أعلن رئيس هيئة التنسيق الوطنية "حسن عبد العظيم" اليوم، تعليق عضويته في المؤتمر القومي العربي، حتى تتمكن رئاسة المؤتمر والأمانة العامة واللجنة التنفيذية من توفير وتامين حق حرية التعبير، بعد تعرضه لعملية تشويش واتهام من قبل مولين للنظام خلال اجتماعات المؤتمر في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقامت "ميس كريدي" وممثلو نظام الأسد، باعتراض كلمة لرئيس هيئة التنسيق الوطنية "حسن عبد العظيم" خلال اجتماعات الدورة 29 للمؤتمر القومي العربي في بيروت، وعملت على التشويش واستخدام عبارات نابية لإسكاته ومنعه من الاستمرار في كلمته.

ووجه "عبد العظيم" رسالة إلى الأمين العام للمؤتمر القومي العربي "مجدي المعصراوي" وأعضاء الأمانة العامة واللجنة التنفيذية يعلمهم بمنعه من إلقاء كلمته حصلت "شام" على نسخة منها.

وجاء في رسالة رئيس هيئة التنسيق "خلال حضوري الدورة 29 للمؤتمر يومي 27 38 تموز 2018 في بيروت عاصمة الحرية __ تم منعي من القاء كلمتي بقيام البعض من داخل المؤتمر ومن خارج المؤتمر بالشغب والتشكيك وكيل الاتهامات والافتراءات خلال وقوفي وراء المنبر المخصص لأعضاء المؤتمر للتعبير عن آرائهم في المحاور الستة للمشروع النهضوي العربي".

وأضاف عبد العظيم في رسالته "وحول القضية الخاصة ( صفقة القرن ) كمشروع اطلقه الرئيس. الأمريكي لتصفية القضية الفلسطينية والاعتراف بالكيان الإسرائيلي ككيان بهودي. وطرد بقية الشعب الفلسطيني، وإنهاء حق العودة وقد فوجئت كعضو مؤتمر منذ عام 1993 وعضو امانة عن سوريا لمدة ست سنوات بهذه الظاهرة منع حرية التعبير في المؤتمر الذي تمارسه بعض النظم من جهة والتهجم على الديمقراطية التي طالبت بها عدد من مجتمعات المنطقة العربية وقوى المعارضة بذريعة انها لا تلائم مجتمعاتنا مع انها من المحاور والاهداف الستة للمشروع النهضوي العربي، لهذا اعلن تعليق عضويتي في المؤتمر. حتى تتمكن رئاسة المؤتمر والأمانة العامة واللجنة التنفيذية من توفير وتامين هذا الحق ".