
وزارة الدفاع الامريكية ... نراقب ما يجري في حلب
اعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون), انها تراقب عن “كثب” التطورات التي تجري في حلب, مشيرة الى ان “الخيارات المتعددة لا زالت قائمة”, في ظل تواصل العمليات العسكرية في ريف حلب الشمالي والشرقي, بمساندة الطيران الروسي.
وأشار (البنتاغون), بحسب وسائل اعلامية, الى انه ” ليس بوسعه التحدث عن هذه الخيارات, الا انه يراقب الوضع في حلب عن كثب”.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست قال، يوم الأحد، إنّ واشنطن “قلقة” من فرض النظام حصاراً على مدينة حلب، لأنها تدرك أنّ حصار المدينة سيؤدّي إلى “تفاقم الأزمة الإنسانية فيها”.
وعن تنظيم “الدولة”, طالب البنتاغون الدول التي لا تستطيع الانخراط عسكرياً في الحملة ضده “المساهمة في جانب التمويل”, مشيرا الى ان وزير الدفاع اشتون كارتر يتطلع لجولة محادثات مكثفة مع نظيره السعودي لبحث أفضل سبل التعاون بشأن سوريا”.
وياتي ذلك بعدما ابدت السعودية, الخميس, استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا للقضاء على تنظيم “الدولة إذا لزم الأمر, حيث رحبت الولايات المتحدة بعرض المملكة, كما أعلنت الإمارات، الأحد، استعدادها لإرسال قوات برية لمحاربة التنظيم بسوريا، إلا أنها اشترطت وجود “قيادة أمريكية” لهذه القوة, في حين اعتبرت الخارجية السورية ان أي تدخل بري في سوريا دون موافقة الحكومة يعتبر “عدوان” ويستوجب مقاومته.
واضاف البنتاغون ان “كندا قررت الإنسحاب من العمليات ضد التنظيم , وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أشارفي وقت سابق, الى أن بلاده ستنهي جميع الضربات الجوية ضد التنظيم في موعد أقصاه 22 شباط.