استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، حي الصاخور بمدينة حلب بعدة صواريخ، أصابت المشفى الطبي الموجود في الحي، ما تسبب بتضرره بشكل كبير، وخروجه عن الخدمة.

وقال ناشطون إن الحربي الروسي استهدف بشكل مباشر مشفى الصاخور بصواريخ شديدة الانفجار، وقنابل عنقودية، تسببت بخروج المشفى عن الخدمة، وحرمان الألاف من المدنيين من الخدمات الطبية التي كان يقدمها المشفى.

والجدير ذكره أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مشفى الصاخور وإخراجه من الخدمة، وفي كل مرة يقوم الأطباء والممرضين بإعادة تشغيله بعد جمع الأدوات والمعدات الغير متضررة ونقلها إلى مكان أخر، للبدء باستقبال الجرحى والمصابين، ولكن كما العادة لا يتأخر الطيران الروسي بإستهداف المشفى ملاحقا أسباب الحياة من مكان لأخر.

وعمل الطيران الحربي الروسي منذ بدء غاراته قبل عام على استهداف كل ما هو حيوي من مشافي طبية ومدارس ومساجد ومراكز للدفاع المدني وفرق الإنقاذ، ومعامل ومؤسسات خدمية في المناطق المحررة، ما أدى لتدمير المئات من هذه المراكز وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل.