توعد نظام الأسد تركيا بالرد على ما وصفه لـ"الانتهاكات و الخروقات و الاعتداءات " المتكررة على الأراضي السورية ، مشيرة إلى أن الرد سيكون بطلب التعويض عن كل الأضرار الناجمة عن ذلل ، مطالباً بالوقف الفوري لكل الأعمال “العدوانية” الموجهة ضد سيادة سوريا و سلامة أراضيها ، فتركيا هي المنتهك الوحيد ، وطبعا في ذيل القائمة التي تضم المحتلين و المليشيات الشيعية التي استجلبها النظام .

وسردت خارجية الأسد في رسالة الشكوى إلى مجلس الأمن و الأمين العام للأمم المتحدة ، ما وصفته بالانتهاكات المؤرخة خلال عام ٢٠١٥ المنصرم ، اضافة للحديث عن دعم لوجستي و عسكري لمن تعتبرهم بـ "الارهابيين" .

مشيرة إلى احتفاظ النظام بحقه في الرد على هذه الانتهاكات والاعتداءات والتعديات التركية المتكررة لسلامة الأراضي السوري ، من خلال طلب التعويض عن كل الأضرار الناجمة عن هذه التعديات والخروقات.

و اعتبرت رسالة النظام أن ما سردته من تفاصيل يأتي " امتدادا واستكمالا للأفعال الجرمية الأخرى التي دأب نظام أردوغان في تركيا على ارتكابها ضد سورية أرضا وشعبا منذ قرابة خمس سنوات والمتمثلة في قيام النظام التركي بتيسير تسلل الإرهابيين الأجانب إلى سورية وتوفير الملاذ الآمن والرعاية الصحية لهم داخل الأراضي التركية وعبر قيامه بإنشاء معسكرات في الأراضي التركية لتدريب هؤلاء الإرهابيين بالإضافة إلى قيام النظام التركي بتمويل ودعم الجماعات الارهابية المسلحة بالسلاح والذخائر والمعلومات الاستخباراتية سرا وعلانية.”