مصادر: تركيا أبلغت فصائل الثوار بإدلب رفض روسيا وقف القصف وتعهدت بمواصلة اتصالاتها
مصادر: تركيا أبلغت فصائل الثوار بإدلب رفض روسيا وقف القصف وتعهدت بمواصلة اتصالاتها
● أخبار سورية ٤ يونيو ٢٠١٩

مصادر: تركيا أبلغت فصائل الثوار بإدلب رفض روسيا وقف القصف وتعهدت بمواصلة اتصالاتها

جددت مصادر تركية التأكيد على أن أنقرة ستواصل مباحثاتها مع الجانب الروسي بشأن الوضع في إدلب في مسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لافتة إلى أن روسيا لا تزال ترفض وقف القصف.

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الاتصالات بين أنقرة وموسكو لم تتوقف وإن أنقرة تؤكد ضرورة الالتزام بما تم التوصل إليه بشأن إدلب في مباحثات آستانة، وكذلك اتفاق سوتشي الموقع مع روسيا.

ولفتت المصادر إلى قرار مجلس الأمن القومي التركي في اجتماع الأخير الأسبوع الماضي الذي أكد تمسك تركيا باتفاقيات آستانة وسوتشي وضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في إدلب، ومن ثم استئناف محادثات الحل السياسي في سوريا.

في الوقت ذاته، كشفت تقارير صحافية عن لقاء بين ضباط أتراك وعدد من قادة فصائل المعارضة السورية المسلحة، ليل الأحد - الاثنين، تم خلاله إطلاع قادة الفصائل على نتائج الاتصالات الجارية مع روسيا، وتم إبلاغهم أن روسيا رفضت طلب تركيا بوقف القصف على محافظة إدلب.

وبحسب التقارير، أكد الضباط الأتراك أن الاتصالات مع روسيا مستمرة وأن موسكو تؤكد أن القصف سيستمر على إدلب بهدف وقف الهجمات على قاعدة «حميميم» ولن يتوقف حتى ضمان حماية الجنود الروس.

وشدد الضباط الأتراك على رفض أنقرة استمرار القصف والمطالبة بوقفه، لافتين إلى أن الاتصالات والمباحثات مع الجانب الروسي تهدف إلى وقف هذا القصف من جانب النظام وروسيا، مشيرة إلى أن الضباط الأتراك تعهدوا باستمرار تزويد الثوار بالذخيرة والأسلحة. لكن مصادر نفت أن تكون تركيا زودت فصائل المعارضة بمضادات للطائرات.

وكان اعتبر ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، الاثنين، أن حراك النظام وروسيا العسكري في شمال سوريا "مبرر" رداً على انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودعوته لوقف الهجمات.

وزعم بيسكوف في حديث للصحفيين أن فصائل الثوار تستخدم إدلب كقاعدة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية، واصفا ذلك بأنه غير مقبول، في وقت تخلق روسيا في كل حملة عسكرية تشنها على منطقة ما المبررات للقتل والتدمير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ