
وفاة المفكر الإسلامي "رامي الدالاتي" بجلطة قلبية في مشفى باب الهوى بإدلب
أكدت مصادر من مشفى باب الهوى بريف إدلب الشمالي، وفاة الأستاذ "رامي الدالاتي" الخبير في الجماعات الإسلامية، بجلطة قلبية وفق المصادر، دون أي تفاصيل أخرى.
والدالاتي من مواليد مدينة حمص عام 1968، ويلقب بـ"أبو حذيفة"، حاصل على دبلوم في تعويضات الأسنان جامعة دمشق،ودرس أصول الدين وعلوم الحديث والسنة في جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان.
كان الدالاتي من أبرز نشطاء الحراك الثوري في حمص، واعتقل على يد المخابرات التابعة للنظام 7/6/2011 ، خلال عودته من دمشق إلى حمص.
أقيل الدالاتي من عضويته في مجلس القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الجيش السوري الحر، بسبب تهم عدة من بينها استغلال منصبه وتحكمه في الدعم المقدم لفصائل المعارضة بحمص، حيث طالب وقتها العديد من ناشطي حمص بإقالته.
لعب الدالاتي دوراً كبيراً في شتى مراحل الثورة السورية على كافة الأصعدة، وشغل عدة مناصب من بينها مدير وحدة الحركات الدينية في مركز جسور ، كما عمل في أكثر من هيئة للصلح بين الفصائل وكان أحد الأشخاص الذين منعوا الاقتتال الفصائلي.
يراه العديد من المراقبين أنه أحد الداعمين لجبهة النصرة والمدافعين عنها بعد تغيير أسمائها، وهاجم العديد من قادة فصائل الجيش الحر واتهمهم بالخيانة.