مسؤول كهرباء ريف دمشق يبرر انقطاع التيار وعدم عدالة التقنين
برر مدير كهرباء ريف دمشق، يوم السبت 14 أيلول، أن سبب زيادة ساعات التقنين الكهربائي في منطقة القلمون هو نقص كمية توريد الفيول، وأن زيادة ساعات التقنين تشمل كل سوريا وليس مدينة معينة، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية.
وزعم مدير عام الكهرباء بريف دمشق "غياث عيدة" أن بسبب نقص كميات التوريد لم ينتظم برنامج التقنين الكهربائي في القلمون وريف دمشق، كون الكمية محدودة، مدعيا أن الأولوية لخطوط المياه والأمنية وللخطوط الاستراتيجية كالمطاحن.
وأضاف أن كمية الكهرباء في هذه الخطوط يجب أن تبقى ثابتة، ويبقى النقص في بقية الخطوط، وعن عدم العدالة الكهربائية في ريف دمشق وعدم وجود برنامج تقنين كهربائي موحد لمحافظة ريف دمشق زعم أنه سببها نقص التوريدات أيضاً.
واعتبر أنه إذا توفرت الكميات المطلوبة وكانت ثابتة يسهل وضع برنامج تقنين كهربائي موحد، ولكن في ظل الكميات المتغيرة والناقصة يصعب إيجاد برنامج تقنين موحد لريف دمشق.
وجاءت تصريحات "عيدة" مع شكاوى أهالي القلمون من زيادة ساعات التقنين الكهربائي مقارنة بباقي مناطق ريف دمشق، يشار إلى أن نقص التوريد المشتقات النفطية لم يؤثر على قطاع الكهرباء فقط، بل أحدث أزمة مواصلات خانقة وخاصة دمشق بسبب تخفيض مخصصات المحروقات.
هذا واشتكى الأهالي من بلوغ ساعات الوصل للتيار الكهربائي ساعة أو ساعتين فقط خلال الـ 24 ساعة، كما أبدوا استياءهم من عدم وجود برنامج تقنين كهربائي أسوة بباقي المناطق، متسائلين عن سبب عدم توحيد التقنين الكهربائي في محافظة ريف دمشق.
ونقلت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد عن مصدر في وزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد تصريحات تؤكد على عدم وجود أي تحسن على واقع الكهرباء رغم تكرار الوعود التي تكررت على لسان المسؤولين.