
نصر الحريري: الأسماء الستة لـ "اللجنة الدستورية" لم تحل وبعضها مرفوضة كلياً
قال الدكتور "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية، إن هيئة التفاوض مارست دورها بمسؤولية في عملية تشكيل اللجنة الدستورية ووضعت محددات لتشكيل وعمل اللجنة بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن، لافتاً إلى أنها رفضت أي خطوة من شأنها أن تخرج اللجنة عن هذا السياق وذلك عبر اتصال مباشر مع الأمم المتحدة وتشاور مع الاصدقاء خاصة تركيا.
وأوضح الحريري في تغريدات نشرها على حسابه الرسمي على "تويتر" أن مشكلة الاسماء الستة لم تحل وبعض الأسماء مرفوضة من قبل الهيئة بالكلية، لأنها من صلب النظام وكذلك ترفض الهئة التعديلات التي يحاول النظام تضمينها لضرب جوهر الهدف من تشكيل اللجنة، مؤكداً الاستمرار في رفض أي مقترح لا يتماشى مع جوهر قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف.
ولفت إلى تأكيد الهيئة على عدم أحقية النظام في تسمية بدلاء عن الأسماء الستة التي شطبت من القائمة لارتباطها بالنظام، في المناقشات التي خاضتها هيئة التفاوض مع الأمم المتحدة، وأنه تم الاتفاق على ضرورة التوافق على أسماء ستة تحقق المعايير الخاصة بالثلث الثالث في أن تكون متوازنة وشاملة وحيادية.
وأشار الحريري إلى أنه إن كان النظام سيسمي أسماءا للجنة الدستورية فسيكون لهيئة التفاوض نفس الحق في التسمية والصيغة التي يتحدث عنها الروس مرفوضة، أن حرصهم على تشكيل اللجنة الدستورية لا يعني أنهم في معرض التنازل عن قضايا جوهرية تضر بمصالح الشعب وتنسف تضحياته.
وكانت قالت خولة مطر، نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن العمل يجري بجهد مستمر للإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
ولفتت المسؤولة الأممية من في العاصمة الكازاخية "نور سلطان"، إبان عقد "محادثات أستانا" بشأن سوريا، إلى أن "المبعوث الخاص كان يطرح دائما مواضيع وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات بين الطرفين، على أساس بنود اتفاق سوتشي في روسيا".