austin_tice
مراجعة مشفى حكومي بمناطق النظام يتطلب مبالغ طائلة ومزاعم مجانية الطبابة تتلاشى
مراجعة مشفى حكومي بمناطق النظام يتطلب مبالغ طائلة ومزاعم مجانية الطبابة تتلاشى
● أخبار سورية ٩ سبتمبر ٢٠٢١

مراجعة مشفى حكومي بمناطق النظام يتطلب مبالغ طائلة ومزاعم مجانية الطبابة تتلاشى

نقل موقع موالي للنظام عن عائلة سورية راجعت برفقة طفلتها المريضة أحد مستشفيات الأطفال الحكومية بمدينة اللاذقية وكشفت عن المبالغ المالية التي دفعتها خلال رحلة العلاج رغم مزاعم نظام الأسد بأن الطبابة مجانية الأمر الذي بات يتكرر مع تسجيل العديد من الحالات التي تكذب مزاعم النظام.

وقالت المصادر للموقع إن التكلفة المادية بلغت نحو 400 ألف ليرة بغضون 15 يوماً، حيث تم تشخيص حالة الطفلة الصغيرة بأنها مصابة بالتهاب السحايا، وسط مماطلة الكوادر الطبية في التعامل مع الحالات المرضية.

ولفتت العائلة إلى عدم توفر الكثير من الأدوية في المشفى، حتى السيتامول يتم شراءه من الصيدلية في الخارج، كذلك الأبر الخاصة بالتهاب السحايا وعددها 12 إبرة، بسعر يصل إلى 23 ألف للإبرة الواحدة من الصيدلية القريبة من المشفى، وعدة أصناف دوائية أخرى.

يضاف إلى تلك المصاريف، أجور المواصلات والتنقل بين المستشفى حيث تواجدوا، وبين مستشفى حكومي آخر نظراً لعدم وجود تصوير شعاعي في المستشفى حيث كانوا يعالجون طفلتهم، ناهيك عن الاستشارات الخارجية من أطباء آخرين، ما جعلهم يتكبدون ديون مالية رغم أن الزوجة موظفة إلا أنها تحتاج على نحو نصف عام لدفع تكاليف العلاج.

وفي آب الماضي، ذكرت مصادر طبية في حديثها لصحيفة تابعة لنظام الأسد أن هناك نقص في الأسرّة الطبية والأطباء والدواء حيث لجأ مشفى حكومي في السويداء بوضع كل مريضين بسرير، فيما برر إعلام النظام كما جرت العادة.

وكانت نشرت صحيفة موالية تقريراً كشف جانب من تهالك القطاع الطبي بمناطق سيطرة النظام إذ تحولت المشافي لمراكز تجارية حيث تصل تكلفة العمليات الجراحية لملايين الليرات فيما برر نقيب أطباء النظام الظاهرة بالعقوبات الاقتصادية التي تحولت إلى شماعة بحسب الصحيفة ذاتها.

يشار إلى أنّ نظام الأسد استنزف كامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية، فيما تتزايد حالات الوفاة تأثراً بالأخطاء الطبية وقد تكون أبرز الأسباب لوجود عدد كبير من الأطباء بمناطق النظام يحملون شهادات جامعية طبية مزورة، كما تحولت المشافي مؤخراً إلى مصدر لنشر وباء كورونا فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ