austin_tice
واشنطن تحمل "موسكو ودمشق" مسؤولية معاناة قاطني "الركبان" وتطلب السماح بوصول المساعدات
واشنطن تحمل "موسكو ودمشق" مسؤولية معاناة قاطني "الركبان" وتطلب السماح بوصول المساعدات
● أخبار سورية ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١

واشنطن تحمل "موسكو ودمشق" مسؤولية معاناة قاطني "الركبان" وتطلب السماح بوصول المساعدات

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن المسؤولية عن مخيم "الركبان" الواقع عند الحدود الأردنية في جنوب شرقي سوريا، تقع على عاتق حكومتي النظام السوري والروسية، وسط مطالب بمنح الإذن لوزارة الدفاع الأمريكية والتحالف الدولي لتقديم الغذاء والدواء والضروريات الصحية بانتظام عبر قاعدة "التنف".

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية: "نواصل حث نظام الأسد وروسيا على السماح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى قاطني الركبان"، في حين أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن "تحسين الوضع الإنساني وزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا يمثل أولوية قصوى" لإدارة الرئيس جو بايدن، لكنه رفض التعليق حول موضوع "الركبان" على وجه التحديد.

ودعت "المنظمة السورية للطوارئ" (SETF)، ومقرها واشنطن، إدارة بايدن إلى الاعتراف علناً بأن عملية المساعدة التي تقدمها الأمم المتحدة قد فشلت في تزويد "الركبان" بمساعدة مستدامة.

وطالبت المنظمة، الولايات المتحدة بمنح الإذن لوزارة الدفاع الأمريكية والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لتقديم الغذاء والدواء والضروريات الصحية بانتظام عبر قاعدة "التنف" المجاورة للمخيم، أو تسهيل الإجلاء الآمن لنازحي "الركبان" إلى مناطق خارج سيطرة النظام السوري.

يأتي ذلك في وقت تتواصل المعاناة والكارثة الإنسانية لقاطني مخيم الركبان الواقع عند مثلث الحدود "العراقية – السورية – الأردنية"، في البادية السورية بريف حمص الشرقي وقرب قاعدة التنف الأمريكية.

وقال موقع "بالميرا مونيتور" إنه رغم محاولة المركز الروسي للمصالحة، إجلاء النازحين وتفكيك مخيم الركبان تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، إلا أن المحاولة فشلت بسبب توجيه اتهامات متبادلة بين واشنطن وموسكو حول عدم التزام كل طرف بوعوده.

وأكد "بالميرا مونيتور" إن غالبية من تبقوا في المخيم يرفضون الخروج نحو مناطق سيطرة نظام الأسد، لعدم ثقتهم بوعود المركز الروسي والمظام حول عدم المساس بهم.

وقال مدير المكتب الإعلامي بالإدارة المدنية بمخيم الركبان "محمود الهميلي" إن هناك "عشرة آلاف شخص يرفضون بشكل قاطع الخروج والعودة لمناطق سيطرة النظام بسبب ما رأوه قبل من قتل وتنكيل واعتقالات في مناطق النظام لذا هم يفضلون الموت في المخيم على الخروج والعودة إلى مناطقه".

وبحسب الموقع فإن "الهميلي" شدد على أن المخيم "يعاني من حصار خانق منذ عشرة أشهر ما أدى لنقص كامل بالمستلزمات الطبية والغذائية وجميع مستلزمات الحياة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ