
واشنطن تأمل أن ياسهم اتفاق روسيا وتركيا بإدلب في تخفيف حدة الوضع هناك
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تأمل أن تساهم الاتفاقات التي وقعها رئيسا روسيا وتركيا بشأن إدلب في تخفيف حدة الوضع هناك، معرباً عن استعداد الولايات المتحدة، لمناقشة هذا الأمر مع تركيا، وتأمل في ذك.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المتحدث قوله: "لقد شجعتنا تقارير اليوم بشأن الاتفاقات الروسية التركية بشأن وقف إطلاق النار في إدلب، والتي نأمل أن تساعد في تخفيف حدة الوضع الخطير للغاية وتخفيف الأزمة الإنسانية الرهيبة".
وفي وقت سابق بالأمس، أعلن الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان، التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار على خط التماس شمال غرب سوريا، ابتداءاً من منتصف الليل، في وقت لم يتضمن الاتفاق أي انسحاب للنظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً، ويبدو أت اتفاقاً ما لم يتوضح بعد تم بشأن الطريق الدولي "M4".
وكانت أوفدت واشنطن إلى تركيا عدة وفود برئاسة المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، والذي أعلن أكثر من مرة تأييده للموقف التركي في مواجهة النظام وحلفائه بإدلب، إلا أن هذا الموقف لم يتعدى التصريحات ولم تستجب واشنطن في دعم أنقرة بشكل حقيقي لمواصلة عملياتها هناك.