
وزير خارجية نظام الأسد ... تركيا و السعودية يسعيان لإفشال مباحثات جنيف
أبلغ وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا ، بأن هناك "مجموعات إرهابية" تخرق الهدنة بتوجيهات تركية وسعودية لإفشال مباحثات جنيف، مدعيا قبول النظام السوري بمحادثات سلام بدون شروط مسبقة منتصف الشهر الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المعلم، قوله عقب استقباله المبعوث الدولي في دمشق، إن "الجماعات الإرهابية تواصل خرقها لوقف الأعمال القتالية بتوجيهات من داعميهم في تركيا والسعودية وغيرهما، بهدف إفشال الحوار السوري في جنيف، وذلك بعد الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش السوري في الميدان وآخرها تحرير مدينتي تدمر التاريخية والقريتين"، بحسب تعبيره.
والتقى المعلم مع دي ميستورا في دمشق، قبل استئناف محادثات سلام في جنيف في وقت لاحق من الأسبوع، وانتهت الجولة السابقة في 24 آذار/ مارس دون تقدم يذكر.