في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة السادس عشر، دعا محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري فصائل المعارضة السورية إلى الوحدة بعيداً عن "المصالح الضيقة" ، مؤكداً أن الكارثة الإنسانية في سوريا لن تنتهي إلا بإلزام نظام الأسد، بتنفيذ مقررات اتفاق "جنيف1".

وقال محمد بن عبدالرحمن ، إن "الشعب السوري يستحق قيادة موحدة لفصائله، بعيدًا عن المصالح الضيقة، التي لا تجدي نفعا، كما ان الانقسامات لن تمكن الفصائل من تحقيق نظام سياسي ديمقراطي أو غير ديمقراطي".

وأشار، أن "الحل النهائي للأزمة ، أصبح مرهوناً بإرادة القوى الفاعلة، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ، لتكون هناك جدوى من المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام ، وأن تقاعس المجتمع الدولي عن وضع حد للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، هو العامل الرئيسي في تأزم الأوضاع في سوريا".

وزير الخارجية القطري  قال، إن "الكارثة الإنسانية في سوريا لن تنتهي إذا لم تتخذ الإجراءات التي تلزم نظام الأسد، بتنفيذ مقررات اتفاق (جنيف1)، التي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، وقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة".

يذكر أن مُنتدى الدوحة الذي انطلق مساء أمس، في العاصمة القطرية، تحت شعار "الاستقرار والازدهار للجميع" يعقد سنوياً ليقدم نظرة شاملة للقضايا المتعلقة بالديمقراطية، والتنمية، والتجارة الحرة، في دول الشرق الأوسط والعالم.