
نعاه حزب الله الإرهابي كـ"شهيد" و جبهة النصرة أظهرته "أسيراً" .. من هو "محمد ياسين"
نشرت الماكينة الإعلامية المرافقة لإرهاب حزب الله الإرهابي واجرامهم في سوريا خبر مقتل "محمد جواد علي عبد الكريم ياسين" ، ووصفه بصفة شهيد في بيان حمل الصفة الرسمية من الحزب الإرهابي ، و انطلى الأمر على مدى قرابة الـ 24 ساعة الماضية، لتوجه جبهة النصرة صفعة للحزب بإظهار "الشهيد" حياً و كـ"أسير" .
و نشرت وسائل إعلامية موالية للحزب الإرهابي خبر مقتل "محمد ياسين" مدججاً بديباجة معتادة ، كتقديمه عريساً لسيد الزمان "المهدي"، وهو الامام الـ 12 عند الشيعة و الغائب في منذ قرابة 1200 عاماً، ووزعت النعوات و تحضر الأهل لاستقبال الجثة، بعد أن أثخنها الثوار جراحاً في معارك العيس وتلالها.
و بعد قرابة 24 ساعة نشرت جبهة النصرة تسجيلاً مصوراً يظهر "الشهيد" و هو حي ، و لكن أسيراً بيد النصرة ، ليتمنى الحزب لو أنه بقي قتيلاً بلا جسد أفضل من زيادة الأسرى لزى النصرة ، الذي وصل عددهم إلى 4 أربعة بعد محمد مهدي شعيب وحسن طه و موسى كوران ، الذين سقطوا أسرى بدورهم في ذات المكان قبل 3 شهور.
"محمد ياسين" المعروف بـ"جواد" من بلدة مجدل سلم بلبنان من مواليد 1990 انتسب لحزب الله الإرهابي عام 2010 وخضع لدورات تدريب "مقاتل" ، وسبق و أن شارك في معارك القصير وغالبية معارك الجرود في القلمون.
فيما بدأت صفحات "المقاومة" على مواقع التواصل الاجتماعي حملات جمع الدعاء للأسير الذي أسموا آسريه بـ"أحفاد بني أمية" .