
نقابة المهندسين السوريين توقّع مذكرة تفاهم مع “الدراسات الهندسية” لتطوير التدريب والمشاريع النوعية
في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون المؤسسي وتطوير الأداء الهندسي الوطني، وقّعت نقابة المهندسين السوريين مذكرة تفاهم مع الشركة العامة للدراسات الهندسية، بهدف توحيد الجهود في مجالات التدريب، ونقل المعرفة، والمشاركة في تنفيذ المشاريع النوعية.
وجرت مراسم التوقيع بحضور نقيب المهندسين السوريين المهندس مالك حاج علي، ومدير الشركة العامة للدراسات المهندس محمد هراوي، حيث نصّت المذكرة على إطار تعاون يمتد لثلاث سنوات قابلة للتجديد، يشمل تنظيم برامج تدريب تخصصية، وتبادل الخبرات الفنية، والمساهمة في المشاريع ذات البعد الاستراتيجي.
وأكد الطرفان أهمية هذه الشراكة في رفد قطاع البناء والإعمار بكفاءات هندسية مدرّبة، وتمكين المهندسين من مواكبة التطورات المهنية والتقنية الحديثة، بما ينسجم مع متطلبات مرحلة إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا.
وتعكس هذه الاتفاقية حرص الطرفين على تفعيل دور المهندس في المجتمع، وتعزيز ثقافة العمل التشاركي بين القطاعين العام والمهني، بما يعزز من قدرات الدولة على استعادة عافيتها الاقتصادية والتخطيطية.
تأتي هذه المذكرة في سياق الجهود المتصاعدة التي تبذلها نقابة المهندسين والجهات الفنية العامة في سوريا لإعادة تنظيم قطاع الخدمات الهندسية، الذي يُعد من الركائز الأساسية في مسار إعادة الإعمار.
وتُعتبر الشركة العامة للدراسات الهندسية إحدى أبرز الجهات التنفيذية والتخطيطية في البلاد، حيث تشارك في إعداد دراسات لمشاريع عمرانية وبُنى تحتية كبرى.