فاز الإعلامي هادي العبدالله اليوم بجائزة "مراسلون بلا حدود" و"تي في 5 موند" الخامسة والعشرون لحرية الصحافة التي ستسلم الثلاثاء في ستراسبورغ الفرنسية.

وقالت المنظمة إن السوري الشاب أي (هادي العبدالله) "لا يتوانى عن المجازفة في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها أي صحفي أجنبي من أجل تصوير وسؤال أفرقاء في المجتمع المدني".

وأضافت أن هادي العبد الله "واجه الموت مراراً"، لافتة إلى أن مصوراً له "أي خالد العيسى" استشهد بانفجار قنبلة محلية الصنع في شقة كان يتقاسمها مع العبد الله الذي أصيب يومها بجروح بالغة في مدينة حلب.

ولن يتمكن أي من الفائزين من الحضور، الثلاثاء، إلى ستراسبورغ لتسلم جائزته؛ حيث سيجري الحفل على هامش "المنتدى العالمي للديمقراطية" الذي ينظمه مجلس أوروبا.

لكن هادي العبد الله سيلقي كلمة في شريط فيديو سجل الإثنين.

وفي 2015، كانت الجائزة من نصيب الصحفية السورية زينة ارحيم التي كانت تعمل من مدينة حلب التي دمرها قصف نظام الأسد وحليفه الروسي.

وفي فئات أخرى، فاز موقع "64 تيانوانغ" الإخباري الصيني والصحفيان المواطنان لو يويو ولي تنغيو المسجونان في الصين.

وهذا العام، منحت "مراسلون بلا حدود"، المدافعة عن حرية الصحافة، جائزة "وسيلة إعلام السَنة" لموقع "64 تيانوانغ" الصيني، لافتة إلى أن صحفييه المواطنين "يجازفون بشكل كبير لتزويد مواطنيهم بالمعلومة"، ويتعرضون "لقمع منهجي من السلطات الصينية".

وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف دولوار: "نحن سعداء جداً بمنح الجائزة لصحفيين، ووسائل إعلام، عُرفوا باحترافهم وشجاعتهم، في بلدان تمارس فيها الصحافة غالباً في ظل خطر الموت".

وتدرج المنظمة الصين وسوريا على التوالي في المرتبتين الـ176 والـ177 ضمن تصنيفها العالمي لحرية الصحافة الذي يضم 180 بلداً.