وقع انفجارين منفصلين لمخلفات النظام الأول بريف حلب الجنوبي الشرقي، والآخر بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل 3 مدنيين وجرح 6 بحسب مصادر إعلامية متطابقة.
وفي التفاصيل أودى انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام بحياة شاب وجرح ثلاثة آخرين من أبناء مدينة "صوران" بريف حماة الشمالي، وقالت مصادر محلية إن الضحية والجرحى هم من عائلة واحدة حيث تعرضوا لانفجار لغم أرضي في محيط مدينة "خان شيخون" بريف إدلب.
ولفتت إلى أن الانفجار وقع خلال عملهم بورشة "كساح شجر الفستق الحلبي" بالمنطقة، ما أدى لمقتل الشاب "عامر رضوان الخراشي"، وإصابة 3 آخرين من أقاربه في العائلة ذاتها.
في حين قالت مصادر إعلامية إن شخصين (رجل وطفل) قضوا وأصيبت ثلاثة نساء من عائلة واحدة جراء انفجار لغم أرضي داخل أرض زراعية في محيط قرية "خناصر" بريف حلب الجنوبي الشرقي.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011، على الرغم من حظر القانون الدولي استخدامها.
وأشارت إلى أن الألغام قتلت ما لا يقل عن 2601 مدنياً في سوريا منذ عام 2011، بينهم 598 طفلاً و267 سيدة، أي أن 33% من الضحايا نساء وأطفال، وفق ما ورد في تقرير لها حول ضحايات مخلفات الحرب.
هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.
نقلت صحيفة موالية للنظام عن مسؤول صالات النظام التجارية تصريحات تحدث خلالها عن قضية الشاي الإيراني منتهي الصلاحية معلناً نية النظام إعادة طرحه بمزاد علني ثاني لعدم نجاح الأول.
وفي التفاصيل قال المدير العام للسورية للتجارة "أحمد نجم"، إن "الإعلان عن بيع "الشاي الإيراني" في المزاد في المرة الأولى لكن لم يتقدم أحد لشراء هذه المادة".
ولفت إلى نية النظام إعادة الإعلان للمرة الثانية وأشار إلى أن "الكمية هي 2150 طناً ولها قيمة مادية ويجب ألا يتم خسارتها"، وفق تعبيره.
في حين نفى أن يكن هناك أي حالة فساد في هذا الملف لأن هذا النوع من الشاي مرغوب في بلد المنشأ أما لدينا فهو غير مرغوب، حسب كلامه.
وزعم أنه سيتم بيعها لأغراض زراعية وصناعية وليس للاستهلاك البشري، مشدداً على السعي لبيعها بسعر يحقق عائداً للدولة بدلاً من تحمل خسارة 5 مليارات ليرة لإتلافها، حسب وصفه.
وذكر أن عدد البطاقات الذكية الفاعلة وصل إلى أكثر من 3 ملايين، وبرر تأخير المواد المقننة بصعوبات كبيرة تعترض توفير تلك المواد، حسبما ذكر خلال تصريحاته.
وقال إن قيمة المبيعات بلغت أكثر من 150 مليار ليرة عام 2020، توزعت على السكر والرز والشاي والزيت، في وقت كانت خلال عام 2019 لا تزيد على 58.6 مليار ليرة سورية، وفق تقديراته.
وبحسب "نجم"، فإن التكلفة المالية كبيرة جداً وتتكلفها الحكومة خلال عمليات دعم المواد حسب وصفه، متحدثاً عن توقيع عقود مع موردي "سكر ورز وزيت وشاي" إلا أن عقود الزيت التزم مورد واحد فقط وتحول الموضوع في القضاء، حسب وصفه.
وكان أثار إعلان مزاد علني صادر عن "المؤسسة السورية للتجارة" التابعة للنظام جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية حيث ينص على طرح كمية 2000 طن من الشاي الإيراني منتهي الصلاحية ما يبلغ قيمتها نحو 40 مليار ليرة سورية، فيما أعلن أن قيمة المبيعات ستدخل إلى خزينة الدولة.
هذا وبرز ذكر "المؤسسة السورية للتجارة"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما مجمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".
بث إعلام النظام الرسمي مداخلة تلفزيونية لمسؤول في وزارة الخارجية، نفى خلالها إجراء مصادرة أملاك المتخلفين عن دفع "بدل التجنيد"، الذي كشف عنه مسؤول في وزارة دفاع النظام، وذلك وسط تخبط وتناقض التصريحات بين خارجية ودفاع الأسد.
وبحسب "حسن خضور"، مسؤول الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية التابعة للنظام فإن "لا صحة لوجود قرار بإلقاء الحجز على أموال ذوي المكلّف بالخدمة الإلزامية"، وفق تعبيره.
وذكر "خضور" أن لم يصدر أيّ قرار بهذا الخصوص، وذلك في رده على سؤال مذيعة تلفزيون النظام حول إمكانية الحجز على أموال ذوي المكلّف وما أثير مؤخراً.
من جانبه وجه دعوة للمغتربين السوريين لعدم الاكتراث بأي معلومة من دون تحقق، والمفارقة قوله إنه القرارات الرسمية تنشر في وسائل الإعلام ثم على وزارة الخارجية، فيما خرجت قرارات إلقاء الحجز عبر "وزارة الإعلام".
وضمن تبربرات النظام المعتادة حول إلقاء اللوم على الإعلام اتهم وسائل التواصل الاجتماعي بمحاولة التشويش على السوريين في الخارج، وذكر أن ذلك "التشويش" حسب كلامه يطال على وجه الخصوص المكلفين الذين لديهم واجبات تجاه الدولة، وتحديداً في مجال الخدمة العسكرية، وفق تعبيره.
ويأتي ذلك بعد أيام من تصريحات العميد الركن "الياس بيطار" رئيس فرع البدل والاعفاء في مديرية التجنيد العامة لدى نظام الأسد التي أثارت جدلا كبيرا.
وجاء في تصريحات "بيطار"، مهددا ومتوعدا السوريين بإلقاء الحجز التنفيذي على أملاك وأرزاق كل سوري تخلف عن الخدمة العسكرية سواء بلغ 42 من العمر أو تجاوزها ولم يدفع البدل المحدد بـ 8000 دولار أمريكي.
هذا وتفرض "مديرية التجنيد العامة"، التابعة لوزارة دفاع النظام مبالغ مالية بالدولار تحت مسمى "البدل النقدي" على المغتربين، وسط توجه النظام إلى فرض البدل الداخلي عقب الترويج له إعلامياً، لا سيّما مع ورود مادة في مرسوم سابق تشمل ما وصفها بـ "الخدمات الثابتة".
يشار إلى أنّ نظام الأسد يسعى إلى تمويل حربه ضد مناطق المدنيين شمال غرب البلاد من عدة موارد مالية ويرى مراقبون أن عائدات البدل النقدي التي يفرضها النظام على المغتربين تعد من بين الموارد الضخمة التي يستحوذ عليها النظام، في حين يعتمد ضباط وعناصر جيشه على تعفيش منازل المدنيين.
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس جلعاد، إن إيران تبني في سوريا قواعد استطلاع، وقواعد عمليات ومنصات لإطلاق صواريخ من كل الأنواع، وأن بلاده لن تقبل بذلك.
ورفض جلعاد في مقابلة مع قناة "الحرة" تأكيد أو نفي الضربات المتزايدة المنسوبة لبلاده في سوريا، ولفت إلى أن التدريبات المفاجئة التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، الاثنين، شمالي البلاد تهدف إلى الحفاظ على جهوزيته، وليس بالضرورة أن تكون لشن هجمات ضد سوريا أو لبنان.
وحول التقارير الاستخباراتية المتعلقة بقدرات إيران العسكرية النووية، أكد جلعاد أنه ثمة توافقا إسرائيليا وأميركيا وعربيا، فيما يتعلق بمنع طهران من الحصول على قنبلة نووية، وأفاد أن المنطقة الشمالية تشهد هدوء خلال الأيام الحالية.
وكانت إسرائيل قد بدأت، الأحد، مناورات عسكرية قرب الحدود مع لبنان على أن تستمر أربعة أيام، والهدف منها، وفق ما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على تويتر، هو "فحص جاهزية وتعزيز قدرات سلاح الجو في مواجهة أي سيناريو قتالي على الجبهة الشمالية".
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي أنه قصف خلال العام 2020 حوالى 50 هدفا في سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل عنها.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، يوم الاثنين، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، شدد خلال اتصال مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، على الأهمية الطويلة الأمد للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا، والمصلحة المشتركة في مكافحة "الإرهاب".
وأضاف برايس أن الوزيرين تعهدا بتعزيز التعاون ودعم الحل السياسي للصراع في سوريا، فيما حث بلينكن، تركيا على عدم الاحتفاظ بمنظومة الصواريخ الروسية "S-400".
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، عن مصادر دبلوماسية، أن الوزيرين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية بينها سوريا، وحزب "الاتحاد الديمقراطي"، الذي تعتبره أنقرة الامتداد السوري لحزب "العمال الكردستاني"، واتفقا على "تطوير حوار مفتوح وصادق مع الإدارة الأمريكية الجديدة على أساس الاحترام المتبادل".
وكان أكد مسؤولون أتراك، لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، على أن الحكومة التركية مستعدة لتقديم تنازلات، مثل الموافقة على الاستخدام المحدود لصواريخ "S-400"، بشرط أن تتوقف واشنطن عن دعم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن، أن شروط المرحلة الأولى من إعطاء اللقاح ضد فيروس "كورونا" انطبقت على 1200 لاجئ سوري في مخيم "الزعتري"، من أصل ألفي لاجئ سجلوا أسماءهم على المنصة الحكومية لتلقي اللقاح.
وأوضحت المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد حواري، أن 52 لاجئاً في مخيم "الزعتري" قد تلقوا لقاح "كورونا"، أمس الاثنين، فيما سيتلقى اللقاح، اليوم الثلاثاء، 44 لاجئاً، وكان 164 لاجئاً سورياً من مخيم "الزعتري"، قد تلقوا اللقاح بوقت سابق، في مركز صحي خارج المخيم.
وكان افتتح الأردن، مركزاً للتلقيح ضد فيروس "كورونا" داخل مخيم "الزعتري" للاجئين، الذي يستقبل نحو 80 ألف لاجئ سوري في محافظة المفرق شمال البلاد، وأوضح حواري، أن "هذا المركز الذي افتتحته وزارة الصحة، يعد المركز الأول في العالم داخل مخيم لاجئين، وسيوفر الوقت والجهد ويسرع عملية إعطاء اللقاح لقاطني المخيم".
وسبق أن أطلقت وزارة الصحة الأردنية، نهاية العام الماضي موقعاً إلكترونياً لتسجيل أسماء الراغبين بأخذ اللقاح شرط أن يكونوا من الكوادر الصحية أو يعانون من أمراض مزمنة أو ممن هم فوق 65 عاماً.
ويستضيف الأردن نحو 663 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ 2011 بنحو 1.3 مليون، وبدأ الأردن، في 13 من كانون الثاني (يناير) الماضي، عملية التطعيم المجاني للاجئين المسجلين على أراضيه بلقاح ضد "كورونا"، وذلك داخل مركز صحي في بلدة المفرق خارج المخيم.
وجه فريق منسقو استجابة سوريا، مناشدة إلى المنظمات والهيئات الانسانية العاملة في المنطقة، يطالبها بتقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا، وخاصةً أن استجابة المنظمات الإنسانية لم تتجاوز أكثر من 10% للأضرار السابقة.
وأوضح الفري أن المناشدة تأتي مع توارد المعلومات عن منخفض جوي جديد في شمال غربي سوريا، وتضرر الآلاف من النازحين ضمن المخيمات والتجمعات العشوائية في المنطقة خلال الهطولات المطرية السابقة، ومع تعرض المنطقة منذ بداية فصل الشتاء الحالي لأكثر من أربعة عواصف مطرية أدت إلى أضرار كبيرة ضمن تلك المخيمات.
وطالب الفريق من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات النازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً (الأطفال، النساء، كبار السن).
وأكد على ضرورة العمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة بشكل عام.
ودعا للعمل على رفع حالة الطوارئ لدى كافة المنظمات والجمعيات العاملة في المنطقة، تحسباً من أضرار جديدة محتملة ضمن المخيمات، وناشد جميع الجهات المانحة والتي تقدم الدعم الانساني في مناطق شمال غربي سوريا، والمساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات النازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات.
دعا الكاتب الإسرائيلي "نداف شرغاي" إلى حسم مستقبل الجولان السوري المحتل، عبر تكثيف الاستيطان فيه، وذكر في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "أثار قلق الكثيرين، إذ ألمح قبل أيام، إلى أن مسألة السيادة الإسرائيلية على الجولان، لا تزال مفتوحة، ولكن الحقيقة هي أن بلينكن صنع معنا معروفا كبيرا حين وضع مرآة أمامنا".
وامتنع بلينكن، في حديث صحفي له الأسبوع الماضي، عن تأييد الاعتراف الذي أعلنه الرئيس السابق دونالد ترامب، بـ"سيادة إسرائيل" على هضبة الجولان المحتلة، ونبه الكاتب، إلى أن "بلينكن كشف البطن الطرية لإسرائيل في الجولان؛ فالاستيطان الأقل هناك".
وقال:، إن "مستقبل الجولان، الذي يحتسب بلينكن قيمته الأمنية لنا فقط، لن يحسم بالمواثيق وبالبيانات السياسية لرؤساء عاطفيين مثل دونالد ترامب، ولا بتصريحات متحفظة لوزراء خارجية أمريكيين من مدرسة أوباما وبايدن".
واعتبر شرغاي، أن "الصراع في الجولان مثلما في القدس، سيحسم بفضل كتلة الاستيطان اليهودي، والاستيطان هو الذي سيصنع الفرق وليس الكلام، غير أن حكومات إسرائيل المتعاقبة بما فيها حكومات نتنياهو، أهملت الفعل الاستيطاني في الجولان".
ولفت إلى أن "الجولان الذي ليس فيه أي مشكلة ديمغرافية وضروري جدا لأمن إسرائيل، بقي هزيلا للمستوطنين اليهود، وفاتت فرصة استيطانية وصهيونية، وعلى مدى 53 سنة غرسنا فيه فقط 25 ألف يهودي، وهذا حصاد استيطاني هزيل بشكل محزن".
وقال الكاتب: "حتى لو شبهنا وتيرة النمو السكانية في الجولان بوتيرة النمو في مدن المحيط، فإنه يبرز الفرق إلى العيان، ففي الفترة الزمنية التي وطنت فيها إسرائيل في الجولان 25 ألف مستوطن، فإن مدنا كنهاريا وكريات غات، نمت بنحو 23 ألف نسمة، وفي إيلات نما اليهود بنحو 40 ألف نسمة".
وذكر أن "الجولان في هذه اللحظة ليست على جدول الأعمال، ولكن في المستقبل، عندما يتغير الوضع في سوريا، فإنه ستتعين العودة للحديث مع السوريين عن مستقبل الجولان"، وفي نهاية مقالة، أقر شرغاي بفشل الاحتلال في التعامل مع قضية الجولان المحتلة، وقال: "نحن فشلنا عندما لم نتمكن من خلق كتلة استيطانية هناك، ولكن الأوان لم يفت بعد".
كشف "سوق دمشق للأوراق المالية" التابع للنظام عن حجم أرباح شركة "سيريتل"، الخاضعة منذ 8 أشهر و11 يوم لقرار فرض الحراسة القضائية من قبل النظام عقب خلافات ظهرت للعلن مع مالك الشركة "رامي مخلوف".
وبحسب السوق وصل صافي إيرادات "شركة سيريتل" إلى 200.64 مليار ليرة خلال التسعة أشهر الأولى من 2020، مقابل 164.2 مليار ليرة إيرادات حققتها في الفترة المماثلة من 2019.
وأشار إلى أنه جرى اقتطاع 44.75 مليار ليرة من إيرادات الشركة لحساب الخزينة العامة للدولة، التي تمثل حصة حكومة النظام، مضافاً إليها أجور الترابط مع "الشركة السورية للاتصالات"، والأجور والمساهمات السنوية لـ"الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد".
وناهزت موجودات الشركة 360.3 مليار ليرة بنهاية أيلول 2020، مقابل 242 مليار ليرة بنهاية أيلول 2019، وقاربت حقوق المساهمين 245.7 مليار ليرة بنهاية أيلول 2020، مقابل 172.84 مليار ليرة بنهاية أيلول 2019.
وربحت الشركة 87 مليار ليرة خلال أول 9 أشهر من 2020، متضمنة أرباح تقييم القطع الأجنبي "غير المحققة وغير القابلة للتوزيع"، البالغة 27.99 مليار ليرة خلال الفترة المذكورة، ليصبح صافي الربح المحقق نحو 60 مليار ليرة.
ولفت إلى عدم تحديد قيمة سوقية لسهم "سيريتل"، حيث تم إيقاف التداول على السهم في 2 حزيران 2020، علماً أن آخر قيمة سوقية له بلغت 7,531 ليرة.
هذا وسبق أن كشف موقع موالي للنظام وفقاً لمصادر اقتصادية عن أرباح شركة "سيريتل" خلال ثلاثة أشهر فقط تصل إلى 13.9 مليار ليرة سورية الأمر الذي أكدته الهيئة العامة للشركة خلال اجتماعها السنوي الفائت.
وفي حزيران/ يونيو من عام 2020 الماضي نشرت صفحة ما يُسمّى بـ "مجلس الدولة السوري"، صوراً لقرار صادر عن "محكمة القضاء الإداري" في المجلس تقضي بفرض الحراسة القضائية على شركة سيريتل، ضمن مراحل الصراع بين مخلوف والأسد.
وتناقلت عدة مصادر إعلامية موالية حينها بيان المجلس المطول الذي قال أنه تم بسط اختصاصه الولائي في هذا النوع من الدعاوى، حسب وصف الوثائق التي نشرتها صفحة المجلس قبل أشهر.
وحمل البيان آنذاك، توقيع القاضي "عبد الناصر الضللي"، فيما ترأس "محكمة القضاء الإداري" في المجلس المستشار سليمان مداح، إلى جانب كلاً "محكمة القضاء الإداري" في المجلس "كارم غالي، خالد العنادي، حاتم بكر"، ما أدى إلى إصدار بيان تضمن قرار وصف بأنه سابقة قضائية، بأجر شهري قدره 10 ملايين ليرة سورية على هذه المهمة.
يشار إلى أن شركة سيرياتل تعود ملكيتها إلى "رامي محمد مخلوف"، ابن خال رأس النظام "بشار الأسد "، خلال عمله كأبرز واجهة اقتصادية له والهيمنة على مفاصل الاقتصاد، بما فيها قطاع الاتصالات قبل نشوب خلافات ظهرت للعلن بين الطرفين ولا تزال قائمة مع حجز أموال وشركات "مخلوف" من قبل نظام الأسد
أعلنت السلطات الأمنية التركية، يوم الاثنين، إلقاء القبض على ثلاثة نيوزيلنديين، بينهم امرأة يقال إنها عضو بتنظيم داعش، خلال محاولتهم دخول تركيا من سوريا بطريقة غير قانونية، في وقت أكدت وزارة الخارجية النيوزيلندية، أنها على علم بالأمر، دون أن تقدم تفاصيل أخرى.
وذكرت وزارة الدفاع الوطني، أن قوات حرس الحدود ألقت القبض على النيوزيلنديين في منطقة الريحانية بإقليم هاطاي الجنوبي التركي المتاخم للحدود مع سوريا، وذكرت أن "قواتنا من حرس الحدود ألقت القبض على ثلاثة يحملون الجنسية النيوزيلندية، كانوا يحاولون دخول بلادنا بشكل غير قانوني من سوريا".
ولفتت التغريدة إلى أنه "جرى تحديد هوية امرأة في السادسة والعشرين من عمرها من بين المقبوض عليهم بأنها إرهابية من داعش مطلوب القبض عليها بإخطار أزرق"، حيث تصدر وكالة الشرطة الدولية (إنتربول) إخطارا أزرق لجمع معلومات إضافية عن هوية شخص ما، وموقعه وأنشطته فيما يتعلق بجريمة ما.
ولطالما اعتقلت السلطات الأمنية التركية، العشرات من المنتمين لتنظيم داعش وتنظيمات أخرى، خلال محاولتهم دخول الأراضي التركية عبر الحدود مع سوريا، قامت بترحيل العديد منهم لدولهم، في وقت لايزال أخرين معتقلين لدى السلطات التركية.
وجه نظام الأسد في دمشق تحذيراً لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، مما أسمتها "التداعيات الخطيرة لاعتداءاتها المستمرة" على سوريا وطالبت مجلس الأمن باتخاذ إجراءات "حازمة وفورية" لمنع تكرارها.
وحذرت خارجية النظام، إسرائيل "من التداعيات الخطيرة لاعتداءاتها المستمرة على الجمهورية العربية السورية تحت ذرائع واهية ومن دعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية المسلحة واستمرار احتلالها للأراضي العربية بما فيها الجولان السوري المحتل وتحملها كامل المسؤولية عنها".
وجددت خارجية النظام مطالبة مجلس الأمن "بالاضطلاع بمسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها صون السلم والأمن الدوليين وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة ومساءلتها عنها واتخاذ اجراءات حازمة وفورية لمنع تكرارها".
وطالبت المجلس بأن "يلزم إسرائيل باحترام قراراته ومساءلتها عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب السوري"، ونقلت وكالة "سانا" عن الرسالة أن سوريا تؤكد أن الاعتداءات الإسرائيلية "لم ولن تنجح في حماية شركائها وعملائها من التنظيمات الإرهابية" كما و"لن تفلح في إشغال الجيش العربي السوري عن مواصلة الإنجازات التي يحققها في مكافحة الإرهاب"، وفق تعبيرها.
وقالت الخارجية السورية أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت في الساعة 1:18 من فجر اليوم على الاعتداء مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية عبر إطلاق رشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل والجليل في الأراضي الفلسطينية المحتلة مستهدفا محيط مدينة دمشق".
وباتت وزارة خارجية النظام السوري تعتمد رسائل الاستجداء للأمم المتحدة ومجلس الأمن، مطالبة مجلس الأمن "بتحمل مسؤولياته تجاه الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع النظام في سوريا، معتبرة أن ذلك ينضوي في إطار ميثاق الأمم المتحدة"، في الوقت الذي يواصل النظام سياسة "الاحتفاظ بحق الرد" إلا في قتل المدنيين السوريين.
سجّل "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في "وحدة تنسيق الدعم" 6 إصابات جديدة بكورونا في الشمال السوري المحرر.
وذكر المخبر في الحصيلة اليومية أن الإصابات وصلت إلى 21 ألف و78 حالة، وتوقفت عدد الوفيات عن 407 حالة، مع بعد تسجيل حالات جديدة، وسجل 82 حالة شفاء وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء 17 ألف و331 حالة.
في حين أشار إلى أنه أجرى 521 اختباراً لفايروس كورونا ليرتفع عدد التحاليل التي قام بها إلى 89 ألف 779 في الشمال السوري المحرر، والتي كشفت عن الحصيلة المعلنة للوباء.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 43 إصابة جديدة بكورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 14 ألف و906 منها 8754 شفاء مع تسجيل 75 حالة شفاء جديدة، وبحسب الوزارة فإن عدد الوفيات وصل إلى 981 مع تسجيل 3 حالات جديدة توزعت على محافظات العاصمة دمشق حلب وطرطوس غريي البلاد.
هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8571 إصابة و 303 وفاة و 1233 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الأحد الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.