محاولات يائسة مليئة بـ”الموت” … قوات الأسد و حلفاءه يشنون حملة جديدة فاشلة لاسترجاع المناطق المحررة في حلب و الفشل و الجثث النتيجة النهائية
محاولات يائسة مليئة بـ”الموت” … قوات الأسد و حلفاءه يشنون حملة جديدة فاشلة لاسترجاع المناطق المحررة في حلب و الفشل و الجثث النتيجة النهائية
● أخبار سورية ١٧ أغسطس ٢٠١٦

محاولات يائسة مليئة بـ”الموت” … قوات الأسد و حلفاءه يشنون حملة جديدة فاشلة لاسترجاع المناطق المحررة في حلب و الفشل و الجثث النتيجة النهائية

لليوم العاشر على التوالي تواصل قوات الأسد و المليشيات الطائفية المساندة له و العدو الروسي ، التقدم باتجاه المناطق التي تم تحريرها خلال المراحل الثلاث الأولى من ملحمة حلب الكبرى، التي أفضت حتى الآن إلى فك الحصار عن المناطق المحررة في حلب، وسط فشل ذريع و خسائر متصاعدة من قبل القوات المتعددة الجنسية التي لم تستطيع تغيير أي شيء من خريطة السيطرة.

و حاولت فجر اليوم قوات الأسد التقدم محور أرض الجبس "قرية عقرب" بالقرب من حي الراشدين الرابعة، مسجلة المحاولة التاسعة من هذه الجبهة و التي لاقت ذات النتيجة، حيث استطاع الثوار من صد الهجمة الشرسة وتكبيد قوات الأسد والميليشيات الموالية له خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، كما تمكنوا أيضا من تدمير عربة "بي ام بي" ، في الوقت الذي كان الثوار يواصلون صد المحاولة التي انطلقت باتجاه الكلية الفنية الجوية في مدفعية الراموسة وشروع 1070 شقة في حي الحمدانية.
و ابتدع اعلام الأسد و الدول الموالية له فكرة حصول تقدم في مشروع ١٠٧٠ شقة ، و كذلك في محور الكليات و طبعا في معمل الأسمنت ، و كلها لم يكن لها أي وجود على الأرض.

في حين شنت طائرات العدوين (الروسي - الأسدي) غارات جوية استهدفت أحياء الهلك والسكري والشيخ سعيد والراموسة والصاخور ومساكن هنانو وحي طريق الباب وأيضا منطقة الراموسة بمدينة حلب.

فيما قدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المتمركزة في حي الشيخ مقصود، خدماتها للنظام و واصل لعب دور الحليف ، و ذلك بإستهداف المدنيين برصاص القناصة بحي الهلك أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.

و بالانتقال إلى ريف حلب ، و الغربي منه على وجه التحديد، طائرات العدوين (الروسي - الأسدي) أيضا، غارات جوية استهدفت بلدات كفرجوم وابين وتقاد واروم الكبرى وكفرناها وريف المهندسين والفوج 46، فيما شهد الريف الشمالي اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية في محاولة من الأخير اقتحام قرية كلجبرين، تمكن فيها الثوار من صد الهجوم وقتل وجرح عدد من عناصر "قسد"، أما الريف الجنوبي فقد استهدف الثوار معاقل الاسد في بلدة الوضيحي بقذائف المدفعية الثقيلة محققين اصابات مباشرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ