وزير الداخلية الإيراني و ليس السوري ... متجولاً في أسواق دمشق القديمة و متفقداً أوضاع السوريين
وزير الداخلية الإيراني و ليس السوري ... متجولاً في أسواق دمشق القديمة و متفقداً أوضاع السوريين
● أخبار سورية ١٣ يناير ٢٠١٦

وزير الداخلية الإيراني و ليس السوري ... متجولاً في أسواق دمشق القديمة و متفقداً أوضاع السوريين

ظهر وزير الداخلية الإيراني متجولاً في شوارع وأسواق دمشق القديمة بحجة تفقد أحوال السوريين.

ونقلت العديد من وسائل الاعلام الإيرانية صورة للوزير “عبدالرضا رحماني الفضلي” وهو يسير في أحد شوارع دمشق القديمة وحوله عدد من مرافقيه وأظهرت الصورة الشارع المرصوف بالحجارة والأبنية القديمة المطلة عليه مما يشير إلى قدمه.

وأثارت هذه الصورة حفيظة الكثيرين ومنهم رواد موقع التواصل الاجتماعي حول مدى جراءة هذا التصرف، الذي جاء حسب زعم وسائل الاعلام الإيرانية لتفقد أحوال المواطنين السوريين ومعرفة تكيّفُهم مع الوضع الحالي السوري، حيث وصفه بعضهم بأنه زمن الاحتلال الفارسي الصفوي للأراضي السورية الذي جاء بتسهيلات من النظام السوري.”

ومما أثار حفيظة المتابعين حول هذه الجراءة أن إيران احدى أطراف النزاع السوري وهي من ساهم بتأزمه بتدخلها المباشر في الشأن الداخلي السوري وإرسال جنودها إلى هناك أو إدخالها لمليشيات حزب الله اللبناني أو من خلال تجنيدها للباكستانيين والأفغانيين الشيعة للقتال بصف نظام الأسد.

والجدير بالذكر، أن مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي العلني بدأت تظهر في معالم دمشق منذ 2011 ، فمن انتشار الرايات السوداء وأعلام حزب الله في المدينة، كما حدث مؤخراً في ساحة “باب توما” التي اكتست بالسواد، بالإضافة إلى مشاهد اللطم حتى في ساحات المسجد الأموي والتي أصبح أمراً عادياً في أحياء دمشق التي اكتست بالعبارات الطائفية، وخاصة في ذكرى عاشوراء، إلى جانب التوغل الإيراني في مفاصل الاقتصادي السوري، عبر انتشار غير مسبوق للبضائع والسلع الإيرانية في أسواق دمشق.



المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ