرهابية دامية طالت تجمعات سكانية وأسواق شعبية، وحواجز للجيش الوطني والشرطة المدنية، ويأتي ذلك في ظل محاولات مستمرة للميليشيات الانفصالية لزعزعة الأمن في تلك المنطقة عبر التفجيرات.