
مع تأييد للضربات الروسية وتمنى بتوسعها .. حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي يحتفل بـ"ممثليته" في موسكو
احتفل الاعلام الروسي بافتتاح ممثلية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ، في موسكو ، في خطوة اضافية تسعى من خلالها روسيا للضغط على تركيا و تشعيب الخلافات في المنطقة و تعزيز خطتها في تقسيم سوريا سيما مع اصرار الاعلام الروسي تكرار كلمة غرب كرستان أو "رج آفا" .
ووصفت سينا محمد ، التي أسمتها روسيا اليوم بأنها ممثلة غرب كردستان في دول أوروبا وأمريكا، افتتاح الممثلية بأنه حدث تاريخي جاء بفضل نضال الشعب الكردي المستمر منذ 5 سنوات. وأعربت عن أملها في تلعب الممثلية دورا مهما في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والصلات الأخرى بين روسيا والمناطق ذات الأغلبية الكردية، واعتبرت أن هذا الحدث يمثل الخطوة الأولى على الطريق افتتاح ممثليات لأكراد سوريا في فرنسا وألمانيا والسويد والولايات المتحدة ودول أخرى.
و لتتهرب روسيا من مخالفة القانون فيما يتعلق بعدم امكانية افتتاح ممثليات الا للدول قال وزارة الخارجية الروسية أن سفارتي سوريا والعراق معنيتان بحماية مصالح الأكراد الذين يعيشون في هذين البلدين.
و من جهته قال عبد السلام علي ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي لأكراد سوريا "إن افتتاح الممثلية لأكراد سوريا في موسكو يعتبر تقوية للعلاقات بين الجانب الروسي والأحزاب السياسية الكردية، وهو كجسر رابط بين الشعبين الروسي والكردي في غرب كردستان".
وأضاف "نحن أردنا المشاركة في المؤتمر ( جنيف)، إلا أن الكثير من القوميين السوريين والمعارضين لمشاركتنا وعلى رأسهم تركيا، هددوا، في حال مشاركة الأكراد، برفض مقررات المؤتمر، وهنا يطرح السؤال، لماذا تركيا؟"
متهماً "الائتلاف الذي يجلس في تركيا ينفذ ما تمليه عليهم تركيا".
و تحدث على عن العدوان الروسي على سوريا بالقول : "حزبنا ومنذ الأيام الأولى للعملية العسكرية الجوية أيدها، ونؤكد على أننا نؤيد أي دولة تسعى إلى محاربة الإرهاب وتساعد سوريا في حربها ضد المتشددين وقاطعي الرؤوس"معربا عن أمله في أن تتوسع العملية لتشمل جميع الأراضي السورية، وأن تكون ضد الحركات والأحزاب المتشددة الأخرى مثل جبهة النصرة وغيرها.
من جهته ذكر رئيس الممثلية لأكراد سوريا في موسكو رودي عثمان، أن الأكراد السوريين مستمرون بالتعاون مع روسيا، وخصوصا فيما يتعلق بمنع التصدير غير القانوني للنفط إلى تركيا.
وقال عثمان "نستمر بالتعاون مع روسيا في جميع المسائل، ومن بينها النفط غير المرخص".
وأضاف "لا يوجد لدى كردستان السورية في الوقت الحالي أي خطط للتعاون مع الشركات النفطية الروسية".