وسط انخفاض الإنتاج.. تزايد مدة انتظار وصول رسالة استلام أسطوانة الغاز بدمشق
قدرت مصادر في "جمعية معتمدي الغاز بدمشق" لدى نظام الأسد انخفاض إنتاج معمل عدرا اليومي إلى النصف تقريباً، مشيراً إلى أن مدة انتظار وصول رسالة استلام الأسطوانة سيصبح 85 يوم.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مصادر في الجمعية قولها إن إنتاج معمل غاز عدرا وصل إلى 11500 أسطوانة، 4500 منها للعاصمة و6 آلاف منها للريف، بعدما كان إنتاجه أكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً.
في حين أنكر "سامر كفا"، مدير فرع سادكوب في اللاذقية زيادة رسائل الغاز وزعم أنه لا تغيير على مدة استلام أسطوانة الغاز المنزلي، والمدة هي كما كانت عليه في السابق من 50 إلى 60 يوماً.
وأضاف أن المحروقات في محافظة اللاذقية إلى تحسن، نافياً بكلامه هذا كل الإشاعات التي تصدرت اليوم أغلب صفحات التواصل الاجتماعي عن أن مدة استلام الغاز المنزلي أصبحت كل 85 يوماً.
وشهد سعر كيلو الغاز المنزلي في سوق العاصمة ارتفاعاً كبيراً وصل معه إلى 60 ألف ليرة، بعد أن كان يباع عند حدود 30 ألف ليرة، وذلك في ظل نقص الكميات وطول مدة انتظار الرسالة.
وأشارت مصادر إعلامية موالية إلى أن هذا الرقم يعني انخفاض الإنتاج إلى حوالي النصف، وبالتالي فإن مدة استلام الأسطوانة ستصبح عند 85 يوماً بعد أن كانت عند 65 يوماً.
وفي 6 آب/ أغسطس الماضي، تحدث رئيس "جمعية الغاز في دمشق" محمد سليم كلش وجود اتفاق على تخفيض مدة استلام الأسطوانة لـ60 يوماً بدءاً الشهر نفسه، الأمر الذي لم يتحقق.
وكان قرر مجلس محافظة ريف دمشق، لدى نظام نظام تحديد أسعار جديدة للغاز لإسطوانة الغاز المنزلية والصناعية وذلك "حسب المسافات"، ويتخذ نظام الأسد من هذا الأسلوب رفع إضافي للمحروقات بحجة تغطية تكاليف النقل.
هذا وبرر أمين سر جمعية الغاز لدى نظام الأسد بدمشق "عبد الغني وهاب" قرار وزارة التجارة الداخلية برفع أسعار أسطوانات الغاز الحديد الفارغة الصناعية والمنزلية، في وقت زعمت صفحات موالية وصول ناقلة غاز إيرانية ميناء بانياس حمولتها ما يقارب 2000 طن، دون إعلان أو تأكيد رسمي لهذه الأنباء.