اعتبرت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي أن وحدات حماية الشعب التابعة ‹للإدارة الذاتية› «أشد وأصدق من يقاتل الإرهاب المتمثل بتنظيم الدولة إلى جانب بعض فصائل الجيش السوري الحر».

قال رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية في تصريح صحفي إن الهيئة العليا للمفاوضات التي شكلها مؤتمر الرياض لبعض قوى المعارضة السورية، أصدرت بياناً تضمن مواقف للهيئة العليا من جملة قضايا، نرى أنها تخالف صراحة مواقف هيئة التنسيق وخطها السياسي، ولا تساعد في إنجاز الحل السياسي للأزمة السورية».

مضيفاً «ولا تأخذ (مواقف الهيئة العليا للمفاوضات) بعين الاعتبار التحفظات التي أبدتها الهيئة في حينه على طبيعة المؤتمر وعدم مشاركة قوى معارضة أساسية فيه، إضافة إلى أنها صنفت قوى حليفة للهيئة مثل قوات حماية الشعب في خانة الإرهاب، مع أنها أشد وأصدق من يقاتل الإرهاب متمثلا (تنظيم الدولة) إلى جانب بعض فصائل الجيش الحر، في حين تغض الطرف عن قوى شاركت في المؤتمر تمطر يومياً دمشق بعشرات القذائف الصاروخية التي تتسبب بقتل المواطنين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة».

جاء في ختام البيان «إضافة إلى ذلك فإن روحية البيان لا تعبر عمن يريد الحل السياسي للأزمة السورية وإنقاذ ما تبقى من سوريا وشعبها بل عن استمرار الأزمة، لهذا كله فإنني باسم هيئة التنسيق أرفض ما جاء في البيان جملة، وسوف يكون لنا موقف رسمي أشد في حال تكررت مثل هذه المواقف».

كان بيان للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، صدر يوم الثلاثاء، قد صنف وحدات حماية الشعب ضمن التنظيمات الإرهابية.